التوازن
تتنازعنا أمور كثيرة في الحياة ، فتدفعنا أنفسنا إلى ترجيح احدى كفتي الميزان على الأخرى ، فتختل حياتنا
فتعالوا معًا نختار الكلمات التي تعيد التوازن في شتى مجالات الحياة .
في أعمال القلوب ، قال ابن القيم : " لا تقوم المحبة بقلب العبد الصادق إلا على جناحي الخوف و الرجاء "
في العبادة ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - لحنظلة : " لو تدومون على ما تكونون عندي و في الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم ، و في طرقكم ، و لكن يا حنظلة ساعة و ساعة - ثلاث مرات"
و في العمل " اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا ، و اعمل لأخرتك كأنك تموت غدًا"
و في الحب و البغض : " أحبب حبيبك هونًا ما عسى أن يكون بغيضك يومًا ما ، و أبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما "
و في الحوار " قال الشافعي : رأي صواب يحتمل الخطأ ، و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب "
التوازن في الدعاء : " ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة ، و قنا عذاب النار "
التوازن في الحياة الزوجية ، قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم :
" لا يترك مؤمن مؤمنة إن كرهت منها خلقًا ، أعجبك خلق آخر "
التوازن في الإنفاق ، قال الله تعالى : " و لا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ، و لا تبسطها كل البسط ن فتقعد ملوما محسورا "
التوازن في الصداقة أو عتاب الصديق ، قال بشار بن برد :
إذا كنت في كل الأمور معاتبًا **** صديقًا لم تلق الذي لا تعاتبه
التوازن في الكلام و الكتابة : قال ابن الأثير :
البلاغة إهداء المعنى إلى القلب في أحسن صورة من اللفظ مع الإيجاز غير المخل و الإطناب غير الممل
التوازن في الأكل ، قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم – ** ما ملأ ابن آدم شرًا من بطنه حسب ابن آدم لقيمات يقمن به صلبه ،و إن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه