السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أنا وزوجتي مصابين منذ سنين عديدة بصعوبة في المذاكرة شديدة لم تلبث أن زادت حتى منعتنا تماماً وتشتت في الذهن وضعف في الذاكرة ونسيان شديد وانصراف عن الطاعات ووساوس شهوة لا تنقطع وسبق أن أجبنا عن الأسئلة التشخيصية في الموقع وسرنا على برنامج علاجي بالرقية المطولة كل يوم ونسير عليه حتى الآن منذ حوالي الشهرين ويأتينا أحد الإخوة الرقاة كل فترة متباعدة قليلاً ولكن لا تظهر تقريباً أي علامات إلا الإجهاد الشديد في بعض الأوقات من الرقية وكذا اسوداد العينين والخلافات والمشاكل الزوجية وكذا سرعة القذف بدرجة لا تُصدق وكذا سقوط حمل زوجتي في شهرها الثالث دونما سبب مرضي .
ولقد قرأنا سورة البقرة كل يوم كل منا يقرأها وحده فكنا نحس بتعب شديد في أثنائها وعدم القدرة على المواصلة واستمررنا على هذا حوالي أسبوعين في رمضان السابق ثم استبدلناها بالرقية المختصرة ثم المطولة .
وبالمناسبة لقد ذهبت إلى أكثر من طبيب نفسي وأخذت حوالي اثنا عشر نوعاً من الأدوية النفسية بلا طائل وعملت الكثير من الفحوصات لأعضاء جسمي وكلها كانت تأتي سليمة تماماً .
وقد سمعت من أحد الرقاة أن الرقية المطولة ما هي إلا سماعة كسماعة الطبيب ليكشف بها إذا ما كان العارض سحر أو حسد أو مس أو حسد مقترن أو حتى مرض عادي حتى يتم اتخاذ العلاج المناسب لكل حالة وكنت أريد أن أعرف منكم هل هذا الكلام صحيح أم لا ؟
وعندي استفسارات أخرى شديدة الأهمية قد تساعدني في تحديد نوعية العارض أرجو منكم الإجابة على كل منها في أسرع وقت وجزاكم الله خيراً .
أولاً : في أول الأمر كنت عند ذهابي للجمعة ماشياً ما إن أقترب من المسجد حتى أحس بتخديل في جسدي لا يلبث أن يزيد عندما أصلي السنة القبلية ثم يهبط علي نوم مفاجئ لا أستطيع مقاومته ولو غسلت وجهي مرات ومرات أو جددت وضوءي لا يذهب هذا النوم إلى أن يصعد الخطيب المنبر ثم بقيت على هذا الوضع عاماً ثم ذهب وحده ولكني بالطبع قللت جداً في التبكير للجمعة .
ثانياً : عندما أخرج للعمل أحس بضيق شديد ونفور منه ورغبة في عدم الخروج وتعب شديد في الجسد يأتي فترات ويذهب فترات مع ثقل حركة شديد كأني أحمل أحداً فوقي .
ثالثاً : عند العمل على الكمبيوتر وأنا بالمناسبة - كنت أدرس البرمجة في عملي – ما إن أبدأ في البرمجة حتى ينتابني نعاس شديد وتثاؤب كثير مستمر مصحوب بالدموع وكثرة التمطع ولا ينفع معه أي من المنبهات المشروبة وما إن أغلق البرمجة وأفتح أي موقع من مواقع الأمراض النفسية التي كنت أبحث فيها عن حل لحالتي حتى يذهب النوم والنعاس وكأنما ضغطت على زر سحري والله إن النوم ليذهب في أقل من دقيقة بلا منبهات ولا أي شيء وعندما أعود للبرمجة مرة أخرى يأتيني النعاس أيضاً مرة أخرى في أقل من دقيقة .
رابعاً : عند إمامتي لمسجد من المساجد لفترة تزيد عن الأسبوع أو الأسبوعين في الصلوات الجهرية لأني بفضل الله حافظ لكتاب الله يأتيني إرهاق شديد جداً لا يلبث أن يمنعني من الإمامة وأترك المسجد وأذهب لآخر لأصلي فيه مأموماً مع العلم أني تقريباً لا أركز في القراءة إلا وأنا إمام أما عند كوني مأموماً فأنا أسرح كثيراً .
خامساً : كل أخ يساعدني أو يأتي ليرقينا أنا وزوجتي تحدث له مشكلات غريبة منها أن الراقي المتابع معي إما أن ينسى أو يمرض وحتى عمته أصيبت بأمراض لا حصر لها من سرطان وجلطة وغيرها ولا تكاد تخرج من المستشفى حتى تعود إليه ، بل ومن أغربها أنه في يوم مجيئه إلي اتصل به أحد رجال الأمن وأخبره أن يأتي إلى القسم وجعله يبيت الليلة هناك .
وعندما جئت لأذهب لراقٍ آخر في مكان أبعد مواصلاته صعبة جداً عرض علي أحد الإخوة توصيلي وزوجتي إلى هناك ثم فجأة في ثاني يوم بدأ يتهرب مني ولا يريد مساعدتي في أي شيء بحجج تافهة ، وكذا كل أخ لا يريد مساعدتي في هذا الأمر ويتحول موقفهم إلى مائة وثمانين درجة إلا أقل القليل ممن أعرفهم يحرصون على الأذكار اليومية .
سادساً : جربنا وزوجتي شم الحلتيت فكنا نشمه طوال الرقية المسموعة حوالي ثلاث مرات كل مرة لا تقل عن الساعة بلا أي تأثير .
سابعاً : جربت الترياق فأخذته وشربت بعده لتر لبن فأحسست بانتفاخ شديد وجلست أنتظر القيء أو الإسهال لمدة أربع ساعات كاملة ولم يحصل شيء فمللت ووضعت إصبعي في فمي وتقيأت فلم أتقيأ شيئاً إلا اللبن الذي شربت وبعد القيء بدأ إسهال غريب لمدة أربع ساعات كأنه أعزكم الله بول يخرج من الدبر ليس فيه أي شيء صلب .
ثامناً : أنا مصاب بغازات دائمة في بطني .
تاسعاً : عند وقت حيض زوجتي تشتد شهوتها وشهوتي وعند وقت الطهر تضعف شهوتي جداً وكذا شهوتها أو تشتد شهوتها وتضعف شهوتي جداً فلا نكاد نجتمع إلا نادراً وإن اجتمعنا فدائماً ما يصيبني سرعة قذف غريبة جداً فلا نشعر بشيء من لذة الجماع وبدأ هذا بعد الرقية فلم أكن مصاباً بسرعة القذف قبل الرقية .
عاشراً : زوجتي مصابة بكثرة في القيء يومياً تقريباً تتقيئ بلا سبب وكذا عمل المنزل عليها ثقيل جديداً ونافرة منه مع بساطته وأني لا أكلفها تقريباً بأي شيء .
الحادي عشر : تقريباً كل الإخوة منفضين عني وعن السؤال علي وكذا كل الإخوات منفضات عن السؤال على زوجتي .
الثاني عشر : في الفترة الأخيرة زاد الأمر أكثر فأصبت بتعب شديد في كل أجزاء جسمي قد يقعدني عن صلاة الجماعة أحياناً وعندما أذهب أتعب كثيراً .
الثالث عشر : قمت بعمل حجامة للكاهل والأخدعين وكنت أسمع في أثنائها الرقية وأحسست فيها بآثار الرعب الشديد لا أعني الرعب المعروف من وجل القلب ولكن عن آثاره فشعرت بأن قدمي لا تكاد تحملني وبعصبية شديدة وتوتر شديد مع أن قلبي لم يكن يشعر بأي وجل ، وعندما تحدثت فقط عن الحجامة بعد ذلك مع زوجتي وأني سأكررها أحسست بنفس الذعر الشديد الذي لا أدري سببه مع أني فعلتها أكثر من مرة من قبل ولم أكن خائفاً منها .
هذا هو ما يحضرني من التفاصيل الآن وأعرف أني قد أطلت عليكم ولكن يعلم الله أني أعاني منذ أكثر من خمس سنوات وأريد الخلاص وأرجو من الله أن تكونوا سبباً في خلاصي مما أنا فيه وأرجو أن تخبروني بتشخيصكم لحالتي هل هي سحر أم مس أم حسد أم حسد مقترن ، وجزاكم الله خيراً .