أسئلة هامة عامة تتعلق بالرقية الشرعية ؟؟؟

[أبو البراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا الفاضل أبو البراء 0
السلام عليك ورحمة الله وبركاته وبعد : لدي بعض الاسئلة أرجو الاجابه عليها
1- متى بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ممارسة الرقية الشرعية ؟
2-من الذي اشتهر من الصحابة رضوان الله عليهم بالرقيه الشرعية ؟
3- هل هناك اختلافات لدى بعض الفرق على الرقية الشرعيه 0 وماحكم من أنكرها ؟

أخوكم / أبو جمعان

[أبو البراء]

الأخ المكرم ( جمعان ) حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أولاً أرحب لكَ في هذا المنتدى الطيب وأسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بعلمك وأن يبارك فيك ، وأشكر لكَ مشاركتك حول موضوع ( الغناء ) ، ولقد نقلت الفتوى إلى منتدى الفتاوى الشرعية تحت عنوان ( فتاوى متنوعة ) فمكانها هناك ، ولا تحرمنا بارك الله فيك أخي ( جمعان ) من مشاركاتك المتميزة 0

أعود لثلة من أسئلتك المطروحة وهي على النحو التالي :-

السؤال الأول : متى بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ممارسة الرقية الشرعية ؟؟؟

الجواب : حسب علمي المتواضع لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم وقت معلوم لمثل هذا الأمر ، وليكن في علمك بارك الله فيك أن المجتمع المسلم إبان عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكونوا بحاجة إلى الرقية بسبب أن البيوت المسلمة آنذاك كانت على صلة وثيقة بالله سبحانه وتعالى من حيث قراءة القرآن والذكر والدعاء ؟، وكانت البيوت تعج بذلك كما هو حال النحل في بيوته ، فنسأل الله العفو والعافية والسلامة في الدنيا والآخرة 0

السؤال الثاني : من الذي اشتهر من الصحابة رضوان الله عليهم بالرقيه الشرعية ؟؟؟

من أشهرهم الصحابي الجليل ( أبو سعيد الخدري ) وقصته معروفة مع لديغ سيد القوم ، وما قاله له عليه الصلاة والسلام حيث قال : ( وما أدراك أنها رقية ، خذوا واضربوا لي معكم بسهم ) 0

السؤال الثالث : هل هناك اختلافات لدى بعض الفرق على الرقية الشرعيه 0 وماحكم من أنكرها ؟؟؟

حسب علمي المتواضع فإن منهج أهل السنة والجماعة والطوائف التي تنتمي له ليس بينهم اختلاف مطلقاً على الرقية الشرعية ، حيث أن الأدلة المتظافرة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على أن الرقية الشرعية شفاء لكافة الأمراض سواء كانت عضوية أو نفسية أو روحية 0

أما إنكار الرقية الشرعية فينظر في أمر الشخص المنكِر لها ، فإن كان جاهلاً يبين له الحكم ، وإن كانت منقدخة لديه شبهة معينة فيبين له الأمر وتفند تلك الشبهة ، فإن ظهر له الحق ووقف على الأدلة النقلية الصريحة الصحيحة ولم يعد فهذا في خطر عظيم ويخشى عليه من الكفر ، لأنه قد أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، ومعلوم أنه لا بد في مثل هذه الحالة أن يرفع أمره للقضاء أو ولي الأمر ليقرر في الحكم الشرعي المتعلق به ، ولا يجوز لأي شخص أن يقحم نفسه في إطلاق مسائل الكفر وتترك لأهل العقد والربط ، والله تعالى أعلم 0

هذا ما لدي بخصوص تلك المسائل ، فما أصبت فمن الله وحده ، وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله بريئان 0 وتقبل تحيات :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0