السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
شاب يسأل عن مشكلة ألمت به منذ سنتين ونيف تقريبا .
ألم بالكتفين ..
تشنج أثناء النوم وقد حدث معه أن تشنج كتفيه (مرة واحدة) وهو نائم وعانى من تلك الحالة عدة أيام حتى زال ألم التشنج .
كما أنه تشنجت عضلات ساقيه ( مرة واحدة ) وهو نائم مما أيقظه شدة الألم .
كثير النوم لدرجة الاغماء معدل نومه من العاشرة مساء إلى العاشرة صباحا أو أكثر بالكاد يستطيع الاستيقاظ لصلاة الفجر ويفوته الكثير رغم استخدام المنبه واتصال أحد أصحابه كل يوم ليوقظه لصلاة الفجر .
إن استيقظ فجرا ولم ينم لا يستطيع إكمال نومه حتى يعوض الساعات التي يحتاجها وهي أكثر من عشر ساعات تقريبا .
عند الاستيقاظ ألم بمؤخرة الرأس يلازمه طوال النهار أحيانا _ خمول _ يرافقه ألم متنقل من الكتف إلى أسفل الظهر أو الإثنين معا .
ملتزم يحفظ الكثير من القرآن لا يفرط بأذكاره
يقول : يضيق صدره أحيانا عند تلاوته للقرآن أو لو قرأ أي كتاب آخر وليس القرآن فقط ولو قرأ جريدة أو كتاب فقه أو موضوع ولو كان شيقا .
لا يرى كوابيس أو بالأحرى لا يرى أحلاما إلا نادرا وليس من الكوابيس أو ما إلى هنالك .
لقد استنفذ كل الوسائل الطبية الحديثة من الأمراض العضوية و العصبية وكل شيئ طبيعي لديه
ونتيجة كل الفحوصات وقف الطب حائرا قائلا حالة عصبية بحاجة لمهدئات .
استعمل بعض المهدئات لفترة ولم يتحسن وهو كما هو .
الخلاصة :
صفير بالأذنين
حرارة بالعينين
ألم بمؤخرة الرأس
تشنج بالكتفين وأسفل الظهر
خمول شبه دائم
ألم بكل أعصابه
ضيق صدر
لم يثبت طبيا أي سبب لأي حالة ممن ذكرت في هذا الموضوع
صفاته :
هادئ ، متزن ، عاقل ، منطقي ، محبوب من الجميع .
كثير المشاغل والمشاكل الطبيعية التي تلازم كل إنسان من جراء متطلبات الحياة العصرية كثير التفكير بأمور الدين والدنيا .
فما رايكم دام فضلكم .
وجزاكم الله خيرا
أخوكم/ عمر السلفيون