والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط لقلبه .
الفرح بالمعصية دليل على شدة الرغبة فيها ، والجهل بقدر من عصاه ، والجهل بسوء عاقبتها وعظم خطرها ، وفرحه أشد ضرراً عليه من مواقعتها ، والمؤمن لا تتم له لذة بمعصية أبداً ، ولا يكمل بها فرحه ، بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط لقلبه .