السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على نبي الرحمة المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله أباالقاسم صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و من إتبعه ليوم الدين أما بعد :
نعم الحجامة النبوية و المشاكل النفسية ،،،،،
سؤال ما دخل الحجامة في علاج المشاكل النفسية ؟؟؟؟؟؟؟
هنا إخواني و أخواتي نجد سر الأعجاز النبوي في قوله ( إن في الحجم شفاء ) متفق عليه
نعم الحجامة و ليس كل حجامة و طريقة و إنما الحجامة النبوية هي العلاج الفعال..... فهي من الطب الرباني المؤيد بالوحي خير علاج للمشاكل النفسية ، قد يستغرب البعض ما دخل الحجامة و هي التي تعمل و تعالج الأمراض العضوية الحسية ، و هذا هو المتعارف عليه مثل الصداع و ضغط الدم و الكرسترول و غيره من الأعراض العضوية .
و نرجع للقول السابق إن هذا الطب النبوي صادر من مشكاة النبوية و كمال العقل و لا ينتفع منه إلا من صدق به و آمن به كمال الإيمان و الخضوع له أما من يرتفع عنه و يصدعنه لا يستفيد من هذا الطب الرباني .
فالأسلام صالح لكل زمان و مكان و الطب النبوي من الأسلام و مطلوب منا الصدق و اليقين له و الأستلام له فهو صالح لكل زمان و مكان و هذا هو السر الثابت الذي بدأ العالم بأسره يعود إليه على إستحياء و إلصاق بعض تعاليمه الصحية تارة بالطب الصيني أو الطب الهندي أو اليوناني و تارة أخرى عبر الطب البديل و ننسى أن الطب النبوي هو الأصل في علاج المشاكل النفسية و الروحية و العضوية .
رجل يبلغ من العمر 43 سنة قد أنعم الله عليه بالمال الكثير و الأستثمار الجيد في العقارات و لله الحمد ، فالرجل ليس لديه من المشاكل المالية قد تؤثر عليه و لديه من المعارف من علية القوم الكثير بارك الله فيه و في ماله ، كان يشكو من كثرة النوم و الخمول و أيضا الكسل أراد عمل الحجامة النبوية لهذه الأعراض السابقة لعل يجد حل لها ، تم عمل الحجامة النبوية له في الأخدعين و الكاهل و كذلك وسط الرأس ، سبحان الله الواحد الأحد قبل الأنتهاء من موضع الأخدعين بقليل بدأ الأخ يشعر بشعور غريب يقول فيه و كان معنا إبن أخيه ( يا فلان أشعر بخفة في رأسي و جسمي كله حتى فلانه ذهبت من تفكيري ) أنا هنا لا أعرف عن الموضوع الذي يتكلم عنه مع إبن أخيه .
فالأخ يقسم بالله أن فلانه خرجت من تفكيره و لم يعد يرغب فيها ، و إبن أخيه يضحك و يبتسم و يقول لعمه الحمد لله هل ما تشعر به حقيقة ، يرد عليه العم نعم لا أشعر بتلك الرغبة السابقة فيها كأنها نزعة من رأسي و تفكيري .
إستفسرت عن الموضوع فقال إبن أخيه : كان عمي يرغب في الزواج و قد تقدم لفتاة للزواج منها ولم يكن له نصيب معها و قد دخلت في عقله و لم تخرج من ذاك اليوم و التفكير فيها مستمر فهو قد و صل معها لمرحلة العشق .
فهذا الأخ كان في ذهول من نفسه أتكون الحجامة بهذا المفعول السحري ؟؟؟؟؟ رددت عليه ألم يقل النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ( إن في الحجم شفاء ) فبهذا اليقين و الصدق بما جاء به صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم يأتي بالخير الكثير .
و من بعد الفراغ من الحجامة له إلى رجوعي للفندق مقدار 30 دقيقة تقريبا و كل الكلام و التعليق من الأخ و هو يحمد الله على تلك النعمة أنه تخلص من ذاك الشعور و التفكير في الفتاة أنه يجهل كيف حصل له هذا و كيف تخلص منه ، علما أنه ذهب للأطباء نفسيين يتعالج عندهم و لكن كان الخير كله مع طب النبوة الطب الرباني .
و لعل في القريب العاجل نتكلم عن ذاك الفتى الأماراتي و ماذا فعلت له الحجامة النبوية ......
إن ما ذكرته سابقا ليس دعاية لأبوسراقة و لا لغيره و لكن تصديق لنبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في قوله ( إن في الحجم شفاء ) منفق عليه .
فهذا العلاج النبوي ليس خاص لمرض معين و لكن عام لجميع الأمراض العضوية و الروحية و النفسية .....
إن أصبت فمن الله و حده لا شريك له و إن أخطأت فمن نفسي المقصرة و من الشيطان الرجيم ......