هي امتصاص الدم بأدة معينة(المِـحجم) بعد تشريط الجلد،و قد تكون جافه بلا دم.
ثانيا : أنواع الحِـجامة
1 الرطبة : وهى عمل خدوش بسيطة واستخراج الدم عن طريقها
2 الجافة : وهي ما تسمى بكؤوس الهواء وليس فيها إخراج الدم
3المتزحلقة : وهي تدليك باستخدام قارورة الحجامة مع زيت ( الزيتون أو النعناع)
هذه انواع الحجامة المعروفة لكن المعتمد عندنا الحجامة الرطبة والجافة للضرورة
ثالثا:التحليل العلمي لفائدة الحِجامة
(معلومات قيمة جدا و مقنعه أرجو المرور عليها)
1-زيادة الدم الفاسد في الجسم إثر توقف النمو في السنة الثانية والعشرين من عمر الإنسان ، يجعله يتراكد في أكثر المناطق ثباتا، ألا وهي الظهر..ومع تقدم العمر تسبب هذه التراكمات عرقلة عامة لسريان الدم العمومي في الجسم مما يؤدي إلى ما يشبه الشلل في عمل كريات الدم الفتية وبالتالي يصبح الجسم عرضة لمختلف الأمراض .
فإذا احتجم الإنسان ، زال الضغط عن الجسم فيندفع الدم النقي ليغذي الخلايا والأعضاء كلها ويخلصها من الرواسب الضارة والأذى والفضلات.
2- كل عضو في الجسم له أعصاب تغذية وأعصاب لردود الأفعال ،
و المرض يؤثر على الأعصاب الخاصة بردة الفعل التي تسمى (Reflex) ،والحجامة تعمل بشكل فعلي علي مواضع النهايات العصبية لهذه الأعصاب مباشرة.. (الأعصاب الخاصة بردود الأفعال ) فمثلا المعدة لها نقطيتن من النهايات العصبية لرد الفعل في الظهر، فعندما تمرض المعدة تجرى الحجامة على هذين المكانين وكذلك البنكرياس له مكانان ، والقولون له ستة أماكن وهكذا ، كل مرض له مكان معين في الجسم هو نقطة النهاية العصبية للعصب الخاص برد الفعل.
3-و الحجامه تعمل على نفس خطوط الطاقة التي تستخدمها الإبر الصينية،لكن عمل الحجامة أقوى..
وربما يرجع ذلك إلى أن الإبرة تعمل نقطة صغيرة أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها خمسة سنتيمترات تقريبا.
وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال:
( خير ما تداويتم به الحجامة )
رابعا:مواضع الحِجامة على الجسم
للحِجامة 98 موضعا :55 منها على الظهر43 منها على الوجه والبطن
و هذه هي مواضع النهايات العصبية للأعصاب الخاصة بردود الفعل كما ذكرنا..
لكن أهم هذه المواضع وهو أيضا المشترك في كل الأمراض وهو الذي يبدؤون به دائما :
الكاهل :و هو الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل
الرقبة و ستظهر في الصور لاحقا
طبعا الحديث عن الحِجامة يطول، فلها آدابها و شروطها و محظوراتها،
و لكني استعرضت الأسس العامة و لن أطيل عليكم أكثر
لمزيد من التفاصيل:
كتاب القانون لابن سينا ،
كتاب الحجامة وأحكامها وفوائدها
كتاب تسهيل المنافع في الطب والحكمة
كتاب اللقط لابن الجوزي
و لننتقل إلى التطبيق العملي للحِجامة الرطبه:
هنا سأعرض صور للحِجامة على ثلاث أماكن في ظهر المريض،
حددها المعالج بعد الاطلاع على حالة المرض...طبعا لم أتمكن من الحصول عن أي معلومة تتعلق بالحالة المرضية لهذا الشخص..و ذلك من دواعي الخصوصية بين المعالج و المريض!!
بعد تطهير المناطق التي سيتم الحِجامة عليها،تبدأ الخطوة الاولى
من خلال هذه الصورة يظهر الجهاز الحديث المستخدم في الحِجامة،و الذي ليس سوى عبارة عن كأس زجاجي به فتحة تسمح بإدخال مضخة وظيفتها سحب الهواء من داخل الكأس،،و من ثم يتم إغلاق الفتحة كما في هذه الصورة:
الكأس الذي في الوسط هو منطقة الكاهل التي ذكرناها سابقا!!و التي في الحالات العادية يُكتفى بإجراء الحجامة عليها فقط..
طبعا..الكؤوس مثبتة بفعل الضغط الذي نتج بعد سحب الهواء..
و تترك الكؤوس على هذه الحالة فترة من الزمن (لا تتجاوز دقائق معدودة حسب تقدير المعالج)و الهدف من هذه الخطوة هو تجميع الدم في هذا المكان،تنبيه الأعصاب ،و تخدير المكان للبدء في عملية التشريط كما في الصورة: http://up5.m5zn.com/photos/00004/5wd7tclvgtl7.jpg
يتم استخدام مشرط صغير و حاد،و يتم التشريط برأس المشرط بخفه على سطح الجلد!!
لإحداث مجرد خدوش على الجلد!!
و يستحب قراءة الفاتحة و آية الكرسي من قِـبَـل المُعالج..
كما رأيتم كمية الدم التي تخرج..بحجم ملعقة كبيرة..و أحيانا أقل..
و هذه الكمية التي تخرج من كل الكؤوس..و هذه صورة للكأس الثانية:
http://up5.m5zn.com/photos/00004/vn7npg4gevci.jpg
طبعا لاحظتم أن الدم متجلط..و الأهم لونه أقرب للأسود!!مما يدل على أنه دم فاسد،
في بعض الأحيان قد يخرج الدم بلون أحمر فاتح..و ذلك إذا تم عمل الحجامة في خارج أوقاتها..
أو لم يلتزم المريض بشروط الحجامة ،على سبيل المثال لم يمتنع عن تناول الطعام لمدة 4 ساعات قبل الحجامة..و بالتالي..فإن الدم سيتركز في منطقة الجهاز الهضمي لإجراء عملية الهضم..!!و لن تكون فائدة من الدم الذي خرج في هذه الحالة!
و أخيرا.. تغطيتها بشاش لفترة مؤقته إلى أن يجف السطح الخارجي!!
في النهاية تبقى معلومة جدا مفيدة ..تركتها للأخير لأنها أكثر ما جذبني و زاد شغفي في التعرف على الأسرار
العلمية في كل ماورد في السنة الشريفة و القرآن الكريم،
و لإنها إعجاز علمي بين طيات السنه النبوية الشريفة>>أرجو القراءة
الوقت المفضل لعمل الحجامة :
ذكر ابن سينا في كتابه 'القانون في الطب': 'ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر، لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت، بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها، لتزايد النور في جرم القمر'
أدري ما فهمتم..و إليكم التفسير:
من أجزاء الشهر العربي : الربع الثالث ( وقت تهيج الأخلاط )
في التاريخ العربي : أفضلها 21،19،17 ويمكن عمل الحجامة بعد هذه الأيام بخمسة أيام.
طبعا...أظن أن البعض وقف عند جملة' تهيج الأخلاط'،مثل ما حصل معي..
و بعد البحث و جدت التفسير التالي:
قد ظهرت في الأعوام الأخيرة أبحاث علمية كثيرة مفادها أن القمر عندما يكون بدرا، أي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر العربي طبعا!!، يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة،
و هذا المقصود بتهيج الاخلاط..
لكن السؤال ....ليش؟؟
من المعروف أن للقمر في دورته تأثيرا على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية، فهناك حالات تعرف بحالات 'الجنون القمري' حيث يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر فيها بدرا (في الأيام البيض). و يقول الدكتور 'ليبر' عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة: 'إن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية، خاصة بينه وبين مدمني الكحول، والميالين إلى الحوادث وذوي النزعات الإجرامية، وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي'.
طيب شو العلاقة بين التهيج و دورة القمر؟؟
إليكم الجواب الوافي الكامل
يشرح ليبر نظريته قائلا:
'إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80% من الماء والباقي هو المواد الصلبة'.
ومن ثم فهو يعتقد بأن قوة جاذبية القمر التي تسبب المد والجزر في البحار والمحيطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله في الأيام البيض فيهيج الدم ويبلغ حده الأعظم، وبالتالي تتحرك كل الترسبات والشوائب الدموية المترسبة على جدران الأوعية الدموية العميقة منها والسطحية، وعندما يبدأ تأثير القمر في الانحسار في الأيام من (17-27) يصبح بالإمكان سحب الدم المختلط بالشوائب.،
،
،
و هذه يفسر اختيارهذه الأيام21،19،17 للحجامه
فسبحانك ربي!!!!
و من ناحية أخرى:
ألم يوصينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام الأيام البيض،
15،14،13
والصيام بما فيه من امتناع عن تناول الماء يعمل على خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة التى يبلغ تأثير القمر فيها على الإنسان مداه،فيقل تأثير الجاذبية على الإنسان، فيكتسب من وراء ذلك الصفاء النفسي والإستقرار وفي ذلك من الإعجاز العلمى للسنة ما فيه!!
فسبحان الله إن الصوم وسيلة للسيطرة على قوى النفس حتى لا يقع في معصية ، فيتقرب إلى الله به ، ويسيطر على قوى جسده ونزعاتها.وتحصل له بذلك الراحةوالصحة النفسية التى يتمناها كل إنسان.
فسبحان الله..ما أعظم صنعه وتدبيره .
منقووووووووووووووووول
رايت ان هذا الموضوع مطابق للادوات التي نستخدمها في الحجامة والطريقة التي نتبعها عسى يفيد البعض
بارك الله فيك أختنا الفاضل أم النورين 1 ، ولكن أعتقد أن موضع الكاس ألأولى العلوية ( خاطئ ) وكان ينبغي أن تكون على الفقرة السابعة ، ولكنني أراها هنا أسفل منها بكثير .
وفقك الله يا أختي الفاضلة وجزاك الله خير ، مجهود رائع جدا .
بارك الله فيك أختنا الفاضل أم النورين 1 ، ولكن أعتقد أن موضع الكاس ألأولى العلوية ( خاطئ ) وكان ينبغي أن تكون على الفقرة السابعة ، ولكنني أراها هنا أسفل منها بكثير .
وفقك الله يا أختي الفاضلة وجزاك الله خير ، مجهود رائع جدا .
صح كلامك شيخنا الفاضل عبد الله بن كرم نفس الشي لاحظه زوجي