(وَكَان اللَّهُ غَفُورا رَحِيما) (النساء: الاية96). والمغفرة ستر الذنب والتجاوز عنه.
والرحمة صفة تقتضي الإحسان والإنعام، وتنقسم إلى قسمين: عامة وخاصة.
فالعامة هي الشاملة لكل أحد ودليلها قوله تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) (الأعراف: الاية156). (رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْما) (غافر: الاية7).
والخاصة هي التي تختص بالمؤمنين، ودليلها قوله تعالى: (وَكَان بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيما) (الأحزاب: الاية43). ولا يصح تفسير الرحمة بالإحسان؛ لأنه مخالف لظاهر اللفظ وإجماع السلف، ولا دليل عليه