الرقي واردة في السنة واساس الرقية القرءان الكريم وذكر الله سبحانه في الكثير من السور ان القرءان فيه شفاء
وهذه بعض احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام فمن يقول انها لم ترد في السنة فاكيد هو متعود على الرقي غير المشروعة
الرقية في السنة النبوية
وردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية تحث عليها وتبين حكمها ومن هذه الأحاديث :
روى ابن ماجة والطبراني عَنْ أَبِي خزَامَةَ قَال:َ ﴿سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرَأَيْتَ أَدْوِيَةً نَتَدَاوَى بِهَا وَرُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا وَتُقًى نَتَّقِيهَا هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ شَيْئًا قَالَ هِيَ مِنْ قَدَرِ اللَّه﴾ِ.
روى مسلم عَنْ جَابِرٍ. قَالَ: كَانَ لِي خَالٌ يَرْقِي مِنَ الْعَقْرَبِ. فَنَهَىَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرّقَىَ. قَالَ فَأَتَاهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ إِنّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرّقَىَ. وَأَنَا أَرْقِي مِنَ الْعَقْرَبِ . فَقَالَ "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ".
الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ. قَالَ: نَهَىَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرّقَفىَ. فَجَاءَ آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ إِلَىَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ إِنّهُ كَانَتْ عِنْدَنَا رُقْيَةٌ نَرْقِي بِهَا مِنَ الْعَقْرَبِ. وَإِنّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرّقَىَ. قَالَ: فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ. فَقَالَ: "مَا أَرَىَ بَأْساً. مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ
وروى مسلم عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ. قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الرّقْيَةِ؟ فَقَالَتْ: رَخّصَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم لأَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فِي الرّقْيَةِ، مِنْ كُلّ ذِي حُمَةٍ
وروى مسلم عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اشْتَكَىَ الإِنْسَانُ الشّيْءَ مِنْهُ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جَرْحٌ. قَالَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا. وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبّابَتَهُ بِالأَرْضِ ثُمّ رَفَعَهَا "بِاسْمِ اللّهِ. تُرْبَةُ أَرْضِنَا. بِرِيقَةِ بَعْضِنَا. لِيُشْفَىَ بِهِ سَقِيمُنَا. بِإِذْنِ رَبّنَا".
وروى مسلم عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْمُرُهَا أَنْ تَسْتَرْقِي مِنَ الْعَيْنِ.
وروى مسلم عنْ أَنَسٍ. قَالَ: رَخّصَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الرّقْيَةِ مِنَ الْعَيْنِ، وَالْحُمَةِ، وَالنّمْلَةِ
وروى مسلم عَنْ أُمّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِجَارَيَةٍ، فِي بَيْتِ أُمّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَأَىَ بِوَجْهِهَا سَفْعَةً فَقَالَ " بِهَا نَظْرَةٌ. فَاسْتَرْقُوا لَهَا" يَعْنِي بِوَجْهِهَا صُفْرَةً
وروى مسلم عن أَبُي الزّبَيْرِ أَنّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللّهِ يَقُولُ: رَخّصَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم لاَِلِ حَزْمٍ فِي رُقْيَةِ الْحَيّةِ. وَقَالَ لأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ: "مَا لِي أَرَىَ أَجْسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً تُصِيبُهُمُ الْحَاجَةُ" قَالَتْ: لاَ. وَلَكِنِ الْعَيْنُ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ. قَالَ: "ارْقِيهِمْ" قَالَتْ: فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ. فَقَالَ: "ارْقِيهِمْ
وفي سنن الترمذي عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ قَال:َ شَهِدْتُ خَيْبَرَ مَعَ سَادَتِي فَكَلَّمُوا فِيَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَلَّمُوهُ أَنِّي مَمْلُوكٌ قَالَ فَأَمَرَ بِي فَقُلِّدْتُ السَّيْفَ فَإِذَا أَنَا أَجُرُّهُ فَأَمَرَ لِي بِشَيْءٍ مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ وَعَرَضْتُ عَلَيْهِ رُقْيَةً كُنْتُ أَرْقِي بِهَا الْمَجَانِينَ فَأَمَرَنِي بِطَرْحِ بَعْضِهَا وَحَبْسِ بَعْضِهَا.