،،،،،،
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( شهد ) ، بخصوص أسئلتكم فيسرني الإجابة على النحو التالي :
السؤال الأول : طلقني زوجي بسبب السحر الذي اصيب به من اول يوم في الزواج ؟؟؟
الجواب : تعرضت لهذه المسألة في كتابي الموسوم ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة ) تحت عنوان ( بعض المسائل المتعلقة بالسحر : المسألة الأولى : هل يقع طلاق المسحور ؟ ) :
قد يتعرض البعض في المجتمعات الإسلامية لخطر السحر والسحرة ، وقد تؤدي تلك الأفعال الخبيثة إلى حصول التباغض والكره والتنافر خاصة بين الزوج وزوجه ، وقد أخبر الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه عن ذلك قائلا :
( 000 فَيَتَعَلمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ 000 )
( سورة البقرة - جزء من الآية 102 )
قال ابن كثير - رحمه الله - : ( أي فيتعلم الناس من هاروت وماروت من علم السحر ما يتصرفون به فيما يتصرفون من الأفاعيل المذمومة ما إنهم ليفرقون به بين الزوجين مع ما بينهما من الخلطة والائتلاف ، وهذا من صنيع الشياطين )( تفسير القرآن العظيم - 1 / 137 ) 0
ونتيجة لذلك فقد يقع الطلاق من الزوج نتيجة لتأثره بالظروف النفسية من جراء تلك الأفعال الخبيثة ، أو نتيجة عدم الوعي والإدراك ، وكم من أزواج اعتصرهم الحزن والأسى والندم نتيجة لتلفظهم بتلك الكلمة ، ومنهم من جاء يبكي عند أهل العلم والعلماء يبحث حلا لمشكلته ، حيث طلق زوجته ثلاثا ، والسؤال الذي يتبادر للكثيرين ، هل يقع طلاق المسحور من الناحية الشرعية في مثل تلك الظروف أم لا ؟؟؟
وفي المسألة تفصيل :
1)- أن يكون الإنسان تحت تأثير السحر بنوعيه التخيلي أو صرع الأرواح الخبيثة :
وقد أثر عليه ذلك السحر فتلفظ بالطلاق ، فيكون الأمر على إحدى حالين :
أ- أن يكون مدركا واعيا لحظة تلفظه بالطلاق :
ولكنه أطلق تلك الكلمة نتيجة للظروف الصعبة التي يعاني منها بسبب السحر ، أو تلك التي تعاني منها الزوجة ، وفي هذه الحالة يقع الطلاق 0
ب- إن لم يكن مدركا بالكلية ما يقوم به من تصرف أو تلفظ :
وفي هذه الحالة لا يقع الطلاق ، لأن الرجل لم يكن في وعيه وإدراكه 0
قال ابن قدامة - رحمه الله - : ( أجمع أهل العلم أن الزائل العقل بغير سكر ، أو ما في معناه ، لا يقع طلاقه ، كذلك قال عثمان ، وعلي ، وسعيد بن المسيب ، والحسن ، والنخعي ، والشعبي ، وأبو قلابة ، وقتادة ، والزهري ، ويحيى الأنصاري ، ومالك ، والثوري ، والشافعي ، وأصحاب الرأي 0 وأجمعوا على أن الرجل إذا طلق في حال نومه ، فلا طلاق له 0 وقد ثبت أن النبي قال : ( رفع القلم عن ثلاثة ، عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يعقل )( أخرجه الإمام والإمام البخاري في صحيحه - كتاب الطلاق ( 11 ) باب الطلاق في الاغلاق – وكتاب الحدود – ( 22 ) باب لا يرجم المجنون والمجنونة ) ولأنه قول يزيل الملك فاعتبر له العقل ، كالبيع 0 وسواء زال عقله لجنون ، أو إغماء ، أو نوم ، أو شرب دواء ، أو إكراه على شرب خمر ، أو شرب ما يزيل عقله شربه ، ولا يعلم أنه مزيل للعقل ، فكل هذا يمنع وقوع الطلاق ، رواية واحدة ، ولا نعلم فيه خلافا )( المغني – باختصار - 10 / 345 ) 0
2)- إن كانت الزوجة هي التي تعاني من تأثير السحر بنوعيه التخيلي أو صرع الأرواح الخبيثة ، وصدر الطلاق من الرجل أي كانت الظروف ، عند ذلك يقع الطلاق 0
قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله - : ( ومن سحر فبلغ به السحر أن لا يعلم ما يقول فلا طلاق له )( مختصر فتاوى ابن تيميه - ص 544 ) 0
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين السؤال التالي : هل يقع طلاق المسحور أم لا ؟؟؟
فأجاب – رحمه الله – : ( إذا غلب السحر على العقل وألحق المسحور بالمجانين لم يقع طلاق ، لأن الطلاق يشترط له العزم لقوله تعالى : " وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ " ( سورة البقرة – الآية 227 ) ، وفاقد العقل ليس له عزم ولا نية ، فأما إن كان الطلاق مع الفهم والعلم بآثار الطلاق وما يسببه من الفرقة فإنه يقع ، لكن إن عمل السحر في صرفه عن زوجته وإيقاع الكراهة بينهما ولم يجد الراحة إلا في الطلاق على حد قوله تعالى : " فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ " ( سورة البقرة - جزء من الآية 102 ) فالظاهر أنه لا يقع لأنه مغلوب على أمره والله أعلم )( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة - فتوى مكتوبة بتاريخ 24 شعبان سنة 1418 هـ ) 0
ولا بد للمسلم من مراعاة الأمور التالية :
1)- إن مسائل الطلاق وكافة القضايا التي تحتاج لحكم القضاء ، لا بد من عرضها على المحكمة الشرعية ليحكم ويبت فيها ، بعد الإلمام بكافة جوانبها من قبل القاضي الشرعي 0
2)- يستوجب الأمر الصدق والإخلاص من المريض ( المسحور ) لكي يقدم كافة المعلومات الصحيحة المتعلقة بحالته ، ومن ذلك التلفظ بالطلاق هل تم في حالة غياب الوعي والإدراك أم في حالة الوعي والإدراك ، لأن القاضي بشر يحكم بناء على المعطيات المتعلقة بالقضية الحسية والثبوتية ، فلا بد من تقوى الله سبحانه وتعالى عند تقديم تلك المعلومات ، دون زيادة أو نقصان أو كتمان للحق 0
ولذلك لا بد للمسحور أن ينضبط بضوابط الشريعة ، وأن يتمالك نفسه عند الغضب ، وليحذر كل الحذر من التلفظ بكلمة الطلاق حال وعيه وإدراكه أياً كانت الأسباب الداعية لذلك ، وقد يندم عندما لا ينفع الندم ، وليعلم بأنه مسؤول كامل المسؤولية عند التلفظ بهذه الكلمة ، وأن طلاقه نافذ إلا ما كان بعدم وعي وإدراك كما أشرت آنفا 0
وكم من حالات مرضية كانت تعاني من السحر ومؤثراته تلفظوا بتلك الكلمة ، ومن ثم بدأوا بالبحث عن طريقة وفتوى للخروج من ذلك الحرج ، فلا بد للمسلم أن يملك زمام أمره ونفسه وقت الغضب ، وأن يتخذ الأسباب الشرعية الداعية لدفع ذلك ، ويلجأ إلى الله سبحانه وتعالى وكتابه العظيم ، وكذلك الدعاء والذكر والصلاة وقيام الليل ، وكل ذلك موجب - بإذن الله تعالى - لتفريج الهم وإزالة الكرب 0
السؤال الثاني : بعد سنة أرسل الى رسالة جوال نصية كتب فيها (انت طالق ) ؟؟؟
الجواب : الصحيح أن الطلاق يقع إذا تلفظ به الإنسان أو كتبه في ورقة أو كتبه في رسالة الجوال أو رسالة الحاسب ما دام أنه قاصدا لإيقاعه مختارا لذلك وكان الطلاق بلفظ صريح كقوله أنت طالق أو عليك الطلاق أو طلقتك ونحو ذلك من الألفاظ المتصرفة من هذه الكلمة 0
ورد في الموسوعة الفقهية : ( اتفق الفقهاء على وقوع الطلاق بالكتابة , لأن الكتابة حروف يفهم منها الطلاق , فأشبهت النطق ; ولأن الكتابة تقوم مقام قول الكاتب , بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مأمورا بتبليغ الرسالة , فبلغ بالقول مرة , وبالكتابة أخرى . والكتابة التي يقع بها الطلاق إنما هي الكتابة المستبينة , كالكتابة على الصحيفة والحائط والأرض , على وجه يمكن فهمه وقراءته . وأما الكتابة غير المستبينة كالكتابة على الهواء والماء وشيء لا يمكن فهمه وقراءته , فلا يقع بها الطلاق , لأن هذه الكتابة بمنزلة الهمس بلسانه بما لا يسمع )( الموسوعة الفقهية - 12 / 217 ) .
قال ابن قدامة - رحمه الله - : ( ولا يقع الطلاق بغير لفظ الطلاق ، إلا في موضعين : أحدهما ، من لا يقدر على الكلام ، كالأخرس إذا طلق بالإشارة ، طلقت زوجته ...
الموضع الثاني : إذا كتب الطلاق ، فإن نواه طلقت زوجته ، وبهذا قال الشعبي ، والنخعي والزهري والحكم وأبو حنيفة ومالك وهو المنصوص عن الشافعي ".
وإن كتب بلا نية الطلاق ، لم يقع عند الجمهور : " لأن الكتابة محتملة ، فإنه يقصد بها تجربة القلم ، وتجويد الخط ، وغم الأهل ، من غير نية " ) ( المغني - 7 / 373 ) .
وقال - رحمه الله - : ( فلو قال كاتب الطلاق : لم أرد إلا تجويد خطي ، أو لم أرد إلا غم أهلي , قُبل ؛ لأنه أعلم بنيته ، وقد نوى محتملا غير الطلاق . . . وإذا أراد غم أهله بتوهم الطلاق دون حقيقته ، لا يكون ناويا للطلاق )( مطالب أولي النهى - 5 / 346 ) 0
وقال الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - : ( فقد وصلنا استفتاؤك وفهمنا ما تضمنه من أن رجلاً كتب طلاق زوجته فلانة بنت فلان طلقة واحدة ، وأنه ذيل الكتابة بتوقيعه واسمه ، وأنه لم يقصد إيقاع الطلاق بزوجته ، ولم ينوه إطلاقاً ، بل كتب الورقة ليرهب زوجته ويهددها لكي ترتدع عن معاملتها السيئة لزوجها إلى آخر ما ذكر . وتسأل هل يقع الطلاق من الرجل المذكور على الزوجة ، أم لا ؟
والجواب : الحمد لله , إذا كان الأمر كما ذكرت في أنه لم يقصد من كتابته صريح طلاق زوجته إلا تهديدها وإرهابها لترتدع عن معاملتها السيئة له ، وأنه لم يقصد الطلاق ولم ينوه إطلاقاً فلا يقع الطلاق المذكور ، وبالله التوفيق )( فتاوى محمد بن إبراهيم - 11 / سؤال رقم 3051 ) .
وسئل - رحمه الله - أيضاً عن رجل كتب طلاق امرأته وأراد بذلك غم أهله وتهديدها .
فأجاب : ( يظهر لنا أن الطلاق غير واقع ، وإنما أراد من هذه الورقة غم أهله وتهديدها ، وقد ذكر العلماء أنه إذا قصد من كتابة الطلاق تجويد خطه أو غم أهله قبل منه مقصده ولا يقع الطلاق ، قال في "شرح زاد المستقنع– الجزء الثالث ص150" : ومن كتب صريح طلاق امرأته بما يبين وقع وإن لم ينوه ، لأنها صريحة فيه ؛ فإن قال : لم أرد إلا تجويد خطي أو غم أهلي قبل . اهـ . وبالله التوفيق )( فتاوى محمد بن إبراهيم - 11 / السؤال رقم 3050 ) .
وسئل العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز : ( رجل كان جالسا مع أخته وزوجته فطلب من أخته أن تجيء بالقلم فكتب على ورقة : طلاق طلاق بغير إضافة إلى أحد فغضبت أخته وأخذت القلم ثم كتبت ثلاث مرات طلاق طلاق طلاق ثم ألقى الورقة إلى امرأته وقال لها : انظري هل صحيح ما كتبت ؟ وهو لم يرد كتابة هذه الألفاظ لامرأته .
فأجاب - رحمه الله - : ( هذا الطلاق غير واقع على المرأة المذكورة إذا كان لم يقصد به طلاقها , وإنما مجرد الكتابة أو أراد شيئا آخر غير الطلاق , لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات . . . ) الحديث .
وهذا قول جمع كثير من أهل العلم وحكاه بعضهم قول الجمهور , لأن الكتابة في معنى الكناية , والكناية لا يقع بها الطلاق إلا مع النية في أصح قولي العلماء ، إلا أن يقترن بالكتابة ما يدل على قصد إيقاع الطلاق فيقع بها الطلاق .
والحادثة المذكورة ليس فيها ما يدل على قصد إيقاع الطلاق والأصل بقاء النكاح والعمل بالنية 0 انتهى )( فتاوى إسلامية - 3 / 381 ) 0
سئلت اللجنة الدائمة : ( س: طلق زوجته ثلاثا بكتابة هذه الحروف: (نعم أنا ف. ع. ع قد طلقت زوجتي بالثلاث) ولم يتكلم، بل كتب وهو صامت، وهذا كان على إثر زعل بينهما، ثم راجعها فورا وأشهد عليها ثم آذته زوجته مرة أخرى فطلقها ثلاثا بكتابة هذه الحروف : ( إنها طالق وطالق وطالق ) كتبها وهو صامت لم يتكلم، يقول: فهل يقع طلاق بلا إشهاد، وهل يقع الطلاق بالكتابة مع الصمت عن النطق بالطلاق، وهل لي رجعة أو لا ؟؟؟
الجواب : ( إذا كان الحال كما ذكرت في سؤالك وتفسيره من تطليقك زوجتك ثلاثا بالكتابة، ثم رجعتها بشهود، ثم تطليقك إياها ثلاثا بكتابتك : ( أنت طالق وطالق وطالق ) - فزوجتك هذه مطلقة ثلاثا على كل حال، نطقت بالطلاق أم كنت صامتا، ما دمت كتبت إليها الطلاق، وسواء شهدت على طلاقك أم لم تشهد، وعليه فقد بانت منك امرأتك البينونة الكبرى، فلا تحل لك حتى تنكح زوجا غيرك، نكاح رغبة، لا نكاح تحليل. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم - اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - عضو عضو نائب الرئيس ، عضو عبد الله بن سليمان بن منيع ، عضو عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان ، عضو عبد الرزاق عفيفي )( فتاوى اللجنة الدائمة - فتوى 154 - 20 / 140 ) 0
وقال فضيلة الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - : ( الحالة الأولى : إذا كتب صريح الطلاق كتابة تقرأ ، ونواه ; وقع ، وإن لم ينوه ; فعلى قولين ، والذي عليه الأكثر أنه يقع . اهـ )( الملخص الفقهي - 2 - 1 / 226 ) 0
وخلاصة القول في المسألة : يأن الرجل إن كان قاصداً الطلاق قولاً أو كتابة أو نحوه فإن الطلاىق يقع ، وإن لم يقصد الطلاق فإنه لا يقع ، وبالعموم فكما بينت آنفاً مسائل الطلاق لا بد أن يقضى بهخا من خلال المحتكم الشرعية 0 ، والله تعالى أعلم 0
السؤال الثالث : وممكن ان تعطوني عناوين لدور الرقية الشرعية وعناوين للرقاة الشرعيين في المنطقة الغربية والجنوبية من السعودية ؟؟؟
الجواب : يمكنكم أخيتي الفاضلة الرجوع إلى العلماء وطلبة العلم والدعاة في منطقتكم حتى يزكوا لكم من أهل أهل لحمل أمانة الرقية الشرعية 0
أما بخصوص حالتكم وجود ثعبان أو قط فلا يستبعد أن يكونا من خدام السحر وعلم ذلك عند الله عز وجل ، أما إن كانت قد شخصت حالتكم من قبل المعالج صاحب العلم الشرعي الحاذق المتمرس ، فأنصحكم باتبع البرنامج العلاجي التالي :
ويمكنكم الاستفادة من الرابط التالي :
كما أنصحكم - يا رعاكم الله - اضافة للرقية الشرعية :
باتباع البرنامج التالي :
أولاً : استخدام مغاطس ماء فاتر على النحو التالي :
يومياً ولمدة سبعة أيام يجهز ( بانيو ) ماء دافئ ويوضع فيه الآتي :
* ثلاث حفنات من الملح الخشن 0
* خمس نقاط مسك أسود 0
* خمس نقاط مسك أبيض 0
* ثلاث حبات مطحونة من ( الجنسنك ) تباع في الصيدليات ( كحبوب الثوم ) 0
* ملعقة صغيرة زعفران 0
* ملعقة كبيرة خل تفاح طبيعي 0
* ملعقة كبيرة ماء ورد مركز 0
ويجلس المريض في البانيو لمدة تتراوح من ثلث إلى نصف ساعة 0
ثانياً : استخدام دهن الجسم بالآتي :
* احضار لتر زيت زيتون طبيعي ويفضل النوع الفلسطيني 0
* 100 غرام من الشذاب 0
* ربع تولة مسك أسود 0
* ربع تولة مسك أبيض 0
* ملعقة صغيرة زعفران 0
* ملعقة صغيرة حبة سوداء 0
* ثلاث حبات من ( الجنسنك )
ويتم طبخ المخلوط حتى الغليان ، ثم يبرد ويصفى جيداً ، ويقوم المريض بدهن باطن اليد ويترك ذلك ربع ساعة فإن ظهرت حساسية في المنطقة فالأولى أن لا يستخدم ذلك ، وإلا فينصح باستخدام المخلوط ودهن الجسم كاملاً قبل النوم ما عدا الشعر 0
ثالثاً : استخدام الزيت مع الشذاب والقسط الهندي :
كاسة شاي صغيرة ( استكانة شاي ) من زيت الزيتون عدد 2 + ملعقة صغيرة من الشذاب المطحون ( السذاب أو الفيجن أو الفيجم ) + ملعقة صغيرة من القسط الهندي المطحون 0
يطبخ الخليط ثم يصفى ويقطر في الآنف من الجهتين قبل النوم 0
رابعاً : استخدام الحلتيت شرباً وتبخراً :
حلتيتة ( خيلة ) بقدر حبة البن تذاب في ماء فاتر وتحلى بملعقة كبيرة من عسل السدر الطبيعي وتشرب قبل النوم لمدة ثلاثة أيام فقط 0
وقبل النوم يبخر بقطعة صغيرة بقدر رأس الأصبع للمنزل والغرفة والشخص 0
خامساً : ربع ملعقة صغيرة من القسط الهندي البحري المطحون تلهم مع الماء قبل الغذاء بنصف ساعة ولمدة واحد وعشرين يوماً 0 :
هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ( شهد ) ، وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى لمتابعة حالتكم الكريمة ، وأدعو لكم فأقول :
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ( شهد ) ، وحياكم الله وبياكم في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0