قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب)رواه أبو داود
وقال عليه السلام( دب اليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء)رواه الترمذي
سبب الحسد اما الكبر أو العداوه أو خبث النفس اذ يبخل بنعمة الله على عباده من غير غرض فيه له
والحسد من الأمراض العظيمه التي تضر القلب ومرض القلب لا يداوى ويعالج الا بالعلم والعمل
أما العلاج العلمي_ فهو أن يعلم أن حسده يضره هو ولا يضر محسوده بل ينفعه والحسد يبطل حسناته ويعرضه لسخط الله لأنه يسخط قضاء الله ويشح بنعمته التي وسعها من خزائنه على عباده وبهذا يضر دينه وأما ضرره في دنياه فهو أن الحاسد لا يزال في غم دائم وكمد لازم اذ لا يزال أعداءه أو واحد منهم في نعمه
وأما العلاج العملي_ فهو أن يعرف حكم الحسدومايتقاضاه من قول وعمل فيخالفه ويعمل بنقيضه فيثني على المحسود ويظهر الفرح بنعمته ويتواضع له وبذلك يعود المحسود صديقا له ويزايله
الحسدويتخلص عن اثمه وألمه -قال الله تعالى (ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
وان كانت النفس لا تطاوع على التسويه بين العدو والصديق بل تكره مساءة الصديق دون العدو
وتحب نعمة الصديق دون العدو فالتخلص من الاثم بطريقين
الأول عدم اظهار الحسد باللسان والجوارح والأعمال الأختياريه بل مخالفة موجبها
ا الثاني كره النفس حين تحب زوال نعمة الله عن عبد من عباده
أخيرا
اذا كان المنعم عليه في النار فما تنفعه نعمته وان كان في الجنه فأي نسبه لهذه النعمه لنعمة الجنه فلماذا الحسد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
hr78 hr78 hr78
أختكم/ تهاني