موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 05-11-2013, 02:58 AM   #1
معلومات العضو
اقرأ القرآن وأذكر ربك
تميز وأبداع في النشر الدعوي

افتراضي ✲ ღ قـول يارب وخـد قـرار ✲



✲ ღ قـول يارب وخـد قـرار ✲



يامن تعصي الرحمن
هان عليك الرحمن ؟؟؟
يا من ادمنت ذنوب الخلوات ؟؟؟
هان عليك الرحمن ؟؟؟
يا من تبارز الرحمن بالذنوب والمعاصى ليل ونهار
هان عليك الرحمن ؟؟؟



http://www.youtube.com/watch?v=DmKJK_KO2b4


لحد أمتى
أختى الغالية
لحد إمتى هتفضلى بعيدة عن ربنا وتقولى بكرة هأتوب ... بكره هاتوب
مش خايفه ما يججيش عليكِ بكره
مش خايفه تكونى إنتى بكره عظة لمن لا يعتبر
أختى لحد إمتى هتفضلى بلبسك ده اللى إنتى متأكدة 100%
إنه ما يرضيش ربنا ومع ذلك بتلبسيه وتقولى ما هى البنات اللى زى كده
ليه رضيتى تكونى نفسك تحت كدا والإسلام كرمك وفرض الحجاب بالشكل اللى ربنا ارتضاه
أختى لحد إمتى هتفضلى تقطعى فى الصلاة وتقولى مش قادرة أثبت على الصلاة ... أنا نفسى أصلى فرض بفرض بس الشيطان !!
ما ينفعش ياغالية
لازم وقفة
لازم توقفى مع نفسك وقفة
وتشوفى إنتى فين عند ربنا
ما سألتيش نفسك مرة وقولتى ياترى هو ربنا راضى عنى ولا لأ
لحد إمتى هتفضلى تضيفى شباب على الفيس وتقولى أنا مش هاكلمهم أنا بأقبل إضافات علشان ما احرجهمش
لحد إمتى
صرخة
فوقى ياأختى
الموت يأتى بغتة
مش بيفرق بين كبير وصغير
ياما ناس ماتت وهى صغيرة
ياما شباب زى الورد ماتوا وكانوا زيك كده بيقولوا بكره هنتوب
لكن للأسف
ما يعرفوش إن بكره فيه حاجات تانية ما كنوش حاطين إعتبار ليها
همسة فى أذنك ياغالية
من دلوقتى قولى يارب
رجعالك مهما كان الذنب
يارب أنا مليش غيرك
يارب أنا تبت
يارب أعينى
التوبة ياغالية
الله يحبك إن تبتى إليه
الله يفرح بكِ إن تبتى إليه
الله يعفو عن السيئات


اسمعى بقلبك قول ربنا سبحانه وتعالى
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
لا تقنطى من رحمة الله
مهما كانت الذنوب ربنا غفور رحيم
ارجعى إنتى بس وتوبى
وكونى على يقيييين بقول الله تعالى
(( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ))
النبى حبيبك صلى الله عليه وسلم بيقول ...
قال الله تبارك وتعالى
(( أذنَب عبدٌ ذنبًا . فقال : اللهمَّ ! اغفِرْ لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى :
أذنَب عبدي ذنبًا ، فعلم أنَّ له ربًّا يغفر الذنبَ ، ويأخذ بالذَّنبِ . ثم عاد فأذنب . فقال : أي ربِّ ! اغفرْ لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى :
عبدي أذنب ذنبًا . فعلم أنَّ له ربًّا يغفرُ الذنبَ ، ويأخذُ بالذنبِ .
ثم عاد فأذنب فقال : أي ربِّ ! اغفرْ لي ذنبي .
فقال تبارك وتعالى : أذنبَ عبدي ذنبًا . فعلم أنَّ له ربًّا يغفرُ الذنبَ ، ويأخذ بالذنبِ . اعملْ ما شئت فقد غفرتُ لك " . قال عبدُالأعلى : لا أدري أقال في الثالثةِ أو الرابعةِ " اعملْ ما شئت " ))
ربنا غفور ... ربنا رحيييييم
ربنا أرحم بكِ من نفسك
هيا من اللحظة ... لا تسوفى
فلقد سوفتى كثيرا
من دلوقتى توبى من كل اللى فااااااااااااااااات مهما كان
توبى واندمى على اللى فات واعزمى على أن لا تعودى
واعملى صالحا وأبشرى
قال الله تعالى ((
إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ))

فيا من تعصى وتذنب ليل ونهار فى كل وقت وفى كل مكان
هل تعلم نعم الرحمن المحيطة بك من كل جانب ؟؟؟

نعم الله لا تعد ولا تحصى ،
والإنسان في هذه الدنيا يتقلب في نعم الله سبحانه وتعالى
جاء رجل الى ابراهيم بن ادهم يقول " ان نفسى تراودنى المعصية ولا استطيع كبح جماحها ، فماذا افعل ؟
قال : إذا وفيت بخمس فاعص الله ما شئت
قال : وما هى ؟
قال : فاذا اردت ان تعصى الله فلا تأكل من رزقه ولا تنم فى ارضه ولا تعصه امام عينيه
قال : وكيف يكون هذا ؟
وكل ما فى الارض لله والارض ملكه والسماء سماؤه وفى اى ركن اكون منها فالله تالى يعلم السر واخفى
قال : اما تستحى ان تأكل من رزقه وتنام على ارضه وتعصاه امام عينيه؟؟



نعمة الإسلام نعمة من أعظم النعم وأوفاها وأعلاها , ويجب على المسلم أن يحمد الله تعالى ليل نهارعلى تلك النعمة الكبرى والمنة العظمى , إذ جعله من أهل التوحيد الخالص والدين الحق
فهو
الدين الذي رضيه الله تعالى لعباده
قال تعالى: -(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)- [آل عمران/19]
-(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)- [آل عمران/85]

نعمة الصحة والعافية
من أصبح معافًى في بدنِهِ آمِنًا في سِربهِ عنده قوتُ يومِهِ فكأنَّما حِيزَتْ له الدُّنيا بحذافيرِها
الراوي: عبدالله بن محصن المحدث:السفاريني الحنبلي - المصدر: شرح كتاب الشهاب - الصفحة أو الرقم: 99
خلاصة حكم المحدث: حسن

ولا يشعر بهذه النعمة العظيمة إلا من حُرم منها
ومن النعم التي تندرج تحت نعمة الصحة نعم عظيمة منها
نعمة البصر ( العين )
وهي في الأصح نعم وليست نعمة واحدة فبها نتأمل بديع صنع الله فلنحمد الله عليها بغض بصرنا عن الحرام ولا نستخدمها إلا في طاعة الله
نعمة السمع
وما أكثر نعم الله علينا فإنها لاتعد ولا تحصى



إن الذنوب تزيل النعم وتحل النقم ,فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب ولا حلت به نقمة إلا بذنب ,قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
ما نزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبة .
قال تعالى {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ** [الشورى : 30]

وقوله تعالى :{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ** [الأنفال : 53]
ولقد أحسن القائل :
إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
وحطها بطاعة رب العباد فرب العباد سريع النقم
وإياك والظلم مهما استطعت فظلم العباد شديد الوخم
وسافر بقلبك بين الورى لتبصر آثار من قد ظلم
فتلك مساكنهم من بعدهم شهود عليهم ولا تتهم
وما كان شيئ عليهم أضر من الظلم وهو الذي قد قصم





آثار الذنوب والمعاصي
1-حرمان العلم :فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ,والمعصية تطفئ ذلك النور .
قال الشافعي :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي
2-حرمان الرزق :فكما أن التقوى مجلبة للرزق ,فترك التقوى مجلبة للفقر وما استجلب رزق بمثل ترك المعاصي .
3- حرمان الطاعة :فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أن يصد عن الطاعة لكانت كافية .
4- أن المعاصي توهن القلب والبدن ,أما وهنها للقلب فأمر ظاهر ,بللا تزال تضعفه حتى تزيل حياته بالكلية .
5-أن المعاصي تقصر العمر وتمحق البركة ,فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور يقصر العمر .


6-
أن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها .
7-أن الذنوب تضعف القلب عن إرادته ,فتقوى إرادة المعصية وتضعف إرادة التوبة شيئا فشيئا إلى أن تنسلخ من القلب إرادة التوبة بالكلية .
8-أن كل معصية من المعاصي فهي ميراث عن أمة من الأمم التي أهلكها الله عزوجل فاللوطية ميراث عن قوم لوط ,وأخذ الحق بالزائد ودفعه بالناقص ميراث عن قوم شعيب ,والعلو في الأرض بالفساد ميراث عن قوم فرعون , والتكبر والتجبر ميراث عن قوم هود , فالعاصي لابس ثياب بعض هذه الأمم وهم أعداء الله .
9-أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه ,قال الحسن البصري رحمه الله :هانوا عليه فعصوه ,ولو عزوا عليه لعصمهم , قال تعالى ومن يهن الله فما له من مكرم )
10-أن غير المذنب من الناس والدواب يعود عليه شؤم ذنبه فيحترق هو وغيره بشؤم الذنوب والظلم .
11-أن العبد لا يزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغر في قلبه وذلك علامة الهلاك .فإن الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله ,قال ابن مسعود رضي الله عنه (إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه ,وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا فطار )
12-أن المعصية تورث الذل ,فإن العز كل العز في طاعة الله
قال عبد الله بن المبارك رحمه الله :
رأيت الذنوب تميت القلوب ويورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها

http://www.youtube.com/watch?v=xbjA-8B-1wI

13-إن المعاصي تفسد العقل ,فإن للعقل نور ,والمعصية تطفئ نور العقل ,وإذا طفئ نوره ضعف ونقص .
14- إن الذنوب إذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين .قال تعالى (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )
15- أن الذنوب تحدث في الأرض أنواعا من الفساد في المياه والهواء والزروع والثمار والمساكن ,قال تعالى ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )
16-ذهاب الحياء الذي هو مادة حياة القلب ,وهو أصل كل خير وذهابه ذهاب الخير أجمعه , وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الحياء خير كله )
قال الشاعر :
فما والله ما في العيش خير ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
17- أن الذنوب تضعف في القلب تعظيم الرب جل جلاله , وتضعف وقاره في قلب العبد شاء أم أبى ولو تمكن وقار الله وعظمته في قلب العبد لما تجرأ على معاصيه
18- أنها تستدعي نسيان الله لعبده وتركه وتخليته بينه وبين نفسه وشيطانه وهناك الهلاك الذي لا يرجى معه نجاة
19- أن الذنوب تخرج العبد من دائرة الإحسان وتمنعه ثواب المحسنين,فإن الإحسان إذا باشر القلب منعه من المعاصي .
وما أكثرها وما أخطرها
انها دعوة الى الرجوع والتوبة


قال الإمام ابن القيم رحمة الله
: أكثر الناس لا يعرفون قدر التوبة، ولا حقيقتها فضلا عن القيام بها، علما
ً وعملاً وحالاً،
مع أن التوبة هى حقيقة دين الإسلام، والدين كله داخل فى مسمى التوبة،
من أجل ذلك استحق التائب أن يكون حبيب الرحمن –
يقول الله عز وعلا: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ** (31) سورة النــور ويقول جل وعلا:
{وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ** (11) سورة الحجرات

وفى سنة النبى الأمين كما يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم
كما فى صحيح مسلم من حديث ابن عمر:
"يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإنى أتوب إليه فى اليوم مائة مرة" ([1]) ... هذا نبينا وحبيبنا الذى غفر الله له

ما تقدم من ذنبه وما تأخر، يتوب إلى الله ويستغفر الله فى اليوم مائة مرة.
وفى لفظ البخارى: "فإنى أستغفر الله وأتوب إليه أكثر من سبعين مرة" ([2])


http://www.youtube.com/watch?v=Sfm1ZtZgwAI

أيها المسلمون أيها الشباب-
إن كان المصطفى يتوب فى التوبة إلى رب الأرض والسموات فى اليوم الواحد آلاف المرات،
فوالله لا ينفك مسلم عن معصية صغرت أم كبرت، ظاهرة أم باطنة،
فنحن نحتاج إلى التوبة بعدد أنفاس حياتنا فى هذه الدنيا.
وأبشرك بأن الله تعالى لا يغلق باب التوبة أبداً حتى تبلغ روحك الحلقوم
أو حتى تطلع الشمس من مغربها،
فتدبر كلام الصادق المصدوق الذى لا ينطق عن الهوى.

ففى صحيح مسلم من حديث أبى موسى أن النبى قال:
" إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها"([3])

دع عنك ما قد فات فى زمن الصبا ....واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب..
لم ينسها الملكان حين نسيته .....
بل أثبتاه وأنت لاه تلعب.
والروح منك وديعة أودعتها...
ستردها بالرغم منك وتسلب.
وغرور دنياك التى تسعى لها...
دار حقيقتها متاع يذهب.
الليل فاعلم والنهار كلا هما...
أنفاسنا فيهما تعد وتحسب.


التوبة سبب لنور القلب ومحو أثر الذنب، إن صدقت مع الله فى توبتك طهرك الله بتوبتك من كل ذنب كبر أم صغر

التوبة سبب للحياة السعيدة فى الدنيا والآخرة،
من أراد المال فعليه بالتوبة وسأذكر لك ذلك بالدليل من القرآن، من أراد مالا وغنى فعليه بالتوبة، من حرم من نعمة الإنجاب وأراد الأولاد والذرية فعليه بالتوبة.. من أراد الحياة السعيدة الهانئة فى الدنيا فعليه بالتوبة ..
من أراد الحياة السعيدة فى الآخرة فعليه بالتوبة: اسمع لربك جل وعلا:
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا * مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا** (10 ، 13) سورة نوح .


الوسائل المعينة للثبات علي التوبة
1- اجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرءانِ الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ وهروِل إلي كتابِ اللهِ، فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا .

2- اجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ وخصِص وقتَاً لذلِك ولا تتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الاستغفار والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ، وكُلِ ما شابهَ ذلِك.

3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ اللهُ لكَ مِن السُننِ والنوافِل.

http://www.youtube.com/watch?v=gCBC3myP57I

4- الدعاءُ والتذلُلُ للمولي عز وجل بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.

5- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَي فيهِ وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا وكذلِكَ الهجرُ والابتعاد عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ، كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.

6- البحثُ الدؤوبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك، وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ، بإذنِ الله.

7- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَي عز وجلَ علينَا وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ فالمولي عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ، وزينته التِي أخرجَ لعبادِهِ والطيباتُ مِن الرزقِ، ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍ ولا يكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.

ولا تنسَى أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ، فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمانِ.

لا تنسَى أيضاً الاستزادة مِن سِيرةِ المُصطفَي صلي اللهُ عليهِ وسلم وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن ، فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ، بإذنِ الله.

8- لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا وروِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ اللهُ ولَم يُحرِم وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ، ولا تُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ ولا تعتقدُ أن التوبةُ والالتزام يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلم بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل اللهُ لكَ.

9- اصبر علَي التمحيصِ والابتلاء والأذى أياً كانَ فاللهُ تعَالَي يختبرُ التائِبِيِن، ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلمُ الكاذبِيِن، سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ، بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.

وأخيِـراً إياكَ أن تقُولَ: أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِفجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ والجمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا كمَا احتضنكَ أمُكَ، وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا

وتذكِر دائِماً بأنَ الآخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن

وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَي عز وجَل
(فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة

عجل الآن وبادر بالتوبة.. يا نادماً على الذنوب أين اثر ندمك؟!
أين بكاؤك عل زلة قدمك ..
يا اسير الخطايا أين الدموع الجارية.. يا من بارز ربه بالقبائح أتصبر على الهاوية؟!
فوا أسفاه إن دعيت اليوم غلى التوبة وما لبيت ..
واحسرتاه إن ذكرت الآن بالتوبة وما أنبت.

هيا بادر بالتوبة ولا تؤجل ولا تسوف ، فإن الموت يأتى بغتة.

مع تحيات أخواتكم




https://www.youtube.com/user/Way2Sona/videos

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 09-11-2013, 12:26 PM   #2
معلومات العضو
إلهام
مراقبة عامة على منتدى الرقية الشرعية
 
الصورة الرمزية إلهام
 

 

افتراضي

بارك الله فيكِ وفي جهودكِ
نفع الله بكِ وزادك علمًا وعملًا

 

 

 

 


 

توقيع  إلهام
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:35 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com