السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أعرض عليكم حالتي لعلي أجد حل يؤدي إلى شفائي و أهم من ذلك أن أحظى بتشخيص من أهل الإختصاص.
أعاني من هذه الحالة منذ ٣ سنوات، سأحاول تلخيص الوضع مع الإلمال بكامل الموضوع.
تعرضت الى جن عاشق أضن، بالرغم من أن بعض الضن إثم، في مكان عملي السابق و أغلب الضن أن أحد زملائي على دراية إن لم يكن هو السبب، على كل حال محنتي بسبب مكان العمل ذلك.
زيادة على كونه يعتدي علي، أشعر بوخز الإبر تحت الإبطين و في عيني و حكات في كامل الجسم و كذلك شعور أنه يتحكم في عقلي حسب رغبته و يقول لي أنني زوجته بالإشارة إلى أصبع خاتم الزواج. لا يريد الحوار معي كما كان يفعل في الماضي، تسبب في طلاقي من زواج سابق، شفيتُ بأخذي علاج من طبيب الأمراض العقلية و لكن أضن أن الأدوية تغلبت عليه فقط، و عاود الضهور في شهر رمضان السابق. تسبب في فقداني لإيماني و التركيز و الذاكرة مع العلم أني إنسانة طموحة و هو يلعب بمشاعري و مهن جهة أخرى هناك من بداخلي يتدخل في كل تفكير لي و يتسبب لي في سعال عندما يجد أن فكرتي غير مناسبة و الغريب في ذلك كونه محق في معضم الأحيان كأن يملي علي أن لا أقول بعض أفكاري التي لا تكون مناسبة حتى عند كتابتي لرسائلي و إيمالاتي.
أنا الأن متزوجة من شخص آخر منذ شهرين و أخبرته بحالتي و قبل بذلك و سافرت إلى بلد آخر إلا أنه لحقني و هو جد غاضب من زواجي و سفري.
أراه يتحرك في البيت على هيئة كتلة شفافة كان يمنعني من الصلاة حيث يدخل من فمي و يسبب لي سعال شديد و كأني إبتلعت سم أما الأن فهو يسبب لي الحكة عند الصلاة.
أُحب سماع سورة الكهف و طه بينما في السابق في فترة زواجي الأول كنت أحب سماع و قرائة سورتي البقرة و مريم،
يتحكم في دورتي الشهرية و يسبب لي كل أنواع الآلام ولا أحس أنني كالآخرين و أحس أني وحيدة و أن الكل تخلى عني في محنتي، و ما زاد من استيائي عدم تصديق عائلتي بما يحدث لي لدرجة أنهم أدخلوني في السابق لمستشفى الأمراض العقلية.
أما زوجي في بادىء الأمر كان يصدقني و لكن أضنه يخاف من الوضع الذي أنا فيه فيتحاشى الكلام في الموضوع و أنا ناقمة على هذا الوضع هل هذا إبتلاء أم غضب من الله عليا؟
بسبب هذا الوضع تغيرت طباعي و صفاتي الحميدة كفقداني للصبر و عدم إحسسي بالآخرين كأن قلبي لم يعد يحس كما قبل، عدم قدرتي الإحساس بالفرح في حين أنه من قبل أفرح بأقل شيء.
يتعبني و يثقل كاهلي.
قبل سفري طلبت من والدي إحضار راقي لكن أخبروه أني مريضة نفسية فلم يكترث إضافة إلى أني لاحضت أنه لا يعرف حتى قراءة القرآن بصفة سليمة.
لا شيء يبعد هذه الكائنات عني رغم ممارستي للرقية بنفسي و قراءة القرآن لأنه يعلم أن إيماني قد ضعف.
و أشعر أحيان أخرى كأن شيء بارد، شعور جميل، و كأن رقاقات من الثلج تنزل في جسمي، في دماغي، في رجلي، في عنقي، خاصة إذا كانت أفكاري متعلقة بالرحمان أو أشياء جميلة و صادقة.
أريد أن أستعيد حياتي، أرجو منكم معذرتي لإطالتي في الموضوع و أرجو منكم مساعدتي في محنتي و أود أن أعرف إن كان هناك من عانى من نفس الشيء و شفي منه؟