موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 04-11-2022, 08:19 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي قد يكون ذنبك سببا في رحمتك .. إذ قد يفتح الله لك من التوبة

بدل الله سيئاتهم حسنات».
وقال سبحانه: **وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا** [الفرقان: 68-70].
أخي: إذًا فذنبك قد يكون سببا في رحمتك.. إذ قد يفتح الله لك من التوبة والندم والرغبة في الرجوع إليه والتذليل بين يديه والطمع في عفوه وحلمه والخوف من عذابه؛ ما يكون سببا في استمطار رحمته.. ونزول بركته وفيض محبته فلا تخيب أبدا..
وتذكر –أخي- أن المتذوق لأسرار هذه الحكمة العظيمة ليس من هو مصر على ذنبه.. مجاهر بفسقه.. معرض عن الرجوع إلى الله.. وإنما يتذوقها.. ويستحق من الله ثمارها.. من خالطت بشاشة التوبة النصوح قلبه.. فصدق النية.. وأخلص الطوبة.. وعاد إلى الله بقلب عازم على طاعته.. مشفق من معصيته.. مستعصم بحفظه وكلاءته وكفايته.. حتى إذا غلب طبعه –لذنب- دونما سبق إصرار ونية.. عاد أيضا يقر بالذنب.. ويعترف بالضعف.. ويطرق باب التوبة بخشوع.. وتكرار التوبة من الذنب الواحد ولو كان في اليوم الواحد مرات كثيرة لا يدل في الأصل على الإصرار.. وإنما الفصل في ذلك قوة الإخلاص ونية القلب:

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 12:55 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com