موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الأسئلة المتعلقة بالرقية الشرعية وطرق العلاج ( للمطالعة فقط ) > اسئلة وطرق العلاج بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 12-12-2010, 12:13 PM   #1
معلومات العضو
احمد المعاني
إشراقة إدارة متجددة

Question اخواننا الرقاة الأفاضل لدي بعض الاستفسارات حول المرض الروحي وعلاقته بالمرض النفسي ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواننا الرقاة بارك الله فيكم بعض الاسئلة تدور في نفسي وتريد اجابة ؟؟؟

تعلمون ايها الاحبة أن كثير من الحالات الروحية التي تمر بنا بعد الدراسة المستفيضة لها يتبين لنا أنها حالات نفسية وقد تكون أسبابها مشاكل اجتماعية وغيرها ...
السؤال هنا ما هي الطريقة التي من خلالها نعرف أن هذه الحالة كاذبة أو في حالة نفسية صعبة جدا ؟؟؟
الامر الآخر هل يلزم من حضور الجني على الحالة تغير في ملامح الوجه كـ الاحمرار في العينين أو الانتفاخ في مواضع الشرايين أو بروز في العين .... الخ

والامر الآخر أيضا ما هي الطريقة التي من خلالها نعالج رجل مقتنع تماما انه مسحور أو معيون أو محسود وقد تبين أنه لا يوجد أعراض لذلك .... بمعنى آخر ما هي الطريقة المثلى لمعالجة من يتوهم أن عنده شيء وفي الحقيقة لا يوجد .

وجزاك الله كل خير على ابداء الملاحظات

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-12-2010, 11:27 PM   #2
معلومات العضو
فراس منيزل
إشراقة إدارة متجددة

إحصائية العضو






فراس منيزل غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة jordan

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيكم اخي احمد
فعلا اسئلة هامة واني لاعلم انكم ومن خلال مشاركاتكم تقصدون اثراء الموقع وليس جهلا بالاجابة ولكن وبالنسبة لي اجد معظم الاجابات في الموسوعة الشاملة للشيخ اثابه الله خيرا
ولم يترك لي على الاقل ما يجعلني في حيرة.

بالنسبة للنقطة الاولى اعتقد وبالنسبة لي ان اكشاف ذلك ليس من مسؤليتي يعني اذا درست الحالة موضوعيا وقرأ على نفسه وقرات عليها ولم اجد شيئا انصحه بما يناسب الحالة دون ان اتدخل باختصاص الغير .

بالنسبة للنقطة الثانية بخصوص اعراض حضور العارض غير التي اشرت اليها اخي نعم ارى اختلاف بسيط لا يذكر في بعض الحالات من هذه الاعراض وليس كلها:
- ينظر اليك بطريقة مريبة (استهزاء, حقد , ذهول,...)
-حركات تشعرك بعدم الرغبة في الجلسة (تنفيخ,نظر الى الساعة,...)
-طرح اسئلة او نقاش مفاجئ ليس وقته او قد تمت الاجابة عليه (كيف تعرف ان...
-تبريرات وتشخيصات عفوية (يمكن لاني لم انام جيدا, يمكن لاني ...)

بالنسبة للنقطة الثالثة لعلاج المتوهم انا اتبع اسلوب الشرح الدقيق في بيان الاعراض الحقيقية والتي لا تتوفر عنده, ومن ثم ربطه بالله تعالى وملاحظة اي قصور في علاقته مع الله ادت به الى تلك الحالة. وتنبيهه اليها.

على كل ليس امامنا الا اعتماد النظرة الموقفية بالرقية يعني كل حالة لها موقف يناسبه بحسب الحالة لحين استحداث نظرية ثابتة من اهل الاختصاص.

ارجو ان اكون فهمت الاسئلة كما تقصد
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-12-2010, 05:16 AM   #3
معلومات العضو
عمرابوجربوع
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الحبيب ومشرفنا القدير(أحمد)
وجزاك الله خيرا على مثل هذه الأسئله التي قد تكون سببا كبير في نفع الناس وبعد:-
قولكم :-
تعلمون ايها الاحبة أن كثير من الحالات الروحية التي تمر بنا بعد الدراسة المستفيضة لها يتبين لنا أنها حالات نفسية وقد تكون أسبابها مشاكل اجتماعية وغيرها ...
السؤال هنا ما هي الطريقة التي من خلالها نعرف أن هذه الحالة كاذبة أو في حالة نفسية صعبة جدا ؟؟؟

لاشك أخي الحبيب أن كثير من الحالات التي تذهب للمعالجين ما هي في الغالب الا حالات نفسيه أوأمراض عضويه اوحالات وهم

ومن هنا كنا دائما ننصح بأن يكون المعالج عنده علم بالطب النفسي اوعلم بعلم وظائف جسم الانسان ولو الشيء اليسير وذلك من أجل مساعدته على تحديد نوع الأصابه خصوصا واننا نعلم جيدا أن أعراض الأمراض الروحيه (المس والعين والحسد والسحر) تتشابه تماما مع أعراض الأمراض العضويه والنفسيه وهذا ما أثبتته التجربه عند كثير من الأخوه المعالجين الثقات0

أما سؤالكم عن كيفية التفريق بين الحالات
فهذا حقيقة من أهم الأسئله وهو تتمييزنوع الأصابه فإذا إستطاع المعالج أن يحدد نوع الأصابه يسهل عليه العلاج فهناك عدة طرق لعلي أوافيك بها على الخاص واليك هذا الرابط للشيخ الفاضل ابو البراء حفظه الله تعالى يبين فيه الفرق بين المرض النفسي والمرض الروحي :-
( && الفرق بين الأمراض النفسية والأمراض الروحية && ) !!!

قولكم :-
الامر الآخر هل يلزم من حضور الجني على الحالة تغير في ملامح الوجه كـ الاحمرار في العينين أو الانتفاخ في مواضع الشرايين أو بروز في العين .... الخ
يحدث ذلك أحيانا في حالات ولكنه لا يشترط أن تكون دائما هذه الأعراض أعراض حضور الجن على الجسد فأحيانا كثيره في حالات الغضب والخوف والتوتروالخجل الشديد يحدث تغير في ملامح الوجه وبروز في العينين فمثلا هرمون الأدرينالين يكون إفرازه استجابة لأي نوع من أنواع الانفعال أو الضغط النفسي كالخوف أو الغضب فيزيدهرمون الادرينالين في الدم فيحدث تلعثم في الكلام وجفاف الريق ومغص البطن و تشتت الأفكار وضعف التركيز و ارتجاف الأطراف وشد العضلات ...الخ.


قولكم:-
والامر الآخر أيضا ما هي الطريقة التي من خلالها نعالج رجل مقتنع تماما انه مسحور أو معيون أو محسود وقد تبين أنه لا يوجد أعراض لذلك .... بمعنى آخر ما هي الطريقة المثلى لمعالجة من يتوهم أن عنده شيء وفي الحقيقة لا يوجد .

يقولون أن مريض المس والسحر او المبتلى بمرض عضوي يتعالج بإذن الله تعالى ولكن مريض الوهم لا يتعالج وهذا يدل على صعوبة الامرعند مريض الوهم 0
عموما أخي لكل داء دواء فأذكر هنا كلاما جميلا للشيخ ابن القيم رحمه الله تعالى يقول إذا استطعت ان تعالج مريضك بالكلام فأنت خير معالج فعلاج الوهم لا أظنه يحتاج لأدويه كيماويه ولا غيرها وإنما يحتاج لغذاء روحي إيماني وأنا أرى أن أفضل علاج للوهم هو ربط المصاب بالله تعالى ورفع معنوياته فبالهمه نصل القمه ونحقق ما نريد هذا والله تعالى اعلم واحكم0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-12-2010, 08:24 AM   #4
معلومات العضو
احمد المعاني
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

مشرفنا وأخونا الحبيب فراس منيزل
مشرفنا وأخونا الحبيب عمر أبو جربوع

بارك الله فيكم على هذا التفاعل مع الموضوع ونسأل الله الاستفادة من خلال الطرح والمناقشة

مرت حاله علي قديما وكانت بدايات الرقية فكان الحل والعلاج كالآتي ما رأيكم

باختصار : شاب صغير يسكن في قرية مجاورة أزعج أهله وتظاهر أنه لا يتكلم وأصبح يتكلم معهم بالقلم والورقة ويقول أنا مرسل لأداوي هذه العائلة وأنا معي سرطان والى .... الخ ..... فذهب أهله الى المستشفيات وتبين أنه لا يوجد سرطان ولا غيره .... فذهب به والده لقارئ في القرية فقال له ابنه يكذب لا يوجد فيه شيء والى آخر يقول معه سحر الى أن جاء الي فبدأت في القراءة ولم أشعر أن الشاب تغير عليه شيء نهائيا ولم تكن هناك أعراض أثناء الرقية وذلك بحضور والده واخوين له اكبر منه سنا فقلت في نفسي لعله يريد من اهله شيء ما لذلك يفعل ما يفعل بهم .......... عندها قلت لوالده أن ابنك فيه جن وسيتم تخريجه الآن وبالفعل قرأت الاخلاص وقلت اخرج من قدمه اليمنى وسألت الشاب ما حدث معك فقال اهتزت رجلي اليمنى طبعا هذا كله كلام ...... فقلت لوالده ولأخويه لقد خرج الجن وابنكم ما فيه شيء نهائيا .... وبالفعل مرت اشهر ويتصل بي والد الشاب ويقول جزاك الله كل خير ( الولد من قرايتك صار كويس وما عاد لا مرسل ولا غيره ))

السؤال هنا ما رأيكم بهذه الحادثة

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-12-2010, 09:32 AM   #5
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أحمد ) ، وقبل أن أجيب على تساؤلاتكم الكريمة لي وقفة معغ ما تفضلتم به وهو قولكم - يا رعاكم الله - :

( تعلمون ايها الاحبة أن كثير من الحالات الروحية التي تمر بنا بعد الدراسة المستفيضة لها يتبين لنا أنها حالات نفسية وقد تكون أسبابها مشاكل اجتماعية وغيرها )


قلت وبالله التوفيق : منهجي في البحث والتحقيق يقوم على الدراسة العلمية الشرعية الموضوعية المتأنية ولذلك لا أرى بالتعميم ولا أرى بأن من المصلحة الشرعية أن نقول " كثير " ، بل المصلحة الشرعية أن نقول بعض لأن نشر وما يترتب عليه يتحقق من وراءه مفسدة شرعية عظيمة وقد ناقشن ذلك الموضوع باستفاضة من خلال موضوعات المنتدى 0

بخصوص أستقسارتكم فيسرني الإجابة على النحو التالي :

الاستفسار الأول : تعلمون ايها الاحبة أن كثير من الحالات الروحية التي تمر بنا بعد الدراسة المستفيضة لها يتبين لنا أنها حالات نفسية وقد تكون أسبابها مشاكل اجتماعية وغيرها ، والسؤال هنا ما هي الطريقة التي من خلالها نعرف أن هذه الحالة كاذبة أو في حالة نفسية صعبة جدا ؟؟؟

الجواب : لا بد لتشخيص الحالة بشكل يكون قريب من الواقع من الدراسة العلمية الشرعية الموضوعية المتأنية للوقوف على الداء ووصف الدواء النافع بإذن الله عز وجل ، وهذا ما يسمى ( دراسة الحالة دراسة تاريخية ) وهذا يتطلب دراسة كل ما يتعلق بالحالة ويدخل في ذلك واقعها الاجتماعي والنفسي وتطور الوضع والرؤى والأحلام ، وعلى ضوء كل ذلك أنا على يقين تام بأن المعالج سوف يقف على الأسباب الرئيسية للمعاناة ويعلم إن كانت المعاناة عضوية أو نفسية أو روحية والله تعالى أعلم وأحكم 0

الاستفسار الثاني : هل يلزم من حضور الجني على الحالة تغير في ملامح الوجه كـ الاحمرار في العينين أو الانتفاخ في مواضع الشرايين أو بروز في العين ؟؟؟

الجواب : هذا يعتمد على نوع الاقتران الخاص بالحالة ومن هنا لا بد أن أتعرض لهذه المسألة والتي بحثتها في كتابي الموسوم ( منهج الشرع في بيان المس والصرع ) تحت عنوان ( أنواع الاقتران الشيطاني من حيث الأعراض في اليقظة والمنام ) حيث قلت :

1)- الاقتران البسيط :

وهو ظهور أعراض قليلة نسبيا من الاقتران الشيطاني بالإنسان يقظة ومناما ، وتتراوح نسبة ظهور هذه الأعراض من 20 - 50 % تقريبا 0

2)- الاقتران الوسيط :

وهذا النوع أشد خطرا من سابقه إذ تبدو أعراض الاقتران الشيطاني يقظة ومناما أعلى من سابقتها وقد تتراوح النسبة ما بين 50 - 70 % ، ويلاحظ أحيانا من خلال هذا النوع القيام بتصرفات عدوانية ، خاصة إذا تعرض المريض لمضايقات أو استفزازات من قبل الغير 0

3)- الاقتران الجسيم :

وتشتد الأعراض يقظة ومناما في هذا النوع عن النوعين السابقين ، كما تشتد العدوانية كذلك ، ويعتمد ذلك على طبيعة وجبلة الروح الصارعة وتتراوح نسبة ظهور الأعراض في هذا النوع ما بين70-90% ، ولا بد من الحذر في التعامل مع المرضى المصنفين تحت هذا النوع عدوانيتهم ومحاولة إيذائهم لكل من يتعرض لهم ، ولا ينفذ إيذاؤهم إلا بإذن الله تعالى 0
4)- الاقتران الخطير :

وفي هذا النوع تظهر جميع أعراض الاقتران الشيطاني تقريبا يقظة ومناما ، ويصاحب ذلك هبل وخبل وميول عدوانية كالضرب والشتم والسب وتكسير الأثاث والاعتداء بالأقوال والأفعال ونحو ذلك 0

مع الاهتمام الكبير بالتفريق بين الأمراض الروحية ومنها الأنواع المذكورة للصرع ؛ وما بين الأمراض النفسية المعروفة لدى الأطباء الاختصاصيين ، ومن هنا كان على المعالج استيفاء الدراسة العلمية العملية الموضوعية للحالة من كافة جوانبها ، حيث سوف يتضح لديه جلياً بعد ذلك الأسباب الرئيسة للمعاناة والألم ، وبالتالي توجيه الحالة للوجهة الصحيحة في التداوي والاستشفاء 0

ولكل نوع من الأنواع المذكورة أعراضها الخاصة بها ، ولذلك ما قد يظهر في الاقتران الخطير لا يظهر في غيره من الأنواع وهكذا هو الحال والله تعالى أعلم 0

الاستفسار الثالث : ما هي الطريقة التي من خلالها نعالج رجل مقتنع تماما انه مسحور أو معيون أو محسود وقد تبين أنه لا يوجد أعراض لذلك ، بمعنى آخر ما هي الطريقة المثلى لمعالجة من يتوهم أن عنده شيء وفي الحقيقة لا يوجد ؟؟؟

الجواب : في هذه الحالة قد يلجأ المعالج إلى أساليب منها :

أولاً : أن يركز على مسألة ( الشفاء النفسي ) :

وهو الجانب الذي أراه مهماً في التعاطي مع الحالات النفسية من قبل المعالج من حيث سيطرة المعالج على انفعالات الناحية الروحية لدى المرضى 0

يقول الرازي : ( الحزن الجديد يقوي الحزن القديم الكامن في النفس ، والأسى يبعث الأسى ويثير الأحزان ، قال الشاعر :

فقلت له إن الأسى يبعث الأسى 000 فدعني فهـذا كلـه قبر مالك )( الفخر الرازي – 18 / 193 ) 0


قلت : فإن كان الأمر كذلك فإن الفرح الجديد يقيض الحزن القديم الكامن في النفس ، والفرح يبعث الفرح ويزيل الحزن والألم ، وقصة يوسف وأبيه عليهما السلام دليل وشاهد على ذلك ، فقد ابيضت عينا يعقوب – عليه السلام – من الحزن على يوسف ، وشم ريح يوسف قبل وصول البشير ، وعودة البصر بوضع القميص على الوجه ، وكل هذا علاج نفسي ****** 0

قال الدكتور عبدالرزاق الكيلاني : ( المعالجة النفسية مهمة للمريض 00 كالمعالجة الدوائية أو أكثر منها ، وغايتها تقوية ثقة المريض بنفسه 00 وبقدرته على التغلب على محنته بمعونة الله سبحانه وتعالى فتنضم قواه النفسية إلى قواه البدنية ، ويتغلب بمشيئة الله تعالى على مرضه ، فيكون شفاؤه أسرع إذا كان الله سبحانه وتعالى مقدرا له ذلك )( الحقائق الطبية في الإسلام - ص 277 ) 0

قال الدكتور أحمد حسين علي سالم : ( بالرغم من أن للانفعالات وظائف هامة في حياة الإنسان إذ إنها تعينه على حفظ ذاته وبقائه ، إلا أن الإسراف فيها يضر بصحة الإنسان البدنية والنفسية0 فانفعال الخوف مثلاً، مفيد للإنسان لأنه يدفعه إلى اتقاء الأخطار التي تهدد حياته 0

أما إذا أسرف الإنسان في خوفه فأصبح يخاف من أشياء كثيرة ليس فيها ما يهدده بأخطار حقيقية ، فإن الخوف يصبح في هذه الحالة مضراً 0 ووجود مثل هذه المخاوف الكثيرة يعتبر في العادة دليلاً على اضطراب الشخصية ، وقد بيّنت الدراسات الحديثة في الطب النفسي أن اضطراب الناحية الانفعالية عند الإنسان من الأسباب الهامة في نشوء كثير من الأمراض البدنية 0

وأشارت بعض الإحصائيات أن نسبة كبيرة من المرضى الذين يترددون عادة على عيادات الأطباء إنما هم يشكون أساساً من اضطرابات انفعالية ناشئة عن مشكلاتهم النفسية ، وأن ما يحتاج هؤلاء المرضى إليه ليس علاجاً طبياً وإنما هم في الحقيقة في حاجة ماسة إلى علاج نفسي 0

وقد أصبح من المعروف الآن بين الأطباء أن أحسن ما ينصح به هؤلاء المرضى هو التخلص من القلق 0 وقد سبق القرآن الكريم العلوم الطبية والنفسية الحديثة في الاهتمام بتوجيه الناس إلى التحكم في انفعالاتهم والسيطرة عليها لما في ذلك من فوائد صحية كثيرة لم تعرف معرفة علمية دقيقة إلا في العصر الحديث )( المرض والشفاء في القرآن الكريم – ص 273 – 274 ) 0


ولا بد أن تحظى هذه الناحية بقدر كبير في حياة المعالج ، خاصة إذا علم أن لها وقع وتأثير في الواقع العملي للمرضى ، ولا أعني هنا مطلقاً تدخل المعالج في قضايا الطب النفسي ، بقدر ما أعنيه من توظيف النصوص الشرعية والمواقف العطرة في سيرة الرسول وتقديم ما يتلائم وظروف الحالة المرضية ، خاصة أن الحالات النفسية بأمس الحاجة لتوجيهات الشريعة التي توفر كثيراً من الوقت والجهد في العلاج والاستشفاء 0

يقول الاستاذ محي الدين عبد الحميد تحت عنوان " علاج الأمراض النفسية بالقرآن " :

( إن الأمراض النفسية التي يعرض لها الإنسان في حياته تكشف الضعف الإنساني ، وتدفع العاقل دفعا إلى اللجوء إلى الله والوقوف ببابه ، يطلب العافية ويرجو رحمة ربه 0

والمؤمن الحق ، يستمد صحته الجسدية والنفسية ، ومقاومته للآلام والأدواء ، من هذا المعين الذي لا ينضب ، وهذا النبع الجياش الذي لا تنقضي عجائبه ، من القرآن الكريم ، حيث تتفاعل روحه النقية مع آياته ، وتتجاوب فطرته السوية مع معانيه ، فينفض عن نفسه آثار آلامه ومتاعبه وكلما اقترب من ربه ، وعاش مع كتابه تاليا ، وذاكرا ، ومتدبرا كلما أحس بالراحة ، وشعر بالهدوء والسكينة 000 لأنه يعرف من الذي يقصد وجهه ، ويلتمس حماه ، ويعلم أنه مع الله الذي يجير ولا يجار عليه 000 ومع الله الذي لا يذل من استجار به ، ولا يضيع من لاذ بجنابه 000 ( يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِى الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )( سورة يونس – الآية 57 ) 0

وكلما عظم خطبه اشتد إلى الله فزعه ، وطالت ضراعته ، وأقبل على كتاب ربه ، وقد رسخ في أعماق وجدانه أن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا 000 وإن كان قد أصابه ضر ، فبما كسبت يديه ، وإن الله كريم يعفو عن كثير وهو على كل شئ قدير 0

( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ) " سورة الأنعام – الآية – 17 " )( الشافيات العشر من الكتاب والسنة – ص 36 – 37 ) 0


ومن هنا فإن تطويع هذه الناحية وبالتالي استفادة المعالجين من هذا الجانب – أعني الجانب الديني - وتوظيف كل الإمكانيات والطاقات والقدرات لتقديمها خدمة لحالات الأمراض النفسية ، مؤكداً على التزام منهجية واضحة تعتمد على التقيد بكل ما هو نافع ومفيد ، دون الخوض أو البحث في قضايا الطب النفسي التي لها رجالاتها وأخصائيوها ، وهذا ما أكد عليه آنفاً بعض رجالات الطب النفسي وأخصائيوه 0

ثانياً : زرع الثقة في نفسية المرضى :

إن من أهم قواعد الرقية الشرعية هو ( زرع الثقة في نفسية المرضى ) وتحت هذا العنوان فقد ذكرت كلاماً مطولاً في كتابي الموسوم ( القواعد المثلى لعلاج الصرع والسحر والعين بالرقى ) ما نصه :

ولا بد للمعالِج من أن يقف وقفة صادقة مع المرضى لزرع الثقة في نفوسهم ومواساتهم ويكون ذلك بالأمور التالية :

أ)- شحذ همة المريض وتقوية عزيمته وذلك بالدعاء له بالأدعية المأثورة عن رسول الله كأن يقول :

( لا بأس طهور إن شاء الله ) 0


هذا وقد وقفت على حديث ضعيف بخصوص هذه المسألة إلا أن معناه صحيح ، فعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله :

( إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في الأجل ، فإن ذلك لا يرد شيئا 00 وهو يطيب نفس المريض )


( أخرجه الترمذي في سننه - كتاب الطب ( 34 ) - برقم ( 2183 ) ، وابن ماجة في سننه – كتاب الجنائز ( 1 ) – برقم ( 1438 ) ، وقال الألباني حديث ضعيف جدا ، أنظر ضعيف الجامع 488 ، ضعيف الترمذي 367 ، ضعيف ابن ماجة 303 – السلسلة الضعيفة 182 – المشكاة 1572 – وقد ذكره ابن الجوزي في " العلل المتناهية في الأحاديث الواهية " - برقم 1459 )


قال الدكتور عبدالرزاق الكيلاني : ( وفي سنده موسى بن إبراهيم التيمي ، وهو منكر الحديث ، ولكن معناه صحيح 0

التنفيس : التفريج ، ويكون بالدعاء بطول العمر أو بنحو : يشفيك الله تعالى ) ( الحقائق الطبية في الإسلام – ص 277 ) 0


قلت : والحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أشار لذلك علماء الحديث ، إلا أن المعنى العام الذي يشير إليه صحيح ، فقد أكدت النصوص الحديثية على مدى الترابط والتراحم فيما بين المسلمين في أكثر من موضع ، ومثل ذلك التراحم يحتم على المسلم أن يقف مع أخيه المسلم وقفة صادقة في أي محنة أو مصيبة أو ابتلاء ، والمريض أحوج ما يكون في هذا الوقت بالذات لتعليمات وتوجيهات وإرشادات المعالِج ، وهذا بذاته فيه تقوية لعزيمته وشحذ لهمته والوقوف معه والأخذ بيده ، وكل ذلك يشعره بالطمأنينة والراحة والسكينة ، فتكون تلك الوقفة بمثابة تسلية له فيما أصيب به من عناء ومشقة وتعب ، ويكون لها أثر كبير على نفسيته فتساعد على دفع العلة أو تخفيفها ، وهذه غاية ما يسعى له المعالِج 0

قال صاحبا الكتاب المنظوم فتح الحق المبين : ( وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل المريض عن شكواه ويدعو له ويصف له ما ينفعه في علته ، وكان يقول للمريض : " لا بأس عليك طهور إن شاء الله تعالى " " أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب المرضى ( 14 ) – برقم ( 5662 ) – أنظر فتح الباري – 10 / 121 " ) ( فتح الحق المبين – ص 159 ) 0

قال الدكتور عبدالرزاق الكيلاني : ( المعالجة النفسية مهمة للمريض 00 كالمعالجة الدوائية أو أكثر منها ، وغايتها تقوية ثقة المريض بنفسه 00 وبقدرته على التغلب على محنته بمعونة الله سبحانه وتعالى فتنضم قواه النفسية إلى قواه البدنية ، ويتغلب بمشيئة الله تعالى على مرضه ، فيكون شفاؤه أسرع إذا كان الله سبحانه وتعالى مقدرا له ذلك ) ( الحقائق الطبية في الإسلام – ص 277 ) 0


ب)- إدخال السرور على قلب المريض وذلك بالبشاشة والكلمة الطيبة والطرفة الخفيفة التي يكون لها وقع وأثر طيب على نفسه 0

ج)- تذكيره بالأجر العظيم والثواب الجزيل الذي أعده الله سبحانه وتعالى له ، وكل ذلك يقوي من عزيمته :


كما ثبت من حديث أم العلاء - رضي الله عنها – حيث قالت :

( عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضة ، فقال : ( أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه 00 كما تذهب النار خبث الذهب والفضه )


( صحيح الجامع 37 )


د)- أن يغرس المعالِج في نفسية المريض الصبر والاحتساب 0

هـ)- أن يزرع في نفسه التعلق بالله سبحانه وتعالى وحده دون سائر الخلق 0


يقول الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : ( ومن صفات الراقي أن يكون معلقا للمرقي بالله جل وعلا ، فلا يعلق المريض بالذي يرقيه ويضع الراقي من نفسه وحاله من العظمة ويحدث بأنه شفى فلان وعافى فلان فيعظم نفسه ) ( مجلة الدعوة – صفحة 22 – العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ ) 0

و)- قرب المعالِج من المريض خاصة في تلك اللحظات ، ومن هنا كان الواجب يحتم عليه أن يُذكّره بالله وبمراجعة النفس بأسلوب طيب محبب إلى النفس 0

ز)- تذكير المريض بالله سبحانه وتعالى وأن الشفاء بيده وحده 0


قال الدكتور عمر يوسف حمزة : ( على الراقي أن يبث في وجدان المريض أن الله يبسط رحمته لمن التجأ إليه واستعان به وطلب العون منه ، وأن المرض قد يكون كفارة ، وقد يرفع الله به المريض درجات عنده ، وأن الاستغاثة بالله دليل على عمق الإيمان برحمته 0 وقد جاء في شرح صحيح البخاري : أن الرقى بالمعوذات – وهي قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس – وغيرها من أسماء الله تعالى هو الطب ال****** ، إذا كان على لسان الأبرار من الخلق حصل الشفاء بإذن الله تعالى 0 والراقي بمثابة الطبيب 00 إذا دخل على المريض يجب أن يبشره بالشفاء وأن يغرس في نفسه الأمل وأن يزيل عنه شبح اليأس والقنوط 0 وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضاً 00 يمسح عليه ويدعو له قائلا : " أذهب الباس0 رب الناس0 واشف أنت الشافي 0 لا شفاء إلا شفاؤك 0 شفاء لا يغادر سقما " " متفق عليه " ) ( التداوي بالقرآن والسنة والحبة السوداء – ص 36 – 37 ) 0
قال الشيخ عبدالله السدحان تحت عنوان " تنظيم حياة المريض " : ( ما أجمل أن يعيد الراقي تنظيم حياة المريض وأن يرسل نظرة نافذة إلى حياته حتى يتعرف على عيوبها وآفاتها، ويرسم البرنامج العلاجي الإصلاحي لها ، ويربطه بخالقه معيدا كل شيء إلى وضعه الصحيح 0 إن حياة هذا المريض تستحق مثل هذا الجهد المثمر ، فتعاهد شؤونه بين الحين والحين ، وتعيده إلى توازنه كلما عصفت به الأزمات حتى لا يصبح نهبا لصنوف الشهوات وضروب المغريات، وهذه الجرعة تحيي الأمل في النفوس اليائسة، وتنهض العزيمة إلى التوبة الصادقة ، وهي توبة يفرح لها المولى – عز وجل- لانتصار الإنسان على نفسه وشيطانه ) ( قواعد الرقية الشرعية - ص 16 - 17 ) 0

يقول الأستاذ ماهر كوسا : ( أن يكون له أسلوب جيد- يعني المعالج - في الموعظة الحسنة بما يرضي الله تعالى ، وأن يبدأ بمعالجة روح المريض ويقويه على هذا البلاء موضحاً له أنه أقوى من الجن إذا لجأ إلى الله معلماً إياه أذكار الصباح والمساء حاثاً له على الصلاة وبالذات مع جماعة المسلمين ناصحاً بحجاب المرأة حسب أمر الله ) ( فيض القرآن في علاج المسحور – ص 38 ) 0


وبالجملة فلا بد من مراعاة المعالج للجانب النفسي الخاص بالمرضى وتوخي الرفق والأناة في التعامل معهم بشكل عام ، وكذلك مراعاة مشاعرهم والدقة في اختيار الكلمات ووزنها من الناحية الشرعية والخلقية ، والمفترض أن يكون المعالج بشوشاً صادقاً في تعامله وفي حركاته وسكناته 0

يقول الأستاذ سعيد العظيم : ( لا بد من الرفق مع الناس عامة ومع المرضى بصفة خاصة ؛ فما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ، وربنا رفيق يحب الرفق في الأمر كله ، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على غيره ، والرحمة بذوي العاهات ، والشفقة بالمرضى مطلوبة ومشروعة ؛ فالراحمون يرحمهم الرحمن 0 " ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " وإذا كان في كل ذي كبد رطبة أجر ، وقد دخلت امرأة النار في هرة حبستها : لا هي أطعمتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ، وعلى العكس ، دخلت بغي الجنة في كلب سقته ؛ فشكر الله لها صنيعها ، وإذا كان الكافر يرحم بالرحمة العامة ؛ فيطعم من جوع ويسقى من عطش ويداوي من مرض – طالما أنه ليس محارباً – فكيف بالمسلم إذا مرض 0

لا شك أنه ينبغي عيادته واللطف به والشفقة عليه وقضاء حاجته والسعي في إراحته ، وهذا كله متأكد مع أصحاب الأمراض النفسية العصبية ، وقد لوحظ أن الناس بينما قد يتمثلون هذه الأوامر مع المريض طريح الفراش ، إلا أنهم على العكس والنقيض ، سرعان ما تضيق صدورهم بالمريض النفسي والعصبي، ويستهزءون ويستخفون به ، ويعنفونه وقد يضربونه ، ويهملونه ويحبسونه 000 إلى غير ذلك من التصرفات التي من شأنها أن تُمرض الصحيح ، وأن تزيد حالة المرض حدة ، وقد يكون الدافع لهذه التصرفات هو الجهل بحالة الشخص وطبيعة مرضه وخصوصاً وهو يراه عاملاً متزناً في جوانب أخر كما في حالات الوسوسة وانفصام الشخصية مثلاً 0

وقد يكون الدافع هو الجهل بسوء عاقبة هذا التصرف والسلوك ، وأننا بذلك ندخل المريض في دوامة لا تنتهي ، ونجري عليه أحكاماً ليس هو من أهلها ، ونخاطبه مخاطبة من يعقل وقد لا يكون كذلك 0

إن المريض النفسي العصبي لا يقل في احتياجه الشفقة والرفق والرحمة عن مرضى الانفلونزا والروماتيزم والسرطان 000 فاتقوا الله في عباد الله ، ولا تفرح في بلوى أخيك فيعافيه الله ويبتليك ، والرفق به سواء كنت قريباً أو صديقاً أو طبيباً معالجاً : " وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ " " سورة البقرة – الآية 281 " ) ( الرقية النافعة للأمراض الشائعة – ص 120 – 121 ) 0


وأختم هذا الموضوع بكلام جميل للأستاذ " محمد بن محمد عبد الهادي لافي " تحت عنوان ( الرقية وأثرها النفسي والعقائدي على المريض ) حيث يقول :

( إن الإسلام جاء ليحرر العقول من الضلال والخرافات والأوهام فحرَّم السحر والكهانة واللجوء إلى أصحابها ، وحرم الرقى التي لا تتلائم مع روح الشريعة 0 وكما أمر بالتداوي بالأدوية الحسية 0 والأخذ بالأسباب العلمية 0 فإنه رغَّب بمشاركتها بالأدوية المعنوية والروحية من أدعية ورقى بكلام الله العزيز وبأسمائه الحسنى 0

وفيها يتذكر المريض خالقه ، وتبقى عقيدة التوحيد خالصة لله تعالى 0 وتظل نفس المريض هادئة مطمئنة لتوكله والتجائه إلى الله 0 فيقوى صبره ورضاه بقدر الله ، وتختفي الأعراض النفسية 0 وقد تستخدم الرقية في معالجة ألم أو مرض جسدي ولو تعذر هذا الشفاء فهي تطمئن المريض لأن المخاوف الناتجة عن الألم تسبب زيادة في التشنجات المسببة للألم ، وقد تؤدي إلى اضطراب نفسي ، فالإسلام أباح الرقية المتلائمة مع الشرع الحنيف ولم يهمل الأدوية المادية 0 ولا شك بأن الأدوية الروحية ( الإلهية ) لها أهميتها لدعم الأدوية المادية ) ( عالج نفسك بنفسك – ص 17 ) 0


هذا ما تيسر لي أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أحمد ) ، ولن أنسى أن أدعو اعامة مرضى المسلمين فأقول :

( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )


( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )


بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أحمد ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-12-2010, 10:56 AM   #6
معلومات العضو
احمد المعاني
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

شيخنا وحبيبنا ابو البراء

جزاك الله خيرا على التنويه

وبارك الله فيك على هذه الاجابة ونفع الله بك
رفع الله قدرك وأعلى الله منازلك
اخوكم المحب لكم أحمد

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-12-2010, 02:47 PM   #7
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

وإياكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أحمد ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-12-2010, 06:12 AM   #8
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم جميعاً

الله يعطيكم العافية على الإجابة الشافية الكافية

نفع الله بعلمكم ونفعكم وزادكم من فضله وعلمه وكرمه

في رعاية الله وحفظه

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-12-2010, 07:01 AM   #9
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

وفيكم بارك الله أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-12-2010, 09:21 PM   #10
معلومات العضو
أبوسند
التصفية و التربية
 
الصورة الرمزية أبوسند
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




جزاكم الله خير وبارك الله فيكم
وفي جهدكم وعلمكم وعملكم
والله ينفع بكم الإسلام
والمسلمين
والله يكتب لكم الخير حيث كان
والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى
 

 

 

 


 

توقيع  أبوسند
 

يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل

الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

--------------------------
حسابي في تويتر

@ABO_SANAD666



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:09 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com