موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام الرقية الشرعية والتعريف بالموسوعة الشرعية في علم الرقى ( متاحة للمشاركة ) > المواضيع العامة المتعلقة بالرقية الشرعية والأمراض الروحية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 04-09-2012, 06:21 PM   #1
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

Exclamation ( && هل الأدعية المأثورة المتعلقة بالرقية الشرعية مقيدة أم مطلقة !!! && ) !!!


،،،،،،

إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله 0

( ياأَيُّهَا الَّذِينءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )

( سورة آل عمران - الآية 102 )

( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )

( سورة النساء - الآية 1 )

( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَولا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )

( سورة الأحزاب - الآية 70 – 71 )

أما بعد :

فإن أحسن الكلام كلام الله سبحانه وتعالى ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار 0

استوقفني كلام لأحدى المشرفات الفاضلات تقول فيه :

( أنا أيضاً لا أستسيغ الدعاء بهذه الطريقة وأنكره رغم أني فعلتها فترة قصيرة وعندما فكرت فيها فلم أعقلها تركتها ..

وهو فعلا ينطبق على أمر الرقية عن بعد فذلك صوتي وهذا كتابي

وإن كان بإمكان من يأخذ بالرقية عن بعد لنفث ومسح ..

ولكن لم أنتبه لهذا الأمر سوى الآن بعد هذه الملاحظة وفي وجود الرقية عن بعد لأني لم أعرف بوجود رقية عن بعد إلا بعد أن طرحت أحدى الأخوات سؤال بخصوصها

والأولى الدعاء بدعاء جامع بالشفاء أو الاكتفاء بذكر الدعاء مرة واحدة حتى لا يلتبس على العامة ويأخذ مأخذ التمائم التي تعلق أو ما يكرره السحرة في طلاسمهم بأعداد معينة )

وحيث أنني أسعى دائما إلى الحق ولا يضيرني مطلقاً التراجع إليه طالما وجدت فيه ضالتي 0

وبعد التمعن والتدبر أرى بأن المسألة متعلقة بالدعاء المخصوص بالرقية وهذا بطبيعة الحال ليس له علاقة برقية الغائب ، فهذا أمر قد تم وضع النقاط على الحروف بالنسبة له من خلال لموضوع تحت عنوان :


ولكن المسألة التي تحتاج للبحث والتحقيق هي ( الأدعية الخاصة برقية المريض ) كما ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهل هي مقيدة أم مطلقة ، بمعنى أن تقال ويدعو بها الإنسان عند المريض فقط وهذا هو التقييد ، أو أن تقال ويدعو بها الانسان وهو بعيد عن المريض ، وقبل ذلك أنقل ثلة من تلك الأدعية :

1)- عن ابن مسعود وعائشة ومحمد بن حاطب وجميلة بنت المجلل - رضوان الله تعالى عنهم أجمعين - : قالوا : كان رسول الله إذا أتى المريض فدعا له ، وفي رواية يعوذ بعضهم بمسحه بيمينه ويقول :

( أذهب الباس 0 رب الناس 0 واشف أنت الشافي 0 لا شفاء إلا شفاؤك 0 شفاء لا يغادر سقما )

( متفق عليه )

قال المناوي : ( " مذهب الباس " شدة المرض " رب الناس " أي الذي رباهم بإحسانه وعاد عليهم بفضله وحذف حرف النداء إشهارا بما له من القرب لأنه في حضرة المراقبة " اشف " أبرئ " أنت " لا غيرك " الشافي " المداوي من المرض المبرئ " ، لا شفاء إلا شفاؤك " وفي رواية " لا شافي إلا أنت " فيه أن كل ما يقع في التداوي إنما ينجع بتقدير الله ، " لا يغادر " لا يترك وفائدته أنه قد يحصل الشفاء من ذلك المرض فيخلفه مرض آخر ، " سقما " مرضا ولا يشكل الدعاء بالشفاء مع أن المرض كفارة لأن الدعاء عبادة ، ولا ينافي الثواب والكفارة لحصولهما بأول المرض وبالصبر عليه ، والداعي ما يحصل له مطلوبه أو يعوضه )( فيض القدير - باختصار - 2 / 150 - 151 ) 0

قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( قال ابن بطال في وضع اليد على المريض : تأنيس له وتعرف لشدة مرضه ليدعوا له بالعافية على حسب ما يبدوا له منه وربما رقاه بيده ومسح على ألمه بما ينتفع به العليل إذا كان العائد صالحا ) ( فتح الباري - 10 / 126 ) 0

وقال أيضا : ( " أنت الشافي " يؤخذ منه جواز تسمية الله تعالى بما ليس في القرآن بشرطين : أحدهما أن لا يكون في ذلك ما يوهم نقصا ، والثاني أن يكون له أصل في القرآن وهذا من ذاك ، فإن في القرآن : ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) " سورة الشعراء – الآية 80 " ) ( فتح الباري - 10 / 207 ) 0

قال النووي : ( قولها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى منا إنسان مسحه بيمينه ، ثم قال " أذهب الباس " إلى آخره فيه استحباب مسح المريض باليمين ، والدعاء له ، ومعنى " لا يغادر سقما " أي لا يتـرك ، والسقم بضم السين وإسكان القاف ، وبفتحهما ، لغتان ) ( صحيح مسلم بشرح النووي - 13،14،15 / 351 ) 0

قال ابن القيم : ( في هذه الرقية توسل إلى الله بكمال ربوبيته ، وكمال رحمته بالشفاء ، وأنه وحده الشافي ، وأنه لا شفاء إلا شفاؤه ، فتضمنت التوسل إليه بتوحيده وإحسانه وربوبيته ) ( زاد المعاد - 4 / 188 ) 0

2)- عن عائشة – رضي الله عنها – قالت :

( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي بهذه الرقية : أذهب البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا كاشف له إلا انت )

( متفق عليه )

3)- عن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - أنه قال : أتاني رسول الله وبي وجع قد كاد يهلكني ، فقال :

( امسح بيمينك سبع مرات وقل : أعوذ بعزة الله وقدرته وسلطانه ، من شر ما أجد 0 قال : ففعلت فأذهب الله ما كان بي ، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم )

( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب السلام ( 67 ) : باب استحباب وضع يده على موضع الألم ، مع الدعاء – برقم ( 2202 ) واللفظ بنحوه )

قال المباركفوري : ( قوله " قال أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبي وجع قد كاد يهلكني " ولمسلم وغيره من رواية الزهري عن نافع عن عثمان أنه شكا إلى رسول الله وجعا يجده في جسده منذ أسلم " امسح " أي موضع الوجع " بيمينك سبع مرات " 0 وفي رواية مسلم : فقال له ضع يديك على الذي يألم من جسدك 0 وللطبراني والحاكم : ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح بها سبع مرات " وقل أعوذ بعزة الله وقدرته وسلطانه من شر ما أجد " وفي رواية مسلم : وقل بسم الله ثلاثا ، وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر 0 وللترمذي في الدعوات وحسنه والحاكم وصححه عن محمد بن سالم قال : قال لي ثابت البناني : يا محمد إذا اشتكيت فضع يديك حيث تشتكي ثم قل بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعي ثم ارفع يدك ثم أعد ذلك وترا ، قال فإن أنس بن مالك حدثني أن رسول الله حدثه بذلك " قال " أي عثمان " ففعلت " أي ما قال لي " فأذهب الله ما كان بـي " أي من الوجع " فلم ازل آمر به أهلي وغيرهم " لأنه من الأدوية الإلهية والطب النبوي ، لما فيه من ذكر الله والتفويض إليه والاستعاذة بعزته وقدرته ، وتكراره يكون أنجع وأبلغ كتكرار الدواء الطبيعي لاستقصاء إخراج المادة ، وفي السبع خاصية لا توجد في غيرها ) ( تحفة الأحوذي - 6 / 211 - 212 ) 0

قال النووي : ( ومقصوده أنه يستحب وضع يده على موضع الألم ، ويأتي بالدعاء المذكور 0 والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي - 13،14،15 / 357 ) 0

4)- عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله :

( ما من مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم ، أن يشفيك ، إلا عوفي )

( صحيح الجامع 5766 )

عن ابن عباس – رضي الله عنه – انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعافيك ويشفيك )

( حديث صحيح المحدث : محمد جار الله الصعدي - النوافح العطرة - برقم 42 )

5)- عن أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – انه قال :

( أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي فقال : يا محمد ! اشتكيت ؟ فقال : ( نعم ) ، فقال جبريل – عليه السلام - : (باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شركل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك )

( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 40 ) - برقم 2186 )

يقول النووي - رحمه الله - : ( ففي هذا الحديث توكيد الرقية والدعاء وتكريره وقول الرسول " من شر كل نفس " ، قيل : يحتمل أن المراد العين ، فإن النفس تطلق على العين ، وقال رجل نفوس إذا كان يصيب الناس بعينه ويشهد لذلك الرواية الأخرى " من شر كل ذي عين " فيكون قوله " أو عين حاسد " من باب التوكيد بلفظ مختلف أو شك من الراوي في لفظه والله أعلم )( صحيح مسلم بشرح النووي - 13،14،15 / 342 ) 0

قال القرطبي : ( وهذا الحديث دليل على استحباب الرقية بأسماء الله تعالى ) ( أحكام الرقى والتمائم – ص 38 – نقلا عن المفهم للقرطبي مخطوط ( 2353 ) لوحة رقم 390 ) 0

6)- عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال :

( كان النبي يعوذ الحسن والحسين ويقول : إن أباكما كان يعوّذ بها إسماعيل وإسحاق أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة )

( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الأنبياء ( 10 ) - برقم 3371 )

قال المباركفوري : ( " كلمات الله " : قيل هي القرآن ، وقيل أسماؤه وصفاته 0

وقال : " التامة " قال الجزري : إنما وصف كلام الناس ، وقيل معنى التمام ههنا أنها تنفع المتعوذ بها وتحفظه من الآفات وتكفيه انتهى 0

وقال : " الهامة " كل ذات سم يقتل والجمع هوام فأما ما يسم ولا يقتل فهو السامة كالعقرب والزنبور 0 وقد يقع الهوام على ما يدب من الحيوان وإن لم يقتل كالحشرات كذا في النهاية 0

وقال : أي من عين تصيب بسوء ، ويقول : هكذا كان إبراهيم يعوذ اسحاق ، واسماعيل )( تحفة الأحوذي - 6 / 184 ) 0

قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( قوله : " إن أباكما " يريد إبراهيم عليه السلام ، وقوله "بكلمات الله" : قيل : المراد بها كلامه على الاطلاق0

قال الخطابي : كان أحمد يستدل بهذا الحديث على أن كلام الله غير مخلوق ، ويحتج بأن النبي لا يستعيذ بمخلوق ، قوله : " وهامَّة " واحدة الهوام ذوات السموم ، وقيل : ما له سم يقتل ، فأما ما لا يقتل سمه فيقال له السوام ، وقيل : كل نسمة تهم بسوء 0 قوله : " ومن كل عين لامة : قال الخطابي : المراد به كل داء وآفة تلم بالإنسان من جنون وخبل 0 وقال أبو عبيد : أصله من ألممت إلماماً ، وإنما قال : " لامة " لأنه أراد أنها ذات لمم )( فتح الباري - 6 / 410 ) 0

7)- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت :

( كان رسول الله إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين )

( أخرجه الإمام مسلم في صحيحـه - كتـاب السلام ( 39 ) - برقم 2185 )

قال المناوي : ( لأن كل عائن حاسد ولا عكس فلما كان الحاسد أعم كان تقديم الاستعاذة منه أهم وهي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعيون تصيبه تارة وتخطئه أخرى ، فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه ، ولا بد وإن صادفته حذرا شاكي السلاح لا منفذ فيه للسهام خابت ، فهو بمنزلة الرمي الحسي لكن هذا من النفوس والأرواح وذلك من الأجسام والأشباح ، ولهذا قال ابن القيم : استعذ من الحاسد لأن روحه مؤذية للمحسود مؤثرة فيه أثرا بينا لا ينكره إلا من هو خارج عن حقيقة الإنسانية ، وهو أصل الإصابة بالعين ؛ فإن النفس الخبيثـة الحاسدة تتكيف بكيفية خبيثة تقابل المحسود فتؤثر فيه بتلك الخاصة 0 والتأثير كما يكون بالاتصال قد يكون بالمقابلة وبالرؤية وبتوجه الروح وبالأدعية والرقى والتعوذات وبالوهم والتخييل وغير ذلك ، وفيه ندب الرقية بأسماء الله وبالعوذ الصحيحة من كل مرض وقع أو يتوقع وأنه لا ينافي التوكل ولا ينقصه ) ( فيض القدير - 5 / 102 ) 0

وبعد التمعن والتأمل في تلك الأحاديث وجدتها على النحو التالي :

القسم الأول : أحاديث كان يعوذ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويمسح بيمينه أو عوذه به جبريل عليه السلام 0

ومنها على سبيل المثال لا الحصر : كان رسول الله إذا أتى المريض فدعا له ، وفي رواية يعوذ بعضهم بمسحه بيمينه ويقول : ( أذهب الباس 0 رب الناس 000 الحديث ) 0

قلت وبالله التوفيق : فالظاهر من تلك الأحاديث أنها رقية ، أي تستلزم التقيد بفعله صلى الله عليه وسلم من مسح باليمين والدعاء 0

والسؤال الذي يطرح نفسه : هل يجوز إطلاق الدعاء ، فيدعو به المسلم بظاهر الغيب لأخيه المسلم ؟؟؟

قلت وبالله التوفيق : الأولى فعل ذلك في حضرة المريض ومسح العائذ بيمينه والدعاء ، فهذا هو المأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن ذلك يتحقق المقصود والمنفعة من القول والفعل ، ويكون ذلك رقية اقتداءاً بفعله صلى الله عليه وسلم ، ولكن لو اطلق الدعاء دون تحديد العدد الثابت فيه فلا تثريب إن شاء الله تعالى وهذا خلاف الأولى ، وخلاف الأولى من أقسام الجواز ، والله تعالى أعلم ، مع التنبه أن لا يكون في نص الحديث " بسم الله أرقيك " ونحوه لأن الرقية تعني وجود المريض لمباشرة الرقية وهذا ما بينه علماء الأمة الأجلاء ، وبالتالي يصبح دعاءاً عاماً لا محذور فيه إن شاء الله تعالى 0

القسم الثاني : أحاديث نصح بفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم من عيادة المريض والدعاء له بعدد محدد 0

ومنها على سبيل المثال لا الحصر : ( ما من مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم ، أن يشفيك 000 الحديث ) 0

قلت وبالله التوفيق : وتلك أحاديث تستوجب العيادة والدعاء بعدد محدد ومما لا شك فيه ان هذا هو المأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ذلك الفعل تتحقق الفائدة المرجوة من الحديث ، ولكن دون تقيد العدد المحدد في الحديث ، وخاصة أنه وردت صيغة للحديث مطلقه دون تقيد والتي فلو أطلق الأمر بالدعاء دون هذا الموضع فهو جائز ولا تثريب في ذلك 0

وأنقل كلاماً للشيخ محمد صالح المنجد لتبيان الفرق بين الدعاء المقيد والمطلق حتى تتضح الصورة تماماً :

( الحمد لله ،،،

ينبغي أن تفرق – أخي السائل – بين نوعين من الدعاء :

النوع الأول : الدعاء المُقَيَّد : نعني به المرتبط بزمان أو مكان أو عبادة ، أو جاء الشرع بتقييده بعدد أو فضيلة ونحو ذلك من القيود ، كالأدعية الواردة في استفتاح الصلاة ، وأذكار الصباح والمساء ، وأدعية النوم ، والطعام ، ونحوها .

فهذا النوع يجب التقيُّدُ فيه بما جاء في الشرع الحكيم ، من غير زيادة ولا نقصان ، ولا يجوز ابتداع شيء من الأدعية لتحل محل ما ورد في السنة .

وهذا ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم البراء بن عازب رضي الله عنه حين قال له :

( إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ . فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ .

قَالَ : فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا بَلَغْتُ : اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، قُلْتُ : وَرَسُولِكَ . قَالَ : " لاَ ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ " )( رواه البخاري (247) ومسلم (2710)

يقول العلامة المعلمي رحمه الله في كتابه "العبادة" (ص/524) : ( وما أخسر صفقة من يَدَعِ الأدعيةَ الثابتة في كتاب الله عز وجل أو في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يكاد يدعو بها ، ثم يعمد إلى غيرها فيتحراه ويواظب عليه ، أليس هذا من الظلم والعدوان ؟! ) انتهى .

أما النوع الثاني : فهو الدعاء المطلق : وهو سؤال الله الحاجات العامة والخاصة ، والتوجه إليه سبحانه بما يحتاجه المرء وما يريده ، كالدعاء في السجود ، وفي ثلث الليل الآخر ، وفي يوم عرفة ونحوه .

فمثل هذه الأدعية لا يُشترط فيها الثبوت ولا الورود ، بل يكفي أن تكون كلماتُ الدعاء كلماتٍ شرعيةً صحيحةً ، ليس فيها تعدٍّ ولا تجاوز ، وليس فيها دعاء بإثم أو قطيعة رحم .

جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (24/203-204) : ( " باب الأدعية واسع ، فليدع العبد ربه بما يحتاجه مما لا إثم فيه .

أما الأدعية والأذكار المأثورة : فالأصل فيها التوقيف من جهة الصيغة والعدد ، فينبغي للمسلم أن يراعي ذلك ، ويحافظ عليه ، فلا يزيد في العدد المحدد ، ولا في الصيغة ، ولا ينقص من ذلك ولا يحرف فيه ) انتهى .

وفيها أيضا (24/275) : ( الأدعية الواردة في الكتاب والسنة هي التي يشرع التزامها والعناية بها وحفظها ونشرها ، أما غيرها من الأدعية التي ينشئها سائر الناس فليست كذلك ؛ لأن أحسن أحوالها كونها مباحة ، وقد تحتوي على عبارات موهمة ، أو غير صحيحة ) انتهى باختصار .

والذي يظهر أن الدعاء الوارد في السؤال هو من الدعاء المطلق ، وبالنظر في كلماته وجمله يظهر أيضا أنه دعاء جائز لا حرج فيه ، ولا يظهر لنا فيه مخالفة شرعية ، بل كلماته سليمة صحيحة ، فلا ينبغي لك إنكاره ولا وسم الداعي به بالجهل 0 والله أعلم ) 0

المصدر
موقع الشيخ محمد صالح المنجد
سؤال وجواب
http://islamqa.info/ar/ref/102600

فالدعاء من حيث الاطلاق والتقيد له حالات :

الحالة الأولى : الدعاء المُقَيَّد : نعني به المرتبط بزمان أو مكان أو عبادة ، أو جاء الشرع بتقييده بعدد أو فضيلة ونحو ذلك من القيود ، كالأدعية الواردة في استفتاح الصلاة ، وأذكار الصباح والمساء ، وأدعية النوم ، والطعام ، ونحوها .

فهذا النوع يجب التقيُّدُ فيه بما جاء في الشرع الحكيم ، من غير زيادة ولا نقصان ، ولا يجوز ابتداع شيء من الأدعية لتحل محل ما ورد في السنة .

الحالة الثانية : الدعاء المطلق : وهو سؤال الله الحاجات العامة والخاصة ، والتوجه إليه سبحانه بما يحتاجه المرء وما يريده ، كالدعاء في السجود ، وفي ثلث الليل الآخر ، وفي يوم عرفة ونحوه .

الحالة الثالثة : ان يكون الدعاء مقيداً في حالات ومطلقاً في حالات أخرى ، ومن ذلك ذكر عن الدعاء للمريض والذي تم ايضاحه سابقاً ، فقد قيد في حالة الرقية من حيث الوجود ومسح الجسد والعدد ، وأطلق كدعاء عام للمسلمبن في غير مواضع الرقية ، والله تعالى أعلم 0

وأنقل ما ذكره الشيخ محمد بن صالح المنجد – حفظه الله – في اجابته لسؤال على النحو التالي :

( فاعلم أن علاجك بإذن الله في الخطوات التالية :

1. أن تعلم أن الوسواس من الشيطان ، بل إن الله سمى الشيطان بـ ( الوَسواس ) في سورة الناس كما هو معلوم ، وهذا يتطلب منك أن تشن على الشيطان حرباً شديدةً مع العلم أنه هو الذي بدأها معك ، وهو الذي اعتدى عليك وقيدك وأراد سلب حقوقك ، فلا تولّه ظهرك ، ولا تريه ضعفك ، فهو الضعيف ، وهو المهزوم ، وهو الخناس ، فتشجع وكن واثقاً من التغلب عليه ما دمت مع الله ، قال تعالى : ( وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) الحج/78 .

2. أن تكثر من قراءة سورة البقرة ، وأن تختمها كل ثلاث ليال ، وإن كان في قيام الليل فهو أفضل ، فقد ثبت عن نبينا صلوات الله وسلامه عليه قوله : ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ) رواه مسلم ( 804 ) " فِرقان " : جماعتان أو قطيعان ، " تُحاجان " : تدفعان ، " البَطَلَة " : السَّحَرَة .

فالشياطين لا تقدر على سماع سورة البقرة وتفر منها وتضعف أمام قارئها وتخافه ، وقد ثبت في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنْ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ) رواه مسلم ( 780 ) .

3. أن تحافظ على الأذكار الخاصة بالمناسبات ، كأذكار الصباح والمساء ، وأذكار النوم ، ودخول المسجد والمنزل والخلاء والخروج منها ، وأذكار الطعام والشراب واللباس وما شابه ذلك ، ففي كل منها نفع عظيم لك وقطع لطريق الشيطان إليك .

4. أن تكثر من الدعاء ، بل أن تلح على ربك ومولاك بالدعاء أن يفرج عنك وأن يخرجك من محنتك ، وتحين لذلك أوقات الإجابة ، وخصص للدعاء وقتاً في كل ليلة في ثلث الليل الآخر ، وفي الساعة الأخيرة من نهار يوم الجمعة ، وأدبار الصلوات المكتوبة ، وادعُ لكل مبتلى فإن الملائكة تؤمن على دعائك وتقول ولك بمثل ، وأكثر من الإستغفار والتوبة إلى الله فإن الله وعد المستغفر بخير عظيم ، فقال سبحانه : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً . يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً ) نوح/10 – 12 .

5. لا بد لك مع ذلك كله أن تبذل وسعك في دفع الوسواس ، وأن تعالج نفسك بأن تقنع نفسك أنك طبيعي ولا مشكلة عندك وأن تدفع كل ما يأتيك من من الأفكار التي تضعفك ، وأن تعلم أن هذا كله مصدره شيء واحد هو الوسواس والتغلب عليه سهل بإذن الله تعالى .

06 استعن بالله ـ أيها الأخ الكريم ـ وأقدم على الزواج ، واستعن بأهلك والمخلصين من أصدقائك على إمضاء ذلك ، ولقد علمنا ـ عيانا ـ بعض من أصيب بما أصبت به ، وكانت حاله مثل حالك تماما ، أو أشد ، ثم استكرهه بعض إخوانه ومحبيه على الزواج ، وحملوه على ذلك حملا ، بعد ما تأكدوا أنه لا يعاني مشكلة عضوية ، ثم إن الله تعالى وفقه في ذلك ، وشرح صدره ، واستقام له أمر زواجه كغيره من الناس .

07 لا بأس أن تستشير بعض الأخصائيين النفسيين ، وتستعمل بعض العلاجات النفسية المساعدة في هذا الشأن ؛ فإن الوسواس هو ـ أيضا ـ مرض نفسي معروف لدى المختصين ، فلا بأس من الجمع بين العلاج الذي أشرنا عليك به ، والعلاج النفسي .

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ، وأن يعجل فرجك وفرحك ، إنه سميع قريب

والله أعلم ) 0

المصدر
الاسلام سؤال وجواب
http://www.islam-qa.com/ar/ref/83962

مما يدل على جواز الدعاء المطلق ، وكما سوف يتضح من كلام بعض طلبة العلم 0

ومن أبلغ ما قرأته ما ذكر في موقع الشيخ على بن حسن بن علي الحلبي الأثري من بعض طلبة العلم وهو على النحو التالي :

قال عبدالله السني : ( من الأمور المشاهدة المتكررة في المنتديات على الشابكة، أنه إذا مرض بعض أعضائها أو بعض المشايخ ، ترى كثيرا من الإخوة يكتبون الدعاء المعروف :

"أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه" سبع مرات.

فهل يشرع الدعاء به كتابة ؟!

الحديث رواه الترمذي في جامعه قال :

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ قَال سَمِعْتُ الْمِنْهَالَ بْنَ عَمْرٍو يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ:

( مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَيَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ : أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلَّا عُوفِيَ).

ظاهر الحديث مقيد بأمرين اثنين لكي يؤتي هذا الدعاء أكله:

الأول:أنه يقوله في حضرته ، وهذا مأخوذ من ظاهر قول النبي :

(يعود مريضا).

الثاني: أنه قد قدّر الله له ألا يموت في مرضه ذاك، وهذا مأخوذ من قوله :

(لم يحضر أجله).

وعليه فإنه لا يشرع مثل ذلك ، ويدل عليه الأمر الأول: (يعود مريضا).

وهذا -والله أعلم- شبيه بالرقية من وجه ، فالرقيا عن بعد لا تؤتي أكلها وثمرتها ) 0

رد أبو أويس السليماني : ( سبقتني إلى أصل المسألة أخي عبد الله جزاك الله خيرا .

أوافقك -أخي-على أنّ الدّعاء للمريض بهذا الوصف مقيّد بعيادة المريض و حضرته ، و بهذا العدد أيضا ، أي بحضرة المريض و سبع مرّات .

ليس للبعد أو القرب علاقة في الدّعاء ، من جهة وصوله ، و لكنّ الاقتصار على السنّة هو الأولى .

فلا يصلح أن نجعل الدّعاء للمريض مطلقا بهذا العدد و الوصف و الله أعلم .

و هناك أدعية أخرى للمريض -مطلقة- لم تقيّد في السنّة بمكان أو عدد ، و ما قيّدته السنة فلا ينبغي تعميمه .

أما قيّاس الدّعاء على الرّقية-و لو من هذا الوجه- فهذا بعيد و الله أعلم .

فالدّعاء يصل حتى للميّت بعد موته كما تعلم -أخي -و هذا في الأدعية عموما و هذا منها ، غاية ما في الأمر أن السنّة دلّتنا على أمر زائد من جهة معيّنة لا أنّه له علاقة بالبعد أو القرب من جهة الوصول .

أما الرقية ففيها أوصاف و أحوال لا ينبغي أن تكون إلا حاضرا مع المرقي -المريض-.

و هذا الذي ثبت في السنة أيضا ، أن الرقية تكون بحضرة المريض و القراءة عليه و الدعاء له ، و قد يكون من بين الدّعاء له ، هذا الدّعاء الذّي يُكرّر سبع مرّات ، لعمومه في جميع المرضى الذين يُرجى شفاؤهم .

و الدعاء في الشبكة يكتبه الشخص عاما غير مقيد ، كأن يدعو شخص لشخص آخر من بعيد ، دون تقييده بهذا الوصف و العدد و المكان ، رجاء قراءة و تأمين الأعضاء و تقوية العلاقة بين الإخوان . و قد يدعو الواحد منّا لأخيه بظهر الغيب دون أن يكتب ذلك . و الله الموفق و هو الأعلم ) .

المصدر :
منتدى كل السلفيين
باشراف الشيخ علي بن حسن بن علي الحلبي الأثري
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=33306

وخلاصة القول ما ذكره الأخ الحبيب ( أبو أويس السليماني ) :

( والدعاء في الشبكة يكتبه الشخص عاما غير مقيد ، كأن يدعو شخص لشخص آخر من بعيد ، دون تقييده بهذا الوصف و العدد و المكان ، رجاء قراءة و تأمين الأعضاء و تقوية العلاقة بين الإخوان . و قد يدعو الواحد منّا لأخيه بظهر الغيب دون أن يكتب ذلك . و الله الموفق و هو الأعلم )

قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - في برنامج نور على الدرب : ( العزائم والرقى هي القراءة على المرضى كونه يقرأ على المريض قراء عليه يعني عزم عليه، العزائم هي القراءة على المرضى، يقرأ من الآيات ومن الدعوات الطيبة المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وغيرها من الدعوات الطيبة لها أثر كبير في شفاء المريض، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ على المريض، وكان الصحابة كذلك، فالرقية للمريض والدعاء له من أسباب الشفاء، ومن الدعوات التي وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي من أسباب الشفاء قوله -صلى الله عليه وسلم- في رقية المريض: (اللهم رب الناس أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما). هذا الدعاء من أنفع الدعا، (اللهم رب الناس أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما)، ومن ذلك ما رقاه جبرائيل، رقى النبي -صلى الله عليه وسلم- جبرائيل بهذه الرقية: (بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس، أو عين حاسد، الله يشفيك بسم الله أرقيك)، هذه من الرقية العظيمة (بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس، أو عين حاسد، الله يشفيك بسم الله أرقيك)، هذه من الرقية النافعة العظيمة، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا آلم أحدكم شيء من جسده، فليضع يده على محل الألم، وليقل: بسم الله ثلاثا، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات)، هذا من أسباب الشفاء، إذا أحس مثلاً بمرض في يده، أو في قدمه، أو في رأسه، أو في صدره يضع يده عليه، ويقول: (بسم الله ثلاث مرات، ويقول: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات). هذا من أسباب الشفاء. وهكذا كونه يقول: اللهم اشفني، اللهم عافني، اللهم منَّ علي بالعافية، اللهم ارزقني العافية، وهكذا من الكلمات الطيبات، يدعو ربه بالكلمات الطيبة، اللهم اشفني من هذا المرض، اللهم اشفني من كل داء ) 0

المصدر
موقع العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
http://www.binbaz.org.sa/mat/19484

عموماً جزى الله خيراً للمشرفة الفاضلة ، ومن اليوم فسوف أعدل في صيغة الدعاء حتى يتوافق مع ما ذكرته أعلاه 0

كما سوف اناقش بعض طلبة العلم بخصوص هذه المسألة حتى تتضح الرؤيا تماماً 0

ما أصبت فمن الله وحده وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله بريئان 0

وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )

( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )

بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 

التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 05-09-2012 الساعة 11:08 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 04-09-2012, 07:01 PM   #2
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم وزادكم علماً وفهماً وتوفيقاً

أفدتمونا أفادكم الله

أسأل الله أن ينفع بكم الإسلام والمسلمين

في رعاية الله وحفظه
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 04-09-2012, 10:19 PM   #3
معلومات العضو
تعبانة من الغربة

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك شيخنا الفاضل وجعله في ميزان حسناتك
دمت بخير وفي امان الله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-09-2012, 03:46 AM   #4
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-09-2012, 12:01 PM   #5
معلومات العضو
الغردينيا
مراقبة عامة لمنتدى الرقية الشرعية

افتراضي

بارك الله فيك أخي الفاضل أبوالبراء على الطرح المفيد
أسعدك الله وحفظك من كل سوء

 

 

 

 


 

توقيع  الغردينيا
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 05-09-2012, 02:57 PM   #6
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

وفيكم بارك الله أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( الغردينيا ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 

التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 12-09-2012 الساعة 02:59 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 10-09-2012, 06:48 AM   #7
معلومات العضو
( أم عبد الرحمن )
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

أحسن الله اليكم شيخنا الفاضل أبو البراء وجزاكم الله خيرا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 10-09-2012, 03:05 PM   #8
معلومات العضو
منة الباري

افتراضي

ماشاء الله زادكم الله من علمه و نفع بكم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-09-2012, 03:00 AM   #10
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله في الجميع ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 06:40 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com