↩فائدة من ذهب تعالج واقعنا...
فمَن تعصَّب لأهل بَلدتِه، أو مَذهبه، أو طريقتِه، أو قرابتِه، أو لأصدقائِه، دون غيرِهم؛ كانت فيه شعبةٌ من الجاهلية .. !
➖حتى يكون المؤمنون كما أمرَهم الله تعالى؛ معتصمين بحبلِه، وكتابه، وسُنة رسولِه !
فإن كتابَهم واحد .. ودينهم واحد .. ونبيّهم واحد .. وربّهم إله واحد ... !
◻قال الله تعالى :
** يا أيها الذِين آمَنوا اتقُوا اللهَ حقَّ تُقاتِه ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلمون واعتَصموا بحبل الله جميعًا ولا تَفرَّقوا واذكروا نعمةَ الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألَّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا"...
"ولا تكونوا كالذين تفرَّقوا واختلفوا مِن بعد ما جاءهم البيِّناتُ وأولئك لهم عذابٌ عظيم **.
فاللهَ .. الله .. !
عليكم بالجماعة والائتلاف على طاعة الله ورسوله، والجهاد في سبيله؛ يَجمع الله قلوبَكم، ويُكفِّر عنكم سيئاتكم، ويَحصل لكم خيرُ الدنيا والآخرة ).
📙 مجموع الفتاوى لابن تيمية