موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 23-03-2013, 03:37 AM   #1
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

Icon42 5 تابع / شرح : حديث جبريل عليه السلام للعلاّمة ابن عثيمين رحمه الله







الركن الثاني : الإيمان بالملائكة .

الملائكة : جَمْعُ ملك .

وأصل (ملك) كما يقول النحويون الذين يحللون ألفاظ اللغة العربية يقولون: أصله (مألك)، ثم زحزت الهمزة إلى مكان اللام وقدمت اللام فصار (ملأك)، ثم حذفت الهمزة للتخفيف فصار (ملك) لماذا ؟

قالوا : لأن ملائكة مأخوذة من (الألوكة) وهي الرسالة والهمزة في (الألوكة) مقدمة على
اللام .

فالملائكة إذاً هم الرسل .

كما قال الله تعالى : « جاعل الملائكة رسلاً »
سورة فاطر 1

وإذا أردنا أن نعرفهم نقول: هم عالم غيبي خلقهم الله - عز وجل - من نور .

قال تعالى : « يسبحون الليل والنهار لا
يفترون » سورة الأنبياء 20

يقومون بأمر الله .
قال تعالى : « لا يعصون الله ماأمرهم ويفعلون ما يؤمرون » سورة التّحريم 6

والإيمان بالملائكة أحد أركان الإيمان الستة، فهذا مرتبته في الدين، ومن أنكر الملائكة فهو كافر، لأنه مكذب لله، ورسوله، وإجماع المسلمين .

كيف نؤمن بالملائكة ؟

نؤمن بهم أولاً : بأسماء من عَلِمْنا اسمَه منهم.

ثانياً : بأوصاف من علمنا وصفه .

ثالثاً : بأعمال من علمنا عملهم .

أولاً : نؤمن بأسماء من علمنا اسمه: كجبريل، وميكائيل، وإسرافيل، ومالك، ورضوان، وملك الموت، ومنكر، ونكير، فجبريل، وميكائيل، وإسرافيل كل منهم موكل بما فيه الحياة :

فجبريل : موكل بما فيه حياة القلوب وهو الوحي، لأن جبريل هو الذي جعله الله تعالى وكيلاً في نزول الوحي على الرسل .

كما قال تعالى : « نزل به الروح الأمين (193) على قلبك لتكون من المنذرين (194) بلسان عربي مبين(195) سورة الشّعراء

وإسرافيل : موكل بالنفخ في الصور الذي به حياة الأجساد عند البعث .

وأما : ميكائيل : فهو موكل بالقطر، والنبات، وبالقطر والنبات تكون حياة الأرض .

ولهذا جمع النبي، صلى الله عليه وسلم ، بين هؤلاء الملائكة في حديث استفتاح صلاة الليل، فكان يستفتح صلاة الليل :

بقوله : ( اللهم رب جبرائيل، وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط
مستقيم ) أخرجه مسلم .

وأما (مالك) : فهو موكل بالنار لقوله تعالى عن أهل النار .

قال تعالى : « ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون » سورة الزّخرف 77

وأما (رضوان) : فموكل بالجنة
واسمه هذا ليس ثابتاً ثبوتاً واضحاً كثبوت مالك لكنه مشهور عند أهل العلم بهذا الاسم، والله أعلم .

وأما السادس (ملك الموت) .

وقد اشتهر أن اسمه (عزرائيل)، لكنه لم يصح، إنما ورد هذا في آثار إسرائيلية لاتوجب أن نؤمن بهذا الاسم، فنسمي من وكل بالموت بـ(ملك الموت) كما سماه الله - عز وجل .

في قوله تعالى : « قل يتوفّـاكم مّلك الموت الّذي وُكّل بكم ثمّ إلى ربّكم ترجعون » سورة السّجدة 11

والسابع والثامن وهما (منكر ونكير) : وهما الملكان اللذان يسألان الميت في قبره .

وقد ورد في ذلك حديث في الترمذي ضعفه بعض العلماء وقال : إنه لا يمكن أن يطلق اسم (منكر ونكير) على الملائكة الذين :

قال تعالى : « لّا يعصون الله مآ أمرهم ويفعلون ما يؤمرون » سورة التحريم 6

على كل حال فهما الملكان اللذان يسألان الميت عن ربه، ودينه، ونبيه .

ثانياً : الإيمان بأوصاف من عَلِمْنا وصْفَه :

بما صح عن النبي، عليه الصلاة والسلام، أنه رأى جبريل على صورته التي خلقه الله عليها وله ستمائة جناح قد سد الأفق،

وهذا يدل على عظمته، ومع ذلك فإنه من الممكن أن يأتي على غير هذه الصفة، كما أتى على صورة رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر، كما في الحديث الذي نحن بصدد شرحه،

وجاء مرة على صورة دحية الكلبي،

ولكن هذا التحول من الصورة التي هو عليها إلى صورة البشر إنما كان بأمر الله، وقد تمثل جبريل بشراً لمريم بنت عمران .

كما قال تعالى :« فأرسلنا إليها روحنا فتمثّل لها بشراً سويّاً » سورة مريم 17

ومن أهم مايجب الإيمان به أن نؤمن بأن كل شخص معه ملكان يكتبان عمله .

كما قال الله تعالى : « إذ يتلقّى المتلقّيان عن اليمين وعن الشّمال قعيد (17) مّايلفظ من قول إلّا لديه رقيب عتيد (18) » سورة ق

رقيب حاضر من هؤلاء الملائكة .

فإياك أيها المسلم أن يكتب هذان الملكان عنك مايسوؤك يوم القيامة فكل شيء تقوله وتلفظ به فإنه مكتوب عليك :

«مايلفظ من قول »

سواء كان لك، أو عليك، أو لغواً لا لك ولا عليك، فاحرص يا أخي على ضبط اللسان حتى لا يكتب عليك كلمات تسوؤك يوم القيامة .

ولما دخلوا على الإمام أحمد - رحمه الله - وكان مريضاً فإذا هو يئن أنين المريض
فقيل له : يا أبا عبدالله : إن طاووساً
( وهو أحد التابعين ) .

يقول : " إن أنين المريض يكتب عليه " فأمسك عن الأنين، فأنين المريض قد يكتب عليه، فما يلفظ الإنسان من قول إلا لديه رقيب عتيد يكتب عمله، وإذا كان يوم القيامة يخرج له كتابه :

لقوله تعالى : « يلقاه منشوراً (13) اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً(14) » سورة الإسراء

الركن الثالث : الإيمان بالكتب

وهو الإيمان بكتب الله - عز وجل - التي أنزلها على الرسل، وما من رسول إلا أنزل الله معه كتاباً .

قال تعالى : « لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان » سورة الحديد25

وقال تعالى : « كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه » سورة البقرة 213

فما من رسول إلا أنزل الله معه كتاباً يهتدي به الناس .

كيف نؤمن بالكتب ؟

الإيمان بالكتب : أن نؤمن بما علمنا اسمه باسمه، والذي علمنا اسمه من هذه الكتب : القرآن، والتوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف إبراهيم، وصحف موسى
ـ إن قلنا إنها غير التوراة ـ

ومالم نعلم اسمه نؤمن به إجمالاً، لأن الله تعالى لا يُضيع خلقه بل سينزل عليهم الكتب ليبين لهم الحق، هذا من حيث الإيمان بالكتب.

أما من حيث قبول ماجاء فيها من خبر، فيجب أن نقبل كل ماجاء في هذه الكتب من الخبر، ولكن لا يعني أن نقبل كل خبر فيها الآن، لأنها دخلها التحريف والتغيير والتبديل .

لكن نقول : إننا نؤمن بكل خبر جاء في التوراة، أو في الإنجيل، أو في الزبور، أو في صحف إبراهيم .

مثال ذلك : في صحف إبراهيم :
« لا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان إلا ماسعى »
وعلمنا ذلك من :

قوله تعالى : « أم لم ينبّأ بما في صحف موسى (36) وإبراهيم الّذي وفّىٰ (37) ألّا تزر وازرة وزر أخرىٰ (38) وأن لّيس للإنسان إلّا ما سعى (39) وأنّ سعيه سوف يرىٰ (40) ثمّ يجزاه الجزآء الأوفىٰ (41) » سورة النّجم

وقوله تعالى : « بل تؤثرون الحياة الدّنيا(16) والأخرة خير وأبقىٰ (17) إن هذا لفي الصحف الأولى(18 صحف إبراهيم وموسى(19) » سورة الأعلى

فما صح من هذه الكتب فإنه يجب علينا أن نقبل خبره بدون تفصيل هذا بالنسبة للأخبار.

أما بالنسبة للأحكام ( أي مافي الكتب المنزلة من الأحكام ) ففيه تفصيل :

فما كان في القرآن فإنه يلزمنا التعبد به، وماكان في الكتب السابقة نظرنا إن كان مخالفاً لشريعتنا فإننا لا نعمل به لا لأنه باطل،بل هو حق في زمنه ،ولكننا لا يلزمنا العمل به لأنه نُسخ بشريعتنا .

وإن وافق شريعتنا فإننا نعمل به لأن شريعتنا أقرته وشرعته .

ومالم يكن في شرعنا خلافه ولا وفاقه فإن العلماء قد اختلفوا في ذلك :

فمنهم من قال : هو شرع لنا .
ومنهم من قال : ليس بشرع لنا .
فالذين قالوا : إنه شرع لنا استدلوا بمثل :

قوله تعالى : « أولئك الّذين هدى الله فبهداهم اقتده » سورة الأنعام 90

واستدلوا كذلك بأن ماسبق من الشرائع لولا أن فيه فائدة لكان ذكره نوعاً من العبث .

والراجح : أننا نعمل به .

مثال ما يخالف شريعتنا :

كقوله تعالى : « وعلى الذّين هادوا حرّمنا كلّ ذي ظفر ومن البقر والغنم حرّمنا عليهم شحومهمآ إلّا ما حملت ظهورهمآ أو الحوايآ أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنّا لصادقون » سورة الأنعام 146

فاليهود حرم الله عليهم كل ذي ظفر مثل الإبل، وكذلك كل ذي رجل غير مشقوقة أي مالها أصابع ولا فرق بعضها من بعض فهو حرام عليهم، ومن البقر والغنم حرم الله عليهم شحومهما إلا ماحملت ظهورهما، أو الحوايا أو مااختلط بعظم .

فهذا منسوخ بشريعتنا، فإن الله تعالىقد أحل لنا ذلك .

وأما مثال ما وافق شريعتنا فكثير مثل :

قوله تعالى : « يا أيّها الّذين آمنوا كتب عليكم الصّيام كما كتب على الّذين من قبلكم لعلّكم تتّقون » سورة البقرة 183

ومثل قوله تعالى الذي أشرنا إليه سابقاً :

قال تعالى : « أم لم ينبأ بما في صحف موسى (36) وإبراهيم الذي وفى (37) ألا تزر وازرة وزر أخرى(38) وأن ليس للإنسان إلا ماسعى... » سورة النّجم

وأمثلة ذلك كثيرة .

وأما مالم يرد شرعنا بخلافه فمثاله الأخذ بقرينة الحال :

كحكم سليمان بين المرأتين المتنازعتين، حيث دعا بالسكين ليشقه بينهما فوافقت إحداهما وامتنعت الأخرى فحكم به للتي امتنعت مع أنها هي الصغرى، لأن امتناعها دليل على أنها أمه، وهذا لم يرد مثله في شرعنا بعينه، وإن كان قد ورد مايدل على اعتبار القرائن من حيث الجملة .

ولكن القول الراجح فيه : أنه شرع لنا، وأننا نعمل به لما ذكرنا من الدليل من القرآن .



( يتبع ) ................





    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 29-10-2013, 06:05 AM   #2
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

افتراضي




« شرح العقيدة الواسطية »
بشرح الشيخ العلامة :
محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى ..

http://t.co/5T8TIKq2nX





🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴


🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴




    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:34 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com