موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > الحجامة > قسم عرض الحالات

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2005, 04:34 AM   #11
معلومات العضو
جند الله
عضو موقوف

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة (أم محمد أمين)

أردت أن أ توجه إلى أختي بنصيحة حسبة لوجه الله تعالى، عسى ان يكون فيها الصالح والنفع بإذن الله تعالى، وهي مسألة متعلقة بوجهة نظر متخصص، وليس لها صلة بالتشريع، وهي مسألة أن تعالج المرأة أمراض الجن.

طبعا يجب أن نفرق مبدئيا بين الرقية وهي مجرد الدعاء للمريض دعاءا مخصوص يوافق حالته المرضية فيتم الشفاء بإذن الله تعالى، فهذا أمر مشروعيته يستوي فيها الرجل والمرأة، وهذه مسألة لا خلاف حولها من جهة الشرع بإذن الله.

أما العلاج والتطبيب وتعاطي الأسباب المادية حتى يشفى المريض بإذن الله تعالى، فهذا أيضا أمر مشروع لكل من المرأة والرجل، وكل حسب اجتهاده ومهارته في التعلم واكتساب الخبرة.

أما بخصوص الرقية وعلاج أمراض الجن، فهذا الموضوع له خصوصيته، وهو أنه متعلق بمواجهة كائن حي، عاقل، مفكر، له تأثيره المادي في عالم الإنس، خفي لا ندركه بحواسنا، أي ان له طبيعة خاصة جدا، وعلى هذا فمواجهته بحاجة إلى طبيعة خاصة تتوافق معه في خط المواجهة، ففي الاستراتيجية العسكرية إذا تساوت القوتان وتعادلتا استمرت المعركة بغير توقف مالم تتفوق إحدى الطافتين على الأخرى وهنا تحدث الغلبة للفئة القوية على الضعيفة، وبالتأكيد فمن يحمل كتاب الله فحزب الله هم الغالبون، ولكن هل الغلبة هنا على إطلاقها أم أنها مقيدة بشروط؟

الحقيقة أن الغلبة هنا مقيدة بشروط، وإلا لكان حمل السلاح واجب مشترك على المرأة والرجل، ولكن الله فرضه على الرجل وأسقطه عن المرأة، ولا يمنع أن لكل قاعدة شواذ، فهناك امرأة حملت السلاح لتدافع عن الرسول صلى اله عليه وسلم والشاذ لا يأخذ حكم العموم، وبذلك لا يصير حمل المرأة السلاح للجهاد واجب عليها، اللهم إلا أذا أرادها عدو بسوء، فحملها السلاح ودفاعها عن نفسها واجب عليها، وهذا أيضا يدخل في حكم الشاذ ولا يدخل في حكم العموم، أعتقد لا خلاف حول هذا من الجهة الشرعية.

أختي الفاضلة أنت تعلمين وعن قرب مدى خصوصية التعامل مع الجن، فأنا لا أنتقص من علمك ولا من خبرتك ولا من قدرك وقدرتك، فأحسني الظن بي بارك الله فيكي، ولكن طبيعة التعامل مع الجن كطبيعة التعامل مع الإنس بل اشد وطأة، لأنه عدو خفي، لذلك فقياسا على ما تقدم ذكره فالمرأة في هذا المجال لا أقول لا تصلح حاشانا الله من هذا، ولكن ستتعرض للأذى مهما بلغت حصانتها الشرعية والعلمية.

والشاهد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

عن جابر‌: (إن المرأة تقبل في صورة شيطان و تدبر في صورة شيطان فإذا رأى أحدكم امرأة أعجبته فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه ).‌ ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 1940 في صحيح الجامع‌.‌

عن ابن مسعود‌:‌ (المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان) ‌.‌ ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 6690 في صحيح الجامع‌.‌

عن أبي موسى‌. (كل عين زانية و المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية)‌.‌ ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 4540 في صحيح الجامع‌.‌

عن أبي موسى‌: (أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية و كل عين زانية)‌.‌ ‌(‌حسن‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 2701 في صحيح الجامع‌.‌

عن أبي موسى‌: (إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية)‌.‌ ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 323 في صحيح الجامع‌.‌

عن أبي هريرة‌:‌ (أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل ) ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 2703 في صحيح الجامع‌.‌

معطيات هذه الأحاديث الشريفة وفوائدها:

1- أن المرأة عورة لا يجب الاطلاع عليها أو أن تعرض شيئا من عورتها.

2- أن المرأة كعورة هدف للشيطان إذا خرجت من بيتها.

3- استشراف الشيطان للمرأة أي صارت هدف للشيطان، فهذا نص عام تستوي فيه المرأة الصالحة والطالحة.

4- المرأة إذا خرجت من بيتها أو أبدت شيئا من عورتها زنت بها العيون.

5- تعطر المراة وشم ريح عطرها تصير زانية وعليها الاغتسال، وهذا الأمر له تفصيل شرعي، هل هو غسل اثر العطر أم غسل الجنابة؟.

فلعموم استشراف الشيطان للمرأة الصالحة والطالحة إذا فصلاح المرأة وحسن دينها ليس عاصم من استشراف الشيطان لها، فالشيطان يرى ما لا نراه نحن بني البشر، لأن المراة عورة في حد ذاته، وللشيطان عمل ودرو معها، فلا تأمن المرأة على نفسها من زنا الجن، على الأقل زنا العين، وليس زنا الفرج على أقل التقدير، ولن أخوض في هذا الأمر، فهناك زنا الشم كما سبق وتبين، فمن الممكن للجن شم رائحة المرأة من بعيد، سواء تعطرت أو لم تتعطر، وهذا يجعلها أيضا زانية، زنا بالشم وليس زنا العين أو السمع أو اللمس أو الفرج، وقدذكر الحديث الشريف أن عليها الغسل من زنا شم ريحها، بل غن رائحة الأنثى أطيب للرجل وأشد إثارة له من رائحة العطور، وهذا أمر يعرفه الكثيرين وليس بحاجة لتوضيح.

والسؤال الآن إذا كان شم رائحة المرأة يجعلها زانية وعليها الغسل، فمع من زنت حتى يجب عليها الغسل وهي مشت في الطريق إلى المسجد وعادت إلى بيتها؟ بل وفي الحديث لا تقبل لها صلاة حتى تغتسل غسلها من الجنابة، فمع من زنت هذه المراة الصالحة المؤمنة إن لم يكن مع الشيطان؟

خلاصة الموضوع:
لا يصح للمرأة أن تتعاطى علاج الأمراض الجنية، ليس لأي سبب إلا أنها هي في ذاتها ثغرة من الثغور يمكن للشيطان أن يستطيل عليها بها، فأنت تعلمين ويعلم جميع المعالجين أن إصابة النساء بهذا الداء اللعين هي أكثر انتشارا بين النساء أكثر من الرجال، حتى يكاد يكون هذا التخصص أقرب إلى أمراض النساء منه إلى الرجال.

فكم من أخت عالجناها كانت تساعد المعالجين، بل كانت حالتهن أشد وطأة من غيرهن من النساء، لذلك أنصحك في الله تعالى بأن تتدبري الأمر بوعي، ليس خوفا من الشيطان، بل من جهة فقه الواقع، فلا تخدعي نفسك فيخدعك الشيطان، عرضك عرضي، ولا أقبل أن يستطيل عدو الله على اخت لي في الله، لأنني هنا أحكم في ضوء خبرتي، والخبرة لها خصوصيتها في الأخذ بها، مهما بلغت النتائج أمامك من النجاح فلا تغتري بذلك، فالغرور باب عظيم من أبواب الشيطان إلى النفس، وفي النهاية لك حرية الاختيار.


التعديل الأخير تم بواسطة جند الله ; 23-05-2005 الساعة 04:49 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2005, 04:43 AM   #12
معلومات العضو
منبر الحق

افتراضي

هكذا نريدك ياأختي الفاضله أم محمد أمين شعله يستنار بك الأخوات في الرقيه ،،،
وأتحفينا بتجاربك في هذا المجال ،،
وشوقا ومستمعين لصولاتك وجولاتك،،
فنحن في الإنتظار،،،
أبقاك الله في صحه وسعاده،،

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2005, 06:15 AM   #13
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

الأخ الحبيب ( جند الله ) حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أرجو أخي الحبيب أن تقرأ النص المقتبس التالي بتمعن وتدبر :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء
   الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،

يتساءل البعض عن مشروعية رقية المرأة للنساء وتخصصهن في هذا الأمر ، ولكي نقف على حقيقة ذلك فلا بد من دراسة المسألة دراسة شرعية علمية مستفيضة لكي نقف على الحق فنتبعه 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن حكم تخصص المرأة المسلمة في الرقية الشرعية ؟

فأجاب – حفظه الله - : ( الرقية الشرعية هي العلاج بكتاب الله تعالى وبالأدعية المأثورة في السنة الصحيحة ، فمن حفظها وعرف تلك النصوص التي تستعمل في الرقية فله استعمالها ، ولا فرق بين الرجل والمرأة وقد كانت عائشة – رضي الله عنها – ترقي نبي الله صلى الله عليه وسلم لما مرض وتنفث بيده رجاء بركتها ، ولا شك أن الكثير من النساء المؤمنات قد يحفظن القرآن والكثير من الأوراد وهي من الصالحات القانتات الحافظات للغيب ، فلهن عمل الرقية للنساء حتى لا تحتاج المرأة إلى الذهاب للرجال لأجل الرقية وكذا تلاقي المرأة محارمها ونساءها وذلك موجود فيهن بكثرة والله أعلم ) ( فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين – ص 384 ) 0

ولي وقفات تأمل قبل أن أخلص لنتيجة بحث هذه المسألة :

1- إن طريق الرقية الشرعية شائك يحمل في طياته كثيرا من المخاطر والعقبات والمحاذير التي لا تستطيع المرأة بأي حال من الأحوال تحملها والصبر على أذاها ، فقد تتعرض للإيذاء في نفسها وأهلها ومالها وقد لا تطيق ذلك ويؤدي إلى كفرانها بنعم ربها 0

2- ضعف المرأة أمام مغريات الحياة الكثيرة ومنها : المدح والعجب وحب الظهور والسمعة وحب المال ونحو ذلك من أمور كثيرة ، وهذا قد يؤدي إلى فسادها وبعدها عن منهج الكتاب والسنة 0

3- قد يؤدي بالمرأة إلى إهمال الاعتناء ببيتها وزوجها وأولادها ، وهذا قد يؤدي إلى محاذير شرعية كثيرة ، خاصة إذا علمنا من استقراء النصوص القرآنية والحديثية أن زوجها هو جنتها أو نارها 0

4- تعرض المرأة للفتنة العظيمة خاصة ما يتعلق بالمحاذير الشرعية التي تكتنف هذا الأمر ، وأخطر تلك المحاذير هو تعرض المرأة لبعض الحوارات مع الجن والشياطين ، وهذا الأمر لا يجوز مطلقا من الناحية الشرعية ، فالجن مكلفون وينطبق في حقهم ما ينطبق على الإنس من الأحكام الشرعية ، والمرأة عورة وصوتها عورة ، فلا يجوز بأي حال من الأحوال أن تعرض نفسها لمثل تلك الفتنة ومعلوم ضعفها وقلة حيلتها 0 والذي نعرفه ونعلمه من علماء الأمة أنه لا يجوز للمرأة أن تلقي الدروس والمحاضرات أمام الرجال أو على مسامعهم ، بعكس العلماء والدعاة الذين يقومون بإلقاء تلك الدروس على مسامع النساء دون أن يكون أدنى حرج في ذلك 0

5- سهولة انسياق المرأة وراء الجن والشياطين ووقوعها في الكفر أو الشرك أو المحاذير الشرعية ، وهذه جبلة المرأة فالضعف هو الصفة الملازمة لها ولن تستطيع بأي حال أن تقف وتواجه الشيطان وتنتصر عليه 0

6- ضعف المرأة وتعرضها لما تتعرض له النساء من أحكام الحيض والنفاس ، وهذا يجعلها عرضة لتسلط الشيطان وإيذائه ، وقد يقود ذلك لتعرضها لإيذاء شديد تكون له عواقب وخيمة لا تستطيع الصبر عليها أو تحملها ، ولا يخفى علينا الحديث الثابت عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما رأيت من ناقصات عقل ولا دين أغلب لذي لب منكن ، أما نقصان العقل فشهادة امرأتين بشهادة رجل ، وأما نقصان الدين ، فإن إحداكن تفطر رمضان ، وتقيم أياما لا تصلي ) ( متفق عليه ) 0

قال المباركفوري : ( قوله :" خطب الناس " وفي حديث أبي سعيد عند الشيخين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى ، فمر على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن الخ " ثم قال يا معشر النساء " أي جماعتهن والخطاب عام غلبت لا الحاضرات على الغيب قال أهل اللغة : المعشر هم الجماعة الذين أمرهم واحد ، أي مشتركون ، وهو اسم يتناولهم كالإنس معشر والجن معشر والأنبياء معشر والنساء معشر ونحو ذلك وجمعه معاشر" تصدقن " أمر لهن أي أعطين الصدقة " ولم ذاك " فقالت : كيف يكون ذاك ولأي شيء نكون أكثر أهل النار " لكثرة لعنكن " اللعن هو الدعاء بالابعاد من رحمة الله تعالى " يعني وكفركن العشير " هذا قول بعض الرواة ، وفي حديث أبي سعيد "تكثرن اللعن وتكفرن العشير" 0 قال النووي : العشير بفتح العين وكسر الشين وهو في الأصل المعاشر مطلقا والمراد الزوج انتهى 0 وكفران العشير جحد نعمته وإنكارها أو سترها بترك شكرها ، واستعمال الكفران في النعمة والكفر في الدين أكثر " من ناقصات عقل ودين " أي ما رأيت أحدا من ناقصات " أغلب لذوي الألباب " أي لذوي العقول والألباب جمع اللب ، وهو العقل الخالص من شوب الهوى ، وفيه مبالغة لأنه إذا كان ذو اللب والرأي مغلوبا فغيره أولى " منكن " متعلق بأغلب " وما نقصان عقلها ودينها " كأنه خفي عليها ذلك حتى سألت عنه " قال شهادة امرأتين منكن بشهادة رجل " وفي حديث أبي سعيد : اليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ قال الحافظ : أشار بقوله مثل نصف شهادة الرجل إلى قوله تعالى : ( فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنْ الشُّهَدَاءِ ) ( سورة البقرة – الآية 282 ) لأن الاستظهار بأخرى مؤذن بقلة ضبطها وهو مشعر بنقص عقلها " ونقصان دينكن الحيضة " بفتح الحاء " فتمكث إحداكن الثلاث والأربع " أي ثلاث ليال مع أيامها وأربع ليال مع أيامها " لا تصلي " ولا تصوم وفي حديث أبي سعيد أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال : فذلك من نقصان دينها 0 قال النووي : وأما وصفه صلى الله عليه وسلم النساء بنقصان الدين لتركهن الصلاة والصوم في زمن الحيض فقد يستشكل معناه وليس بمشكل بل هو ظاهر ، فإن الدين والإيمان والإسلام مشتركة في معنى واحد كما قدمنا في مواضع 0 وقد قدمنا أيضا في مواضع أن الطاعات تسمى إيمانا ودينا 0 وإذا اثبت هذا علمنا أن من كثرت عبادته زاد إيمانه ودينه ، ومن نقصت عبادته نقص دينه انتهى ) ( تحفة الأحوذي – 7 / 300 ، 301 ) 0

وبعد هذه العجالة فالأولى عدم تعرض المرأة لمثل هذا الموقف بسبب الاعتبارات التي كنت قد ذكرتها آنفا ، وتنصح بعدم رقية النساء إلا في حالات الضرورة التي يحتم فيها الواجب الشرعي التدخل وإعانة المظلوم ، وتكتفي بفعل ذلك مع أهل بيتها ومحارمها دون التوسع والتفصيل ، وأتوجه بالنصح لكل من تفكر بهذا الأمر لأن تتوجه باستشارة أهل العلم والعلماء لتوجيهها الوجهة الصحيحة وفق ما تمليه المصلحة الشرعية ، دون أن تقدم على هذا الأمر بشكل اجتهادي ، والله تعالى أعلم 0

قصة واقعية : وهذه القصة لامرأة طيبة صالحة أحسبها كذلك والله حسيبها ، قررت الدخول في هذا الأمر الشائك الصعب ، وبدأت تمارس الرقية مع بنات جنسها ، إلى أن جاء اليوم الذي دفعت فيه ثمن ذلك غاليا ، وكان الأولى لها أن تستشير أهل العلم والعلماء ليرشدوها إلى ما فيه خيرها ، وبدأت رحلة العلاج ، ولم يقتصر الإيذاء عليها فحسب بل تعدى ذلك إلى زوجها وأولادها ، وبقيت فترة طويلة تحت معاناة ذلك الأمر وتبعاته ، ولا أدري بعد ذلك ما آلت إليه حالتها ، والله تعالى أعلم 0

هذا ما تيسر لي بخصوص هذه المسألة ، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا لما فيه خيرنا في الدنيا والآخرة ، والله تعالى أعلم 0

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني

ومن هنا أخي الحبيب ، فالذي أراه بالنسبة لأختنا الفاضلة ( أم محمد أمين ) - حفظها الله ورعاها - أن تستمر على ما هي عليه وذلك للأسباب التالية :

أولاً : الحكم على الشيء فرع من تصوره ، وكما تعلم أخي الحبيب فالأخت الفاضلة تعيش في فرنسا ، وعزوفها عن الرقية في مثل هذا المجتمع يشجع للذهاب إلى السحرة والمشعوذين 0

ثانباً : مما لا شك فيه تعرضها للجن والشياطين والمرأة عورة ، ولكن قولها بسم الله فإن ذلك يحجبها عن أعين الجن ، واله تعالى أعلم 0

ثالثاً : كما تنص عليه القاعدة الفقهية : ( المصالح والمفاسد ) وترك أختنا الفاضلة الرقية في هذا البلد مفسدته أعظم من مصلحته 0

رابعاً : وكون أن نقول الأولى ، فالأولى من أقسام الجواز ، ولا نحرم الأخت الفاضلة هذا الأجر وبخاصة أنها محتسبة الأجر عند الله عز وجل 0

وقد كتبت الأخت حوةل هذا الموضوع سابقاً وقد شجعتها على الاستمرار ، وهيَّ ممن لا يخاف عليها بإذن الله عز وجا - أحسبها على خير وصلاح والله حسيبها ، مع تمنياتي لك أخي الحبيب بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2005, 07:35 AM   #14
معلومات العضو
منبر الحق

افتراضي أم محمد أمين في بضع أسطر

الا تعلموا أن الله أختارهذه الراقيه أم محمد أمين وفي بلد يكثر فيه الضباب الكثيف من الكفر لتكون رمزا ونموذج يقتدى بها قبل أن تكون راقيه،،
صفاء قلبها يبهج القلوب العليله، ، وتشرح الصدور،،وتسعد النفوس
فهي كشمس يخرج منها الحقائق باالإدله الصحيحه، يطمئن لها السائل عن ضالته
تملك فؤاد وافر بالصدق والإحساس بإخواتها ، وماأجمل مواقفها الإنسانيه مع المسلمات وغير المسلمات
والذي يحفزها لتصبر على خدمه أخواتها هو حب الرحمن وشفقتها وأحسبها كذلك
جميع مشاركتها تدل أنها إمرأه حكيمه لايسبقها الجهل ولا الإنتقام لنفسها
لم أقرأ أنها تطلب مدح من أحد أو شكر بل هتافها إلى الله أن يتقبل عملها
وكأن عيناي تراها من جبينها يصب عرقا والإبتسامه لاتفارقها حين تعطي جرعات الرقيه لمرضاها
لم تخبرنا وبكل غرور أنها قتلت كم عفريتا!!!
أتدري لماذا؟؟!!
هي تبحث الشفاء فقط لمرضاها ولتطمئن أفئدتهن أن القرأن شافي لكل شىء بإذن الله تعالى
وترغب الغير المسلمات في الدخول في الإسلام يعني جمعت بين هم الإسلام والمسلمين،في وقت قل هذا الخلق الكريم في الرقاه من الرجال،
هي تعلم علم اليقين أن الرقيه لابد لها جهاد ومكافحه لكن علم الله بسريرتها فصدقها وأحسبها كذلك،،
وأخيرا ياإيتها الراقيه المخلصه أعذريني في قله زخات التعريف بك للإعضاء
وأنتم تقبلوا الحسنه المخبئه ياإخوه‘‘
واسأل الله ان يجعلك (ياأم محمد أمين) من الاتي أشارت إليهم أعلام الهدايه ووضحت لك طريق النجاه وسلكوا سبيل الإخلاص واليقين،،
وأسقاك الرحيق المختوم وأضلك الكريم تحت ظل الكرامه الظليل.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2005, 08:28 AM   #15
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

بارك الله فيكم أختي الفاضلة ( منبر الحق ) ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2005, 09:28 AM   #16
معلومات العضو
جند الله
عضو موقوف

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي في الله

الأخت الفاضلة (أم محمد أمين) هي بضعة من أمة الإسلام الغراء، وما يصبها يصيب اي مسلم، وأنا منهم غيور عليها وعلى ديننا الحنيف، وما ذكرته هو مبلغ علمي، ووالله ما انتقصت من فضل الأخت شيئا، فأنا لا أعرفها، ولا أجاملها على حساب ما بلغني من علم، بل يجب ان اكون أمينا معها، حريص عليها ما حرصت على أمي وأختي، وأن أبلغها ما علمت، وأعلم مما حباني الله به من علم أنها في خطر جسيم، وأخشى أن أوهن من عزيمتها، لكنن أحسبها أهل للثقة في أن لا تلين عزيمتها ولا أزكيها على الله والله حسيبها.

وأنا أعلم تمام العلم ما يحدث في فرنسا من مهازل المسلمين هناك، أو قل إن شئت أشباه المسلمين، وهذا كلام عن قرب وليس عن بعد، الأخوات هناك يردن العلاج بدون التزام بحجاب مثلا أو عقيدة صحيحة، العقيدة عندهم هناك هي عقيدة اليورو والدولار، والتدين عندهم لا يتجاوز مجرد مظاهر وشعارات جوفاء تذهب مع أدنى فتنة يتعرضون لها، إلا ما رحم ربي وهو نذر يسير.

شيخ من الشيوخ ذهب فرنسا، ومثله لا يجد عمل هناك، ولا يجد من يعينه، يعيش على الصدقات شهر يأتيه وأشهر لا يسأل أحد فيه، فما كان منه إلا أن ذهب لينظف المراحيض ويمسح البول والغائط من تحت أقدام اليهود والنصارى، أهان نفسه، ولم يحترم علمه، رغم أنه عمل شريف لا حرمة فيه، لكن هل مثل هذا الشيخ يؤتمن على العلم ودين المسلمين؟ أم سيفتي حسب الظروف والمصالح، إذا كان قد أحني رأس عالم مسلم تحت أقدام الكفار من أجل قوت يومه، فأين سيكون موضع الأمانة في العلم بعد ذلك؟

المخازي هناك كثيرة جدا، ولا ريد أن افجر ما في قلبي حتى لا اصل إلى مرحلة الغضب.

أنصح الأخت في الله جاهديهن في ردهم إلى الدين الصحيح والعقيدة السليمةأولا، والمعالجين هناك أعلم ندرتهم كندرة من يصلح للعلاج هناك، فلو أمكن استقدام معالج هناك لكفاكي الله هذا الهم، ولتفرغتي لواجب الدعوة، لكن أعلم أن الحصول على تأشيرة سفر إلى فرنسا في ظل القوانين الجديدة صارت معضلة كبرى كما حدث معي أنا شخصيا.

أنا اتكلم عن تجارب عن قرب مع المسلمين في فرنسا وأوربا، و لا داعي لسردها هنا، وخبرت بدائهن هناك كداعية، الداء هناك هو داء العقيدة، فالتي ستشفى اليوم هناك سوف تعود للإصابة غدا، هذا لأن حصانة العقيدة مفقودة تماما هناك، فهل المسألة مجرد مجاملة يا إخواني على حساب الحق؟

انا أخشى على الأخت وعلى مصلحتها كأختي تماما، وأعلم ما يكيد لها الشيطان ولأمثالها، وليس لحسد أو غيرة حاشاني الله أن أكون من جند الله وفي عسكر الملك عز وجل ويرد إلى قلبي مثل هذا الإفك والبهتان.


هذا ما لدي من علم والله أعلم

ألا هل بلغت اللهم فاشهد

وأوفوض أمري إلى الله

هو نعم المولى ونعم النصير


التعديل الأخير تم بواسطة جند الله ; 23-05-2005 الساعة 09:34 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2005, 09:40 AM   #17
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

بارك الله فيكَ أخي الحبيب ، هيَّ وجهات نظر ، والأخت ( أم محمد أمين ) هيَّ أقرب منا للوضع في فرنسا ، وأقول : ( الحكم على الشيء فرع من تصوره ) ، أكرر لكَ الشكر والتقدير أخي الحبيب ( جند الله ) على حرصكَ ، وأقول للأخت الفاضلة ( أم محمد أمين ) ، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقكِ لما يحبه ويرضاه ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2005, 02:59 PM   #18
معلومات العضو
علينا باليقين
راقية شرعية ومشرفة عامة على ساحات الرقية

افتراضي

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
*** - ***
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
و بعد ،
أختي الفاضلة منبر الحق، أشكرك على ثقتك الغالية التي أعتز بها وإن كنت لست أهلا لها والله المستعان ..اشهد الله على محبتك ....وجمعني الله وإياك في الفردوس الأعلى من الجنة وسخرني وإياك لخدمة دينة ...
اسال الله لك بأسمه الاعظم الذي إذا سال به اعطى وإذا دعي به اجاب ان يجزيك جنة عرضها السموات والارض.....وان يشفي احبابي واحبابكي وان يرفع عنهم ما اصابهم وان يجعل ذلك تكفيرا لسيئاتهم ومضاعفة لحسناتهم...إنه وحده القادر على ذلك...
اللهم آمين........


شيخنا الفاضل أبو البراء
أسأل الله العلي الكبير الملك القدوس أن أكون عند حسن ظنكم وأن أكون أهلا لما أفضلتم علي به بكلمات لطيفة ترحيبة حقيقة قريبة من القلب والنفس
أخي في الله جند الله
تساءلت يوما ما كيف اخدم الاسلام ؟ ! خدمة هذا الدين امنيه عزيزه وهدف سام نبيل لمن رضي بالله رباً وبالإسلام دينناً وبمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ..بدأت بالدعوة...
بالأجر والمثوبة قال تــعـالـى ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ) .
بالتسديد والتوفيق قال تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين)
يقول الحق سبحانه وتعالى ( فاستجاب لهم ربهم اني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكراو أنثى بعضكم من بعض ) آل عمران /195.
ويقول تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) النحل /97 .
فبامكان أي منا أن يسمو ويرتفع بعمله عبر الطريق إلى الله تعالى، وبامكان المرأة أن تسبق الرجل وتجتازه مادام الشرط الوحيد هو العمل الصالح والسلوك الحسن لا فرق في ذلك بين أن يكون السالك رجلاً أم امرأة.
وقد صرح القرآن الكريم ان أساس التفاضل بين الناس هو «التقوى».. التقوى ولا غير، سواء كانت تلك التقوى صادرة عن رجل أو انثى، مادام كل منهما يشترك في تكوينه ذكر واُنثى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
((انا خلقناكم))، هذا هو المصدر الواحد، ((من ذكر وانثى))، وهذا هو النسب الواحد، ((إن أكرمكم عند الله أنقاكم)) وهذه هي الغاية الواحدة.. إن الغاية هي التقوى، وبلوغ درجة الكمال بها، والسابق الى الغاية التي من أجلها كان، واليها سار، هو المستوجب للكرامة عند الله الذي بيده المبدأ والمصير.

يقول صلى الله عليه وسلم في حديث أبن عمر رضي الله عنهما ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ،من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كر به من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما سترة الله يوم القيامة ) متفق عليه .

ويقول صلى الله عليه وسلم ( من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنوات ) متفق عليه .

ويقول صلى الله عليه وسلم ( مثل المومنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) رواه احمد ومسلم

والسليمة في صحتها لم تنسها صحتها وعافيتها حاجة اختها المبتلاة بالمرض بل سعت لعيادتها والتخفيف من آلامها وتصبيرها عليها .
والحمد لله الكثير من الاخوات ارتدين الحجاب ،وتقربن من الله عز وجل وتعلمن دينهن عندما دعوتهن وقمت برقيتهن...ان المسلم الحق يثبت على مبدأه ويكون رائدا في رفع شعارات الإيمان والعفة، وهو يؤثر إيجابياً على الغير ولا يتأثر سلبياً بهم ولو كان وحيدا، وأن الثبات على المبدأ الصحيح يؤدي بعون الله إلى ترسيخ الحق في واقع الناس.


لا يغرنا كثرة الهالكين , ولا قلة السالكين ..
فاليوم عمل ولا حساب .. وغداً حساب ولا عمل

أما في ما يخص الكبر والغرور، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبه من كبر ) حقير في جنب الله عز وجل . اخي في الله تعلمت ان التفائل وحسن الظن بالله عز وجل باب لانشراح الصدر وزيادة العمل .فالحذر، الحذرمن تصيد الاخطاء والزلات والتجريح والتشهير بالآخرين فإن هذا المنهج والعياذ بالله قد ابتلى به بعض الناس من الذين لاهم لهم ولاعلم سوى تصنيف الناس والبحث عن زلاتهم وأخطائهم ومعلوم أن كل من يعمل يخطئ ، يقول الإمام الشافعي : ( لو أصبت تسعاً وتسعين واخطأت واحدة لأخذوا الواحدة وتركوا التسع والتسعين ). فلنكن عوناً لأخواتـنا على الشيطان ولا نكن عوناً للشيطان عليهن .. بل ننصحهن ونكرر النصح وندعوا لهن بالهداية والتثبيت .


أما في ما يخص الحجاب أقول مستعبنة بالله:

يجب علينا كمسلين ان نكون على يقين واقتناع بأن الحجاب عبادة سامية لا تخضع لآراء الناس وتوجيهاتـهــم واخـتـيــــاراتهم؛ لأن الذي شرعها هو الخالق الحكيم.
وفي سبيل إرضاء الله تعالى ورجاء رحمته والفوز بجنته: ضربنا بأقوال شياطين الإنس عرض الحائط،
قال تعالى في الحديث القدسي: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنَّه..." [صحيح البخاري 6021]
أخي الله،قد علمتني الحياة والتجارب أن للحقيقة وجوهاً يراها كل واحد من زاويته، ولو سألتني عن سبب اهتمامي برقية أخواتي في الله ولوجه الله لسمعت مني ما يعذرني أو لاتخذت لي أسباباً تخفيفية بعد وضوح الحقيقة أمامك، والعدل دائماً أن نستمع للاخر... حتى لا نجانب الصواب في أحكامنا.

اللهم ثبت محبتك في قلوبنا وقوها ووفقنا لشكرك وذكرك

وارزقنا التأهب والاستعداد للقائك واجعل ختام صحائفنا

كلمة التوحيد ...
أختكم في الله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2005, 03:26 PM   #19
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

بارك الله فيكم أختي الفاضلة ( أم محمد أمين ) ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-05-2005, 03:42 PM   #20
معلومات العضو
علينا باليقين
راقية شرعية ومشرفة عامة على ساحات الرقية

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكن أنبه إلى أن الحجامة الرطبة خطر على من به جن في جسده، وأنصح دائما بالحجامة الجافة فقط، وتكرارها إذا دعت الضرورة، وأنا لا أعالج إلا بالحجامة الجافة فقط، ومنذ بداية استخدامي للحجامة في العلاج لم استخدم الحجامة الرطبة أبدا،وهذا بعد الدراسة المتأنية للحجامة أكثر من عام ونصف. طالعت فيها كتب الطب ووظائف الأعضاء والتشريح.

وعليكم السلام ورحمة الله
اخي في الله ،وردت عدة احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تؤكد ان في الحجامة شفاء:وهنا نتحدث عن الحجامة الرطبة التي أوصانا بنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

فعن ابن عباس –رضي الله عنهما- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم، او شربة عسل، او كية نار، واني انهى امتي عن الكي)، رواه البخاري.

وعن جابر بن عبد الله –رضي الله عنهما- قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ان كان في شيء من ادويتكم خير ففي شرطة محجم او شربة عسل او لذعة بنار توافق الداء وما احب ان اكتوي)، رواه البخاري.


وفي رواية عن جابر ايضا: (ان كان في ادويتكم شفاء ففي شرطة محجم)، رواه البخاري.

وروى البخاري ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ان امثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري).

وروى مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (ان افضل ما تداويتم به الحجامة او هو من امثل دوائكم).


الحَجْم في اللغة هو المص أو الشفط.

الحجَّام هو الذي يقوم بعملية المص او الشفط

المِحْجَم هو الآلة التي يجمع فيها الدم عند الشفط وقيل أيضاً أنها المشرط.


والحجامة معروفة منذ زمن بعيد فقد عرفها العرب والبابليون والقدماء المصريون والصينيون وأهل إفريقيا وغيرهم منذ القدم.

وهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق في الأحاديث الشريفة فقد أهتم صلى الله عليه وسلم بها حيث تكلم عنها بشكل عام وتكلم عن افضل الأوقات التي يمكن أن نحقق فيها افضل النتائج من الحجامة، وتكلم أيضاً عن الحالة التي يكون فيها الإنسان عند إجراء الحجامة من جوع وشبع وذلك لأنه صلى الله عليه وسلم حريص على تبليغ الناس كل ما ينفعهم في دينهم ودنياهم.


وللحجامة اسمان:

1. الحجامة الجافة.

2. الحجامة الرطبة.

يقول الشيخ محمد بن إسماعيل أحمد الحكمي

وقد تكلم كثير من الأطباء المعاصرين والمتخصصين في مجال الحجامة عن هذين الاسمين والفرق بينهما، فقالوا أن الحجامة الجافة هي التي تُجرى بدون تشريط وبدون استفراغ للدم، وأما الحجامة الرطبة فهي التي تجرى مع التشريط واستخراج الدم.

وهذا الكلام مردود حيث أنه لم ترد هذه التسمية ولا هذا التفريق في السنة ويبدو أن معظم الذين قالوا هذا الكلام نتيجة ما قرؤوه من كلام الصينيين عن هذه العملية وهذا فيه خلط كبير لان الصينيين عندما يتكلمون عن هذه الطريقة العلاجية إنما يتكلمون عن العملية التي يعرفونها هم وهي (كاسات الهواء) وفي هذه العملة يقومون بسحب الجلد داخل الكأس بأي طريقة سواء بإحراق قطعة من القطن داخل الكأس أو سحب الهواء بالطريقة الحديثة ثم يتركون الكأس على الجلد فترة زمنية معينة ثم ينزعونه بعد ذلك وعندها يكونون قد انتهوا من هذه العملية.

- وهذه العملية لا نستطيع أن نسميها حجامة أصلاً لأنه ليس فيها مص ولا شفط ولا استفراغ للدم وإنما هي مجرد تحريك الدم من مكان إلى مكان آخر وتركه في هذا المكان وهذا له الكثير من الآثار السلبية ولذلك هم يقومون بعد هذه العملية بعمل تدليك للموضع الذي وضعت فيه الكاسات كمحاولة لتوزيع الدم مرة أخرى.



ولذلك فهذه العملية لا يطلق عليها اسم الحجامة وإنما تسمى كاسات الهواء.

وللحديث بقية ان شاء الله.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:27 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com