بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله
لي عدة أيام من بدءت برنامج علاجي
بأحد المواقع وبمتابعة أحد المشرفين هنالك
وما أشعر به بإختصار شديد
منذ فترة وبعد البدء بالبرنامج هو
تنميل ووخز وحُرقه وصداع وأشياء تمشي بجسدي
وأحياناً تنفضني في مناطق من جسدي من فترة لفترة
سواء كنت نائم أم مستيقظ
وخوف غير طبيعي وموجات شبيهه بالكهرومغناطيسية
وكذلك آلم في جسدي متنقل وفي فم المعدة أحياناً
وبرودة وحرارة في الأطراف
فجميع الأعراض موجودة سواء برقية أو إدهان أو غيره
طبع الحالة تطورت إلى شِبه إعتداء أو أذيه
الحقيقة لا أعلم ما هي !!!!
فهي عندما أريد أن أنام أحس بأن أحد يجلس بين أرجلي
وأحس بحركة السرير من تحتي ومن فوقي
وتكون مصحوبة بموجه كهرومغناطيسية
ورجلاي ترتجفان معها وتخدير لأرجلي بعدهما !!!!!
وبعض الأحيان يكتم على أنفاسي
ويأتي من أسفل قدماي إلى أن يصل لفرجي
وكأنه يدخل فيني !!!!!
هذا كان إذا أردت النوم
أما اليومين الماضيين وهذه الليلة
أصبح يأتيني وأنا مسندح ويدخل بين رجلي
لدرجة أنه يسبب لي إنتفاخ بالبطن مصحوب بغازات !!!!
وبعض الأحيان وأنا جالس
سواء عندي أحد أو بالحالي !!!!
لدرجة أني أكتب لك موضوعي هذا والإعتداء والأذية موجودة
ولها عدة ساعات وأحس أني مكتوم مع العلم أني أستمع لسورة البقرة حالياً
نصحني أحد الإخوة المتابعين لحالتي في ذلك الموقع
إستخدام المسك الأسود مع الزيت عند النوم بوضعه على منطقة القـُبل
لما يتمتع به من رائحه نفاثه
وأيضاً ما زالت الحالة موجودة وذلك الإعتداء
وقبل لا أنسى عندما يأتيني وقت النوم
على سبيل المثال أغمض عيناي
وفجاءة تتسارع ضربات القلب وتبدء أرجلي بالرعشة
وأحس بشيء غريب يتمدد على جسدي من أسفل إلى منطقة الفرج
وبعض الأحيان يكتم علي !!!!
علماً بأني على طهارة ومتحصن
لدرجة أن بعض الأحيان أصارع تلك المخاوف والإعتداءات
لعدة ساعات
وفي إحدى الأيام بدءت معي الحالة من
الساعة 10 صباحاً حتى أذان العصر
يعني لا أستطيع النوم في أي حال وبأي وقت
( الحمد لله على كل حال )
وخلالها اقرأ مايفتح الله علي بحفظه وآيات الرقية وسورة البقرة
أحياناً يذهب وأخر لا ربما يخف نوعاً ما
الحقيقة
أصبحت أكره أن أنام لما أحسه به من معاناة
ملاحظة
عندما اقرأ أو أستمع للرقية أو للقرآن بقلب خاشع أو أقوم الليل
أحس بشيء يمشي بداخل ( الخصية )
علماً بأني ( عقيم )
والحمد لله على كل حال
الحقيقة
ما أعلمه أنه بي عين حاسده وحاقدة وما شابه ذلك
مصحوبة بمس
وقبل عشرة أيام عندما رقاني أحد الإخوة
كانت آيات السحر أكثر مفعولاً في إثارة الجان
لدرجة أني درت حول نفسي وأنا منسدح
وفي نهاية المطاف وأنا مستلقي على ظهري
أخذت يدي اليمني بالضرب على صدري بحركة دائرية وسريعة
والراقي ينزلها على الأرض فإذا بها ترجع لمكانها فوق الصدر
طبعاً أنا بوعي تام
سألها أين مكانكم ؟
فإذا بيدي اليمنى التي كانت تضرب على صدري
تنزل حتى وصلت ( لذكري ) وشدت عليه بقوة ومن ثم توقفت جميع الحركات
( الحمد لله على كل حال )
سؤالي هو
هل هنالك شيء يمنع تلك الإعتداءات أو الأذية مع العلم أني الآن أطبق برنامج معين ؟
وبرنامجي هو :
زيت وماء مقرئ فيهما وعسل وحبة سوداء وتمر عجوة
وسدر فقط أستحم به مع أذكار وقراءة وقيام ليل
فبماذا تنصحوني لأني لا أريد أن أخلط بين العلاجات والبرامج ؟
وهل ما أحس به من إعتداء وأذيه يعتبر إعتداء جنسي
وهل يعتبر مس عاشق أم ماذا ؟
الحقيقة ودي معرفة التشخيص لكي أعرف طريقة العلاج الأسلم لحالتي
بعيداً عن التخبط يمنه ويسرة !!!!
وأتمنى أن يكون هنالك تفاعل من قبل الإخوة والأخوات
ممن لديهم مثل حالتي أو غيرها لتعم الفائدة ؟
ما هذه التساؤلات من باب التشكي
فمشتكاي لله جل في علاه
وإنما من باب التناصح وعموم الفائدة
اسأل الله عز وجل
أن يمن علينا وعليكم بالهداية والتوبة وحُسن الختام
وأن يُعجل بشفانا ويرفع عنا ما أبتلانا به
آمين
نصيحتي لكم
أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله عز وجل
والأعمال الصالحة والمسارعة بالتوبة والندم على ما فات
وقيام الليل وسورة البقرة
لا تنسونا من خالص الدعاء