وهذا ولم ينتهى الخطباء من حملتهم وما كان لهم أن ينتهوا فإن سلعتهم هى النصرة فإن إنتهوا لم يبقى لهم سلعة ، والكلمات كثير و لكن من يلقيها على آذان الغرب كى يعلموا قبح صنيعهم و من يلقيها على آذان الناس كي يعلموا قدر رسولهم صلى الله عليه وسلم
هذا ما وفقنى الله تعالى إلى جمعه إليكم من كلام الخطباء إلى عالم الفتيان عالم نصرة الحبيب العدنان
أسأل الله العظيم أن يجعله خالصا فى سبيله وأن ألقاه فى ميزان حسناتى يوم لقائه
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 600*220 و بحجم 105 كيلوبايت.
إمام المرسلين فداك روحي وأرواح الأئمة والدعاة رسول العالمين فداك عرضي وأعراض الأحبة والتقاة وياعلم الهدى يفديك عمري ومالي يانبي المكرمات
إنها حملة شرسه شنها علينا أبناء الغرب والشرق ليصيبونا فى مقتلنا وهو قلبنا وحبيبنا رسولنا صلى الله عليه وسلم
فكان للبعض أن يشاهد والآخر ما كان له ذلك فخرجوا كل بما يستطيع
فإذا بنا منا المجاهدين ليرابطوا نصرة لله ولرسوله ..نصرهم الله
ومنا العلماء ليعلموا ما أمر الله به وما كان عليه رسوله ..وفقهم الله
ومنا الطامحين فى خلافة ليحكموا بشرع الله ورسوله ..حفظهم الله
وكلنا أولا وآخرا أبناء أمة الإسلام على الطريق لنصرة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم
فإذا بالمنشدين يتكاتفون ويجتهدون ليكون لهم دور من هذه النصرة .. فإذا بنا على كم جميل من نتاج هذا التكاتف من أناشيد أنشدوها وقصائد ألفوها نصرة له صلى الله عليه وسلم
وأحببت أن أجمعها لكم لعلها توقظ منا هذا الشعور النبيل فى الرغبة لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم كما أيقظته فى هؤلاء الذين ألفوا تلكم الأناشيد والأبيات..
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 567*85 و بحجم 11 كيلوبايت.
إن الحرب على الإسلام عامة وعلى رسوله خاصة حرب قديمة قدم الإسلام حيث يستفيق الحاقدون كل يوم على أناس مهتدون إلى ديننا الحنيف مؤمنون بنبوة رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فجمع الكافرون عدتهم وعتادهم قديما وحديثا لإسقاط هذا العلم القدوة الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن أنى لهم هذا ونحن أرباب القلم والفصاحة والبيان وهو حبيبنا الأول وقدوتنا نحورنا دون نحره وأرواحنا فداه فأجمع الشعراء أقلامهم ملؤها بملء البحور أحبارا ليدفعوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويمدحوه معلنون كلنا فداك يا رسول الله
فأحببت إخوانى وأخواتى فى عالم الفتيان أن أجمع لكم بعد من هذه النصرة
نصرة الشعراء .. لمن كفاه ربه الإستهزاء
سائلا الله تعالى أن يكون العمل خالصا لوجهه الكريم وأن يجعله سببا فى عتق رقبتى من النار اللهم آمين
مدح حسان بن ثابت الرسول صلى الله عليه وسلم .. قائلا
يا طالباً للحُبّ هِم بمحمد... ذاك هو النبع الزُلال الصافي
حُباً يورّثك الجنان فسيحة... يُنجيك من كرب بلا مقداف
إعرف فضائل مصطفاك فريضة... وأسكنها بالقلب الكليم الجافي
إن كنت ترضى في الحبيب تواضعاً... فمحمدٌ نهر التواضع صافي
أو كنت ترضى في الحبيب تعطّفاً...فبعطفه أمسى الصقيع دافي
إن كان يُعجبك التسامح شيمة...سل أهل مكة ساعة الإنصافِ
ولئن يروقك أن تهيم بماجدٍ... فالمجد صنعته بلا إسفاف
ثم جاء حسان ليذب عن الرسول صلى الله عليه وسلم فقال
وَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي ضِرَارٍ،~~وَحِلْفُ قُرَيْظَة ٍ مِنّا بَرَاءُ
لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ،~~وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الّدلاءُ
وكيف يحظى حسان بلقب شاعر الرسول إن لم يزد فى مدحه ووصفه .. فقال فيه
أَغرُّ عليه للنبوة خاتَم ***من الله مشهود يلوح ويشهد وضم الإله اسم النبي إلى اسمه ***إذا قال في الخمس المؤذن أشهد وشق له من اسمه ليجله *** فذو العرش محمود وهذا محمد نبي أتانا بعد يأس وفترة *** من الرسل والأوثان في الأرض تُعبد فأمسى سراجا مستنيرا وهاديا *** يلوح كما لاح الصقيل المهند وأنذرنا نارا وبشر جنة *** وعلَّمنا الإسلام فالله نحمد وأنت إله الخلق ربي وخالقي *** بذلك ما عَمَّرتُ في الناس أشهد تعاليت رب الناس عن قول من دعا *** سواك إلها أنت أعلى وأمجد لك الخلق والنعماء والأمر كله ***فإياك نستهدي وإياك نعبد