موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 27-08-2023, 09:59 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي فيا من تريد النجاة وتبتغي السعادة! كن هيِّن المعشر، ليِّن الطِّباع، سهل التعامُل

فالمسلمُ يجب أن يكون في عيشه مع الناس يجب أن يكون ذا ذوقٍ عالٍ، يتمتَّعُ بكل صفةٍ مُحبَّبةٍ للقلوب، مُرغّبةً للنفوس، مُقتديًا في ذلك بالنبي الأعظم والرسول الأكرم - عليه أفضل الصلاة والسلام -، والذي وصَفه ربُّه بقوله: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم: 4]، فحينئذٍ يتبوَّأ المسلم بتلك الصفات المنزلةَ الرفيعةَ والمكانةَ العاليةَ في الدنيا والآخرة.
يقول عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه وعن أبيه -: لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاحشًا ولا مُتفحِّشًا. وكان يقول: «إن من خيارِكم أحسنَكم أخلاقًا»؛ متفق عليه.
ولا غَروَ؛ فإن الأخلاق الحسنة والصفات الجميلة أسبابُ الفلاح، وركائزُ الفوز والنجاح، فقد سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر ما يُدخِل الناسَ الجنةَ، قال: «تقوى الله وحُسن الخُلق»، وسُئِل عن أكثر ما يُدخِل الناسَ النار، فقال: «الفمُ والفَرجُ»؛ رواه الترمذي، وقال: حسنٌ صحيح، وصحَّحه ابن حبان.
وفي "سنن أبي داود" بسندٍ حسن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن المؤمن لَيُدرِك بحُسن خُلُقه درجةَ الصائم القائم».
فيا من تريد النجاة وتبتغي السعادة! كن هيِّن المعشر، ليِّن الطِّباع، سهل التعامُل، فرسولُنا - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ألا أُخبِركم بمن تحرُم عليه النار أو بمن يحرُم على النار؟ تحرُم على كل قريبٍ هيِّنٍ ليِّنٍ سهل»؛ رواه الترمذي، وقال: حديثٌ حسن.
وفي "الصحيحين" أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ألا أخبركم بأهل النار؟ كل عُتلٍّ جوَّاظٍ مُستكبِر».
والعُتُلُّ: هو الغليظ الجافي في الطبع وفي الفعل. والجوَّاظ: هو الجَموع المَنوع.
فاتقوا الله - أيها المؤمنون -، وخذوا من وصية الله - جل وعلا - لنبيِّه مثالاً يُحتذَى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ [الحجر: 88].

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 09:17 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com