السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صديقتى أرتدت النقاب وهى فى إجازة من العمل تعمل مُدرسة والأن تفكر عند العودة ماذا ستفعل لأنه ممنوع فهى مقررة أن تلبسه ولكن داخل المدرسة تنزعه فما الحكم الشرعىفى ذلك وجزاكم الله خيرا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خير خلق الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سؤالي بارك الله فيكم
هل يجوز شرعا رفع النقاب لأجل الدراسة "دراسات عليا "، فقد جاءتني منحة لدراسة الماستر و لكن الجامعة مختلطة ، و من قوانينها رفع النقاب ؟ جزاكم الله خيرا
الجواب:
وبارك الله فيك .
لا يجوز للمرأة المسلمة أن تدرس في دراسة مُخْتَلَطَة ، ولا يجوز لها رَفْع النقاب ولا خَلْع الحجاب مِن أجل الدراسة ؛ لأن هذه معاصي وآثام بعضها فوق بعض ، ولا يجوز ارتكاب مثل هذه المحرّمات مِن أجل الدراسة أو تحصيل الشهادة .
قال ابن حجر : قوله : "وقد طاف نساء النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجال" أي : غير مُخْتَلِطات بِهِم .
وقال العيني : وقد رَوى الفاكهي مِن طريق زائدة عن إبراهيم النخعي قال : نَهَى عمر رضي الله تعالى عنه أن يطوف الرجال مع النساء . قال : فرأى رجلا مَعَهُنّ فَضَرَبَه بِالدّرّة .
وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة : اختلاط الرجال والنساء في التعليم حَرام ومُنكر عظيم ؛ لِمَا فيه من الفتنة وانتشار الفساد ، وانتهاك الْحُرُمات ، وما وقع بسبب هذا الاختلاط مِن الشر والفساد الخلقي مِن أقوى الأدلة على تحريمه .
أما قياس ذلك على الطواف بالبيت الحرام فهو قياس مع الفارِق ، فإن النساء كُنّ يَطُفْن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مِن وراء الرجال مُتَسَتِّرَات ، لا يُدَاخِلْنهم ولا يَخْتَلِطن بهم ، وكذا حالهن مع الرجال في مُصَلّى العيد ، فإنهن كُنّ يَخْرُجن مُتَسَتِّرَات ، ويجلسن خَلْف الرجال في الْمُصَلّى ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خَطَب الرجال خُطبة العيد انصرف إلى النساء، فَذَكّرهن ووَعَظَهن ، فلم يَكُن اختلاط بين الرجال والنساء، وكذا الحال في حضورهن الصلوات في المساجد ، كُنّ يَخْرُجْن مُتَلَفِّعَات بِمُرُوطِهن ، ويُصَلّين خَلْف الرِّجال ، لا تُخَالِط صُفوفهن صفوف الرجال . ونسأل الله أن يوفق المسئولين في الحكومات الإسلامية للقضاء على الاختلاط في التعليم ، ويُصلح أحوالهم .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
فتاة منقبة تريد أن تعمل محفظة لكتاب الله و وزارة الأوقاف تمنع النقاب فهل لها لن تكشف شيء من وجهها في المقابلة فقط مع العلم أن التوجيه و المتابعة بعد ذلك ستكون من عناصر نسائية
الجواب
سألت شيخنا الشيخ العلامة عبد العزيز الراجحي – حفظه الله – فقال : لا يجوز . وطاعة الله لا تُنال بمعصيته . ومن يتّق الله يجعل له مَخْرَجا .
ويُمكنها أن تدرّس القرآن في بيتها ويُعوّضها الله خيرا .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
اقتباسشو الحكم
فى البنتالمنقبة اللى بترفع النقاب قدام استاذها
طبعا الاستاذ فى هذه الحالة النظرة لهتكون على انه استاذ يعطي الدروس لا شى اخر
لانه كتير بنات فى المدارس والجامعاتبعملن هيك
نرجوالافادة يرحمكم الله
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ورحمك الله .
لا يجوز للمرأة أن تكشف وجهها أمام رجل غريب عنها ، سواء كان أستاذها أو غيره .
ولم يستثن العلماء من ذلك إلاّ القاضي والشهود إذا دَعَتِ الحاجة على أن يكون ذلك بِقدر الحاجة ، وكذلك بالنسبة للطبيب إذا لم تُوجد طبيبة ووُجِدت حاجة لذلك ، على أن يكون ذلك بِقدر الحاجة أيضا ، ولا يتعدّاه إلى غيره .
وقد يكون الأستاذ أكثر فتنة وأعظم ضررا ، وذلك لِحاجة الطالبة إلى الأستاذ .
وكم تفتتن الطالبة بأستاذها والعكس ، يُفتن الأستاذ بتلميذته !
بل قد سُئلتُ عن افتتان طالبة مسلمة بدكتور نصراني ! ( نسأل الله السلامة والعافية ) .
على أن الأصل أن الرجال لا يُدرِّسون الطالبات إلاّ مِن وراء حجاب إذا دعت الحاجة لذلك .
والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد