الإعجاز الطبي في الوصفات النبوية للحجامة
لقد ثبتت في الأحاديث الصحيحة احتجام النبي r بعد اصابته بعدة أمراض، أو أن أمره بالحجامة ووصفه لها قد ثبتت لعدد من الحالات المرضية. وفي هذا الفصل سنعدد الاستطيايات النبوية للحجامة، ومن ثم نستعرض نتائج بحوث طبية علمية حول هذه الاستطبابات تثبت السبق النبوي في تعينها.
الحجامة من الشقيقة والصداع
عن سلمى خادم رسول الله r، قالت : " ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله وجعاً في رأسه إلا قال احتجم ولا وجعاً في رجليه إلا قال : اختضبهما ".أخرجه أبو داود وهو حديث حسن ( الأرناؤوط ).
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : " احتجم رسول الله r وهو محرم من وجع كان به بماء يقال له لحي جمل " رواه البخاري ومسلم .
وعن ابن عباس رضي الله عنه أيضاً أن رسول الله r احتجم وهو محرم من شقيقة كانت به " رواه البخاري في صحيحه .
للصداع (1)أسباب كثيرة كظاهرة وحيدة وأكثرها حدوثاً الصداع المرافق لفرط التوتر الشرياني [ ارتفاع الضغط الدموي ] والصداع الوعائي المسبب للشقيقة . ولعل الحديث الأول التي روته سلمى – خادم رسول الله – يمكن أن يحمل على الشقيقة أو على أي صداع بسبب آخر .
فأما صداع فرط التوتر الشرياني فهو صداع غالباً ما يأتي في الصباح الباكر ويتوضع في مؤخرة الرأس ويتحسن عادة بمعالجة ارتفاع الضغط عند المريض .
والشقيقة (1)عبارة عن نوبات متكررة من الصداع الذي يكون وحيد الجانب في بدايته غالب الأمر، وقد تترافق بحس غثيان وقمه وأقياء، وتسبق بعض النوبات، أو ترافقها اضطرابات حسية حركية أو اضطرابات في المزاج وغالباً ما تكون مرضاً عائلياً . وأثبتت الدراسات الحديثة أن الشقيقة تحدث بنسبة أكبر عند مرضى فرط التوتر الشرياني وسبب ذلك مجهولاً .
وتدعى الشقيقة بالإنكليزية والفرنسية Migraine (2)وهو اسم مشتق من اليونانية لأنها تصيب بآلامها شق من شقي الرأس . وهذا التعبير اليوناني ينطبق على التعبير عندنا بالعربية لأن الشقيقة هي مؤنث شقيق والذي هو بدوره تصغير لشق كما تدعى أحياناً بالصداع النصفي ، وتصيب الشقيقة من 10-20% من البشر كما تصيب النساء منها ضعف الرجال . وقد صدر حول الشقيقة في الولايات المتحدة كتب متخصصة وأفردت لها المجلات صفحاتها ، كما أن البريطانيين ساهموا بالبحث والتأليف وإنشاء الجمعيات المهتمة بأخبارها ، ونظموا المؤتمرات العلمية الخاصة بمناقشة أعراض هذا المرض المزعج وتطوراته ومعالجته ، منها مؤتمراً حضره أكثر من 220 طبيباً من شتى أرجاء العالم(1) .
يقول د. ظافر العطار متابعاً : " كل هذا الاهتمام لم يؤد إلى علاجها جذرياً وإن كان تخفيف حدتها وارداً حسب رأى الجراح برنارد في كتابه " الهيمنة على الشقيقة "(2) فهو يمنع مرضاه من التدخين ويحرم عليهم الخمرة بمختلف أشكالها ويوصيهم بالابتعاد عن أكل الجبن. وأما الحل الجذري لعلاج الشقيقة فيذكره الإمام البخاري في كتاب الطب من صحيحه " احتجم رسول الله r من شقيقة أصابته".
ويورد د. العطار حالة السيدة أ . م . في الـ 45 من عمرها ، مصابة بالشقيقة منذ 20عاماً وازدادت حدة المرض في السنين الأخيرة حتى أنها أخذت إلى المشفى مرة بحالة إسعاف ، احتجمت منذ 15 يوماً وشعرت بزوال الأعراض منذ إجراء الحجامة واستغنت عن كل المسكنات التي كانت تأخذها ، الجبن يسبب لها نوبة ولكنها لا تحب الجبن بشكل طبيعي ، الشوكولا والدخان لا يؤثران عليها . كمية الدم التي استخرجها الحجام تعادل كأس ماء من طرفي نقرتها بالقرب من كل أذن . جدُ المريض كان مصاباً بالشقيقة …. وقد أكدت المريضة أن الخمسة عشر يوماً التي قضتها بدون ألم بعد الحجامة تستحق أكثر من عملية الحجامة بكثير حتى ولو عادت رأساً الآن …
ويرى د. محمود النسيمي (1) أن فائدة الحجامة وسط الرأس ، أي بعيدة عن العروق الكبيرة ، في تسكين صداع الشقيقة يعلل بحدوث انعكاسات على الأوعية الدموية في الدماغ والتي يؤدي انقباضها في الأصل إلى حدوث ذلك الصداع .
وهكذا يتبدى لنا الإعجاز النبوي الطبي في وصفة النبيr في معالجة هذا المرض المحير والذي لم يجد له الأطباء العلاج الشافي حتى اليوم.
الحجامة لتبيغ الدم
وردت كلمة " تبيغ الدم " في أحاديث صحت عن النبي r منها ما ورد عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله r " إذا اشتد الحر فاستعينوا بالحجامة ، لا يتبيغ الدم بأحدكم فيقتله " رواه الحاكم في مستدركه وصححه ووافقه الذهبي .
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله r : " نعم العبد الحجام، يذهب الدم ويخف الصلب ويجلو عن البصر " رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب .
ا لتبيغ في اللغة "الزيادة" من قولهم: بغى فلان على فلانة أي زاد عليه ، وقال أبو عبيد عن الكسائي:
التبيغ التهيج . وفي لسان العرب تبيغ به الدم : هاج به ، وذلك حينما تظهر حمرته في البدن، وقد استعمل القاموس الطبي الموحد كلمة التبيغ ترجمة عن كلمة Hyperemia.
وأكثر ما يحدث التبيغ(1) في ارتفاع الضغط الشرياني حيث يحدث ما يسمى بالتبيغ الأحمر ، أي المترافق باحتقان الوجه والملتحمة والشفة واليدين والقدمين ، كما يحدث التبيغ في فرط الكريات الحمر الحقيقي،الذي منه ما يكون أساسياً وهو نادر ، ومنه الثانوي الذي ينجم عن العلل القلبية الخلقية مع الزرقة ، وارتفاق التامور ، والتضيقات الرئوية التي تعيق التهوية وتصلب الشريان الرئوي ، والآفات الرئوية من منشأ إفرنجي ، وفرط الكريات الحمر في المرتفعات ، وفرط الكريات الحمر السمّي وسل الطحال وكيسته المائية ، وكلها أمراض لم تشخص قديماً ولم تفرق عن بعضها وإنما اكتفي بذكر العلامة المشتركة بينها وهي تبيغ الدم .
ومن الأعراض المشاهدة في فرط التوتر الشرياني وفي الأمراض التي يحدث فيها فرط كريات حمر حقيقي يذكر الصداع والدوار وسرعة الانفعال ، وقد تحدث اضطرابات بصرية . وتعتبر الحجامة المبزغة اليوم أوالفصادة دواءً ناجعاً لها .
وفي تعليقه على أحاديث الحجامة والتبيغ يقول الدكتور محمد علي البار(1) :
التبيغ هو غلبة الدم من الإنسان فإذا هاج الدم وارتفع الضغط فإنه قد يسبب انفجار أحد شرايين الدماغ فيقتل المصاب أو يصاب بالفالج [ الشلل النصفي ] كما أن ارتفاع الضغط الدموي قد يؤدي إلى هبوط القلب وحدوث ما يسمى بالجلطة [ احتشاء العضلة القلبية ] وإما إلى الفشل الكلوي وكلاهما قاتل لصاحبه .
فارتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة التي قد تقتل صاحبها إذا أهمل علاجها . وارتفاع الضغط يسبب إصابة الكلى ثم فشلها وكلما أصيبت الكلى ارتفع الضغط فيدخل المريض في حلقة مفرغة ، كما أن ارتفاع الضغط يسبب تضخم العضلة القلبية ثم هبوطها وخاصة في الجانب الأيسر مؤدية إلى ضيق نفس شديد ( زلة تنفسية ) تزداد عند الاستلقاء أو النوم أو بعد الجهد ، وارتفاع الضغط يزيد في إصابة الشرايين بالتصلب وإذا أصيبت الشرايين القلبية بالتصلب يمكن أن تحدث الجلطة القلبية .
ويتابع د .البار قوله: ويعالج ضغط الدم بإقلال تناول الملح ، وإعطاء خافضات الضغط وقد كانت الحجامة أو الفصادة أحد أركان العلاج في هذه الأمراض ، والغريب حقاً أن الأبحاث الحديثة ذكرت لأدوية علاج الضغط أضراراً قد تفوق فوائدها ، وأوضحت هذه الدراسات أن الذين تلقوا علاجاً بمدرات البول لخفض الضغط المرتفع زادت حوادث جلطات القلب لديهم نسبة لأولئك الذين لم يتلقوا أي علاج . كما أن هناك أبحاثاً تتهم بعض العقاقير المضادة لارتفاع الضغط مثل حاصرات بيتا بتسبب زيادة الكولسترول الدموي، وبالتالي إيجاد عامل خطر جديد لإحداث جلطات القلب . وأن الفائدة المرجوة عن خفض ضغط الدم قد تقلل منه الأضرار الجانبية لهذه العقاقير.
ويقول د . محمد علي البار متابعاً : وما يمكن أن نستنتجه هو أن ضغط الدم المرتفع ارتفاعاً بسيطاً أو معتدلاً قد لا يستفيد المصاب به بمعالجته بالعقاقير المستخدمة وأن اللجوء إلى المعالجات البديلة البسيطة بخفض الملح في الطعام ، وتناول الثوم ، والحجامة تمثل وسيلة فعالة لمعالجة مثل هذه الحالات وتجنب أضرار العقاقير .
ويربط ابن سينا (1)بين تبيغ الدم والدورة القمرية فيقول :
" ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت ، بل في وسط الشهر حيث تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها لتزايد النور في جرم القمر ، وتزيد الدماء في الأقحاف ، والمياه في الأنهار ذوات المد والجزر " .
وهذا المعنى يتوافق مع ما رواه أنس رضي الله عن النبي r قوله : من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين ولا يتبيغ الدم بأحدكم فيقتله " رواه ابن ماجه بسند ضعيف لكن أبو داود رواه بسند حسن [ الأرناؤوط ] .
وهكذا نرى من الأبحاث التي ساقها الدكتور البار وغيرها أن الحجامة المبزغة تعتبر العلاج الأمثل لتبيغ الدم ومن ثم لمعالجة ارتفاع الضغط المسبب له، وهنا تتجلى المعجزة النبوية في هذه الوصفة الرائعة التي نطق بها من لا ينطق عن الهوى.
الحجامة في معالجة الوثي
الوثي هو التواء المفصل العنيف منذ تمطط الربط حتى انقطاعها .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما " أن رسول الله rاحتجم على وركه من وثء كان به " رواه أبو داود وهو حديث حسن(1) ( الأرناؤوط في جامع الأصول ) .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه " أن النبي r احتجم وهو محرم من وجع كان به" رواه أبو داود وفي رواية النسائي " من وثء كان به " الحديث إسناده صحيح
( الأرناؤوط ) .
ولقد ذكر ابن سينا في قانونه استعمال الحجامة بلا شرط على الورك لعرق النسا وخوف الخلع .
وتؤكد المصادر الطبية الحديثة صدق دعوة النبيr للاستشفاء بالحجامة عقب الإصابة بالرض أو الوثي نتيجة حادث ما. فالدكتورة هيلينا عبد الله(2) ترى تحسناً سريعاً للآلام ونقص للوذمة عند معالجة المصابين بالرضوض والوثي وغيرها بالحجامة . وكذلك أكدت أبحاث Subhuti (1) فائدة الحجامة المبزغة في شفاء تناذر الألم وخاصة في أذيات النسيج الرخوة الناجمة عن الرضوض .
معالجة الخراج بالحجامة
يقول د.النسيمي : وذلك بشرط الخراج أي شقه ليخرج منه الصديد ثم وضع المحجم لمص كافة محتوياته .
عن عاصم بن عمر بن قتادة رحمه الله قال : جاءنا جابر بن عبد الله في أهلنا ورجل يشتكي خراجا به – أو جراحاً – فقال : ما تشتكي ؟ قال خراج بي قد شق علي . فقال يا غلام ائتني بحجام فقال له : ما تصنع بالحجام يا أبا عبد الله ؟ قال أريد أن أعلق فيه محجماً . فقال والله إن الذباب ليصيبني أو يصيب الثوب فيؤذيني ويشق علي فلما رأى تبرمه من ذلك قال : إني سمعت رسول الله r يقول : إن كان في شيء من أدويتكم من خير ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذعة بنار وما أحب أن اكتوي . قال : فجاء بحجام فشرطه فذهب عنه ما يجد " رواه مسلم .
يقول البروفسور(1) Sir Nik Omar من كولومبو :" استخدم الصينيون الحجامة بقرون الحيوانات منذ العصور الغابرة وأول ما طبقت الحجامة لاستخراج الصديد من مكامنه في الآفات الجلدية الالتهابية..."
الحجامة بعد التسمم
يقر الطب الحديث بفائدة الفصادة في معالجة بعض التسممات وقد يوصي بإجراء نقل الدم بعدها ومن البدهي أنه عندما لا يتمكن الطبيب من بزل الوريد بإبرة غليظة فإن الحجامة، التي تعتبر شكلاً من الفصادة الموضعية هي ملجؤه الوحيد./النسيمي/(2)
عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما " أن النبي r احتجم بعدما سُمَ ".
قال الهيثمي في مجمع الزوائد : رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما ثقات ولم يرد نص صحيح في تعيين الموضع المختار للحجامة من تبيغ الدم أو الصداع أو السم ولعله في الأخدعين والكاهل وهما المكانان المعتبران لمعظم استطبابات الحجامة وخاصة الكاهل حيث احتجم رسول الله r .
عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي أن النبي (ص) احتجم تحت كتفه الأيسر من الشاة التي أكل يوم خبير "(1).
ذكرعبد الرزاق في مصنفه (2) عن عبد الرحمن بن كعب أن امرأة يهودية أهدت إلى النبي r شاة مصلية بخبير فقال ما هذا ؟ قالت هدية . فأكل منها النبي r وأكل الصحابة ، ثم قال r : أمسكوا ، ثم قال للمرأة : هل سممت هذه الشاة ؟ قالت من أخبرك بهذا ؟ قال هذا العظم – لساقها وهو في يده – قالت نعم ، قال : لم ؟ قالت : أردت إن كنت كاذباًَ أن يستريح منك الناس وإن كنت نبياً لم يضرك ، قال : فاحتجم النبي r ثلاثة على الكاهل وأمر الصحابة أن يحتجموا ، فمات بعضهم ".
قال ابن القيم : معالجة السم تكون بالاستفراغات وبالأدوية التي تعارض فعل السم وتبطله ، إما بكيفياتها وإما بخواصها ، فمن عدم الدواء فليبادر إلى الاستفراغ الكلي وأنفعه الحجامة . فإن القوة السمية تسري إلى الدم فتنبعث في العروق حتى تصل إلى القلب فيكون الهلاك . فالدم هو المنفذ الموصل السم إلى الأعضاء فإذا بادر المسموم وأخرج الدم خرجت معه تلك الكيفية السمية التي خالطته ...
--------------------------------------------------------------------------------
(1) Bruce Bentley:“ Health Traditions , Australia , htm. Thai massage and cupping – 2002
(2) الأستاذ أمير محمد صالح / موقع انترنت www. Photo al malki new 23 htm
(3) Bruce Bentley: ‘Health traditions . Australia –20021
(1) Anita Shanon , Lmbt “ Massage Cupping in health care “ www. Massage cupping com
Subhuti ,internet / www,it monline org/arts/cuppind htm (1)
(2) روائع الطب الإسلامي الجزء الأول للدكتور محمد نزار الدقر:دار المعاجم – دمشق
Anita Shanon, Lmbt “Massage Cupping in health care“ www. Massage cupping Com (1)
(2) - د. أيمن الحسيني:" معجزة الشفاء بالحجامة وكاسات الهواء – مكتبة القرآن – القاهرة –2003م.
(3) الطب من الكتاب والسنة:موفق الدين البغدادي 629هـ، دار المعرفة –بيروت 1988 .
- (1) د. أيمن الحسيني:" معجزة الشفاء بالحجامة وكاسات الهواء – مكتبة القرآن – القاهرة –2003م.
(1) الأستاذ عبد القادر الأرناؤوط في حاشيته على كتاب "الطب النبوي لابن القيم
(1) كما أخرجه ابن عدي في ( الكامل في الضعفاء ) وفيه عبد الله بن زياد القرشي وهو متروك أيضاً ومتهم بالكذب، وأخرجه ابن أبي حاتم في " العلل" وفي سنده حسين بن حمزة وهو متروك أيضاً. وأخرجه ابن أبي شيبة في " مصنفه " عن مكحول الدمشقي عن النبي r وهو حديث متقطع سقط منه الصحابي فضلاً عن أن مكحولاً لا يصح سماعة من جميع الصحابة
(1) ابن حجر العسقلاني عن كتابه " فتح الباري على صحيح البخاري ".
(1) الطب النبوي " ابن قيم الجوزيه –75إهـ"
(2) في حواشيه على الرسالة الذهبية للإمام علي الرضا – طبعة دار المناهل – بيروت 1992
(1) عن كتابه " القانون في الطب "
(2) الطب النبوي والعلم الحديث:د. محمود ناظم النسيمي:مؤسسة الرسالة بيروت 1991.
(1) جامع الأصول في أحاديث الرسول r بن الأثير الجزري
(1) الطب النبوي والعلم الحديث:محمود ناظم النسيمي.
(1) د.أحمد لطفي – القاهرة – حارة الزيتون :من محاضرة له وجدت على الانترنت .
(2) أمير محمد صالح:لقاء مع الانترنيت WWW. Photo almalki /news 23 htm
(1) عن المجلة الطبية العربية:ندوة نقابة أطباء دمشق.
(1) المصدر السابق نفسه.
* مجلة نهج الإسلام العدد 92 السنة 24 آب 2003
(1) د. وهبة الزحيلي:الفقه الإسلامي وأدلته – دار الفكر – دمشق 1984.
(2) ابن حجر العسقلاني:فتح الباري:صحيح البخاري .
(1) حاشية جامع الأصول في أحاديث الرسول .
(2) جامع الأصول في أحاديث الرسولr لأبن الأثير الجزري.
(1) الموسوعة الطبية الفقهية د. أحمد كنعان – دار النقائس. بيروت:2000
(2) الموسوعة الطبية الفقهية د. أحمد كنعان – دار النقائس. بيروت:2000
(3) الزحيلي:الفقه الإسلامي وأدلته .
(1) ابن حجر العسقلاني في كتابه " فتح الباري شرح صحيح البخاري ".
(2) أخرجه الإمام مالك وأحمد وأصحاب السنن ورجاله ثقات .
(3) ابن قيم الجوزية عن كتابه " زاد المعاد في هدى خير العباد ". مطبعة البابي الحلبي – بمصر –1950 .
(1) عن ابن قيم الجوزية عن كتابه " زاد المعاد في هدى خير العباد " مطبعة البابي الحلبي – بمصر 1950
(1) (2) حديث أم سعد أخرجه الطبراني في الأوسط وإسناده ضعيف جداً فيه عبد الرحمن بن عنبسة ومحمد بن زاذان المدنيان وهما متروكان وفيه هياج بن بسطام وهو ضعيف .
(2) المجموع شرح المهذب للإمام النووي. دار النفائس – الرياض 1995.
(1) موفق الدين بن عبد اللطيف البغدادي عن كتابه " الطب من الكتاب والسنة " تحقيق عبد المعطي قلعجي – دار المعرفة – لبنان .
(1) عن كتابه في " الجراحة " ( ابن القف 630-685هـ).
(1) من منشورات معهد التراث العلمي العربي.جامعة حلب /مقالة في الفصد لأمين الدولة ( المتوفى 560 هجرية) حققها الدكتور صبحي محمود الحمامي طبعت عام 1997.
(1) القاموس المحيط للفيروزبادي ولسان العرب لابن منظور .
(1) الطب النبوي والعلم الحديث للدكتور النسيمي ج3. والطب النبوي في ضوء العلم الحديث د. غياث الأحمد .
(2) د. محمود ناظم النسيمي عن كتابه " الطب النبوي والعلم الحديث "
(1) د. محمود ناظم النسيمي عن كتابه " الطب النبوي والعلم الحديث "
(2) رواه الطبراني والهيثمي في مجمع الزوائد وقال : رجاله رجال الصحيح خلا حصين بن أبي الحر وهو ثقة .
(1) د. محمود ناظم النسيمي عن كتابه " الطب النبوي والعلم الحديث "
(2) Cupping: Sir Nik Omar and N. F. Hakin (Colombo)
(1) Stephen Meeker , Holly Wood Clinic ,2003 .
(1) ) روائع الطب الإسلامي ج1 د. محمد نزار الدقر .
(2) د. ظافر العطار !! شفاء الصداع النصفي بالحجامة " مجلة عالم الطب والصيدلة العدد 2 – 1996
(1) لسان العرب
(1) Charles lent عن مجلة الطبيعة Nature المجلد 323 العدد الصادر في 9/10/1986
(1) Matt Clark and Donna Foot مجلة نيوز ويك الأمريكية" "News Weekعدد شباط –1987 .
(1) شفاء الصداع النصفي بالحجامة – مقالة د. ظافر العطار
(1) مجلة نيوزويك العربية – العدد المخصص للطب البديل الصادر في 3-12-2002
(1) الدكتورة هيلينا عبد الله في كتابها " الحجامة الحديثة " – القاهرة - 2002
(1) من مستوصف سنمار الطبي، المقالة في العدد 12565 من جريدة الرياض الصادرة الجمعة 15 نوفمبر 2002 ميلادي
(1) كتاب " الجراحة الصغرى " د. وليد نحاس – دمشق 1986 [ كتاب جامعي ].
(1) ستيفن ميكر من هوليود كلينيك. Stephen Mecker , Holly Wood Clinic – 2003 .
(1) التداوي بالحجامة : تأليف د. أحمد حفني : المركز العربي للعلاج الطبيعي : القاهرة 12- شارع السعادة /هـ024536212
(1) الدكتور النسيمي : الطب النبوي والعلم الحديث .
(2) Anita. J. Shanon مجازة في المعالجة الفيزيائية والتجميل، لها خبرات واسعة في تطبيقات الطب الصيني والطب التقليدي .
(1) Stephen Meeker : Hollywood Clinic and van Goph Insditute 2003.
(1) د. النسيمي عن كتابه : الطب النبوي والعلم الحديث
(1) عن رسالة جامعية بعنوان " الطب والشريعة " د. محمد خالد سلطان. دمشق 1983 .
(1) Zang z : “ Observation On therapeutic effect of blood lefting puncture with cupping in Acute trigeminal Neurologia “ J. Tradit. chin. Med. Dec. 17(4) – 1997.
(2) من نص مقابلة على الانترنيت مع د. أمير محمد صالح .
(1) Pub –med Nat. Library of Medicin : Cupping as a part of living Finnish Trad. healing : Aremedy against pain 1982
(2) د. أمير محمد صالح : عن موقعه من الانترنيت
(1) د.أيمن حسيني عن كتابه " معجزات الشفاء بالحجامة وكاسات الهوا " مكتبة القرآن –40-شارع رشدى عابدين-القاهرة – فاكس 3937326
(1) Subhuti Dharmanada , Ph . D. Port land , Origon –Mars – 1999 .
(1) Chen Decheng et al “ 47 Cases of acne Treated by Pick Blood Leeting plus cupping “ J . of Trad . Chinease Mdieine 1993
(2) Wang Huaiping “ Treatment of Urticaria with Cupping “ J. of Traid Chinease Med , 1996 – 13.2
(1) عن كتاب الطب النبوي والعلم الحديث للنسيمي
(1) المعجم السريري لاضطرابات فرط التوتر " ترجمة د. جندي وآخرون – دار المعاجم دمشق 1992 .
(2) عن مقالة للدكتور ظافر العطار " شفاء الصداع النصفي بالحجامة " عالم الطب والصيدلة – 1996-2 .
(1) عن كتاب Mastering Your Migraine لمؤلفه بيتر إيفانس ، نشرته دار Granada في لندن عام 1978
(2) Control of Migraine
(1) محمود ناظم النسيمي عن كتابه: الطب النبوي والعلم الحديث .
(1) د. محمد علي البار في تحقيقه على كتاب "الطب النبوي" لعبد الملك بن حبيب الأندلسي ، طبعته دار القلم بدمشق - 1993
(1) القانون في الطب للشيخ الرئيس ابن سينا .
(1) ابن الأثير الجزري في كتابه :" جامع الأصول في أحاديث الرسول r ، حققه الأستاذ عبد القادر الأرناؤوط.
(2) د. هيلينا عبد الله عن كتابها " الحجامة الحديثة " – القاهرة.
(1) د.سوبهوتي دار ماندا من بورنلاند – 1999-
(1) Sir Nik omar
(2) د. النسيمي عن كتابه : الطب النبوي والعلم الحديث .
(1) أخرجه الحارث بن أبي كما في بغية الباحث وفي إسناده محمد بن عمر الواقدي وهو متروك
(2) أخرجه عبد الزراق في مصنفه عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب وهو إسناد رجاله ثقات إلا أنه مرسل لأن ابن كعب تابعي وليس صحابياً
================================================
بحث منقول من منتدى آخر