موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-01-2023, 08:40 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي فتاوى في الاختلاط الشيخ عبد العزيز بن باز

فتاوى في الاختلاط
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز
أنا أسكن حالياً في مدينةالرياض و لي فيها أقارب ، صلة القرابة بيني و بينهم قريبة جداً ، و من بينهم بناتخالتي و زوجات أعمامي ، و بنات أعمامي و عندما أزورهم أقوم بالسلام عليهن و تقبيلهنو يجلسن معي و هن كاشفات ، و أنا أتضايق من هذه الطريقة علماً أن هذه العادة منتشرةفي أغلب مناطق الجنوب .. فما قولكم في هذه العادة ؟ و ماذا أفعل أنا ؟ أفيدونيجزاكم الله خيراً؟
الجواب: هذه العادة سيئةمنكرة مخالفة للشرع المطهر، و لا يجوز لك تقبيلهن و لا مصافحتهن ، لأن زوجاتأعمامك و بنات عمك و بنات خالك و نحوهم ليسوا محارم لك فيجب عليهن أن يحتجبن عنك ولا يبدين زينتهن لك لقول الله سبحانه ** وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاًفَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْوَقُلُوبِهِنَّ ** و هذه الآية تعم أزواج النبي صلى الله عليه و سلم و غيرهن في أصحقولي العلماء ، و من قال إنها خاصة لهن فقوله باطل لا دليل عليه . و قال سبحانه فيسورة النور ** وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْآبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءبُعُولَتِهِنَّ**
و لستَ من هؤلاء المستثنين بل أنت أجنبي من بنات عمك و بناتخالك و زوجات أعمامك، بمعنى أنك لست من محارمهن و الواجب عليك أن تخبرهن بما ذكرناو تقرأ عليهن هذه الفتوى حتى يعذرنك و يعلمن حكم الشرع في ذلك، و يكفي أن تسلمعليهن بالكلام من دون تقبيل أو مصافحة لما ذكرنا من الآيات.
و لقول النبي صلىالله عليه و سلم لما أرادت امرأة أن تصافحه قال [ إني لا أصافح النساء ] رواه أحمدفي المسند و الحاكم في المستدرك.
و لقول عائشة رضي الله عنها: [ ما مست يدرسول الله صلى الله عليه و سلم يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام ] رواهأحمد.
و لما ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك أنها قالتلما سمعتُ صوت صفوان بن المعطل [ خمرتُ وجهي و كان رآني قبل الحجاب ] فدل ذلك علىأن النساء كن يخمرن وجوههن بعد نزول آية الحجاب. أصلح الله أحوال المسلمين و منحهمالفقه في الدين.
والله ولي التوفيق.

فتاوى المرأة المسلمة مكتبة مشكاة الإسلامية

سئل الشيخ عبد الله بنجبرين
تقول إحدى صديقاتي إنها تضطر للجلوس مع بعض الرجال من جماعتها من غيرمحارمها و هي متحجبة حجاباً كاملاً، فيسلمون عليها و على أولادها و زوجها غائب وهو يعلم ذلك لكنها غير راضية عن هذا الموضوع و لكن الظروف أجبرتها.

الجواب: ننصح تلك المرأة أن لا تجلس مع أولئكالرجال الأجانب حتى و لو كانوا من جماعتها، و حتى لو كانت قد غطت الوجه و غيره ولكن قد يُغتفر إذا كان مجرد سلام من وراء جدار أو ساتر أو بين نسوة .
ثم لايُعتبر رضا الزوج مسوغاً لتلك المجالسة مع التبرج فالبعد أولى و خير ما للمرأة أنلا ترى الرجال و لا يرونها
و الله المستعان.


سُئل الشيخ محمد بنعثيمين
هل يجوز للرجل أن يدرس في جامعة يختلط فيها الرجال و النساء في قاعةواحدة علماً بأن الطالب له دور في الدعوة إلى الله ؟

الجواب :
الذي أراه أنه لا يجوز للإنسان رجلاً كان أو امرأة أنيدرس بمدارس مختلطة و ذلك لما فيه من الخطر العظيم على عفته و نزاهته و أخلاقه فإنالإنسان مهما كان من النزاهة و الأخلاق و البراءة إذا كان إلى جانبه في الكرسي الذيهو فيه امرأة و لاسيما إذا كانت جميلة و متبرجة لا يكاد يسلم من الفتنة و الشر .
و كل ما أدى إلى الفتنة و الشر فإنه حرام و لا يجوز، فنسأل الله سبحانه وتعالى - لإخواننا المسلمين أن يعصمهم من مثل هذه الأمور التي لا تعود إلى شبابهمإلا الشر و الفتنة و الفساد .. حتى و إن لم يجد إلا هذه الجامعة يترك الدراسة إلىبلد آخر ليس فيه هذا الاختلاط ، فأنا لا أرى جواز هذا و ربما غيري يرى شيئاً آخر .




فتاوى المرأة المسلمة مكتبة مشكاة الإسلامية

سُئل الشيخ محمد بنعثيمين
أنا و إخوتي نسكن في مسكن واحد و نحن و الحمد لله ممتثلون لأوامر الله ورسوله و لكن نعاني من عادة بيننا ورثناها عن آبائنا و أجدادنا .. و هي أن الرجاليجلسون سوياً مع النساء أي الإخوان مع زوجاتهم جميعاً و لقد قام بنصحنا بعضالغيورين على دين الله و لكن لم نستجب له لأنه جديد العهد بالدين و قد كلمت والدييوماً من الأيام و قلت له لا يجب أن نكون قائمين على هذا المنكر بل يجب أن نتركهفقال والدي و الله لو عملتم هذا فإنني سوف أفارقكم و لن أجلس معكم و كذلك يوجد منأخوتي من وافق الوالد على هذا الأمر فأرجو من فضيلتكم التوجيه و النصح و هل أنا علىحق في موقفي ؟

الجواب:
نعم أنت على حق فيالامتناع عن هذه العادة السيئة المخالفة لما دلت عليه النصوص فإن الواجب علىالزوجات أن يحتجبن عن إخوان أزواجهن و لا يحل لهن أن يكشفن وجوههن أمام إخوانأزواجهن كما لا يحل أن يكشفن وجوههن عند الرجال الأجانب في السوق ، بل إن كشفوجوههن عند أخوان أزواجهن أشد خطراً لأن أخا الزوج يكون في البيت إما ساكناً و إماوافداً ضيفاً أو ما أشبه ذلك و إذا دخل البيت لم يستنكر و لم يستغرب فيكون خطرهأعظم .
و لهذا حذر النبي صلى الله عليه و سلم من الدخول على النساء فقال : إياكم و الدخول على النساء قالوا يا رسول الله : أرأيتَ الحموقال : ** الحموالموت**
أي أنه ينبغي الفرار منه كما يفر الإنسان من الموت . و هذه الكلمة أعنيقوله صلى الله عليه و سلم الحمو الموت من أعظم الكلمات التحذيرية.
لهذا أقول : إن عملك صحيح أي امتناعك عن هذا العمل الذي اعتاده الناس ، أما قول أبيك إن فعلتمذلك أي قمتم بحجب النساء عن إخوان أزواجهن فإني لا أكون معكم . فإني أوجه نصيحة،هي أن يكون مذعناً للحق غير مبال بالعادات التي تخالفه و عليه أن يتقي الله عز و جلو أن يكون هو أول من يأمر بهذا العمل أعني أن يأمر باحتجاب النساء عن غير المحارمحتى يكون راعياً و قائماً بالرعاية خير قيام فإن الرجل راعٍ في بيته و مسؤول عنرعيته.




فتاوى المرأة المسلمة مكتبة مشكاة الإسلامية

سُئلالشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
هل يجوز لأخ الزوج أن يذهب بزوجة أخيه للدكتورإذا كان أخوه غير موجود أو اعتذر و هو موجود و المستشفى داخل البلد؟

الجواب :
لا يجوز للزوجة أن تركب فيالسيارة وحدها مع أخ زوجها لأن ذلك من الخلوة تأتى حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال : [ إياكم و الدخول على النساء ] قالوا يا رسول الله : أرأيت الحمو قال:الحمو الموت.
ماذا تفهمون يا عباد الله من هذه الكلمات .. التحذير أمالإباحة ؟ لاشك أن المفهوم التحذير لا الإباحة ! فلا يجوز للرجل أن يخلو بزوجة أخيهلا في السيارة و لا في البيت ، و أنكر من ذلك ما يفعله بعض الناس يأتيه الضيف و هوفي عمله و ليس في البيت إلا زوجته ثم تفتح له الباب فيدخل ينتظر صاحب البيت ، والمهم أنه لا يجوز لأي امرأة أن أقاربها أو من جيرانها إلا أن يكون معها محرم سواءفي البلد أو في السفر مع أن السفر يحرم أن تسافر و لو بدون خلوة إذا لم يكن معهامحرم لما في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : سمعتُ النبي صلى اللهعليه و سلم يخطب يقول : [ لا يخلون رجل بامرأة إلا و معها ذو محرم و لا تسافر امرأةإلا مع ذي محرم ] أخرجه البخاري .


سُئل الشيخ عبد العزيز بن باز
أفيدكم أنني تزوجتُ من بنت و لهاثلاث أخوات يصغرنها سناً و أنا ساكن مع والد زوجتي من أجل مساعدته على أموره ، ولكن المشكلة أنه كثيراً ما نختلط في البيت و على الوجبات معنا أخوات زوجتي و يكنمغطيات رؤوسهن كاشفات الوجوه و أحياناً أقوم بتوصيل إحداهن للمدرسة أو الكلية أوالمكتبة فما حكم الشرع في ذلك ؟

الجواب: لا حرجعليك في السكن مع والد زوجتك للسبب المذكور و هو مساعدته بالأجرة أو لغير ذلك منالأسباب المباحة.
و لكن يجب على أخوات زوجتك أن يتحجبن منك و أن يغطين وجوههنلأن الوجه هو أعظم الزينة و قد قال سبحانه في سورة النور ** وَلَا يُبْدِينَزِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ
فتاوى المرأة المسلمة مكتبة مشكاة الإسلامية
وْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ ** الآية . و لا يجوز لك الخلوةبواحدة منهن و لا الذهاب بها إلى المدرسة أو المكتبة لقول النبي صلى الله عليه وسلم [ لا يخلون رجل بامرأة إلا و معها ذي محرم ] أخرجه البخاري و قوله صلى اللهعليه و سلم [ لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان ] رواه أحمد في المسند.
فإذا أردتَ الذهاب بإحداهن إلى المدرسة فلابد أن يكون معكما ثالث تزول بهالخلوة و يؤمن مع وجوده ما يُحذر من نزغات الشيطان أعاذنا الله و إياكم من نزغاته .


سُئل الشيخ محمدبن عثيمين رحمه الله
هل يجوز العمل للفتاة في مكان مختلط مع الرجال علماً بأنه يوجد غيرهامن الفتيات في نفس المكان ؟

الجواب : الذي أراهأنه لا يجوز الاختلاط مع الرجال و النساء بعمل حكومي أو بعمل في قطاع خاص أو فيمدارس حكومية أو أهلية . فإن الاختلاط يحصل فيه مفاسد كثيرة ، و لو لم يكن فيه إلازوال الحياء للمرأة و زوال الهيبة من الرجال ، لأنه إذا اختلط الرجال و النساء أصبحلا هيبة عند الرجال من النساء و لا حياء عند النساء من الرجال و هذا – أعنيالاختلاط بين الرجال و النساء – خلاف ما تقتضيه الشريعة الإسلامية ، و خلاف ما كانعليه السلف الصالح ، ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه و سلم جعل للنساء مكاناًخاصاً إذا خرجن إلى مصلى العيد ، لا يختلطن بالرجال كما في الحديث الصحيح أن النبيصلى الله عليه و سلم حين خطب في الرجال نزل و ذهب للنساء فوعظهن و ذكرهن و هذا يدلعلى أنهن لا يسمعن خطبة النبي صلى الله عليه و آله و سلم ، أو إن سمعن لم يستوعبنما سمعنه من رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ثم ألم تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ خير صفوف النساء آخرها و شرها أولها و خير صفوف الرجال أولها و شرهاآخرها ] أخرجه مسلم .
و ما ذاك إلا لقرب أول صفوف النساء من الرجال فكان شرالصفوف ، و لبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير صفوف ، و إذا كان هذا فيالعبادة المشتركة فما بالك بغير العبادة ، و معلوم أن الإنسان في حال العبادة أبعدما يكون عما يتعلق بالغريزة الجنسية ، فكيف إذا كان الاختلاط بغير عبادة ، فالشيطانيجري من ابن آدم مجرى الدم ، فلا يبعد أن تحصل فتنة و شر كبير في هذا الاختلاط ، والذي أدعو إليه إخواننا أن يبتعدوا عن الاختلاط و أن يعلموا أنه من
فتاوى المرأة المسلمة مكتبة مشكاة الإسلامية
أضر ما يكون علىالرجال كما قال الرسول عليه الصلاة و السلام [ ما تركتُ بعدي فتنةً أضر على الرجالمن النساء ] أخرجه البخاري.
فنحن و الحمد لله – نحن المسلمين – لنا ميزة خاصةيجب أن نتميز بها عن غيرنا و يجب أن نحمد الله سبحانه و تعالى أن منْ علينا بها ويجب أن نعلم أننا متبعون لشرع الله الحكيم الذي يعلم ما يصلح العباد و البلاد و يجبأن نعلم أن من نفروا عن صراط الله عز و جل و عن شريعة الله فإنهم على ضلال و أمرهمصائر إلى الفساد، و لهذا نسمع أن الأمم التي كان يختلط نساؤها برجالها أنه الآنيحاولون بقدر الإمكان أن يتخلصوا من هذا و لكن أنى لهم التناوش من مكان بعيد، نسألالله تعالى أن يحمي بلادنا و بلاد المسلمين من كل سوء و شر و فتنة .


سُئل الشيخ محمد بنعثيمين
وسائل النقل في بلدنا جماعية و مختلطة و أحياناً يحدث ملامسة لبعضالنساء دون قصد أو رغبة في ذلك و لكن نتيجة الزحام فهل نأثم على ذلك ؟ و ما العمل ونحن لا نملك إلا هذه الوسيلة و لا غنى لنا عنها ؟

الجواب: الواجب على المرء أن يبتعد عن ملامسة النساء و مزاحمتهنبحيث يتصل بدنه ببدنهن و لو من وراء حائل، لأن هذا مدعاة للفتنة و الإنسان ليسبمعصوم قد يرى من نفسه أنه يتحرز من هذا الأمر و لا يتأثر به و لكن الشيطان يجري منابن آدم مجرى الدم فربما يحصل منه حركة تفسد عليه أمره، فإذا اضطر الإنساناضطراراً لابد منه و حرص على أن لا يتأثر فأرجو ألا يكون عليه بأس. لكن في ظني أنهلا يمكن أن يضطر إلى ذلك اضطراراً لابد منه إذ من الممكن أن يطلب مكاناً لا يتصلبالمرأة حتى و لو بقي واقفاً، و بهذا يتخلص من هذا الأمر الذي يوجب الفتنة. والواجب على المرء أن يتقي الله تعالى ما استطاع و أن لا يتهاون بهذه الأمور.
فتاوى المرأة المسلمة مكتبة مشكاة الإسلامية
سئلالشيخ بن عثيمين رحمه الله
إذا كنتُ لستُ طبيبة و لا مدرسة و لا ممرضة فهل يجوز لي أن أعماعملاً يتناسب مع دراستي على أنه سيكون به رجال و لكني لا أتحدث معهم لأنه معهدأبحاث و لي معمل، و لكن بعض أقاربي و زوجي قالوا حرام ، و فكرت أن أدرس في الطبلكن أيضاً هناك أساتذة و رؤساء رجالاً ، فما الذي فيه مرضاة الله في ذلك؟

الجواب: نشكر هذه المرأة على حرصها على مايرضي الله عز و جل، من البعد عن الفتنة و محلها، و إذا كان زوجها لا يرضى أن تعملفي مثل هذه الحقول فلا يجوز لها أن تعمل لأن المرأة أسيرة عند زوجها، لقوله صلىالله عليه و سلم [ استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوان عندكم ] أخرجه الترمذي .
والعواني جمع عانية و هي الأسيرة، و على هذا فإذا كان زوجها لا يسمح بعملها فإنه لايحل لها أن تعمل أبداً.
و يمكنكِ بدلاً من ذلك أن تعملي عملاً خاصاً لنفسك فيبيتك، فيحضر لك زوجك ما تحتاجين إليه ثم تعملين و تنتجين. و أما الأعمال التيأشرت إليها حيث يكون فيها اختلاط فإنها من الأمور الخطيرة العظيمة.
و الواجبعلى من يتولون هذه الأمور أن يجعلوا جناحاً خاصاً للنساء، و جناحاً خاصاً للرجال،فيكون كل من الرجال و النساء لا يجتمع بالآخر أبداً ، لا في أسياب المكان و لا فيغرفة ، و بهذا يكون الخير و يزول الشر .
و من الممكن أن يجلب للنساء نساءًيعلمنهن، و يكون للرجال رجال أيضاً، فالله سبحانه و تعالى أعطى العلم للرجال والنساء، و لن يعوز جلب نساء يعلمن النساء في الطب أو في غيره ، كما أنه لا يعوزجلب رجال يعلمون الرجال في الطب أو في غيره ، و لكن تهاون الناس بهذا الأمر المنكرصار يهون عليه الاختلاط ، مع أن في ذلك مفسدة عظيمة خطيرة ، يجب على المسلمين أنيتفادوها بكل ما يستطيعون .


فتاوى المرأة المسلمة مكتبة مشكاة الإسلامية

سُئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
هنا في بريطانيا يُعقد اجتماع في بعضالمدارس لأولياء أمور الطلبة فيحضره الرجال و النساء، فهل يجوز للمرأة المسلمة أنتحضر هذا الاجتماع بدون محرم مع وجود الرجال فيه علماً بأن أحد الأخوة أجاز ذلك واستدل بحديث أبي هريرة الوارد في صحيح البخاري و مسلم و فيه أن رجلاً أتى النبي صلىالله عليه و سلم فطلب من يضيفه فاستضافه رجل من الأنصار و ذكر أن الأنصاري و زوجتهجلسا مع الرجل و أظهرا له أنهما يأكلان، و نرجو توضيح هذه المسألة؟

الجواب: هذه المسألة يظهر من السؤال أن فيهااختلاطاً بين الرجال و النساء. و الاختلاط بين الرجال و النساء مؤد إلى الفتنة والشر و هو فيما أرى غير جائز، و لكن إذا دعت الحاجة إلى حضور النساء مع الرجال فإنالواجب أن يجعل النساء في جانب و الرجال في جانب آخر و أن يتم الحجاب الشرعيبالنسبة للنساء بحيث تكون المرأة ساترة لجميع بدنها حتى وجهها و أما الحديث الذيأشار إليه السائل فليس فيه الاختلاط و إنما الرجل مع زوجته في جانب بيته و الضيف فيمكان الضيافة على أن مسألة الحجاب كما هو معلوم لم تكن من المسائل المتقدمة بالنسبةللتشريع. فالحجاب إنما شرع بعد هجرة النبي صلى الله عليه و سلم بنحو خمس سنين أوست سنين و ما ورد من الأحاديث مما ظاهره عدم الحجاب فإنه يحمل على أن ذلك كان قبلنزول آيات الحجاب.

سُئل الشيخ عبد العزيزبن باز رحمه الله
هل يجوز للمسلم أن يدخل سوقاً تجارية و هو يعلم أن في السوق نساء كاسياتعاريات و أن فيه اختلاطاً لا يرضاه الله عز و جل ؟

الجواب : مثل هذا السوق لا ينبغي دخوله إلا لمن يأمر بالمعروف وينهىعن المنكر أو لحاجة شديدة مع عض البصر والحذر من أسباب الفتنة حرصاً على السلامةلعرضه ودينه وابتعاد عن وسائل الشر , لكن يجب على أهل الحسبة وعلى كل قادر أنيدخلوا مثل هذه الأسواق لإنكار ما فيها من المنكر عملاً بقول الله سبحانه و تعالى ** وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَبِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ** الآية و قوله سبحانه و تعالى ** وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ
فتاوى المرأة المسلمة مكتبة مشكاة الإسلامية
إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَبِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ** و الآيات في هذا المعنى كثيرة. و لقول النبي صلى الله عليه و سلم [ إن الناس إذاراوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه ] رواه الإمام أحمد في مسنده وبعض أهل السنن عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه بإسناد صحيح.
و لقوله صلى اللهعليه و سلم [ من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستط فبلسانه فإن لم يستطعفبقلبه و ذلك اضعف الإيمان ] رواه مسلم.
و الأحاديث في هذا المعنى كثيرة. والله ولي التوفيق.


سُئل الشيخبن جبرين حفظه الله
ما الحكم فيما لو قام شاب غير متزوج و تكلم مع شابة غير متزوجة فيالتليفون ؟

الجواب : لا يجوز التكلم مع المرأةالأجنبية بما يثير الشهوة كمغازلة و تغنج و خضوع في القول سواءً كان في التليفون أوفي غيره لقوله تعالى ** فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِيقَلْبِهِ مَرَضٌ ** فأما الكلام العارض لحاجة فلا بأس به إذا سلم من المفسدة و لكنيقدر الضرورة .


سُئل الشيخ بنباز رحمه الله
عندنا في المنزل خادمات غير مسلمات هل يجب عليّ أن أتحجب عنهن، و هل يجوزلي أن أتركهن يغسلن ملابسي و أنا أصلي بها ؟ و هل يجوز لي أن أبين لهن عيوب دينهن ونواقصه و أشرح لهن ما يتميز به ديننا الحنيف ؟

الجواب: لا يجب الاحتجاب عنهن فهن كسائر النساء في أصح قولي العلماءولا حرج في تغسيلهن الثياب و الأواني و لكن يجب إنهاء عقودهن إن يسلمن لأن الجزيرةالعربية لا يجوز أن يبقى فيها إلا الإسلام و لا يجوز ان يستقدم لها إلا مسلمون سواءكانوا عمالاً أو خدماً و سواء كانوا رجالاً أو نساء لأن النبي صلى الله عليه و سلمو أوصى بإخراج المشركين من هذه الجزيرة و ألا يبقى فيها دينان لأنها مهد الإسلام ومطلع شمس الرسالة فلا يجوز أن يبقى فيها إلا الدين الحق و هو الإسلام.. وفق اللهالمسلمين لاتباع الحق و الثبات عليه و هدي غيرهم للدخول في الإسلام و ترك ما خالفه.
فتاوى المرأة المسلمة مكتبة مشكاة الإسلامية
يشرع لك دعوتهن إلى الإسلام و بيان محاسنه و بيان ما في دينهن من النقص والمخالفة للحق وأن شريعة الإسلام ناسخة لجميع الشرائع و أن الإسلام هو الدين الحقالذي بعث الله به المرسلين جميعاً و أنزل به الكتب كما قال سبحانه و تعالى ** إِنَّالدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ** و قال عز و جل ** وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَالإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ** لكن ليس لك أن تتكلمي في ذلك إلا بعلم و بصيرة لأن القول على الله و على دينهبغير علم منكر عظيم كما قال الله سبحانه ** قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَالْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِالْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنتَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ** فجعل سبحانه مرتبة القول عليه بغيرعلم فوق جميع هذه المراتب المذكورة في الآية و ذلك دليل على شدة تحريمه و عظيمالخطر المترتب عليه.
و قال سبحانه ** قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَىاللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْمِنَ الْمُشْرِكِينَ ** و أخبر في سورة البقرة أن القول على الله بغير علم من الأمورالتي يأمر بها الشيطان فقال سبحانه ** يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِيالأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُلَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ {168** إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءوَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُون**


سئل الشيخ عبد الله بنجبرين حفظه الله
أنا طالب أدرس في الخارج و الجامعة فيها اختلاط ( ذكور و إناث ) و سؤالي: يجوز أن أدرس في هذهالجامعة ؟

الجواب: ننصحالمسلم الذي يريد نجاة نفسه أن يبتعد عن أسباب الشر و الفتنة، و لا شك أن الاختلاطمع الشابات في المدارس من أسباب وقوع الفساد و انتشار الزنى . و لو حاول الشخص أنيحفظ نفسه فلابد أن يجد صعوبة لكن إذا ابتلي الشخص بذلك فعليه التحفظ و الاعتزال وغض البصر و حفظ الفرج و عدم القرب من النساء مهما استطاع، و الله أعلم.

من كتاب ( فتاوى النظر والخلوةوالاختلاط والمصافحة)
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:25 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com