[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لك الحمد طوعا لك الحمد فرضا" وثيقا" عميقا" سماء" وأرضا"...........
لك الحمدخفقا" .. لك الحمد عددأنفاس العباد شهيق وزفير.. لك الحمد عدد حبات الرمال ..لك الحمد عدد ماتعاقب الليل والنهار.. لك الحمد ورق الأشجار.. وعددقطر الأمطار.. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك...............
وصلوات ربي وسلامه على خير البريات محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماكثيرا
أما بعد..
المريض:ـ .......
إلحقوني أنا مسحور.........
أسعفوني أنا مسموس .........
انقذوني أنا معيووون...........
اهرعوا لي بيتنا فيه أشباح ........
انجدوني الجان يطاردني ..........
تعالوا أمي أخي أبي عمي خالي جدي جاري ديرتي الكره الأرضيه نحن مصــــــــابوووون ..........
فيبدأ الأخصائين والرقاة والمنصحين بتسطير طرق العلاج والحث على الأخذ بالأسباب ...........
فيعود المريض
اهرعو افزعو النجدة انقذوني الحقوني help my اسعفوني خلصوني .........
فيعودوووون المختصين هدأ من روعك ............
هل أخذت بالأسباب أم ماذا دهاك ............؟؟؟؟
وأي أسباب أنا مصـــــــــــــــــــــــــاب
مصـــــــــــــــــــــــــاب
مصـــــــــــــــــــــــــاب
مصـــــــــــــــــــــــــاب
مصـــــــــــــــــــــــــاب ...لاأستطيع أخذها .........!!!!كارثة مصيبة طامة ......ألخ ......
خلصـــــــــــــــــــــــــــــــــوني .....
ولكن............
هل بيـــــــــــــدهم عصى سليمــــــــــــــــــان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
أوهل بيـــــــــــدهم مقاليد السماوات ..........والأرض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!.
لا يـــــــــــــــــــــــــــــاعبد الله
تعال ......... وارعني سمعك ................
واستمع لي بقلبك .............. ولاتشغله الآن بأي شيء ........ واجعل شغلك الشاغل ماسأقول .......
اتعتقد أن فينا ومن بيننا شخص خالي من الأحزان أو الهموم أو المصائب والألام!!!!!
لااااااااااااااا وألف لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالا.....
أتعلم لما ...........!!!!!
سأخبرك ..............
هل هــــذه دارخلـــــود ؟؟؟؟؟
أهذه دار قرار أم فرار؟؟؟؟؟
لا إنها دار فرار العبد دائما" وأبدا" في كل حياتك في خطواتك وأكلك وشربك وملبسك ومضجعك ونهوضك وعملك وحلك وترحالك وغدوك ورواحك وليلك ونهارك وملبسك وبيعك وشرائك وعافيتك ومرضك وكل صغيرة وكبيرة إلى الله
فلــــــــــــــــــــولا الله ماكـــــــــــــــــــــــــنت ولاكـــــــــــــــــــــــــــــنا .............
ولكنه أوجدك ولم يوجدك عبثا" فلقد منحك السبب والغاية من وجودك في هذا الوجود.........
فقال في محكم كتابه العزيز(( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))
وبعث رسلا" مبشرين ومنذيرن وعلمك طريق الفلاح والنجاة .....وجعلك لك كتابه العزيز شريعة ومنهاجا .......وسنة نبيه الكريم مايجعلك ترى الفلاح والنصر والسعادة فيها فتمسك بهما ولا تحيد عنهما فهما الدواء والعلاج لكل داء وبلاء وإن كان في المال أو النفس أو الأولاد أو الأحباب أو البلاد ....
فالذي خلقك أعلم منك بما أصابك فلجأ له وكن لله كما يحب فيحبك ويرضى عنك فيرضيك .........
ولقد بين الله لنا معاناة الأنبياء والمرسلين عليهم السلام فهم خير منا ............وقد قص لنا من قصصهم الكثير فمنهم نبي الله (إبراهيم عليه السلام حُرم الولد لسنوات طوال ثم رُزقه على كبر ، ثم أمره الله أن يضعه وأمه في وادٍ غير ذي زرع والخبر معروف ** رَّبَّنَا إِنّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّّيََّتي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكِ المُحَرَّمِ ** ثم لما كبر الغلام وشب وتعلق قلب إبراهيم به .. كيف لا والله يصف ذلك الغلام بوصف عجيب قال الله ** فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ ** ثم ها هو الأب الشيخ الكبير المقطوع من الأهل والقرابة ..المهاجر من الأرض والوطن ، رُزق بغلام لطالما تمنى أن يناله ثم أُعطيه ..موصوف من ربه بالحلم ..فما كاد يأنس به ويشب ويترعرع أمام عينه فإذا هو يرى في منامه أنه يذبحه ..فيرى في منامه أنه يذبحه فيدرك إبراهيم أنها إشارة من ربه بالتضحية .. إنه الابتلاء والامتحان.. فهل تردد أو توانى!! أبداً والله.. ولم يأت في قلبه إلا الشعور بالطاعة ، ولم يخطر بباله إلا التسليم والاستسلام لربّ العالمين .. تأملوا الأمر كان إشارة ولم يكن وحياً صريحاً ولا أمراً مباشراً ولكنها إشارة من ربه وهذا يكفي ..
الله أكبر ..كم من الأوامر الصريحة اليوم .. كم من الأوامر الصريحة اليوم تُترك ويتهاون بها .. لم يتسخط إبراهيم ولم يعترض ..لم يقل لماذا يا رب أذبح ابني الوحيد ! لم ينزعج ، لم يجزع ، ولم يضطرب ..إنما قبول ورضى وهدوء وطمانينة ..
يظهر ذلك في كلامه لابنه وهو يعرض عليه الأمر الهائل ** قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي المَنَامِ أَنّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى ** كلمات المتمالك لأعصابه المطمئن لأمر الله الواثق بأداء الواجب.. كلمات مؤمن صادق .. لم يتعجل ويندفع لينتهي الأمر بسرعة ويستريح .. ووالله الذي لا إله إلا هو إن الأمر أشق مما تتصور .. والله الذي لا إله إلا هو إن الأمر أشق مما تتصور .. هو لم يطلب منه أمراً قد يودي بحياته إنما يطلب أن يتولى الأمر بنفسه .. إنما يطلب أن يتولى الأمر بنفسه .. وأن يتولى الذبح بيديه.. ثم هو ذا يعرض الأمر على الابن ، ويطلب من الابن التروي في الأمر ** يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي المَنَامِ أَنّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى ** سبحان الله أما كان في أخذ الابن على حين غرة راحة له وانتهى الأمر..أما كان في أخذ إبراهيم للابن على حين غرة راحة له و انتهاءً للأمر ..
ها هو يعرض عليه الأمر وكأنه أمراً مألوفاً فالأب مبتلى بفعل الأمر، والابن مبتلى بالسمع والطاعة ..
أين الأبناء الذين يعقون آباءهم !!! أين الآباء الذين يعقون أبناءهم !! ها هو الأب يعرض على ابنه أن يقتله فيقول الابن مستمعاً مجيباً ** يَا أَبَتِ افْعَلْ مِا تُؤْمَرُ ( افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ) سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِين ** فلله درّ الأب ولله درّ الابن ، والتربية لم يعد لها دور .. يعرض عليه الذبح لرؤية رآها فيستسلم الابن للأمر .. ** قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مِا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ **
لم يتلقَ الأمر في طاعة واستسلام فقط بل برضى ويقين ..
تأمل في قول الابن ** يَا أَبَتِ ** في كل أدب ومودة ..فالذبح لا يخفيه ولا يزعجه ولا يفقده أدبه ** افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ **.. فهو يعلم أن الرؤيا إشارة من ربَّ العالمين .. فهو يعلم – أي الابن – أنَّ الرؤيا إإشارة من ربّ العالمين .. ثم أظهر الابن ضعفه وأنه لن يحتمل ذلك شجاعة وقوة ، ولكن أدباً مع ربه واستعانة بالله ** سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِين ** أدب وروعة في الإيمان ، وعظمة في الاستسلام ..
ثم بعد الحوار يبدأ التنفيذ .. ثم بعد الحوار يبدأ التنفيذ{ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ ** قال اسماعيل لأبيه : اشدد رباطي .. اشدد رباطي ليسكن جسدي كما سكن قلبي ، واكفف ثيابك عن دمي لئلا يصيبها فتحزن أمي لرؤيته و أقرئها أمي مني السلام .. فقال إبراهيم : نعم العون .. نعم العون أنت يا بني ..
فأين الأبناء يعينون آباءهم اليوم !!! أين الأبناء يعينون آباءهم بعد أن بلغهم من الكبر ما بلغهم .. بل لقد تكلَّم معي قبل أن أدخل المنبر الآن .. من يقول لي يقف أمام وجهي ويسبني ويشتمني .. يقف ابن العشرينات أمام وجهي ويسبني ويلعنني ويتطاول علي في الكلام .. يقول الأب : حتى أصبحت خائفاً على نفسي منه .. حتى أصبحت خائفاً على نفسي منه ..
قال اسماعيل لأبيه [/COLOR]: اشدد رباطي ليسكن جسدي كما سكن قلبي ، واكفف ثيابك عن دمي لئلا يصيبها فتحزن أمي لرؤيته و أقرئ أمي مني السلام .. قال إبراهيم : نعم العون أنت يا بني ..ق
ال ابن الجوزي : الله اكبر.. ليس العجب أمر الخليل بالذبح ، إنما العجب مباشرة الذبح بيديه .. ليس العجب أمر الخليل بالذبح العجب أنه باشر الذبح بيده ..أنه باشر الذبح بيديه ، ولولا حبّ الآمر لما هان المأمور .. ولولا حبّ الآمر لما هان المأمور ..
انظر الفرق بين اذبح ولدك وباشر الذبح بيدك ، وبين من قيل لهم اذبحوا بقرة فذبحوها وما كادوا يفعلون ..
ثم أتت لحظات التنفيذ ** فَلَمَّا أَسْلَمَا**.. ** فَلَمَّا أَسْلَمَا ** وكبه على وجهه واستسلم الأب للأمر.. واستسلم الابن للذبح.. هذا هو حقيقة الإسلام .. هذا هو حقيقة الإسلام ..استسلام لله بالأمر والطاعة والرضا والتسليم ، ** وَتَلَّهُ لِلْجَبيِِِنِ** ووضع السكين وأعملها في رقبته فلا السكين قطعت ولا الغلام جزع .. ** تَلَّهُ لِلْجَبِينِ ** ووضع على رقبته السكين وأعملها في رقبته فلا السكين قطعت ولا الغلام جزع .. ، ثم أعاد الكرة مرة مرة .. مرة تلو المرة وهو يحذ السكين في كل مرة ، فلا السكين تقطع ولا الغلام يجزع ..
اعلم بارك الله فيك ..أنه ليس المراد من الابتلاء التعذيب .. اعلم بارك الله فيك..أنه ليس المراد من الابتلاء التعذيب ..ولكن المراد منه التهذيب ** لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ** ..
فلا تخرج الأعمال على أحسن صورة إلا بالتهذيب والتدريب ..
لقد استسلم إبراهيم ورضي اسماعيل ولم يبقَ إلا أن تُزهق الروح ويسيل الدم ، ثم الابتلاء ورفع الامتحان ، وظهرت النتائج أن الله لا يريد الدماء والإجساد .. ظهرت النتائج أن الله لا يريد منا الدماء والإجساد ..ولكن يريد منا الإسلام والتسليم والصدق واليقين .. لكن يريد منا الإسلام والتسليم والصدق واليقين ..
ولقد حقق الأب والابن هذا بكل صبر وثقة ومعين ..
** وَنَادَينَاهُ أّن يَا إِبْرَاهِيمُ ، قَدْ صَدَّقْتَ الرُؤيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ ، إِنَّ هَذَا لَهُوَ البَلاءُ المُبِينُ ، وَ فَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ** لقد حققت الرؤيا وسلَّمت واستسلمت ..
فلا ابن ولا مال أعز وأغلى من الله وحده .. فلا ابن ولا مال أعز وأغلى من أمر من أوامر الله وحده ..
نعم يا إبراهيم لقد فعلت وجدت وأعطيت أعز شيء في هدوء ورضا واطمئنان ولم يبقَ إلا اللحم والدم وهذا ينوب عنه ذبح عظيم ..وهذا ينوب عنه ذبح عظيم ..
فنحن لا نريد دم اسماعيل ولا لحمه ولكن نريد منكما الإسلام والاستسلام ، والصبر على القضاء والثقة واليقين ..
عباداالله .. إبراهيم هو خليل الرحمن ، والخلة هي المحبة التي تخللت روح المحب وقلبه حتى لم يبقَ فيه موضع لغير المحبوب .. حتى لم يبقَ موضع لغير المحبوب ..
ولذا سمي الخليل خليلاً ، وهذا هو السر والله أعلم الذي لأجله أمر الله الخليل بذبح ولده ، وثمرة فؤاده وفلذة كبده ..سأل الولد فأعطيه ، وتعلق به قلبه وأخذ شعبة من قلبه ، والخلة منصب لا يقبل الشراكة والقسمة .. والخلة منصب لا يقبل الشراكة والقسمة ..فغارالخليل على خليله .. فغار الخليل على خليله ..أن يكون في قلبه أحد سواه فأمره بذبح ولده ..
فأمره بذبح ولده ..ليخرج المزاحم من قلبه ، فلما وطَّن نفسه على ذلك وعزم عليه حصل المقصود فلم يبقَ في إزهاق نفس الولد مصلحة فحال الله بينه وبين ذلك وفداه بالذبح العظيم ..فجاء الأمر ** يَا إِبْرَاهِيمُ ، قَدْ صَدَّقْتَ الرُؤيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ ** ...أي من أطاعنا وامتثل أوامرنا لا{ خَوْفٌ عَليْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ** .
يالها من قصة ما أعظمها وما أحوجنا بأن نتحلى ولو بالقليل من صبر إبراهيم عليه السلام ...........
ولابد أن تكرر في نفسك دوما بأنك أفضل من كثير ممن المحن والبلايا لاتفارقهم أبدا.................
انظر إلى مصاب غيرك .. آدم عانى المحن إلى أن خرج من الدنيا ..أُخرج من الجنة ، وتاه في الأرض ، وقتل هابيل قابيل.. وبكى نوح ثلاثمائة عام ، وصبر على قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ، وأخذ الطوفان ابنه ولم تؤمن زوجته .. ثم أُلقي في النار الخليل ، ووضع ابنه وزوجه في وادٍ غير ذي زرع ، ثم يأمره الله بذبحه ثم هو يصبر ويحتسب.. وبكى يعقوب حتى ذهب بصره ..وقاسى موسى من فرعون ومن بني إسرائيل ما قاسى .. وعيسى ابن مريم لا مأوى له إلاَّ البراري والصحراء .. ومحمد مطارد في الغار ، قاسى الفقر، وقُتل أصحابه ..
هذا حال الأنبياء وهم أشد الناس حباً وثقة بالله
فكن واثق بالله واحرص عليها كما تحرص على الحياة ..........
فقد كان محمد بن شبرمة إذا نزل به بلاء قال : سحابة صيف ثم تنقشع ..لكن قبل أن تنقشع لا بدَّ من الصبر والثقة واليقين بربّ العالمين .
قال بعض السلف : أفضل العبادة انتظار الفرج من الذي بيده مفاتيح الفرج .
يا صاحب الهم إنَّ الهم منفرجٌ
إذا بليت فثق بالله وارضى به
لا تجزعنَّ إنَّ الفارج الله
إنَّ الذي يكشف البلوى هو الله
أختي أخي المصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اب ....
إذا ألمك شيء وذهبت للطبيب ووصف لك علاج معين لمدة زمنية محدودة معلومة أخذته وقد تبدأ مباشرة فوائد العلاج وقد تتأخر وهذا توافق لختلاف الأمراض فليس كلها سريع التأثر بالدواء ....
وإذا طلبت علاج للمرض الروحي فلابد أن يكوووون لك من ثلاث ثقة بالله وصبر وعزيمة....
لانك أقوى بكثير من أي شيطان مريد ...........
قال تعالى : (( إن كيد الشيطان كان ضعيفا ))
فاخذ بالأسباب واشرب الدواء ولاتتركه وناضل نفسك وجاهدها على الإستمرار واسترى النفع بإذن الله
لكن الأمر كما قلت يحتاج إلى صبر ..... واعلم أن السعادة والراحة لا تأتي بسهولة وأن الله جلت قدرته من بيده مقاليد السماوات السبع والأراضين لايعجزه أن يشفيك بلحظه ولكنه يحب أن يسمع صوتك بالدعاء والتضرع له ويحب أن تأخذ بالأسباب فهي من حسن التوكل على الله .....
ولا تيئس فلك ولي وللمسلمين والمسلمات أجمعين مامن داء إلا وأنزل الله فيه دواء ....
فخذ بوصفات الأخوة الأفاضل والأخوات الفاضلات وسترى بإذن الله الخير العظيم .........
قال أبو يعلى الموصلي :
إني رأيت وفي الأيام تجربةٌ
وقلَّ من جدّ في أمر يحاوله
للصبر عاقبةٌ محمودة الأثر
واصطحب الصبر إلاَّ فاز بالظفر
اسمع كلام الله عز وجل فلك فيها بشرات تريح نفسك وروحك وقلبك وعقلك فمهما كان مصابك يهون أمام سماعك لما أعده الله وادخر لك من أجر عظيم ومحبة إختصك بها لتنال بهذا المصاب كل هذا الثواب .........................
قال الله : ** وَ الصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِينَ البَّأسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَ أُوْلَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ ** .
وقال تعالى :: ** سَلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ** فالأيام والليالي لا تدوم لي ولك على وتيرة واحدة .. وكما قال الله : ** وَ تِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ** أي تتقلب بأهلها صباح مساء ..
وقال تعالى: ** وَ اللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ** .
وقال تعالى: ** وَ اصْبِِرُواْ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ** .
وقال تعالى : **وَ أَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَكُمْ وَ اللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ **،
وقال تعالى ::** إِنَّمَا يُوَفَى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ **
وقال تعالى : : ** وَ لَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوْفِ وَ الجُوْعِ وَ نَقصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَ الأَنفُسِ وَ الثَمَرَاتِ وَ بَشْرِ الصَّابِرِينَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِن رَّبّهِم وَ رَحْمَةٌ وَ أُوْلَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ
وستذكـــــــــــــــــــــــــــــــــــرون ما أقولـــــــــــــــــــــــــــــه لكـــــــــــــــــــــــــــــــــم
ربنـــــــــــا ردنـــــــــــا إليــــــــــــــك ردا" جميــــــــــــــلا"
والله من وراء القصد ..........................&&&[/align]