السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت اليوم أن أتسأل عن قضية تشغل بالك وتحيرني
فقد سبق وان طرحت على شيخنا الفاضل سؤال حول علاقة المرض الروحي وبعض المناسبات ولم يتم النظر فيها لانشغالكم
لكن يوم اعود بالسؤال بطريقة أخرى وزاوية أخرى
لوحظ شيخنا الفاضل أن أصحاب المرض الروحي تتأثر بعوامل كثيرة من ضمنها
التخوف من البحر او المرتفعات وهذا لم يوسوس له الجني المتسلط
لكن لوحظ بالتجربة ومن عدة أشخاص أنهم يتأثرون يأيام معينة
مثلا أيام البيض وحتى العلماء في هذه أيام لديها تأثير على البشر كأتمال البدر وغيره وتاثيره المباشر على عدة أشخاص وفيه تكثر الجرائم وغيرها
لذى ان لاحظنا أن ديننا يحثنا بامور نفعلها في هذه أيام ويحثنا لها كالحجامة او الصوم
ولهذا لاحظ عدد هائل من المرض الروحي تغيير مزاجهك وحالتهم في شهر شعبان وحتى رمضان
ويظهر تأثير فيه كالعصبية والام المعدة وغيره ومزاج العام بصفة خاصة والا م راس وخمول فضيع و ... وهذا طبعا بعد اثبات خلو أي مرض وسلامة التحاليل
سؤالي الذي حيرني
هل في هذه الأيام بالذات يتأثر الجني كتأثره بالرقية والأذكار
طالما أن هذه الأيام مباركة فتعمل كعمل الرقية تمام كما تفعل الصدقة او أعمال الخير او الدعاء لأنها أشياء غير ملموسة بل محسوسة وتأكد من تأثيرها على المرض الروحي وممكن أن يصل حتى الشفاء
هل ممكن أن نعتبر تغيير مزاج العام للمرض هو تأثر الجني نفسه ومحاولته المقاومة
هل من الممكن ان واصل الشخص على العبادة وصدقة وغيرها في هذه الأيام المباركة قد يهلك الجني ويضعفه
أنتظر وجهات نظر أخرى لنستفيد
وجزاكم الله عنا كل الخير
وممكن جدا أن يتحفنا الأعضاء بتجربته الخاصة حول تأثره بأيام المباركة
كشعبان او رمضان أو أيام العيد وغيره من أيام المباركة
لتعم الفائدة أكثر ولنتمكن من وضع استنتاج يخص هذا الموضوع
وبورك فيكم