جزاكم الله كل الخير على طرح هذا الموضوع المهم الذي شاع مؤخرا وبصورة ملفتة للنظر في ضل الصراعات التي تعصف بالمنطقة العربية و التي يراد منها ضرب الاسلام باللذين يجهلون تعليمه من أهله أقصد ها هنا ( المتبعين للمؤسسات الدينة ورجال الدين الذين يسخرون الدين لخدمة الدينا )نحن نحتاج اليوم الى فقه جديد معاصر، وفهم معاصر للسنة النبوية وعدم تركها بيد مؤسسات الدين التي تجهل التأويل ، وتنحاز للسلطة باعتبارها قوة التنفيذ ان الفكر العربي الاسلامي المعاصر يعاني من أزمة في دراسة النص القرآني بعواطف لا بعقل علمي رصين ويعاني من عدم التقيد بالمنهج العلمي الموضوعي ويعاني من اصدار الاحكام المسبقة من قبل مرجعيات الدين دون تحكيم ويعاني من عدم الاستفادة من الفلسفات الانسانية القديمة باعتبارها تحريم ويعاني من عدم وجود نظرية اسلامية في المعرفة الانسانية مصاغة صياغة حديثة معاصرة من القرآن الكريم بعد ان فرقته المذاهب وحولته الى فرق واحزاب .لذا فالأسلام اليوم يعاني من دقة التعريف فأذا كانت كل هذه المعانات فكيف يمكننا ان نفهمه فهما صحيحا
على ما يبدو ان الامر شبه مستحيل ان بقينا نهرول خلف سراب المؤسسات الدينية .