هل يجوز للإمام أن يقرأ الآيات في الصلاه وينوي بها رقية المصلين أو بعضهم ؟؟؟

[المشتاق الى الرحمن]

السلام عليكم شيخنا الفاضل هل يجوز للامام ان يقرا الايات في الصلاه وينوي بها رقية المصلين او بعضهم

[المحب لأحمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الكريم المشتاق الى الرحمن

أهلاً وسهلاًبك في منتداك

منتدى الرقيةالشرعية

حللت أهلاً ونزلت سهلاً

نفع الله بك وزادك منفضله وكرمه بارك الله فيك

سعداء جداً بإنضمامك لمنتدى الرقية الشرعية ونسأل الله تعالى أن تجد مايسر خاطرك ويحقق مبتغاك

بإذن الله يُجيب الشيخ الفاضل عن تساؤلك حين تواجده بالمنتدى

وما تنسى أن تتواصل معنا وتتحفنا بجديدك وما يسره الله لك من علم وكلنا نتطلع الى بوح قلمك ومشاركتك عسى أن ينفعنا الكريم سبحانه بما تطرحه في هذا الصرح الشامخ والك منا خالص الدعوات

في حفظ الله ورعايته

[أبو البراء]

،،،،،،

الأخ الفاضل ( المشتاق ) حفظه الله ورعاه

قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول :

هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال
ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه

هلا وغلا بالأخ الحبيب ( المشتاق )

في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي

وكلنا شوق لقراءة حروف قلمكم ووميض عطائكم

هلا فيكم

ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم

تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة

ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( المشتاق ) ، للإجابة على هذا السؤال الكريم فلا بد أن نقف على المعنى العام للـ ( الصلاة ) :


الصلاة لغة : لها عدة معاني ولكننا سنكتفي بالأصل وهو الدعاء ، وهو أصل معانيها 0

منه قوله تعالى :

( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )

( سورة التوبة - الآية 103 )

أي ادع لهم .

يقال صلى على فلان إذا دعا له وزكاه .


الصلاة شرعا : هي عبادة لله تعالى ذات أقول وأفعال مخصوصة ، مفتتحة بالتكبير ، ومختتمة بالتسليم .

والمراد بالأقوال : التكبير والقراءة والتسبيح والدعاء ونحوه .

والمراد بالأفعال : القيام والركوع والسجود والجلوس ونحوه .

سئل الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله - السؤال التالي : بماذا يجب أن يفكر الشخص أثناء الصلاة ، تسبيح الله ؟ الغرض من سؤالي هو أنني أتذكر بعض الأحاديث التي تذكر بأننا يجب أن ندعو الله دائماً أثناء الصلاة، فهل هذا صحيح ؟ وإذا كان صحيحاً فكيف نفعل هذا، بالقلب فقط أم بذكر شيء أثناء الصلاة ؟؟؟

الجواب : ( الحمد لله ،،،

النية شرط لا بد منه لصحة الصلاة ، ومعناها في الشرع : " العزم على فعل العبادة تقربا إلى الله تعالى " فاشتمل هذا التعريف على معنيين :

الأول : نية العمل : وهو تمييز العبادات عن غيرها ، وتمييز العبادات بعضها عن بعض ، فينوي بهذه الحركات أنها الصلاة المشروعة ، وينوي أنها فرض أو نفل .

الثاني : نية المعمول له : وهو أن ينوي بهذه العبادة وجه الله سبحانه دون غيره .

وهذه النية محلها القلب ، فبمجرد أن يعزم العبد بقلبه على هذا العمل فقد نواه ، ولذا لا يشرع التلفظ بالنية عند إرادة العمل ، بل التلفظ بالنية من البدع المحدثة التي لم ترد في كتاب الله ولا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولم تنقل عن أحد من صحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين . ( ينظر الشرح الممتع 2/283 )

وللاستزادة يراجع سؤال (13337) .

أما ما يجب على العبد أن يفكر فيه أثناء صلاته فهو : أن يستحضر عظمة ربه الذي شرفه بالقيام بين يديه ، فيحسن الوقوف بين يديه بالخشوع والخضوع والتعظيم ، ويتفكر فيما شرع له أن يقوله في كل موضع ، ففي القيام يتدبر فيما يقرأه من القرآن ، وفي الركوع يتفكر في معنى ما يتلوه من الأذكار ، وهكذا في السجود ، وغيره من المواضع . مع الحرص على الأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في كل موضع . وأما الدعاء بمعنى سؤال الله ما تحتاجه من خير الدنيا والآخرة فهذا موضعه في السجود بعد أن تأتي بالذكر المشروع لقوله صلى الله عليه وسلم :

" أَلا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ "

( أخرجه الامام مسلم في صحيحه - برقم 738 )

وأما ما أشرت إليه من أنه ورد في بعض الأحاديث بأننا يجب أن ندعوَ الله دائما أثناء الصلاة ، فلم يذكر أحد من أهل العلم المعتبرين هذا الأمر ولم يشيروا إليه ، ولكن لعلك فهمت من تعريف بعض العلماء للصلاة في اللغة : بأنها الدعاء ، هذا المعنى الذي ذكرته .

وربما أنك سمعت كلام بعض أهل العلم أن الصلاة كلها دعاء ، فهذا يقصدون به القسم الثاني من أقسام الدعاء ، لأن الدعاء قسمه بعض العلماء إلى قسمين :

1 – دعاء مسألة : وهو طلب الحاجات من الله . 2 – دعاء عبادة : وهو التعبد لله بما شرع من أنواع العبادات ، كالصلاة والصوم والزكاة ، ومعنى هذا النوع أن هذه العبادات متضمنة للطلب من الله كأن الفاعل يقول بلسان حاله يا رب تقبل مني هذا العمل ، وجازني على هذه العبادة بالمغفرة والفوز بالجنة والنجاة من النار ، ونحو ذلك من المعاني ، فالصلاة كلها تعتبر دعاءً بهذا المعنى .

لذا فالنصيحة لجميع المسلمين أن يلتزموا في صلاتهم بتطبيق سنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم عملا بقوله :

" صلوا كما رأيتموني أصلي"

( رواه الامام البخاري في صحيحه برقم - 631 )

وأن يتدبروا فيما يقرؤون من القرآن ، وما يذكرونه من الأذكار ، ليحصل المقصود الأعظم من الصلاة وهو ما بيَّنه الله بقوله :

( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ )

( سورة العنكبوت - الآية 45 )

وتجد مختصرا لصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في السؤال (13340) نسأل الله للجميع التوفيق والهداية .. آمين ) 0

المصدر
موقع سؤال وجواب للشيخ محمد صالح المنجد
http://www.islam-qa.com/ar/ref/20193

وبالتالي وبناء على ما ذكره آنفاً فالصلاة هي عبادة لله تعالى ذات أقول وأفعال مخصوصة ، مفتتحة بالتكبير ، ومختتمة بالتسليم ، ولا يجوز أن ندخل عليها ما ليس فيها 0

ولكن هناك موضع السجود يجوز للإنسان فيه أن يدعو لنفسه ولغيره سواء كان ذلبك من أمور الدنيا كالشفاء ونحوه او من أمور الآخرة كمطلب الجنة ونحوه ، والله تعالى أعلم وأحكم 0

هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ( المشتاق ) ، وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )

( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( المشتاق ) ، وحياكم الله وبياكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

[أبوسند]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خير ياشيخنا الحبيب أبوالبراء وبارك الله فيك وفي جهدك وعلمك وعملك
والله ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى

[المحب لأحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير ياشيخنا الفاضل أبوالبراء وبارك الله فيك وفي جهدك وعلمك وعملك ونفع الله بعلمك جميع المسلمين

ومتعك بالصحة والعافيه

[أبو البراء]

،،،،،،

بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

[محب السلف الصالح]

بارك الله فيكم

[أبو البراء]

،،،،،،

وفيكم بارك الله أخي الحبيب ( محب السلف ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

[قلب منيب]

اي قراءه تنفع لا يشترط سور او آيات معينه..
أيضا تنفع وانت تقرأ القرآن لوحدك تنوي بها لشخص بعيد
أيضا تقرأ على المريض بالهاتف صوت فقط تنفع بإذن الله
أيضا تقرأ وتسجلها له بحيث النيه تشمل كل الاذى وليس حاله محدده يعني ينوي بها شفاؤه من اي أصابه روحيه عين حسد او سحر

[أبو البراء]

،،،،،،

الأخ الفاضل ( قلب منيب ) حفظه الله ورعاه

قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول :

هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال
ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه

هلا وغلا بالأخ الحبيب ( قلب منيب )

في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية )

احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة

والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة

كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي

وكلنا شوق لقراءة حروف قلمكم ووميض عطائكم

هلا فيكم

ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم

تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة

ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( قلب منيب ) ، انا اتحدث عن امر وانت أخي تتحدث عن أمر آخر 0

عموما جزاكم الله خيرا ، وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لكم ولسائر مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )

( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( قلب منيب ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0