موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 12-01-2010, 09:05 PM   #1
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي ๑۞๑مجموع فتاوى متنوعة عن زيارة القبور ๑۞๑






حكم زيارة القبور


اذا كانت زيارة القبور حرام فكيف للناس أن يزوروا الأضرحة من أولياء الله الصالحين؟


زيارة القبور سنة مو بحرام، لكن إذا كانت على الوجه الشرعي، فالزيارة زيارتان:

بدعية وسنية، فالزيارة التي مقصودها الدعاء للأموات والترحم عليهم وتذكر الآخرة والموت هذه مطلوبة، سنة وقربة أمر بها النبي - صلى الله عليه وسلم -فقال عليه الصلاة والسلام: (زورا القبور فإنها تذكركم الآخرة)، وفي لفظ: (تذكركم الموت)، وكان يعلم أصحابه عليه الصلاة والسلام، إذا زاروا القبور أن يقولوا: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين

ويدعو لهم، يقول: يغفر الله لنا ولكم، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد، هكذا المؤمن يسلم عليهم ويدعو لهم، أما أن يدعوهم مع الله يقول: يا سيدي اقض حاجتي انصرني، هذا شرك أكبر، يا سيدي انصرنا على فلان وفلان، وانصرنا على الكافرين أغثني اشف مريضي أنا في حسبك وجوارك هذا منكر، هذا من المحرمات الشركية لا يجوز، وهذا فعل المشركين الأولين نسأل الله العافية، وهذه زيارة بدعية شركية، وهكذا لو زارهم يطوف على قبورهم، هذا أيضاً من الشرك الأكبر، إذا كان يطوف يتقرب إليهم بذلك،

أما إن كان يظن أن الطواف بقبورهم قربة إلى الله هذا بدعة، لا يجوز أيضاً، وهكذا الصلاة عندها بدعة، وهكذا الجلوس عندها للقراءة بدعة، أما دعاؤهم دعاء الأموات والاستغاثة بالأموات والنذر لهم والذبح لهم هذا من الشرك الأكبر نسأل الله العافية، فينبغي للمؤمن بل يجب عليه أن يتبصر وأن يسأل أهل العلم بالسنة أهل العقيدة الطيبة يسألهم عما أشكل عليه، وأن يحذر ما حرم الله عليه.

كأن أخانا سماحة الشيخ خلط بالحكم بين النساء والرجال؟ النساء لا يزرن القبور، القبور للرجال بس، يزورهن الرجال القبور، أما النساء فالرسول لعن زائرات القبور لأنهن فتنة وصبرهن قليل فلا يجوز لهن زيارة القبور.


يُتبع
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-01-2010, 09:09 PM   #2
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

الزيارة الشرعية والشركية للقبور

هل زيارة الإمام أو السيد تعتبر ذنباً على الزائر إذا قبل الشباك، أو باب الغرفة، أو الضريح للإمام، وما الحكم في كلام الزائر أثناء هذه الزيارة، كأن يقول للإمام: أنا دخيل عليك أن تنقذني من هذه القصة أو غير ذلك؟


زيارة القبور سنة مؤكدة للرجال؛ إذا كان المقصود منها الدعاء للميت، والترحم عليه، والاستغفار له، كما كان النبي يزور القبور -عليه الصلاة والسلام-، وكان أصحابه يزورون القبور، وقال لهم -صلى الله عليه وسلم-: (زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة).

فالزيارة فيها خير عظيم ومصالح تذكر الإنسان الآخرة، وتذكره بالموت، يدعو لإخوانه الأموات، يستغفر لهم، يترحم عليهم، هذه الزيارة الشرعية.

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية) وفي حديث عائشة (يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين)، هذه الزيارة الشرعية.

أما كونه يدعو الميت يقول: أنا دخيلك، أو اشفني من مرضي، أو خلصني من كذا، هذا شرك أكبر، هذا لا يجوز، لا مع إمام ولا مع غير، إمام لا مع النبي ولا مع أبي حنيفة، ولا مع غيرهم، لا يجوز أن يقال: هذا للأموات، لا يقول للميت: أنا في جوارك، أنا في حسبك، اغفر لي، أو انصرني، أو اشفِ مريضي، أو رد غائبي، أو خلصني من هذه الكربة التي أنا فيها، هذا لا يقال ولا يجوز، وهذا من خصائص الله -سبحانه وتعالى-، لا يقال للميت ولا للجماد كالصنم ولا للجن ولا للملائكة، بل هذا يطلب من الله -سبحانه وتعالى- فالذي يتعاطى هذه الأمور مع أصحاب القبور قد فعل الشرك الأكبر الذي حذر الله منه عباده، وأنزل الكتب في حقه وأرسل الرسل لأجل ذلك

قال -سبحانه وتعالى-: كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ)[هود: 1-2] وقال -سبحانه-: فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا[الجن: 18]

وقال -عز وجل-: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ[النحل: 36]،


فالعبادة حق الله -سبحانه وتعالى- فليس للعبد أن يطلب شفاء المرض، أو رد الغائب، أو التخليص من الكرب، من الأموات أو من الأصنام أو من الكواكب أو من الأشجار والأحجار أو من الجن أو من الملائكة، كل هذا لا يجوز، بل هو شرك أكبر. وإنما الزيارة الشرعية -مثل ما تقدم- أن يزور القبور ويسلم عليهم، ويقول: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، إنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، يغفر الله لنا ولكم، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين) وما أشبه ذلك، دعاء لهم وتحرم عليهم وعلى الزائر نفسه، هذا هو المشروع.

وأما تقبيل الشباك أو تقبيل القبر أو التمسح به هذا كله لا يجوز، لكن يقف عن القبر ويسلم فقط، ولا يجوز البناء على القبور، ولا اتخاذ المساجد عليها، ولا القباب، كل هذا مما أحدثه الناس. الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك)

وقال جابر -رضي الله عنه-: (نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن تجصيص القبور، والقعود عليها، والبناء عليها)

فتجصيص القبور أو البناء عليها أو اتخاذها مساجد كله منكر، كله لا يجوز، ومن أسباب الغلو فيها وعبادتها من دون الله.


فالواجب على الزائر أن يتقيد بالأمر الشرعي، وأن يبتعد عما حرم الله عليه، ويزورها كما زارها النبي والمسلمون للدعاء للميت والترحم عليه ولاستغفار له.

أما دعاء الميت نفسه والاستغاثة به والنذر له أو التدخل به عن كذا وكذا هذا كله لا يجوز، كله من الشرك بالله -سبحانه وتعالى-، وهكذا الجلوس عند القبر، يدعو الله، أو يصلي عند القبر، هذا لا يجوز أيضاً، بل يجب الحذر من ذلك؛ لأن هذا من وسائل الشرك، فدعاء الميت شرك أكبر ،والاستغاثة به والاستشفاع به ونحو ذلك هذا من الشرك الأكبر، والجلوس عنده للدعاء أو الصلاة من البدع، ومن وسائل الشرك، وهكذا البناء على القبور، واتخاذ القباب عليها، واتخاذها مساجد، كله من البدع، كله من وسائل الشرك ومن ذرائعه، فالواجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك، وأن يعيدوا القبور على حالها الأولى، يزيلوا ما عليها من مساجد ومن قباب، وعليهم أن يتركوها كما كانت في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعهد أصحابه، ضاحية: تحت الشمس، ليس عليها قبة، ولا مسجد، ولا غير ذلك، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب. نسأل الله العافية والسلامة. بارك الله فيكم.

الرابط

التعديل الأخير تم بواسطة لقاء ; 12-01-2010 الساعة 09:16 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-01-2010, 09:20 PM   #3
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

تخصيص الزيارة يوم الخميس

لقد سألت إحداهن لماذا الزيارة في يوم الخميس؟ فقالت لأن الميت يوم الخميس في الصباح الميت يرى أهله الذي يأتون إلى قبره ، فهل هذا صحيح؟


ليس له أصل

الرابط
حكم استقبال القبر حال الدعاء للميت
هل ينهى عن استقبال القبر حال الدعاء للميت؟


لا ينهى عنه؛ بل يدعى للميت سواء استقبل القبلة أو استقبل القبر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف على القبر بعد الدفن وقال: ((استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل))، ولم يقل استقبلوا القبلة فكله جائز سواء استقبل القبلة أو استقبل القبر، والصحابة رضي الله عنهم دعوا للميت وهم مجتمعون حول القبر.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-01-2010, 09:23 PM   #4
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي


حكم قراءة الفاتحة للميت عند قبره
الأخ (م.ع.ص) من الليث في المملكة العربية السعودية يقول في سؤاله: هل تجوز قراءة الفاتحة أو شيء من القرآن الكريم للميت عند زيارة قبره؟ وهل ينفعه ذلك؟ أفتونا جزاكم الله خيراً.


ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يزور القبور ويدعو للأموات بأدعية علمها أصحابه ونقلوها عنه، من ذلك: ((السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية))، ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قرأ سورة من القرآن الكريم أو آيات منه للأموات مع كثرة زيارته لقبورهم، فلو كان ذلك مشروعا لفعله وبينه لأصحابه رغبة في الثواب ورحمة بالأمة وأداء لواجب البلاغ، فإنه كما وصفه تعالى بقوله: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ[1]، فلما لم يفعل ذلك مع وجود أسبابه دل على أنه غير مشروع وقد عرف ذلك أصحابه رضي الله عنهم فاقتفوا أثره واكتفوا بالعبرة والدعاء للأموات عند زيارتهم، ولم يثبت عنهم أنهم قرءوا قرآناً للأموات، فكانت القراءة لهم بدعة محدثة، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)). والله الموفق.
[1] سورة التوبة الآية 128.



مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-01-2010, 12:13 AM   #5
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

أسأل الله أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا ..آمين
رفع الله قدرك أختنا الفاضلة لقاء أسأل الله ان تكتب مشاركاتك في ميزان حسناتك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-01-2010, 08:02 PM   #6
معلومات العضو
لقاء
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

جزاك ربي الفردوس الأعلى اخي ابي عقيل

بُوركت على مرورك الكريم ...ودعائك الطيب

حفظكم المولى من كل سوء ويسر لكم دروب الخير
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:27 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com