موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-06-2022, 07:27 PM   #1
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي والذي بعثني بالحق، لوقراها موقن على جبل لزال

2189 - " والذي بعثني بالحق، لوقرأها موقن على جبل لزال يعني آية: " أفحسبتم أنما
خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون " ".
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف
أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (2/163/673) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "
الموضوعات " (1/255 - 256) ، قال العقيلي: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل
قال: حدثنا أبي بحديث حدثنا به خالد بن إبراهيم أبو محمد المؤذن قال: حدثنا
سلام بن رزين - قاضي أنطاكية - قال: حدثنا الأعمش عن شقيق عن ابن مسعود
قال:
بينما أنا والنبي صلى الله عليه وسلم في بعض طرقات المدينة، إذا برجل قد صرع
، فدنوت منه، فقرأت في أذنه، فاستوى جالسا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" ماذا قرأت في أذنه يا ابن أم عبد؟ ! "
" فقلت: فداك أبي وأمي، قرأت: " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا
لا ترجعون "، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:.. فذكره.
أورده العقيلي في ترجمة (سلام) هذا، وقال عقبه:
" [قال عبد الله:] قال أبي: هذا الحديث موضوع، هذا حديث الكذابين ".
قلت: كأنه يتهم به (سلاما) هذا. والراوي عنه (خالد بن إبراهيم أبو محمد
المؤذن) لم أجد له ترجمة، وكأن العقيلي يعرفه، ولذلك ذكر الحديث في ترجمة
(سلام) ، وتبعه على ذلك الذهبي في " الميزان "، والحافظ في " اللسان "،
وأقروا الإمام أحمد على حكمه على الحديث بالوضع، ولخص الذهبي كلامه في ترجمة
(سلام) من " المغني "، فقال:
" لا يعرف، وحديثه كذب "! وهذا عجيب منهم، أما الإمام أحمد، فيمكن أن يكون عذره أنه لم يطلع على طريقه
الأخرى السالمة من الضعف الشديد، بخلاف الحفاظ المذكورين الذين جاؤوا من بعدهم
؛ كيف لم يتعقبوه بالطريق الأخرى عن ابن مسعود، كما فعل السيوطي في " اللآلي
المصنوعة " (1/247) ، فإنه تعقبه بما عند أبي يعلى في " مسنده " (8/458/5045) - ومن طريقه ابن السني في " عمله " (203/625) - قال: حدثنا داود بن رشيد
: حدثنا الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن حنش الصنعاني
عن عبد الله: أنه قرأ في أذن مبتلى، فأفاق، فقال له رسول الله صلى الله عليه
وسلم:
" ما قرأت في أذنه؟ ".
قال: الحديث مثله (1) . وقال السيوطي عقبه:
" وهذا الإسناد رجاله رجال الصحيح؛ سوى ابن لهيعة وحنش، وحديثهما حسن ".
وكذا قال ابن عراق في " تنزيه الشريعة " (1/294) ، وأورده في " الفصل
الثاني " الذي خصه بما تعقب فيه ابن الجوزي.
وفيما قالاه في ابن لهيعة وحنش نظر، خالفهما في أحدهما الهيثمي بقوله في "
مجمع الزوائد " (5/115) :
" رواه أبو يعلى، وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف، وحديثه حسن، وبقية رجاله
رجال الصحيح ". أيضا.
وأما قولهم في (ابن لهيعة) أن حديثه حسن. فهو تساهل، اللهم إلا فيما رواه
عنه أحد العبادلة، فهو كذلك أوأعلى، وقد رواه عنه أحدهم، لكنه أرسله كما
يأتي بيانه. وقد فاتهم التنبيه على أن (الوليد بن مسلم) وإن كان من رجال (
الصحيح) فإنه كان يدلس تدليس التسوية. لكنه قد توبع، فقال ابن أبي حاتم في "
التفسير " (7/4/2 - آخر سورة المؤمنون) : حدثنا بحر بن نصر الخولاني: حدثنا
ابن وهب: أخبرني ابن لهيعة عن ابن هبيرة عن حنش بن عبد الله:
أن رجلا مصابا مر به على ابن مسعود، فقرأ في أذنه.. الحديث.
وهكذا عزاه ابن كثير لابن أبي حاتم لكن وقع تحريف في أكثر من موضع في إسناده.
وأخرجه الخطيب في " التاريخ " (12/312 - 313) من طريق أبي عمروعفيف بن سالم
، والبغوي في " تفسيره " (5/432) من طريق بشر بن عمر قالا: أخبرنا ابن
لهيعة به.
قلت: ويلاحظ القراء معي أن هؤلاء الثلاثة: (ابن وهب) و (عفيف) و (بشر)
، وثلاثتهم ثقات، بل والأول حديثه عن ابن لهيعة صحيح - قالوا: " عن حنش بن
عبد الله أن رجلا.. "، فأرسلوه، بخلاف الوليد بن مسلم، فإنه قال: " عن حنش
عن عبد الله أنه قرأ.. "، فجعله من مسند ابن مسعود، وإن مما لا شك فيه أن
الإرسال هو الصواب؛ لاتفاق الثلاثة عليه، وقد خلط السيوطي في تخريجه للحديث
بين المرسل والمسند، فإنه ساق أولا رواية الوليد المسندة، ثم عطف عليها سائر
الروايات التي خرجها، وفيها رواية ابن وهب وعفيف بن سالم المرسلتين، وخرج
روايتين أخريين عطفهما أيضا على الرواية المسندة، ولا أدري حالهما، لأني لم
أقف على إسنادهما، وغالب الظن أنهما مرسلتان أيضا لرواية بشر بن عمر التي لم
يذكرها السيوطي. وبناء على هذا الخلط ساق الحديث في " الدر المنثور " (5/17
) من مسند ابن مسعود معزوا لبن أبي حاتم وغيره ممن رواه مرسلا، فاقتضى
التنبيه.
والخلاصة؛ أن علة هذا الشاهد إنما هو الإرسال، وإسناده صحيح، فلا يجوز أن
يحكم على الحديث بالوضع. والله أعلم.
__________
(1) وهكذا أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (1/7) من طريق أخرى عن داود به. اهـ
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-06-2022, 06:40 PM   #2
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

جزاك الله خيرا ونفع بك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:01 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com