باب ما جاء في التبرك بالأصنام والقبور والأشجار والأحجار ونحوها
وقول الله تعالى ** مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى **.
عن أبي واقد الليثي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى حنين مرّ بشجرة للمشركين يقال لها ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم فقالوا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( سبحان الله هذا كما قال قوم موسى {اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ** والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم ).
أخرجه الترمذي برقم 2180 وغيره وصححه
العلامة الألباني رحمه الله.
وعن عابس بن ربيعة عن عمر رضي الله عنه أنه جاء الحجر الأسود فقبله فقال: ( إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ).
أخرجه البخاري برقم 1597ومسلم برقم1270.
وبهذا تعرف ضلال من يتبرك بالقبور والمشاهد والأشجار والأحجار, ويتمسح بها, ويأكل من ترابها وما أشبه ذلك.