الأخ الكريم بن حزم : لقد وصفت المستعين بأنه عراف وهو اتهام خطير جداً واستندت إلى أقوال وأدلة ترى أنها تؤيدك ولما كان الأمر قد يراه بعض المستعينين بأنه أمر خلافي ولهم استدلالات وأقوال في هذا المجال ولحسم هذا الموضوع من حكم يفصل بين الأطراف ويكون له الأهلية للترجيح بين الأدلة والأقوال وفهمها كما ينبغي بموضوعية ودون لي أعناق النصوص لهذا الطرف أو ذلك فإني أقترح عليك أن تحسم الأمر يا بن حزم بعرض قضية الاستعانة بأخف مراتبها- والتي يرى البعض أنها جائزة -على اللجنة الدائمة للإفتاء أو بعض كبار العلماء ليصدروا بها فتوى توضح الأمر للناس وتزيل الالتباس .
لأن المستعينين الذي أوتوا طلاقة في اللسان وطرحاً ظاهره التدين والاتزان سيغررون بالناس والملهوفين على عكس السحرة والمشعوذين فشرهم ظاهر وفساد عقيدتهم واضح .
أخي الحبيب بو راشد بارك الله فيكم وعليكم ونرد عليكم بإذن الله تعالي ونقول :
أولا ياأخي الحبيب أنا لا أتهم المستعين بالجان بأنه عراف بل هذه حقيقة واضحه جليه لا تخفي علي عاقل ولا يهمني مايرونه هم فهم يزينون لأنفسهم الباطل ويرونه حق وكل ساحر وكاهن وعراف يري نفسه من أولياء الله الصالحين ويري أنه لا يفعل ما حرم الله فهذا من جعل إلهه هواه
وبالنسبة للفتاوي أخي الحبيب الخاصه بهذا الشأن وإعتبارهم عرافين وكهنه هي أكثر من أن تعد وتحصي وسآتي لك بأمثله منها :
فتوى رقم ( 10774 ) :
س: هناك شيخ في الباكستان ظاهره الصلاح، والله أعلم. وهو يقول: إنه يعرف الجن الصالحين ويكلمهم عن طريق أحد الأشخاص ممن كان بهم مرض الصرع وعولجوا.. وهم يساعدون في إخراج الجن من المصروعي ...... إلخ
ج : وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت:
بأن هذا الرجل الذي ذكرتم يعتبر من الكهان والعرافين الذين نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم وإن أظهر الصلاح والعبادة، فالواجب نصيحته وتحذيره من عمله وأمره بالتوبة إلى الله من ذلك وتحذير الناس من المجىء إليه وسؤاله وتصديقه، عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: صحيح مسلم السلام (2230) ، مسند أحمد بن حنبل (4/68).من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم في صحيحه وقوله صلى الله عليه وسلم: سنن الترمذي الطهارة (135) ، سنن أبو داود الطب (3904) ، سنن ابن ماجه الطهارة وسننها (639) ، مسند أحمد بن حنبل (2/476) ، سنن الدارمي الطهارة (1136).من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم انظر باب (الرقية).رواه الأربعة والحاكم وقال: صحيح على شرطهما، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث عمران : سنن الترمذي الطهارة (135) ، سنن أبو داود الطب (3904) ، سنن ابن ماجه الطهارة وسننها (639) ، مسند أحمد بن حنبل (2/476) ، سنن الدارمي الطهارة (1136).ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه البزار بإسناد جيد.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - عن فئة من الناس يعالجون بالطب الشعبي على حسب كلامهم ويسألون عن الاسم واسم الأم ويطالبون بالمراجعة غدا ، وعند مراجعتهم يقال لهم إنك مصاب بكذا 0 ويقول أحدهم : أنه يستعمل كلام الله في العلاج 0 فقال - رحمه الله - : ( من كان يعمل هذا الأمر في علاجه فهو دليل على أنه يستخدم الجن ويدعي علم المغيبات ، فلا يجوز العلاج عنده كما لا يجوز المجيء إليه ولا سؤاله لقول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الجنس من الناس : " من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة " ( صحيح الجامع 5940 ) أخرجه مسلم في صحيحه ) ( فتاوى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - جزء من فتوى - 1 / 22 )
وإليك ماهو أكثر من ذلك ذهب بعض أهل العلم أن من ثبت عليه الاستعانة بالجان لا يصلي إذا مات ولا تتبع جنازته ولا يدفن في مقابر المسلمين
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 433 ) :
س1: ما حكم التنذير، وهو دعاء الجن والشياطين على شخص ما ليعملا به عملا مكروها. كأن يقال: خذوه اذهبوا به انفروا به، بقصد أو بغير قصد. وما حكم من دعا بهذا القول حيث قد سمعت قول أحدهم: إنه من دعا الجن لم تقبل له صلاة ولا صيام ولا يقبر في مقابر المسلمين ولا تتبع جنازته ولا يصلى عليه إذا مات.
ج1: الاستعانة بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات من الإضرار بأحد أو نفعه شرك في العبادة؛ لأنه نوع من الاستمتاع بالجني بإجابته سؤاله وقضائه حوائجه في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له ولجوئه إليه واستعانته به في تحقيق رغبته، قال الله تعالى: سورة الأنعام الآية 128وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ سورة الأنعام الآية 129وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ وقال تعالى: سورة الجن الآية 6وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا فاستعانة الإنسي بالجني في إنزال ضرر بغيره واستعانته به في حفظه من شر من يخاف شره كله شرك. ومن كان هذا شأنه فلا صلاة له ولا صيام؛ لقوله تعالى: سورة الزمر الآية 65لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ومن عرف عنه ذلك لا يصلى عليه إذا مات ولا تتبع جنازته ولا يدفن في مقابر المسلمين.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب رئيس اللجنة
عبد الله بن سليمان بن منيع عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي
س1: يوجد عندنا بقريتنا بعض الناس يأخذون علاجا من عند طبيب ويسألونه عن سبب هذا المرض الذي أصيب الشخص به ويقول لهم سببه كذا كذا، فهل ذلك شرك بالله أم لا؟
أفيدونا أفادكم الله.
ج1: مراجعة الطبيب الذي يعالج بالأدوية العربية جائز إلا إذا كان كاهنا فلا يجوز الذهاب إليه ولا العلاج عنده، وهو الذي يدعي علم الغيب أو الاستعانة بالجن .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فتاوى نور على الدرب > تصفح برقم المجلد > المجلد الأول > السحر > سؤال السحرة والعرافين وعلاج السحر
سؤال السحرة والعرافين ، وعلاج السحر
س88: يقول السائل في رسالته : كنت غافلا فوجدت سحرا قد عملوه لي ولزوجتي ليطردوني عن داري ؛ لأنهم يقولون إن هذا البيت مسكون وفيه شياطين ، وذهبت إلى سيد من السادة أهل الدين وكشف لعائلتي ولبيتي ، وقال لي فعلوا لك سحرا قدره مائتان وخمسون دينارا فهل هذا صحيحا ووجدت فيه قطعة طويلة مكتوبة بالأزرق ، فذهبت إلى هذا السيد ، وأخذ مني عشرين دينارا وأما البيت فلم يأته أي شيء ، فهل يصيبني ذنب فيما فعلت أم لا ؟ وقد ذهبت إلى محافظة أخرى في بلادنا وسألت بعض علماء الدين حول هذا الأمر ، فقالوا لي : ضع مصحفا في بيتك وآية للرسول فلا يصيبك إثم ولا ذنب ؟
الجواب : السحرة والكهنة والعرافون لا يجوز سؤالهم ولاتصديقهم فيما يقولون ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : صحيح مسلم السلام (2230)،مسند أحمد بن حنبل (4/68).من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم في الصحيح .
والعراف من يدعي معرفة الأمور الغيبية عن طريق التكهن والاستعانة بالجن ، وهكذا الكاهن وهو من له رئي من الجن أي صاحب من الجن يخبره ببعض المغيبات التي يسمعها من الناس في البلدان القريبة أو البعيدة ، أو يسمعها من مسترق السمع من الشياطين من جهة السماء ، فهؤلاء لا يسألون ولا يصدقون .
وهكذا السحرة وهم الذين يتعاطون أمورا يضرون بها الناس بواسطة الاستعانة بالشياطين من الجن ، فالسحر له وجود وله حقيقة وبعضه خيال ، لكن بعضه له حقيقة يقتل ويمرض ويفرق بين المرء وزوجه فلا يجوز سؤال السحرة ولا تصديقهم ولا العلاج عندهم ، ولكنك تعالج المرض عند الأطباء المعروفين ، أو بقراءة القرآن ، فيقرءون عليك القرآن وآيات السحر وينفثون عليك ، أو في الماء تشربه وتغتسل به فلا بأس .
أما المعروفون بتعاطي السحر أو الكهانة أو العرافة التي فيها دعوى علم الغيب فهؤلاء كلهم لا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم ، وعليك أن تتوب إلى الله من سؤال هذا الساحر .
وعليك أن تعمل الأدوية المباحة والطب المباح ، ومن ذلك أن تقرأ أنت أو يقرأ لك بعض الإخوان الطيبين أصحاب العقيدة الطيبة في ماء فيقرأ لك الفاتحة وآية الكرسي ، و سورة الإخلاص الآية 1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين ، وآيات السحر الموجودة في سورة الأعراف ،
وسورة يونس ، وسورة طه ، يقرؤها في الماء ثم تشرب من هذا الماء وتغتسل بالباقي .
هذا بإذن الله علاج لما قد يقع من السحر ، وقد يجعل فيه سبع ورقات من السدر الأخضر تدق وتجعل في الماء . ويكون هذا أيضا من باب الطب والعلاج المباح ؛ لأنه مجرب ونافع في حق المسحور وفي حق من حبس عن زوجته .
فإن هذا العلاج الشرعي بقراءة الفاتحة وآية الكرسي ، وآيات السحر المعروفة في سورة الأعراف وسورة يونس وسورة طه ، و سورة الكافرون الآية 1قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ و سورة الإخلاص الآية 1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين ؟ تقرأ في الماء وفيه السدر أو ليس فيه سدر ، ثم يشرب منه الإنسان ، ويغتسل منه المصاب بالسحر ، أو المحبوس عن زوجته ، فيبرأ بإذن الله عز وجل .
وإن نفث فيه مع ذلك بقوله : صحيح البخاري الطب (5418)،صحيح مسلم السلام (2191)،سنن ابن ماجه الطب (3520)،مسند أحمد بن حنبل (6/126).اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما وكرر هذا ثلاثا فهو مناسب ؛ لأنها هذه الدعوات طيبة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وهكذا الدعاء المعروف : صحيح مسلم السلام (2186)،سنن الترمذي الجنائز (972)،سنن ابن ماجه الطب (3523)،مسند أحمد بن حنبل (3/56).باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك يقولها ثلاث مرات أيضا ، فلهذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا .
فإذا نفث بهذا في الماء أو على المريض فهو أيضا طيب ، ومن أسباب الشفاء وهو علاج نبوي وعلاج شرعي ، وهذا من الدعاء الطيب الذي يرجى فيه النفع ، والله المستعان .
وذلك كله مع سؤال الله عز وجل الشفاء والعافية ، فعلى الإنسان أن
يسأل ربه أن يمن عليه بالشفاء ، ويضرع إلى الله في سجوده ، وفي آخر التحيات ، وبين الأذان والإقامة ، وفي آخر الليل ، وفي جميع الأوقات يدعو ربه ويسأله ويضرع إليه أن يشفيه مما أصابه ، ويزيل عنه ما به من أذى ، والله يحب السائلين جل وعلا ، وهو القائل سبحانه : سورة غافر الآية 60ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر : 60]
وأما عن قول من قال لك : ضع مصحفا في بيتك وآية للرسول فلا يصيبك إثم ولا ذنب ، فهذا لا أصل له ، وهذا غلط ؛ فوضع المصحف لا يمنع من الأدواء ، إنما أنزل الله المصحف لقراءته والعمل به لا ليجعل حرزا للبيوت .
فهذا كله لا أصل له ، وهكذا الآية للنبي ، فهذا الكلام لا معنى له .
وما معنى آية للنبي ؟ ! هل يعني آية فيها ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ! فالمصحف كله فيه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم !
والمقصود أن هذا غلط ، وشيء لا وجه له ولا أصل له ، وليست وضع المصحف في البيت حرزا للبيت ، وإنما الحرز للبيت التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " ثلاث مرات صباحا ومساء كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا ينفع الله به كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، وكذلك يقرأ آية الكرسي عند النوم وبعد كل صلاة ، فهذا من أسباب العافية والحفظ .
كذلك يقرأ : سورة الإخلاص الآية 1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين بعد كل صلاة ، فهذا من أسباب العافية والحرز ، ويقرؤها بعد صلاة المغرب ثلاثا ، وبعد
صلاة الفجر ثلاثا ، وعند النوم يقرأ سورة الإخلاص الآية 1قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوذتين ثلاث مرات ، وكل هذا من أسباب حفظ الله للعبد وتسليمه إياه من شر أعدائه من الشياطين كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
وأما المصحف وكونه يوضع في دولاب ، أو في فرجة ، أو في محل ما في البيت ، فليس هذا حرزا ولا أصل له ، وإنما الحرز والسبب العظيم هو استعماله ما شرعه الله سبحانه وتعالى من أدعية وقراءة وتعوذات كما تقدم
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( ابن حزم المصري ) ، كلام اللجنة والعلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - بالعموم ، ولا نستطيع ان نطلق الأمر مطلقاً ، ولا بد أن تعلم أخي الحبيب بأن منهجنا قائم على الاعتدال وإعطاء الأسماء مسمياتها : فمن ثبت أنه يستعين بالجن ويدخل في أمور السحر فهو ساحر وحكمه في الإسلام القتل ، ومن ثبت أنه يستعين بالجن ويدخل في أمور الغيب والعرافة فهو كاهن وعراف وحكمه مثل سابقه ، ، ومن ثبت أنه يستعين بالجن دون ذلك كله فحكمه أنه آثم لقول السواد الأعظم من علماء الأمة ، هذا هو القول المنصف العدل في المسألة ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( ابن حزم المصري ) ، كلام اللجنة والعلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - بالعموم ، ولا نستطيع ان نطلق الأمر مطلقاً ، ولا بد أن تعلم أخي الحبيب بأن منهجنا قائم على الاعتدال وإعطاء الأسماء مسمياتها : فمن ثبت أنه يستعين بالجن ويدخل في أمور السحر فهو ساحر وحكمه في الإسلام القتل ، ومن ثبت أنه يستعين بالجن ويدخل في أمور الغيب والعرافة فهو كاهن وعراف وحكمه مثل سابقه ، ، ومن ثبت أنه يستعين بالجن دون ذلك كله فحكمه أنه آثم لقول السواد الأعظم من علماء الأمة ، هذا هو القول المنصف العدل في المسألة ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
بارك الله فيكم شيخنا الحبيب أبو البراء ولكن إسمح لي أن أسألك هذا السؤال :
أنت تقول شيخنا الكريم أن كلام الشيخ بن باز واللجنه عام رغم إن الشيخ واللجنه كانوا محددين تماما في القول بأن المستعين بالجان عراف وكاهن بقولهم مثلا : إلا إذا كان كاهنا فلا يجوز الذهاب إليه ولا العلاج عنده، وهو الذي يدعي علم الغيب أو الاستعانة بالجن .
فكيف يكون هذا ياشيخنا تعميما وليس تخصيصا ؟؟
ثم سؤال آخر ياشيخ بارك الله فيكم وعليكم ونفع بكم
مالفرق بين المستعين بالجان والعراف أو الكاهن ؟؟
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو فهد ) ، لا فض فوك ولا عاش من يشنوك ، أجدت وأفدت ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( أبو فهد ) ، لا فض فوك ولا عاش من يشنوك ، أجدت وأفدت ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :