السلام عليكم ورحمة الله وبركته ...
أرجوا منكم أن تعذروني إذ لا يتسنى لي أن أعرف بنفس فأنا جديد في ساحتكم..
ما دفعني لكتابة هذه الحادثة هو بحثي عن جواب لما حدث
لا أدري ما حدث ولكن !
منذ خمسة أيام تقريبا وفي حدود الساعة الثالثة صباحا من يوم الأربعاء استيقضت وقد كنت نائما مستلقيا على ظهري.
قررت حينها أن أعدل من نومي واستلقيت على جانبي الأيمن
وبعدها مباشرة أحسست بشيء يأتي من خلفي ( يركض دون أن أسمع له صوت ) وفجأة شعرت بأنه استقر في رأسي. أحسست حينها بشيء يضغط على رأسي بقوة لدرجة أنه لو كان أمامي أحد فلن أستطيع رؤيته أو إن كان يتكلم احد فلن أستطيع سماعه.
تداركت الموقف فبدأت بذكر الله وقراءة بعض الأذكار وقراءة آية الكرسي .. كل شيء حدث بسرعة خاطفة وبعدها نزل من رأسي وانساب مباشرة إلى صدري .. استمريت في القراءة والذكر وأخذت أؤذن في أذني اليسرى تارة وفي اليمنى تارة أخرى.
أحسست حينها بأن الشيء الذي دخل إلى جسدي أخذ يتردد يمنة ويسرى حسب قرائتي له_ فعندما أتوقف عن القراءة يتوقف هو أيضا عن الحراك وعندما أعاود القراءة يبدأ بالحراك _ انتقل بعدها إلى قدمي . وكانت قدماي ترجفان حسب حركته الشديدة في جسدي.
بعدها أخذ يصعد مرة أخرى من القدمين حتى استقر في الصدر مرة أخرى.
عاودت القراءة مرارا وتكرارا حتى أحسست أني أؤثر فيه بالقراءة
استمريت على هذه الحال حتى أذان الفجر. وقبل الأذان أخذت أقرأ المعوذات.
وعند سورة الفلق توقف عن الحراك
سؤالي هو/
- ما معنى كل ما حدث لي حينها ؟
- عندما كنت أقرأ كان شديد الحراك _ هل هذا يعني أنه قد تأثر
بالقراءة ؟
- أنا الآن لا أشعر بأي شيء الآن ولله الحمد
-- فإن كان نوع من أنواع الجن _ فهل لايزال موجود؟
-- ماذا يتوجب علي أن أفعل الآن؟