[ الاخوه و الأخوات الغوالي
في كل بقعة من بقاع الاسلام الغالي... في كل شبر يرفع فيه الاذان .. يا احفاد ابو بكر وعثمان .. يامن أحبوا سيرة الفاروق عمر وحلموا بسيف صلاح الدين وباتوا يحدثون أبنائهم قصص السيده عائشة والخنساء واسماء .
يا ابناء الاسلام العظيم .. العظيم بقرآنه ونبيه ... العظيم بسيرة حملته على مر العصور والازمان...
إسلامنا الغالي يستغيث .... إسلامنا الغالي يحارب في كل مكان وبكل الوسائل وللأسف المسلمين جزء من هذه الحرب ، بل وجزء منهم خنجر مغروز في صدر الإسلام العزيز.
لن اتناول كل المواضيع التي حوربنا فيها فهي كثيره جدا جدا فمن المناهج المدرسيه المدسوسه الى فلسطين الضائعه الى العراق السليب الى القرآن الى نساء المسلمين المغتصبات الى اطفال الاسلام المشردين .
والله ان حالنا يبكي عليه كل مسلم عزيز ، فأينما بحثت تجد جرح جديد.
العري في مجتمعنا
موضوع مهم وحساس ، فقد بات العري شيء طبيعي على التلفزة العربيه المسلمة بل وحتى في شوارعنا وجامعاتنا ، انتشر الفساد بين الشباب والشابات والسبب الافلام الهابطه و الاغاني المصوره بهدف اسقاط شبابنا وشاباتنا في الرذيله ، فلا تكاد تخلوا قناه عربيه من اغنية ساقطه او فنانه او راقصه شبه عاريه ، وللاسف ذلك متاح لكل افراد الاسره ، الصغير منهم قبل الكبير والبنت قبل الولد والاب قبل الابن . انا لا ابالغ ولكن هذا للاسف حال الكثير من بيوت المسلمين ، وفي نهاية يومنا نطلب من الله النصر؟؟؟؟؟ كيف سيجيء هذا النصر؟؟؟؟.
جامعتنا وشوارعنا انتقل اليها المرض فتجد فتيات الاسلام قد خرجن دون حجاب ودون ساتر بل ان جزءا كبير من جسمها ظاهر ؟؟؟ وآاسلاماه وآكرامتاه الحل بأيدينا اجل الحل بايدينا .... كيف ؟؟؟ اسأل نفسك .. عد الى القرآن .. اسأل جارك ..اسأل شيخ مسجدكم ..
الحل بأيدينا جميعا :
• مقاطعة المحطات التي تعرض هذه الاغاني الهابطه :
• إرسال رسائل للمطربات والمحطات التلفزيونيه تدعوهم لاتقاء الله والتوبه الصادقه
• دعوة العلماء والمشايخ للتشديد على خطورة الموضوع وذلك في المساجد والبلدان العربية والمسلمه
• للمعلمين والمعلمات دور في نشر التوعية بين الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات
• الأب والأم في المنزل : امنعوا أبناءكم من مشاهدة هذه المحطات وهذه ألاغاني .
• نشر الرسائل والمناشدات والمواضيع في الصحف والمجلات في كل الدول العربية
• توزيع الاشرطه الدينيه على الشباب والشابات
الامانه عظيمه ولكن من واجبنا حملها : .. فكونوا على قدر هذه الامانه]