تحية طيبة.
قصتي طويلة نوعاً، لذا سأحاول اختصارها، و سأضع ملحوظات استشرافية عرفتها أو أيقنتها لاحقاً.
تعرفت فتاة من الوطن عبر الإنترنت خلال فترة إقامتي في بلد أجنبي. منذ أول لحظة شعرت بانجذاب لها، و حتى الآن أجد أنني بالفعل أحببتها تدريجياً منذ عرفتها. نفس الشيء أخبرتني هي به، و أنها كانت تحسبني مرتبطاً بفتاة أخرى، و كان ذلك مصدر حزن و أحياناً بكاء لها أنها لا يمكنها الوصول إليّ. كان هذا في الشهر الرابع من السنة الماضية. في الشهر الخامس كانت هناك مسابقة في الوطن تحتاج إلى إرفاق صورة من الهوية، و كانت هي تنوي الاشتراك فيها، فأرسلت لها أوراقي على البريد الإليكتروني لتشترك لي معها (من ضمن الأوراق كانت صورتي الشخصية.)
بعد شهرين نشبت بيننا شجارات و انقطعت معرفتنا ببعض. في الشهر العاشر من السنة الماضية كنت قد عدت إلى الوطن، و كنت أقوم بالتحضير لمؤتمر، و وجدت نفسي أتذكر تلك الفتاة و أرسل لها لتساعدني في التحضيرات. فيما بعد عرفت منها أنها ـ بنص كلامها ـ كانت قد رأت في الحلم أنني أرسل لها رسالة أطلبها في بعض الأعمال، و لهذا لم تتفاجأ عندما وصلتها رسالتي بالفعل في اليوم التالي.
في هذه الأثناء وصلت علاقتي بالتي كنت على وشك خطبتها إلى نهاية مسدودة بالكامل، و كان كل ما أراه هو تلك الفتاة الأخرى فقط، و كم أتمنى أن يجمعنا الزواج. في نهاية الشهر أخبرتها بما أشعر به و وجدت لديها صدى طيباً.
شرعت في استكمال التحضيرات اللازمة قبل أن أفاتح الأهل و أبدأ الإجراءات الرسمية للزواج، لكن أثار انتباهي عدة نقاط:
1. شجاراتنا كانت كثيرة، تنتهي دوماً بإعلانها رغبتها في عدم الاستمرار في مشروعنا.
2. معظم الشجارات كنت أنا على حق فيها، لكن بشكل ما كنت أجد نفسي في حالة دونيّة تجبرني أحياناً على التوسّل إليها أن تقبل.
3. بعد كل شجار كانت تعود لي، و كان شعوري بأنني لا يمكنني العيش من دونها يزداد أكثر.
مع الوقت أصبحت حياتي كلها مكرّسة لها؛ أعمل من أجل توفير نقود ملائمة لتوفير حياة كريمة لها، كل وقتي أكرسه لها سواء في الحديث عبر الإنترنت أو مساعدتها. وصلت هذه الحالة إلى ذروتها مع نهاية السنة، عندما أعلنت لها أنني سأنتحر لو تركتني.
أخذت الأمور منحى غريباً في السنة الجديدة:
ـ في أحد أيام الشهر الأول أخبرتني على الإنترنت أنها ذاهبة لإعادة بعض الكتب إلى المكتبة. انتظرتها 3 ساعات تقريباً بلهفة و قلق، و عندما عادت اعتذرت عن تأخرها، و قالت أنها صادفت صديقة أخرتها و نسيت إعادة الكتب. الدقيقة التالي شعرت بوعيي ينسحب، و حالة هائلة من الغثيان، و اختلال في التوازن. بالكاد وصلت للفراش و فقدت الوعي لساعتين.
ـ في الشهر التالي تكررت الحالة، هذه المرة كنا مسافرين معاً إلى مدينة أخرى بالقطار من أجل تحضير إحدى الندوات، و فقدت الوعي لدقائق في نهاية الرحلة.
زرت عدداً من الأطباء لأكتشف أنني أصبحت مصاباً بارتفاع في ضغط الدم ـ مع أن لدي تاريخاً مرضياً بضغط دم منخفض ـ و حالة من زيادة عامة في كهرباء الدماغ [نوع خطير من الصرع ينشأ في مقدمة الدماغ ثم ينتشر فيها كلها، يتسبب في حالات من الغثيان و الصداع و اختلال جهاز التوازن في الأذن، و الإغماء].
هذه الحالة ظلت تتطوّر لدرجة أصبحت شبه دائمة في فترات [مجوعة متعاقبة من الأيام كل شهر تقريباً].
في الشهر الخامس تمت خطبتنا. كنت أشعر نوعاً من الحزن من جميع المحيطين بي لأن الفتاة ليست جميلة، و عائلتها متواضعة جداً لكن بخيلة جداً أيضاً، و مستواها الاجتماعي متواضع بدوره. لكن كنت مهووساً بها، و أمام دهشتي رأيت أن هوسي كله بجسدها، مع أنه ـ بكل موضوعية ـ ليس جميلاً: وزنها ممتلئ و لا تهتم لبشرتها و لا شعرها و لا أي شيء. أحياناً كنت أشعر بقرف شديد لذلك الهوس عندما أكون وحيداً و بعيداً عنها.
كل مرة كنت أزورها في منزلها كانت تصر على أن آكل أو أن أشرب شيئاً. كنت ألاحظ أن المياه الغازية ـ حين تقدمها في أيام ـ عديمة الصودا و كأنها مفتوحة سلفاً. كنت بعد كل مرة آكل أو أشرب فيها تعاودني الأعراض المذكورة بشدة، لدرجة أني تركتها مسرعاً و عدت لمنزلي للتداوي عدة مرات.
معاملتها لي كانت شديدة البشاعة؛ كانت تضغط علي كثيراً، و دائماً تريدني معها حتى لو على حساب عملي و دراستي و أهلي. طلبت الانفصال ثلاث مرات و كانت تتشاجر معي بجنون، لكن في كل مرة كنت أنا من يسترضي و أحياناً يستجدي ـ في مرتين بكيت أمامها. و أيضاً بعد كل مرة نعود فيها معاً أشعر أنني لا شيء بدونها، و أنني شيئاً فشيء أشعر أني جزءاً تابعاً لها. أذكر مناسبتين، قلت لها مرة أنني أشعر بهوس تجاهها، و تجاه جسدها، و أنني أشعر بأن ما أنا فيه هو سحر، و مرة قلت لها أشعر أنني مثل العبد لها! كان ردها دوماً هو الصمت على غير العادة.
زادت عصبيتي لحد غير معقول، و أصبح أقل شيء يصيبني بارتفاع حاد في ضغط الدم. أذكر أنه وصل إلى 150/110 و ظل حول ذلك النطاق لعدة أيام برغم الأدوية.
قبل شهرين ـ تصادف ذلك نهاية رجب ـ قررت زيارة أحد الثقات ليخبرني ما أنا فيه؛ كنت أشعر أنني معدوم الإرادة، و أنني تنازلت عن كرامتي حتى لم تعد لها قيمة. بعد جلسة أخبرني الرجل أن هناك من صنع لي ربطاً بالمحبة، و أنها فتاة عذراء. تابعت معاودة الرجل و في كل مرة كان جزءاً إضافياً من الحقيقة يظهر. كنت تعمّدت ألا أخبره بأية أسماء كي أضمن الحكم على صدق كلامه من عدمه. أخبرني بصفات من قامت بتلك الجريمة، و أخبرني عن كيف أشعر و أنا معها، و ما الذي أكرهه من صفاتها، و أشياء كثيرة تنطبق على خطيبتي وحدها. جدير بالذكر أنني لم أكن أعرف أو أقضي أي وقت سوى معها وحدها؛ حتى زميلات العمل أو الدراسة قطعت علاقتي بهن بالكامل. المهم، كان شكي يزداد، لكن لم أكن أريد أن أظلمها بأي شكل. في اليوم الموعود، أرسلت شخصاً مقرباً مني مع صورتين: لخطيبتي و لمن كانت ستكون خطيبتي. النتيجة: كادت صورة خطيبتي أن تحترق! اتصلوا بي من هناك و حدثتهما و أخبرني الرجل باسمها. كنت قد تعمدت ألا يعرف الرجل اسمها و أن يكون ذلك الشخص المقرب من أشد المتحمسين لخطيبتي و من أشد المحبين لها. أخبرني الرجل أنها و أمها يصنعان لي بالجلب و الاستحواذ العقلي و الجسدي و العاطفي و الجنسي، لكن ليس هذا فحسب، بل بالفصل بيني و بين كل من حولي، كأنه استعباد.
نظرت في صور خطبتنا لأجدها على حقيقتها: بشعة. شعرت بغثيان هائل. حتى الشخص المقرب الذي كان يحبها كان مصدوماً لولا ما رآه و سمعه بنفسه. أخبرني الرجل بتواريخ بعينها للمرات التي أشربتني أو أطعمتني هي بنفسها ما صنعته من سحر، و أمام ذهولي كانت تتطابق و أيام زيارتي لها. كانت هذه الأدلة المادية هي ما أنتظر كي أتأكد من أنني لا أظلم الفتاة في حكمي.
كنت قد أخبرتها في بداية الأمر ـ قبل شهرين ـ عن أن هناك من تصنع لي بالربط و أنني لن أغفر لها و سأدمرها، و لم أحدثها عن الأمر ثانية ـ لم أكن أشك بها بعد. لكن هي كانت تسألني بدون مناسبة، و مرة قالت لي: هل أخبرك عني شيئاً؟ كانت مهتمة للأمر بشكل أثار ريبتي في النهاية.
المهم، قبل يومين أخبرتها أن الرجل قال أنها فلانة و فلانة ـ أسماء أخرى ـ كي أجعلها تطمئن إلى الأمر و تتخلى عن حذرها. كانت كل يوم تقول لي أن الله غفور رحيم، و أن أسامح من فعلت لي هذا، و ألا أحاول الانتقام. كانت تلح بشكل فاضح الريبة. عرفت أنني أملك من المعرفة في السحر ما يكفي لأن أقوم أنا شخصياً برد الاعتداء بمثله، و زاد إلحاحها بل و خوفها التي أخبرتني عنه. قررت الذهاب لأختلي في شقتي مع كتبي و أشيائي على أمل التحضير للأمر، فطلبت مني ألا أقوم بأي شيء قبل أن ألقاها أولاً إن كنت أحبها. أجبت طلبها.
كان الرجل قد أخبرني أنها و أمها قد أعدتا لي شيئاً و ينتظران مجيئي ليطلقانه علي. المهم، ذهبت لأقابلها في بيت أهلها و قد تعمدت ألا أشعرها بأي شك، لكنها ظلت تلح علي أن أعطيها كتبي و أشيائي كي تطمئن إلى أنني لن أخلف باتفاقنا و لن أحاول الانتقام. في وسط المحادثة تعمدت أن أسألها ـ بشكل مداور ـ عن آخر مرة التقينا فيها، فقالت ـ دونما تفكير ـ آخر تاريخ أخبرني به الرجل! حينها بلغ اليقين مداه.
كشفت لها أوراقي و أخذت منها أشيائي، لكنها ظلت تقول أنني أكذب و أنها ليست يه من صنع لي السحر. سألتها من إذاً؟ فظلت تجيب أنها لا تدري. المهم أن أداءها كان مفتعلاً؛ يعني مثلاً، عندما قلت لها "لقد رأيت و عرفت"، انفجرت في انفعال و بكاء و ظلت تصيح "ماذا عرفت؟ ماذا عرفت؟".. كأنها كانت تتوقع الأمر!
البارحة عرفت أنها و أمها تدبران لي بالجلب باستخدام قوى أربع شيوخ لأعود مذلولاً خلال أربع و عشرين ساعة.
و الحقيقة أنني لا أعرف كيف أتصرف؛ أنا أملك من المعرفة و القوة ما يكفي لحتى قتلها، لكن لا أريد أن أقدم على أي شيء لأنني أخشى أن أكون قد ظلمتها في حكمي. قد تتساءل لماذا ينتابني هذا الإحساس برغم كل الشواهد البازغة.. أنا نفسي لا أدري السبب!
هل أنا مصيب في حكمي؟
و إن كنت كذلك، فهل أرد الاعتداء كي تتوقف عن أذيتي؟
أنا كنت نجماً في السماء، و علاقتي بالناس أفضل ما يكون؛ الكل يحبني و يحترمني على المستوى المهني و الشخصي. كنت مصدر سعادة لنفسي و للجميع. كانت علاقتي بالله أوثق ما يكون، و معرفتي الدينية شديدة التعمق. لكم أشعر بالحزن لما غدوته..
ــــ
فيما يلي إجابة الأسئلة التشخيصية لما كنت أشعر به حتى عرفت ما أظنه الحقيقة (الفترة ما بين بداية السنة و حتى قبل أيام.)
العمر : 21
02- ذكر أم أنثى :ذكر
04- الحالة الاجتماعية ( أعزب ، متزوج ، أرمل ، مطلق ) :أعزب
05- العمل : مترجم، باحث
الحالة الدينية
----------
07- هل أنت محافظ على الصلوات الخمسة ، في البيت أم في المسجد :نعم، البيت. [برجاء الاطلاع على الملحوظات في نهاية الأسئلة.]
08- هل لك ورد يومي من تلاوة القرآن : لا.
09- تقوم بالأذكار الصباحية والمسائية :أحياناً، لكن دائماً عن الخروج من المنزل.
10- تحضر للدروس العلمية في المساجد : لا.
11- هل تسمع القرآن الكريم : نعم.
12- هل تسمع المحاضرات أو المواعظ الدينية : لا.
13- هل تشعر بشرود وضيق في الصلاة وعند قراءة القرآن : لا.
الزمان والمكان
-------------
14- متى بدأت هذه الحالة : يناير 2006 (منذ 9 شهور)
15- في أي مكان تقريبا ( البيت ، العمل ، الشارع ، الجيران ) : البيت [الحالة تستمر في كل مكان و في كل الأوقات، لكن بدايتها كانت في البيت]
16- في أي وقت ( الصباح ، الظهر ، بعد العصر ، بعد العشاء ) : الظهر، ما بين الساعة 12 و 2.
17- متى تشتد هذه الحالة من أيام الأسبوع : كل أيام الاسبوع.
18- هل تجد بعض الراحة النفسية أو الجسدية يوم الجمعة : لا.
الحالة الجسدية عند اليقظة
--------------------
19- هل تشعر برعشة في بدنك بين الحين والآخر: نادراً.
20- هل تشعر بثقل في مؤخرة الرأس : لا.
21- هل تشتكي من ألم في البطن : نعم، بشدة و بشكل مزمن.
22- هل تعاني من إمساك شبه مزمن :لا.
23- هل تعاني من الغازات في البطن : لا.
24- هل تعاني من الحموضة في المعدة : لا.
25- هل تعاني من رائحة كريهة تخرج من الفم ( من المعدة ) : لا.
26- هل تعاني من ألم في أسفل الظهر : نعم.
27- هل تعاني من صداع أو دوار شبه مستمر : نعم.
28- هل يتغير لون وجهك للسواد أحياناً : لا.
29- هل تشعر بتنميل يسير في جسدك : لا.
30- هل تعاني من حرارة أو برودة في الأطراف : نعم.
31- هل تشعر بثقل في الركب بعض الأحيان : نعم، بشدة.
32- هل تعاني ضعف في الرؤية ( البصر ) : نعم، برغم استخدام النظارات.
33- هل ترى ضباب أمام عينيك وخاصة بعد العصر أو قبل المغرب : لا يمكن التحديد.
34- هل تعاني من خفقان شديد في القلب أحيانا : نعم.
35- هل تشم روائح أو تسمع أصوات غريبة : أحياناً.
36- هل تعاني من كسل وخمول أو تعب دون سبب : أحياناً.
37- هل تخرج على جسدك حبوب أو بقع زرقاء أو حمراء، وفي أي المواضع : لا.
38- هل تشعر بألم في عضو من أعضاء جسدك ، وأي الأعضاء : نعم - الرأس، فوق العينين، العينين، الأذن، الرقبة (موضع الغدد النكافية و اللعابية)، البطن، أسفل الظهر، أسفل الجسد في منطقة الـtaint، الركبتين.
39- هل تعاني من أمراض عضويه ، وما هي : قبل التاريخ المذكور: لا، بعده: نعم.
40- هل عالجت المرض عند الأطباء : نعم.
41- ما هو تشخيص الأطباء للمرض :زيادة عامة في كهرباء الدماغ [حالة من الصرع].
42- هل كانت بداية المرض فجأة أم تدرجيا :فجأة.
43- هل كانت بداية المرض قبل أم بعد الزواج : قبل الزواج، قبل الخطبة.
44- هل كانت بداية المرض بعد عملية جراحية : لا.
45- هل كانت بداية المرض بعد حادث سقوط : لا.
46- هل كانت بداية المرض بعد العودة من مناسبة : لا.
47- هل كانت بداية المرض بعد غضب أو شجار : لا.
48- هل كانت بداية المرض بعد خوف أو روعة : لا.
الحالة الجسدية عند النوم
--------------------
49- هل تشعر كأن أحد يوقظك بين الحين والآخر : لا.
50- هل ترى حيوانات تطاردك في المنام وما هي : لا أذكر جيداً. [برجاء الاطلاع على الملحوظات في نهاية الأسئلة.]
51- هل تشعر بضيق شديد عندما تستيقظ من النوم : لا.
52- هل تجد صعوبة شديدة في الاستيقاظ من النوم خصوصا للعمل أو الدراسة أو لصلاة الفجر : لا.
53- هل ترى أحلام مزعجة ( كوابيس ) : دائماً.
54- هل تعاني من عدم القدرة على النوم ( أرق ) : نعم.
55- هل تنام كثيراً، كم ساعة في اليوم : في فترات (مجموعة متالية من الأيام) أكثر من 14 ساعة يومياً.
56- هل تقوم من فراشك وتمشي بغير شعور منك : لا.
57- هل هناك شخص أو أكثر تراه دائما في منامك : ليس دائماً، لكن يتكرر.
58- من هو ذلك الشخص وما علاقتك به : خطيبتي، إلى جانب فتاة تعرفتها قبل سنتين و لم أرها منذ سنة و نيف و لا توجد بيننا علاقة.
الحالة النفسية
-------------
59- هل تجد رغبة في البكاء بدون سبب : نعم.
60- هل تزداد الحالة بعد الغضب : نعم.
61- هل تحب العزلة والانفراد : نعم.
62- هل تعاني بضيق في الصدر خصوصا في المساء وخاصة بعد العصر : نعم.
63- هل تعاني من حزن وكآبة في معظم الأوقات :نعم.
64- هل أنت عصبي المزاج بدون سبب : نعم.
65- هل تتصرف تصرفات تندم عليها : لا.
66- هل تشعر بأن عقلك مسيطر عليه أحياناً : نعم.
67- هل تتكلم أو تتصرف أحيانا دون إرادة منك وأنت بكامل وعيك : لا.
68- هل يتعبك التفكير والوسوسـة : نعم.
69- هل تشعر بخوف وفزع : نعم.
70- هل هناك شخص تراه في مخيلتك ولو كنت مغمض العينين : نعم.
71- من هو ذلك الشخص ؟ وما علاقتك به ؟ وما هي الهيئة التي تراه عليها : خطيبتي، هيئة طيبة.
72- هل تكره الأماكن المزدحمة بالناس : نعم.
73- هل تشعر بالنقص وعدم الاتزان بالقول والفعل : لا أفهم السؤال.
74- هل تكره أن يلمسك أحد : نعم.
75- هل عندك بعض الأحيان رغبة في الانتحار : ليس بعد التاريخ المذكور أعلاه.
العلاقات الاجتماعية
----------------
76- هل تظن أن البعض أو الكل ينوي لك الشر : نعم.
77- هل يحصل لك النفور من بعض الناس دون سبب : نعم، أهلي.
78- هل تشعر بنفور من البيت أو المجتمع : من البيت: أحياناً، من المجتمع: دائماً.
79- هل تسمع وكان أحداً يناديك : نادراً.
80- هل تشعر بنفور من المدرسة أو العمل : لا.
أسئلة متميزة
-------------
88- هل تأكل كثير ومن ثم تجوع بسرعـة : أحياناً.
89- هل يوجد شخص من أفراد أسرتك مصاب بمس أو سحر : لا أعرف.
90- هل يوجد شخص من أفراد أسرتك يستعمل السحر : لا.
91- هل تلعب بعض الألعاب المعروفة بتحضير الجن : لا.
92- هل تقرأ كتب السحر : نعم.
93- هل ذهبت إلى ساحر أو عراف : نعم.
94- هل حضرت في مناسبات بما تسمى الحضرة : لا.
95- هل لديك حرز أو حجاب أو مكتوب تشك أنه سحر أو طلاسم : لا.
96- هل يوجد في بيتك كلب : لا.
97- هل يوجد في غرفتك صور أشخاص أو حيوانات : لا.
98- عند قراءتك لهذه الأسئلة والإجابة عنها ما هي الأعراض والحالة التي أحسستها ، وخاصة عند قراءة هذه الكلمات ( الجن ، السحر ، الشيطان ، المس ، العين ، الحسد ) وما هي الكلمات الشديدة والمخيفة أكثر : لا تغيّر.
خاص عند سماع الرقية الشرعية
------------------------
عند سماع الرقية الشرعية من الراقي مباشرة أو من مسجل صوتي هـل وجدت ما يلي :
99- صداع : لا.
100- خوف : لا.
101- خفقان : لا.
102- تنميل : لا.
103- بكاء : لا.
104- تقيؤ : لا.
105- تثاؤب : نعم.
106- نعاس شديد : نعم.
107- رغبة في النوم : نعم.
108- ثقل على الحاجبين : لا.
109- تشنجات : لا.
110- حرارة في البطن : لا.
111- حرقة في المعدة : لا.
112- حركه غير طبيعية في البطن : لا.
113- رعشة في الأطراف : لا.
114- نفور : لا.
115- ضيق في الصدر : لا.
116- حرارة : لا.
117- عرق : لا.
118- برودة في الأطراف : لا.
119- حركة غير طبيعية في المثانة : لا.
120- أغمي عليك : لا.
121- حرارة في الرأس : لا.
122- ضغط أو زفير في الأذنين ( ملاحظة: بعض الأحيان يكون من ضغط الدم ) : لا.
123- ثقل على الكتفين : لا.
124- وخز مثل وخز الإبر في الحلق مع السعال : لا.
125- ما هي الآيات أو السور الأكثر تأثيرا عند سماعها ( الفاتحة ، آية الكرسي ، أول الصافات ، الجن ، الفلق ، الدخان ، الحديد ، الآيات التي تتحدث عن اتلسحر , آيات العذاب والحريق ... أم آيات وسور أخرى ) : آيات الرحمة و التسامح [لا أقصد آيات المغفرة].
ملحوظات إضافية:
- دائماً ما تزورني الكوابيس في الأيام التي لا أرى فيها خطيبتي أو أحدثها قبل النوم، و كذلك في الأيام التي نتشاجر فيها. و أعني هنا ’دائماً‘ و بدون أية استثناءات. كثيراً ما أنسى محتوى تلك الكوابيس، لكن في مرات كثيرة كانت عن محاولة أبي أن يقتلني أو عن موت أمي، و أيضاً عن لجنة اختبار في جامعة لا أعرفها و لا أعرف شيئاً عن مادة الاختبار. هناك حلمان آخران تكررا بأشكال مختلفة:
1. أنني في منزل غريب لا أعرفه، لكنه المكان الذي أعيش فيه في الحلم. أعرف أن هناك كياناً شريراً في الحمام، لكني أدخل برغم هذا، و أراه هناك. يحاول الإمساك بي فأنطق بآيات التحصين و الهجوم، لكن دوماً أجدني أنطق بآيات أخرى تماماً! تكرر الكابوس كثيراً، و كنت أخافه جداً. في أحد تلك الكوابيس هربت منه بالاختباء داخل حمام آخر، لكن شعرت بأمان كبير بداخله؛ كان أخضراً و يسقط عليه ضوء كأنه سنا قمر مع أن الحلم كله ظلمة.
2. أنني أجد حشرة ما غريبة لكنها مخيفة. أقتلها لتعود إلى الحياة بأعداد أكبر، إلى ما لا نهاية. في مرة قتلت الحشرة فأخذت تكبر في كل مرة تعود فيها إلى الحياة، و في نهاية الحلم وجدتني أقتل ما يشبه فئراناً وليدة. كان الأمر بشعاً و مقرفاً و مخيفاً معاً.
- كثيراً ما كانت خطيبتي تخبرني بأنها سبب ما بي من آلام، و كنت آخذ كلامها على محمل أنه حنان و رقة بالغة منها، و أرد بألا تفكر بهذا الشكل ثانية.
- مرات كثيرة كنت أخبرها بأن الأعراض عاودتني و بأنني أحساً ألماً هائلاً، لكنها تصر أن أنهي الطعام أو الشراب الذي تحضره لي جبراً.
- كثيراً ما كنت أحس بأن ’كياناً ما‘ يجلس في غرفتي أمام فراشي. لم أره لكني كنت أحس حضوره بشدة، و كنت أعرف بشكل ما أنه شرير. في ليلة أخبرتها عن ذلك على الإنترنت، فأخذت تسألني عنه و إن كنت رأيته بشكل مندفع لدرجة غضبت منها لأنها لاتقدر أنني أعيش وحيداً في المنزل و المكان مظلم و أشعر بالخوف.
- لم أكن أشعر بأي خوف قبل التاريخ الموضح أعلاه. لكن بعد أصبحت أشعر بالخوف من الظلام و من الحشرات.
- علاقتي بالله توترت كثيراً منذ ذلك التاريخ و حتى عرفت ما أظنه الحقيقة قبل أيام. لم أكن أواظب على الصلاة، و كانت تمر أيام كثيرة دون أن أصلي.
- كنت أحس شبقاً هائلاً تجاهها، حتى أني كنت أمارس العادة السرية و أظل من دون تطهر لأيام!