موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 11-12-2024, 06:07 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي ما جاء في التبرك بالأصنام والقبور والأشجار والأحجار ونحوها

باب ما جاء في التبرك بالأصنام والقبور والأشجار والأحجار ونحوها

وقول الله تعالى ** مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى **.
عن أبي واقد الليثي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى حنين مرّ بشجرة للمشركين يقال لها ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم فقالوا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( سبحان الله هذا كما قال قوم موسى {اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ** والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم ).
أخرجه الترمذي برقم 2180 وغيره وصححه
العلامة الألباني رحمه الله.
وعن عابس بن ربيعة عن عمر رضي الله عنه أنه جاء الحجر الأسود فقبله فقال: ( إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ).
أخرجه البخاري برقم 1597ومسلم برقم1270.
وبهذا تعرف ضلال من يتبرك بالقبور والمشاهد والأشجار والأحجار, ويتمسح بها, ويأكل من ترابها وما أشبه ذلك.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-12-2024, 06:11 PM   #2
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته للشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود حفظه الله
منذ 2010-10-30
السؤال: ما حكم التبرك ببعض الآثار المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم كالشعر والسيف وغيرها؟
الإجابة: ما سأل عنه السائل يحتاج إلى تفصيل، فنقول:
أولاً: أغلب ما يذكر ويحفظ في بعض المتاحف وغيره مما ينسب إلى رسول الله من سيف أو عصا أو غير ذلك فكلام كثير من المحققين والمؤرخين وغيرهم أنه لا أصل له، وليس عليه أي دليل، ومن ثم فينبغي للإنسان أن يحذر من تصديق مثل هذه الأشياء فضلاً عن التبرك بها مع عدم ثبوتها.

ثانياً: ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ترك بعض الآثار التي كان يُتبرك بها، لأنه كان صلى الله عليه وسلم في زمنه مباركاً في جسمه، فكانوا يتبركون بجسمه وبثوبه وبشعره وبأظفاره، وهذا خاص به عليه الصلاة والسلام لا يتعدى إلى غيره لكن بعض هذه الأشياء التي بقيت منه من ثوب أو شعر ربما بقيت بعد عهده زماناً لكن الثابت أو المشهور أنها اندثرت ولم يبقَ منها شيء.

ثالثاً: إذا زُعم في مكان ما أن هذه الشعرة أو نحو ذلك من شعرات الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس لدينا دليل صحيح على أنها باقية منه صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وعلى العموم فيجب على المسلم أن يكون حذراً في مثل هذه الأشياء المدعاة، مثل أن يقال: هذا قبر النبي فلان وهذا قبر النبي فلان، فمن المعلوم أنه ليس هناك مكان يعلم أنه قبر أحد من الأنبياء إلا قبر النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة النبوية وما عداه مشكوك فيه حتى ما يذكر من قبر إبراهيم الخليل في فلسطين يعني يقال لكن الله أعلم بحقيقة ذلك فقبور الأنبياء عليهم السلام كلها ليست معروفة إلا قبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ومع ذلك فلا يجوز التعلق بالقبور ولا بتلك الآثار ولا التمسح بها، وإنما ذلك خاص به صلى الله عليه وسلم في حياته، وما انفصل منه من ثوب وشعر في حياته وبعد مماته فقط وإذا كان كذلك فنقتصر على ما ورد به النص، أما كون هذه الآثار باقية من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فليس هناك دليل صحيح متواتر يدل على ذلك، والله أعلم.
9-1-1426هـ 18-2-2005

المصدر:موقع الشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود.
منقول من موقع طريق الاسلام

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-12-2024, 06:14 PM   #3
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة أن التبرك بالمخلوق قسمان:

أحدهما: التبرك بالمخلوق ـ من قبر أو شجر أو حجر أو إنسان حي أو ميت ـ يعتقد فاعل ذلك حصول البركة من ذلك المخلوق المتبرك به، أو أنه يقربه إلى الله سبحانه ويشفع له عنده، كفعل المشركين الأولين، فهذا يعتبر شركا أكبر من جنس عمل المشركين مع أصنامهم وأوثانهم، وهو الذي ورد فيه حديث أبي واقد الليثي في تعليق المشركين أسلحتهم على الشجرة، واعتبر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك شركا أكبر من المعلقين، وشبه قول من طلب ذلك منه بقول بني إسرائيل لموسى: اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ.

القسم الثاني: التبرك بالمخلوق اعتقادا أن التبرك به قربة إلى الله يثيب عليها، لا لأنه يضر أو ينفع ـ كتبرك الجهال بكسوة الكعبة، وبالتمسح بجدران الكعبة ومقام إبراهيم والحجرة النبوية وأعمدة المسجد الحرام والمسجد النبوي ـ رجاء البركة من الله، فإن هذا التبرك يعتبر بدعة، ووسيلة إلى الشرك الأكبر، إلا ما خصه الدليل ـ كالشرب من ماء زمزم والتبرك بعرق النبي صلى الله عليه وسلم وشعره وما مس جسده وفضل وضوئه صلوات الله وسلامه عليه ـ فإن هذا لا بأس به، لقيام الدليل عليه. هـ.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-12-2024, 08:24 PM   #4
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

جزاك الله خيرا ونفع بك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-12-2024, 01:13 PM   #5
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:40 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com