من اقوال العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله:
📝قال رحمه الله:
📋《 والإنسان ما دامت روحه في جسده فهو معرّض للفتنة،
ولهذا أوصي نفسي وإياكم أن نسأل الله دائماً الثبات على الإيمان ، وأن تخافوا ؛ لأن تحت أرجلكم مزالق ، فإذا لم يثبتكم الله -عز وجل- وقعتم في الهلاك،
واسمعوا قول الله سبحانه وتعالى لرسوله -ﷺ- أثبت الخلق ، وأقواهم إيماناً : ﴿ وَلَوْلاَ أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدَّتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً ﴾،
فإذا كان هذا للرسول -ﷺ- فما بالنا نحن؛ ضعفاء الإيمان واليقين ، وتعترينا الشبهات والشهوات.
فنحن على خطر عظيم ، فعلينا أن نسأل الله تعالى الثبات على الحق ، وألا يُزيغ قلوبنا ، وهذا هو دعاء أولي الألباب ﴿ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبُنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ﴾ . 》
📔"الشرح الممتع" 388/5
📝وقال:
📋العاقل إذا قرأ القرآن وتبصر ؛ عرف قيمة الدنيا وأنها ليست بشيء ، وأنها مزرعة للآخرة ، فانظر ماذا زرعت فيها لآخرتك ؟
إن كنت زرعت خيرًا ؛ فأبشر بالحصاد الذي يرضيك ، وإن كان الأمر بالعكس ؛ فقد خسرت الدنيا والآخرة .
📔شرح رياض الصالحين 3 / 358
📝وقال:
📋إذا اجتمع في قلب الإنسان المحبة التامة لله عز وجل مع التعظيم استقام تماما على شرع الله عز وجل؛
لأنه بحبه لربه يطلب ربه، وبتعظيمه لله يخاف منه فيكون فاعلا للمأمور تاركا للمحظور،
فلا بد من هذين الأمرين: تمام المحبة وتمام الذل لله عز وجل.
📔شرح الكافية الشافية / ج1 / ص366
📝وقال:
📋لم يعهد عن السلف أنهم يذكرون ذكرًا جماعيًا كما يفعله بعض أهل الطرق من الصوفية وغيرها .
📔 شرح رياض الصالحين(534/5)
📝وقال:
📋كم من إنسان طليق اللسان ، فصيح البيان ، إذا رأيته يعجبك جسمه ، وإن يقول تسمع لقوله ، ولكنه لا خير فيه .
📔شرح رياض الصالحين(138/6)
📝وقال:
📋”الأيام تمضي ولا أدري هل ازددت قرباً من الله
أو بعداً من الله ؟
هل نحاسب أنفسنا على هذا الأمر ؟”
📔القول المفيد (150/1
📝وقـال:
( فنـحـن الآن في حاجـة إلى جهـاد النفـس :
⇦ فالقلــوب مريضـة
⇦ والجوارح مقصّرة ،
⇦ والقلـوب متنافـرة ،
وهـذا يحتـاج إلى جهـادٍ قبـل كل شـيء ).
📔〖مجـمـوع الفتـاوى 〖 314/25〗