موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 30-04-2024, 11:22 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي من أقوال السلف في الرُّؤى

من أقوال السلف في الرُّؤى








تعريف الرؤيا
قال الراغب الأصفهاني رحمه الله: الرؤيا: ما يُرى في المنام.





الفرق بين الرؤيا والحلم
قال ابن الأثير الجزري رحمه الله: الرؤيا والحُلم عبارة عما يراه النائم في نومه من الأشياء، لكن غلبت الرؤيا على ما يراه من الخير والشيء الحسن، وغلب الحُلم على ما يراه من الشرِّ






أقسام الرؤيا
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الرؤيا ثلاثة أقسام: رؤيا بشرى من الله، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا ما يحدث به المرء نفسه في اليقظة فيراه في المنام.






أقسام الرؤيا
قال الإمام البغوي رحمه الله: قوله عليه الصلاة والسلام: (الرؤيا ثلاثة) فيه بيان أن ليس كل ما يراه الإنسان في منامه يكون صحيحًا، ويجوز تعبيره، إنما الصحيح منها ما كان من الله عز وجل






أهمية الرؤيا الصادقة
قال الإمام ابن عبدالبر رحمه الله: الرؤيا الصادقة من الله، وأنها من النبوة، وإن التصديق بها حق، وفيها من بديع حكمة الله ولطفه، ما يزيد المؤمن في إيمانه






أهمية الرؤيا الصادقة
قال الإمام القرطبي رحمه الله: الرؤيا حالة شريفة، ومنزلة رفيعة.






أهمية الرؤيا الصادقة
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: المرتبة العاشرة من مراتب الهداية: الرؤيا الصادقة وهي من أجزاء النبوة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الرُّؤيا الصادقة جزء من ستةٍ وأربعين جزءاً من النبوة)...والرؤيا مبدأ الوحي.






الرؤيا الصادقة: بشرى وإنذار ومعاتبة
قال الإمام الخطابي رحمه الله: ذو الرأي فمعناه: ذو العلم بعبارتها، فهو يخبرك بحقيقية تفسيرها...ولعله أن يكون في تفسيرها موعظة لك تردعك عن قبيحٍ أنت عليه، أو تكون فيها بشرى فتشكر الله على النعمة فيها






حكمــــــة
قال الإمام ابن الصلاح رحمه الله: ومن أمارات صلاحها أن تكون تبشير بالثواب على الطاعة، أو تحذير من معصية.






حكمــــــة
قال الإمام القرطبي رحمه الله: الرؤيا الصادقة قد تكون منذرة من قبل الله تعالى، لا تسرّ رائيها، وإنما يريها الله تعالى المؤمن رفقاً به ورحمة، ليستعد لنزول البلاء قبل وقوعه، فإن أدرك تأولها بنفسه، وإلا سأل عنها من له أهلية ذلك. وقد رأى الشافعي وهو بمصر رؤيا لأحمد بن حنبل، تدل على محنته، فكتب إليه بذلك ليستعد لذلك.






حكمــــــة
قال الإمام الشاطبي رحمه الله: الرؤيا من غير الأنبياء...فائدتها في البشارة والنذارة






حكمــــــة
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: قال الحكيم الترمذي: الرؤيا الصادقة أصلها حق، تخبر عن حق، وهو: بشرى، وإنذار، ومعاتبة، لتكون عوناً لما ندب إليه. قال المهلب ما حصله: الرؤيا تكون منذرة، وهي صادقة، يريها الله المؤمن رفقًا به، ليستعد لما يقع قبل وقوعه.






حكمــــــة
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: يستفاد من الحديث أن توافق جماعة على رؤيا واحدة دالّ على صدقها، وصحتها.






حكمــــــة
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: إذا تواطأت رؤيا المؤمنين على شي كان كتواطؤ روايتهم له.






حكمــــــة
قال الإمام ابن عبدالبر رحمه الله: من خلصت نيته في عبادة ربه، ويقينه، وصدق حديثه، كانت رؤياه أصدق، وإلى النبوة أقرب.






حكمــــــة
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: الرؤيا...صدقها بحسب صدق الرائي، وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثًا.






حكمــــــة
قال العلامة ابن باز رحمه الله: متى كان الرجل من أهل الصدق في يقظته في أحاديثه، فالغالب أن مرائيه تصدق، وإن كان كاذبًا فالغالب أن مرائيه لا تقع.






حكمــــــة
قال ابن جرير الطبري رحمه الله: الله تعالى ذكرُهُ أخبر أن لأوليائه المتقين البشرى في الحياة الدنيا ومن البشارة في الحياة الدنيا الرؤيا الصالحة يراها المسلمُ أو تُرى له.






حكمــــــة
قال العلامة السعدي رحمه الله: قوله تعالى: ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا والآخرة ﴾ أما البشارة في الدنيا، فهي الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين، والرؤيا الحسنة، وما يراه العبد من لطفه به وتيسره لأحسن الأعمال والأخلاق، وصرفه عن مساوئ الأخلاق.






حكمــــــة
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: من أراد أن تصدق رؤياه فليتحر الصدق، وأكل الحلال، والمحافظة على الأمر والنهي، ولينم على طهارة، مستقبل القبلة، ويذكر الله حتى تغلبه عيناه، فإن رؤيا لا تكاد تكذب البته.






حكمــــــة
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: الرؤيا الصالحة تدل على خير رائيها






حكمــــــة
قال الإمام الخطابي رحمه الله: قال أبو إسحاق الزجاج في قوله: (لا يقصها إلا على وادٍّ أو ذي رأي) الوادُّ لا يُحبُّ أن يستقبلك في تفسيرها إلا بما تُحبُّ وإن لم يكن عالمًا بالعبارة، ولم يعجل عليك بما يغُمُّك






حكمــــــة
قال الإمام ابن العربي رحمه الله: إذا كنت بشرى أو شككت فيها فلا تحدّث بها إلا عالمُا ناصحًا...العالم يعبرها له على خير إذا أمكنه، والناصح يرشده إلى ما ينفعه ويعنيه عليه...أما الحبيب فإذا عرف قال، وإن جهل سكت، وأما اللبيب وهو العاقل العارف بتأويلها فإنه ينبئك بما تعول عليه فيها وإن ساءته سكت عنك وتركها






الغالب في الرؤيا الصادقة وقوعها متأخرة
قال الإمام ابن أبي حاتم الرازي رحمه الله: عن سليمان قال: كان بين رؤيا يوسف وعبارتها أربعون عامًا.






الغالب في الرؤيا الصادقة وقوعها متأخرة
قال قتادة رحمه الله: قوله تعالى: ﴿ يا أبتِ هذا تأويل رُؤياي من قبل ﴾ فأراهم الله تأويلها بعد زمانٍ ودهر طويل. وقال: بينهما خمسة وثلاثون عامًا






الغالب في الرؤيا الصادقة وقوعها متأخرة
قال الحسن رحمه الله: يوسف عليه السلام أُلقي في الجُبِّ وهو ابن سبع عشرة سنةً، وعاش في العبودية والملك ثمانين سنة.






حكمــــــة
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في رؤيا نبي الله يوسف عليه السلام: وقد وقع تفسيرها بعد أربعين سنة، وقيل ثمانين سنة.






الرؤيا السيئة من الشيطان
قال الإمام ابن عبدالبر رحمه الله: الرؤيا السيئة حلم وتهويل من الشيطان، وتحزين لابن آدم






الحكمة في عدم إخبار الإنسان من لا يحبه بما راه من رؤيا حسنة
قال النووي رحمه الله: قوله صلى الله عليه وسلم في الرؤيا المحبوبة الحسنة لا تخبر بها إلا من تحب، فسببه أنه إذا أخبر بها من ما لا يحب ربما حمله البغض أو الحسد على تفسيرها بمكروه فقد يقع على تلك الصفة...فيحصل له...حزن من سوء تفسيرها






حكمــــــة
قال ابن عبدالبر الرؤيا السيئة لا تضر من استعاذ بالله من شرها ونفث عن يساره






حكمــــــة
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم: (الرؤيا الصالحة من الله، والحلمُ من الشيطان، فمن رأى رؤيا يكره منها شيئاً، فلينفث عن يساره ثلاثاً، وليتعوذ بالله من الشيطان، فإنها لا تضره، ولا يخبر بها أحداً، وإن رأى رؤيا حسنة فليستبشر، ولا يُخبرُ بها إلا من يُحبُّ) وأمر من رأى ما يكرهه أن يتحول عن جنبه الذي كان عليه وأمره أن يصلى، فأمره بخمسة أشياء: أن ينفث عن يساره، وأن يستعيذ بالله من الشيطان، وأن لا يخبر بها أحد، وأن يتحول عن جنبه الذي كان عليه وأن يقوم فيصلى، ومتى فعل ذلك لم تضره الرؤيا المكروهة، بل هذا يدفع شرها






حكمــــــة
قال الإمام القرطبي رحمه الله: قال علماؤنا: فجعل الاستعاذة منها مما يرفع أذاها.






حكمــــــة
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: نهي من رأى رؤيا يكرهها أن يتحدث بها، فإنه ذريعة إلى انتقالها من مرتبة الوجود اللفظي إلى الوجود الخارجي، كما انتقلت من الوجود الذهني إلى اللفظي، وهكذا عامة الأمور تكون في الذهن أولًا، ثم تنتقل إلى الذكر، ثم تنتقل إلى الحس، وهذا من ألطف سدِّ الذرائع وأنفعها، ومن تأمل عامة الشر رآه متنقلًا في درجات الظهور طبقًا بعد طبقٍ من الذهن إلى اللفظ إلى الخارج






حكمــــــة
قال الإمام البغوي رحمه الله: تعبير الرؤيا سمى تأويلاً لأنه يؤول أمره إلى ما رأى في منامه






حكمــــــة
قيل لمالك رحمه الله: أيعبر الرؤيا كل أحد؟ فقال: أبالنبوة يلعب؟ لا يعبر الرؤيا إلا من يحسنها. فإن رأى خيرًا أخبر عنه، وإن رأى مكروهًا فليقل خيرًا أو ليصمت






حكمــــــة
قال الإمام الخطابي رحمه الله: حسن الارتياد لموضع الرؤيا واستعبارها العالم بها الموثوق برأيه وأمانته






حكمــــــة
قال العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: تعبير الرؤيا داخل في الفتوى، لقوله للفتيين: ﴿قُضي الأمر الذي فيه تستفتيان ﴾ وقال الملك: ﴿ أفتوني في أمري ﴾ وقال الفتى ليوسف: ﴿ أفتنا في سبع بقرات ﴾ الآيات فلا يجوز تعبير الرؤيا من غير علم






حكمــــــة
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: صلى الله عليه وسلم.. يُذكر عنه أنه كان يقول للرائي قبل أن يعبرها له: (خيرًا رأيت) ثم يعبرها






حكمــــــة
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: للعالم بالتعبير أن يسكت عن تعبير الرؤيا أو بعضها عند رجحان الكتمان على الذكر. قال المهلب: ومحله إذا كان في ذلك عموم، فأما لو كانت مخصوصة بواحدٍ مثلاً فلا بأس أن يخبره ليُعد الصبر، ويكون على أهبة عند نزول الحادثة






حكمــــــة
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: إذا رأى الكافر أو الفاسق الرؤيا الصالحة فإنها تكون بشرى له بهدايته إلى الإيمان مثلًا، أو التوبة، أو إنذارًا من بقائه على الكفر، أو الفسق






حكمــــــة
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: من كان غالب حاله الصدق في يقظته استصحب ذلك في نومه فلا يرى إلا صدقًا، وهذا بخلاف الكاذب والمخلط فإنه يفسد قلبه ويظلم، فلا يرى إلا تخليطًا وأضغاثًا، وقد يندر المنام فيرى الصادق ما لا يصح، ويرى الكاذب ما يصح






حكمــــــة
قال الحافظ ابن جحر رحمه الله: قال ابن بطال: رؤيا المرأة في المنام يختلف من وجوه: منها أن يتزوج الرائي حقيقة بمن يراها أو شبهها، ومنها أن يدل على حصول دنيا أو منزلة فيها أو سعة في الرزق،...وقد تدل المرأة بما يقترن بها في الرؤيا على فتنة تحصل للرائي






حكمــــــة
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: من علامات النوم الرؤيا طالت أو قصرت






حكمــــــة
كان الرجل إذا سأل ابن سيرين عن الرؤيا، قال له: اتق الله في اليقظة، لا يضرك ما رأيت في المنام.






حكمــــــة
قال الإمام الذهبي رحمه الله: وهيب بن الورد، كانوا يرون له الرؤيا أنه من أهل الجنة، فإذا أخبر بها اشتد بكاؤه، وقال: قد خشيت أن يكون هذا الشيطان






حكمــــــة
قال الإمام ابن عبدالبر رحمه الله: الرؤيا تسرُّ، ولا تغرّ






حكمــــــة
قال الإمام ابن مفلح رحمه الله: قال المروذي: أدخلت إبراهيم الحميدي على أبي عبدالله وكان رجلًا صالحًا، فقال: إن أمي رأت لك كذا وكذا، وذكرت الجنة، فقال: يا أخي، إن سهل بن سلامة كان الناس يخبرونه بمثل هذا، وخرج سهل إلى سفك الدماء، وقال: الرؤيا تسرّ المؤمن، ولا تغره






حكمــــــة
قال العلامة ابن باز رحمه الله: الإنسان....تسره الرؤيا الصالحة ولكن لا تضعفه عن عمل ولا توكله عن العمل، بل لا يزال مجدًا في العمل الصالح.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:43 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com