وفي الغياب تعلمت :
أن الحياة أقصر من إضاعة أوقاتها فى الحزن أو الغضب
وأن الآخرين يحتاجون منا العمل أكثر من الكلام
وأن ما تصنعه كلمة طيبة أكبر مما يصنعه عمل خير بلا مشاعر
وأن الكلام الجميل يغطي عليه الفعل الصادق
وأن الآخرين لا يأبهون لمعطياتنا : فقط لما يحتاجونه منا لذا : توقف عن التذمر واعمل واحتسب
وأن كما فوق السىء أسوأ أيضاً فوق الجميل جمال وأن المرء يحصل على ما ينتظر وأن الله عند ظن عبده به!
وفى الغياب تعلمت :
أنه من فاتته صحبة الله فلم يعوضه أحد من خلقه ! قلوا أو كثروا! أحبوا أو أعرضوا
وأن نعم يبقى الدين أصل الأشياء وتبقى التقوى رأس الأمر وتبقى الحكمة خيراً كثيراً..
وأن ما ضاع لن يأتي وإن أتى فلن يكون بنفس رونقه وأن ماليس من نصيبك فلن يصيبك فاهدأ وتوكل على الله..
وفى الغياب تعلمت :
أن السعي مطلوب ولكن الرزق مكتوب !
وأن العلم أصل الطالب كما الحب أصل المكاسب !
وأن لكل شئ أجله ولكل إنسان ساعته وأن كل عمل ستراه من جديد فلا تفرح بعمل رفعك ولا تحزن على عمل فاتك أجره فى الدنيا
وفى الغياب تعلمت :
أن صحبة الخير : خير
وأن أساس الانسان قلبه : ألا وان فى الجسد لمضغة لو صلحت صلح الجسد كله ولو فسدت فسد الجسد كله الا وهى : القلب ، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفى الغياب تعلمت :
أنه لا إله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وله الثناء الحسن واليه يرجع الامر كله : فاعبده وتوكل عليه..
قلم
د. أمنية السيد