التجارب فى الرقيه الشرعيه
أهم الملاحظات على التجارب والأخطاء الشائعة التي ينبغي الانتباه لها كمنهج تجريبي صحيح عموما وفى علم الرقيه خاصه لدعم فرضية أونظرية واعتماد نتائجها ومخرجاتها!؟
1- محدودية قدرة أدوات القياس ينتج عنه نتائج متساوية أومتشابهة ولكنها بعيدة عن الحقيقة مثال استبانة لقياس الغضب لدى الناس مكونة من ثلاثة أسئلة ، قد تعطي نتائج متشابهة أو متقاربة أو متجانسة رغم أنها بعيدة عن الحقيقة .
2-أخطاء إحصائية يمكن توقعها أوقياسها ثم تضاف للنتيجة ويتم تعديلها بناءً عليها أو يمكن الإحساس بمصداقية النتيجة بحسب الخطأ المتوقع .
3-هناك أخطاء نابعة من الرغبة الشخصية أو تأثير النتيجة المأمولةحيث يفضل الباحث نتيجة على أخرى ويتمنى تحققها مما يؤثر في تفسيره للنتائج وتأويلها لتخدم ما يتمناه لا سيما إن وجد احتمالاً أو شبهة.
4- الوهم في الأسباب والمسببات أوما يسمى بـالزلل فيربط الباحث بين الملاحظة وشيء مقترن بها دون أن يكون بينهما علاقة سوى الاقتران ، كما لو حدث أن أغمض أحدهم عينيه فدقّ جرس المنـزل وتكررهذا مرات فيدعي أن إغماض العينين سبب في دقّ الجرس يقول ابن تيمية(أن اعتقاد المعتقد أن هذا الدعاء(دعاء مبتدع جربه) أو هذا النذر كان هو السبب أو بعض السبب في حصول المطلوب لابد له من دلالة ولا دليل على ذلك في الغالب إلا الاقتران أحيانا أعني وجودهما جميعا وإن تراخى أحدهما عن الآخر مكاناً أو زماناً مع الانتقاض ، أضعاف أضعاف الاقتران . ومجرد اقتران الشيء بالشيء بعض الأوقات مع انتقاضه ، ليس دليلا على الغلبة باتفاق العقلاء إذا كان هناك سبب آخر صالح ، إذ تخلف الأثر عنه يدل على عدم الغلبة فإن قيل إن التخلف بفوات شرط ، أو لوجود مانع قيل بل الاقتران لوجود سبب آخر ، وهذا هو الراجح
5-أسوأ الأخطاء هو أن تكون الاختبارات عاجزة عن إثبات الفرضية ، ويدّعي الباحث إثبات الفرضية بها .
6-من الأخطاء الكبيرة (عدم وضع الفرضية تحت الاختبار) وبالتالي الخروج بنظرية من مجرد المشاهدات اعتماداً على المنطق البسيط والإحساس العام ( الانطباع ) والتفكير المأمول .
7-من الأخطاء التي يجب التنبه لها(الانتقائية) وهي غض الطرف عن نتائج الاختبارات التي لا تتناسب مع الفرضية التي يرغب في إثباتها .
منقول بتصرف من موقع سبيلى
باحث بالرقيه الشرعيه والامراض الروحيه – أخوكم الباحث / تيسير عزام - لا تنسونا من دعائكم -الاجابه اجتهاد من اخيكم ولا ادعى انها الحقيقه هذا ما اتضح لى من مشاهداتى