هل يلعب النظام الغذائي دورًا في تضخم البروستاتا؟
المنتجات والخدمات
هل يمكن للحمية المساعدة في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا؟
إجابة من جينيفر كي نيلسون، اختصاصية تغذية مسجلة، اختصاصية تغذية مرخَّصة
يزداد خطر تضخم البروستاتا، المعروف أيضًا باسم تضخم البروستاتا الحميد (BPH) ، مع تقدم العمر. بحلول سن الخمسين، تظهر مؤشرات الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد على نصف الرجال. لكن إجراء بعض التغييرات الصحية على نظامك الغذائي وعادات ممارسة الرياضة قد يساعدك على التحكم في أعراض تضخم البروستاتا الحميد مثل زيادة وتيرة التبول وإلحاحه.
على الرغم من عدم وجود حل سحري واحد، تشير الأبحاث إلى أن هذه الإجراءات قد تقلل من أعراض تضخم البروستاتا الحميد:
- تجنب السوائل قبل ساعات قليلة من موعد النوم أو قبل الخروج
- قلل من الكافيين والكحول لأنهما قد يحفزان الرغبة في التبول
- اتبع نظامًا غذائيًّا قليل الدهون
- تناول مجموعة كبيرة ومتنوعة من الخضراوات كل يوم
- تناول حصصًا قليلة من الفاكهة يوميًا، وتأكد من تضمين الفواكه الحمضية
- مارس أنشطة بدنية معتدلة إلى قوية معظم أيام الأسبوع
- حافظ على وزن صحي
دور البروتين الكلي في النظام الغذائي وصِلَته بتضخم البروستاتا الحميد غير واضحين. وجدت بعض الدراسات زيادة في مخاطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد لدى الرجال الذين أكثروا من تناول اللحوم الحمراء. لكن وجدت دراسات أخرى انخفاض خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد لدى الرجال الذين يتناولون كميات عالية من البروتين إجمالًا، وخاصة البروتين الذي يحتوي على أشكال أقل دهونًا من البروتين مثل الأسماك.
كانت للدراسات حول المكملات الغذائية والعلاجات العشبية — مثل البلميط المنشاري والليكوبين وبيتا سيتوستيرول — وتضخم البروستاتا الحميد نتائج مختلطة. اسأل طبيبك قبل تناول المكملات الغذائية.
ما خلاصة القول؟ قد تفيد العادات الصحية مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ومراقبة محيط الخصر لديك وتناول الخضروات والفواكه ومراقبة الدهون الغذائية في حالة تضخم البروستاتا الحميد بالإضافة إلى التقليل من خطر الإصابة بضعف الانتصاب والسكري ومرض القلب.