موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 06-03-2023, 10:18 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي أركان الإسلام ونواقضه

‌‌أركان الإسلام ونواقضه
الإسلام هو: الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك. والبراءة منه وأهله.
أما أركان الإسلام:
فهي التي لا يقوم إسلام المرء إلا عليها مجتمعة، فلو انهدم واحد منها لانهدم إسلامه - وهي خمسة أركان.
الأول: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
الثاني: إقام الصلاة.
الثالث: إيتاء الزكاة.
الرابع: صوم رمضان.
الخامس: حج البيت لمن استطاع سبيلا.

نواقض الإسلام:
ونواقض الإسلام كثيرة، أشهرها ما يأتي:
الأول: الإشراك بالله. والدليل قوله - تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ**. وقوله - تعالى -: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ** [المائدة: الآية 72]
ومن الشرك الذي لا يغفره الله: الذبح لغير الله كمن يذبح للجن أو للقبر، وجعل العباد وسائط بينه وبين الله يدعوهم ويسألهم ويتوكل عليهم. فأهل الجاهلية مؤمنون بتوحيد الربوبية ويتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله، ولكنهم كفروا لأنهم يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله يقولون: نتقرب بهم إليه، ومن هؤلاء الوسائط أنبياء وصالحون كعيسى، عليه السلام، ومريم والملائكة، فلم يدخلهم ذلك في التوحيد. لأنهم أشركوا مع الله في عبادته كما قال تعالى: {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ** [الزمر: الآية: 3].
الثاني: عدم تكفير المشركين أو الشك في كفرهم أو تصحيح مذهبهم.
الثالث: اعتقاد أن غير هدى النبي - صلى الله عليه وسلم - أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن من حكمه ومن ذلك: تفضيل الحكم بالقوانين المخالفة للكتاب والسنة على الحكم بهما قال الله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ** [المائدة: الآية44] وقال تعالى

{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ** [المائدة: الآية 50] وقال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا** [النساء: الآية 65].
ومن استحل الحكم بغير ما أنزل الله يكفر ولو قال: إن حكم الله أفضل.
الرابع: بغض الرسول - صلى الله عليه وسلم - أو شيء مما جاء به.
الخامس: الاستهزاء بشيء من دين الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال تعالى: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ** [التوبة: الآية 65، 66].
السادس: السحر، ومنه الصرف والعطف فمن فعله أو رضي به كفر. قال الله - تعالى -: {وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ** [البقرة: 102] وفي الحديث: عن جندب - رضي الله عنه - مرفوعا «حد الساحر ضربه بالسيف» رواه الترمذي ووقفه، وفي صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة قال: كتب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - «أن اقتلوا كل ساحر وساحرة، قال فقتلنا ثلاث سواحر».
السابع: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين



قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ** [المائدة الآية: 51].
الثامن: اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى، عليه السلام.
التاسع: الإعراض عن دين الله. كما قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ** [السجدة آية: 22]. وقال تعالى {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى** [طه: الآية: 124].
فليحذر المسلم من الوقوع فيما ينتقص به إسلامه، وليحافظ على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ولا يبتدع فإن النجاة في الاتباع لا في الابتداع.
والبدعة: ما لا يوجد له أصل في الكتاب ولا في السنة ولا في الإجماع.
ومن كان همه معرفة ما كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته ليتأسى بهم ابتغاء مرضاة الله فسيوفقه الله ويهديه إليه كما قال - سبحانه -: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ** [العنكبوت: الآية69] وكما قال - تعالى

وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ** [الرعد: الآية: 27] وكما قال تعالى: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ** [التغابن الآية: 11]، وصار همه تقليد من هم على خلافهما فذلك ممن قال الله فيهم: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ** [المائدة الآية: 104].
وما أكثر المبتدعين الذين ضلوا وأضلوا غيرهم بتزيين البدع وتبريرها بالروايات المكذوبة وبالتأويلات الفاسدة لآيات الله وأحاديث رسوله - صلى الله عليه وسلم - قال الله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ** [آل عمران: الآية 7] وقال - صلى الله عليه وسلم -: «لقد تركتم على مثل البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك». رواه ابن أبي عاصم في كتاب السنة بإسناد حسن، وفي الحديث الذي رواه العرباض ابن سارية رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة» رواه أبو داود والترمذي، وقال حديث حسن صحيح وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله

- صلى الله عليه وسلم -: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».
والفرقة الناجية أهل السنة والجماعة. يعملون بمحكم الكتاب، ويؤمنون بمتشابه ولا يؤولونه وفي الآيات المحكمة الظاهرة المعنى بيان لكل شيء وهدى ورحمة للعالمين.
فلا حجة من كتاب أو سنة لمن ذبح عند قبور الأموات، أو نذر لهم أو دعاهم، أو استغاث بهم، أو طلبهم الشفاعة أو طاف بقبورهم أو تمسح بها ، أو جعلهم وسائط بينه وبين الله في أي أمر من الأمور، ولو كانوا أنبياء أو أولياء لأن هذه الأمور عبادات لا يستحقها إلا الخالق - جل وعلا - والأدلة على تحريم صرف شيء من المذكورات لغير الله وإن ذلك شرك في عبادة الله كثيرة جدًا منها ما ذكر في هذا الكتاب، ومنها ما لم يذكر.
والأنبياء والأولياء لا يرضون بصرف شيء من العبادات لغير الله - عز وجل وسيتبرءون ممن فعل ذلك يوم القيامة قال تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ * قَالُوا

سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا** [الفرقان الآيتان: 17 - 18] وقال تعالى: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ** [المائدة الآية: 116] إلى قوله: {مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ** [المائدة: الآية 117] وقال تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ** [سبأ: الآيتان 40، 41] إلى قوله تعالى: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُفْتَرًى** [سبأ: الآية: 43]

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:53 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com