موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الأسئلة المتعلقة بالرقية الشرعية وطرق العلاج ( للمطالعة فقط ) > اسئلة عالم السحر والشعوذة وطرق العلاج

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 24-05-2005, 09:23 PM   #1
معلومات العضو
جند الله
عضو موقوف

Arrow مشكلات المرأة الجنسية المتعلقة بالسحر !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجزء الأول

مشكلات المرأة الجنسية:
كما أن للرجال مشكلات جنسية تؤرقهم، فكذلك النساء لهن مشكلاتهن العديدة، وربما أكثر من مشكلات الرجال كمًا وكيفًا، ويظن من لا خبرة لديه أن فشل العلاقة بين الرجل والمرأة سببه دائمًا أن الرجل صنع له (سحر ربط)، وهذا فهم قاصر لعلاقة الشيطان بالإنسان، فكما أنه يتسلط على الرجل، فكذلك يتسلط على المرأة، فيصيبها بأنواع شتى من المشكلات قد تؤثر على استمرار بقائها على قيد الحياة، كما في سحر النزيف (الاستحاضة)، ففي كل حالة نكتشف أن للجن تصريفات لا حدود لها في السيطرة على جسم الإنسان، وأن للسحر أنواع وكيفيات لا حصر لها، وتختلف شدة تعقيدها من حالة إلى أخرى، فالسحر كل يوم في تطور وتجديد لأساليبه.

ولفشل المعاشرة الجنسية عند المرأة طرق عديدة، سنبين طرفًا منها لكي تتعرفي على حقيقة صلة ما تشكين منه بالمرض العضوي أو بالمس الشيطاني، مع أهم المعلومات والنصائح التي قد تفيد الأخت المسلمة، هذا في إطار الدور المطلوب من المريضة القيام به، أما كيفية العلاج فهذا دور منوط بالمعالج ومسؤوليته، ولا دخل للمريضة في هذا، اللهم إلا تمييز حالتها، والالتزام بتطبيق ما هو مدون من نصائح، ومتابعة مشروعية منهج المعالج، أما عمل المعالج فبحاجة لمؤلفات خاصة.

سحر المنع:
إذا أراد الزوج إتيان زوجته تقوم لا إراديًا بضم ركبتيها إلى بعضهما البعض، فتلتصق الفخذين تمامًا وبشدة، ويتعذر تفريجهما ولو بالقوة، بما يستحيل معه إتيانها، فإذا ما رجع عنها زوجها عادت إلى طبيعتها، وهنا يقوم خادم السحر بالسيطرة على أعصاب الفخذين من الفقرات القطنية، فيتم حدوث تشنج لفخذيها فيمتنع الجماع، ومثل هذه الحالات التي يسيطر فيها الجن على الأعصاب غالبًا ما يكون عمله في المخ، لذلك تعالج على اعتبار أنها سحر رغم أنها مسًا، ولا يشترط بتاتًا أن تكون ناتجة عن سحر من الإنس.

سحر التبلد:
وفي هذا النوع من السحر يسيطر خادم السحر على مركز الإحساس في المخ عند الزوجة فيصيبها بالتبلد والبرود الجنسي، فلا تستجيب لمداعبات الزوج، مما يؤثر سلبًا على نشاط الغدد المفرزة (للقذي)، والمرطب لفتحة المهبل، ووظيفته تيسير انزلاق العضو الذكري في المهبل بسهولة ويسر، وبانعدامه يتعسر الإيلاج تمامًا، مما يجعل عملية الجماع في منتهى القسوة والتعذيب للزوجة، لشعورها بأنها مخدرة الإحساس، وبلا أدنى استجابة أو شعور باللَّذة، وهذه الحالة يقابلها طبيًا ما يطلق عليها اسم (الجفاف المهبلي)، ويظهر عادة عند النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس.

فينقص لديهن هرمون الاستروجين، وهو الهرمون المثير للشبق والرغبة لدى الأنثى، ويساعد على نمو أعضائها الجنسية، ويكسبها المظاهر الأنثوية من استدارة الجسم واتساع الحوض بتوزيع الشحم بانتظام في الجسد، ونمو قنوات الغدد اللبنية في الثدي، وتجهيز الرحم لاستقبال بويضة جديدة كل شهر، ويصاحب نقصه ضمور في بشرة المهبل، فيضمر الجلد ويرق ويتجعد ويجف، مع نضوب إفرازات غدده المرطبة، فيصير المهبل أكثر جفافًا، وأقل ليونة ويفقد قدرته على التمدد المطاطي، وهذا يقلل من رغبتها الجنسية، أما في حالة (سحر التبلد) فالقذي غزير ووفير عند المداعبات، ولكنه ينضب ويجف عند الجماع، وهذه هي الفوارق بين الجفاف الناتج عن عبث الجن بالغدد المفرزة للقذي، وبين الجفاف الناتج عن نقص هرمون الاستروجين.

يقول الدكتور عبد الرحمن: (الجفاف المهبلي الذي لا يسمح باللقاء الجنسي السهل السلس، يمكن التغلب عليه باستعمال أنواع خفيفة من الكريمات، علمًا بأن ذلك قد يضعف إحساس الملامسة في هذه المنطقة، وأفضل الوسائل استعمال عسل النحل، لأنه يقوم بتليين المكان، ويضيف نوعًا من الخشونة البسيطة المساعدة على زيادة الإحساس اللَّذي خصوصًا عند الرجل، كما أن عسل النحل يسهل إزالته بالماء بعد ذلك، ولا يترك في المكان أي فضلات، بالإضافة إلى أن عسل النحل (الشهد) غير قابل للتلوث أو التخمر ويستعمل في العديد من الأدوية .. أو دواء في حد ذاته)،()

وعليه فإذا استخدم عسل النحل موضعيًا، وتم الجماع فهذا يعني أنه يتم بخادم سحر مكلف، أما إذا امتنع الجماع فاعلم أن له علاقة بالمس أكثر منه بالسحر.

سحر التبلد وختان الإناث:
قد يكون التبلد بسبب المرض أو السحر، ولا صلة لهذا وما يشاع من أن الختان يصيب المرأة بالبرود الجنسي، بل على العكس تمامًا، فجذور الأعصاب عند منبت البظر أشد قوة من الجزء العلوي البارز المتدرج في الحساسية، والأكثر رهافة عند طرفه، مما يجعلها عرضة للإثارة لأدنى احتكاك، ودوام الشبق نتيجة لفقدان المرأة إرادتها في الاستجابة للإثارة تبعًا لمداعبات الزوج، وبالتالي فقدان الشبع والارتواء الجنسي، فلا تستكين شهوتها بجماع الزوج، فيطيش عقلها وتصير عرضة للوقوع في الزنا، وهذا خلاف ما يروج له ويزعمه أعداء السنة المطهرة قاتلهم الله.

فإذا استأصل البظر من جذوره خبت سهوة المرأة وشبقها فبغضت الجماع الذي لا يلبي احتياجاتها التي لا تكاد شعر بها، فالبظر عضو إسفنجي منتعظ أشبه بعضو الرجل، يصل طوله عند انتصابه إلى ثلاثة سنتيمترات أو أكثر، والمسنون هو خفضه لتكون استجابتها لمداعبات الزوج أكثر توافقًا من القلفاء التي لم تختن، لتكتمل المتعة لكليهما، فلا تكبد زوجها كثير جهد عند التحضير للجماع، ولا ترهقه بشبقها المحتدم،

فعن الضحاك بن قيس‌ قال: كانت بالمدينة امرأة تخفض النساء يقال لها؛ أم عطية، فقال لها رسول الله r: (اخفضي ولا تنهكي، فإنه أنضر للوجه، وأحظى عند الزوج)،()

وفي رواية أخرى عن أم عطية‌ أن النبي r قال لها: (إذا ختنت فلا تنهكي، فإن ذلك أحظى للمرأة، وأحب إلى البعل‌)،()

لذلك فالتبلد الشيطاني خلاف البرود الناتج عن المبالغة في الختان، ولجهل المرأة بهذا الفارق تغفل نيل حظها من الجماع، فتتقاعس عن علاجها من المس والسحر.

ولأن الحياء أصل في المسلم، وخصوصًا المرأة، فبعض أخواتنا يكتمن وجود تبلد لديهن، ولا يعلمن أن سببه المس أو السحر، ظنًا منهن أنه لسبب برودتها، أو استجابة للمسامع الباطلة عن مساوئ الختان، فيقضين حياتهن الزوجية بلا متعة، وتتحول المعاشرة إلى عذاب وجحيم لا يطاق، وهذا هو الهدف من (سحر التبلد)، فتخجل من ذكر ذلك لزوجها حياءًا منه، وربما خشية نعتها بالبرود الجنسي! فإذا ظهرت عليها أعراض المس، اعترفت مرغمة بحقيقة ما تكبته من ألم وعذاب ربما بعد طيلة سنوات عدة من الإنجاب، لتفاجأ بعد شفائها أنها بدأت تستمع بالمعاشرة الجنسية، وربما لأول مرة في حياتها، وقد كانت محرومة من ذلك بسب السحر، منذ بداية زواجها وهي لا تدرك ذلك، وقد وفقني الله عز وجل في علاج مثل هذه الحالات.

العادة السرية بين الإناث:
ومن أسباب البرود الجنسي عند المرأة عدم انتصاب البظر، أو انتصابه بعد جهد ووقت، وللتشابه بين تكوين البظر والعضو الذكري، فعلاج البرود الجنسي عند المرأة قريب الشبه لعلاج ضعف الانتصاب عند الرجل، ومن أهم أسباب ضعف الانتصاب؛ عدم وصول الدم بالقدر الكافي إلى العضو المنتعظ، وتتعقد المشكلة أكثر عند تجاوز الحد الشرعي للختان، والجور على البظر بقطع أجزاءه الظاهرة بالكامل، والتي قد تصل إلى حد الكي لموضع قطع البظر والشفرين الصغيرين، ويمكن التغلب على مشكلة قصر البظر بإجراء الحجامة الجافة، باستخدام أنبوبة يتناسب قطر فتحتها (حوالي 20 مليمتر) وموضع البظر، فتقوم الحجامة بسحب الدماء إلى الجزء المتبقي من البظر المنهوك، مما يساعد على انتعاظه بمجرد شفط الهواء، مصحوبًا ببعض أجزاء من النسيج المحيط بالجزء المتبقي من البظر، مما يمنح البظر زيادة في طوله تساعد على المداعبة أكثر من ذي قبل، وهذا سيرد للمرأة قدرًا من السعادة كانت قد حرمت منها بسبب إجراء الختان بصورة خاطئة، مما يوفر على الزوج كثيرًا من الجهد والوقت لبلوغ الذروة بمجرد شفط الهواء، وهذا من فوائد الحجامة الجافة التي يمكن توظيفها بأساليب مختلفة للحصول على حلول مرضية لكثر من الأمراض، وبدون الدخول في دائرة إدمان العقاقير والمنشطات، أو الوقوع في هوة الدجل والخرافات.

ومن أسباب البرود الجنسي إكمان العادة السرية بين الإناث، وللأسف تسترخي عضلات قناة المهبل وتصاب بالوهن، وبالتالي تفقد هذه العضلات العاصرة قدرتها على احتواء العضو الذكري والقبض عليه بقوة أثناء المعاشرة، فتترهل هذه العضلات كمن تكررت ولادتها عدة مرات، وبالتالي يزهد فيها زوجها وينفر منها.

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=1636

تحذير هام للفتيات:
أن العبث في مثل هذه الأماكن قد يعرضهن لضعف غشاء البكارة، أو فض بكارتهن، خاصة لو استخدمت الفتاة وسائل مساعدة في ممارسة هذه العادة، فهناك أنواع من غشاء البكارة يكون رقيق جدا، وعرضة للتمزق لأدنى تجاوز يجور عليه، وتكرار ممارسة هذه العادة قد يضعف غشاء البكارة على المدى البعيد، فيصير عرضة للتمزق تلقائيا، خاصة أن الحيضة قد تذهب بالعذرة، فكيف بهذه الممارسات المتكررة والتي قد تصل إلى حد العنف أحيانا أخرى، فالأفضل الامتناع عن هذه العادة حرصا على سلامتهن وعفتهن.

حكم من فقدت بكارتها:
(فقد قال الفقهاء أن شدة الحيضة قد تذهب بعذرة بعض النساء، وكذلك طول فترة التعنس، والحمل الثقيل، والوثبة الشديدة، والاستنجاء بالخزف، ونحو ذلك.

روى الزهري: أن رجلاً تزوج امرأة فلم يجدها عذراء كانت الحيضة خرقت عذرتها فأرسلت إلى عائشة رضي الله عنها: أن الحيضة تذهب العذرة يقينًا.

وعن الحسن الشعبي وإبراهيم: في الرجل إذا لم يجد امرأته عذراء ليس عليه شيء العذرة تذهبها الوثبة وكثرة الحيض والتعنس والحمل الثقيل.

الإمام ابن قدامة: وإن ذهبت عذرتها بغير جماع كالوثبة أو شدة الحيض أو بإصبع أو عود أو نحوه فحكمها حكم الأبكار.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:
وإن كانت البكارة زالت بوثبة أو بإصبع أو نحو ذلك فهي كالبكر عند الأئمة الأربعة.
وجاء في الفتاوى الهندية: وإن زالت بكارتها بوثبة أو حيضة أو جراحة أو تعنيس وكذا لو زالت بكارتها بخزف الاستنجاء فهي في حكم الأبكار. وهكذا يوضح لنا الفقهاء وعلى رأسهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعض أسباب تمزق البكارة التي لا ترتبط بفاحشة الزنى.

أما الأطباء فقالوا:
إن تمزق غشاء البكارة قد ينتج من إدخال جسم غريب في المسالك التناسلية أثناء الاستمناء أو من التهاب الفرج القرصي، وقد يكون التمزق بسبب السقوط على القدمين من مكان مرتفع أو السقوط مع اصطدام الناحية الفرجية بجسم بارز، ويحدث أيضًا التمزق عند إدخال الإصبع أو أي جسم غريب للمجاري التناسلية للقناة).()


سحر الانسداد:
وفي هذا النوع من السحر تنقبض العضلات المحيطة بالثلث الخارجي من قناة المهبل، فتنسد فتحة المهبل تمامًا فيمتنع الإيلاج، إلا أنه في حالات أخرى تضيق فتحة المهبل فيتعسر الجماع، وهذا خلاف المرأة الرَّتْقاء وهي (المرأة المنضمة الفرج التي لا يكاد الذكر يجوز فرجها لشدة انضمامه)،() وخطورة هذا السحر أنه لا تتم فيه الولادة إلا بعملية جراحية (ولادة قيصرية)، وبعد العلاج يمكن أن تلد المرأة ولادة طبيعية، وهذا يقابله طبيًا ما يسمى (التشنج المهبلي).

الدكتور عبد الرحمن يقول: (الأمر الطبيعي في المرأة هو أن الهياج الجنسي يتبعه تلقائيًا ارتخاء أو انفتاح فتحة المهبل الخارجية، وارتخاء الثلث الخارجي لقناة المهبل، وذلك لاستقبال العضو الذكري، وما يصاحب ذلك من إفرازات مائية ومخاطية تسهل عملية الإيلاج، ولكن تصاب أحيانًا بعض السيدات بحالة عكسية تمامًا، وذلك بأن يتقلص الثلث الخارجي من المهبل تقلصًا عضليًا شديدًا بشكل لا يسمح بالإيلاج العضو الذكري، وأي محاولة في هذا الصدد تسبب لها آلامًا مبرحة. وقد يحدث بمجرد الاقتراب من الزوج، أو حتى من مجرد محاولة إدخال إصبعه .. وهذه الحالة سببها المباشر تقلص عضلي غير إرادي يصيب العضلات المحيطة بالثلث الخارجي من قناة المهبل، و لا تستطيع الزوجة التخلص منه بسهولة .. وسبب هذا التشنج نفسي بحت..).()

وهذا قول الأطباء وتفسيرهم من وجهة نظرهم الأحادية، إلا أن الأمر يتشابه تمامًا مع ما يقوم به خادم السحر فيسد فتحة المهبل، بإحداث تشنج مهبلي بالسيطرة على أعصاب المهبل من مركز الإحساس في المخ، فإذا أراد الزوج الإيلاج لا يجد موضع الإيلاج منها، فيصير فرجها كقطعة من اللحم، وكأن فتحة المهبل صارت مسدودة أو غير موجودة، وبذلك لا تبدأ عملية الإيلاج، ليس بسبب ضيق فتحة المهبل، ولكن بسبب انسدادها تمامًا.

غالبًا ما يكون السبب النفسي مصاحبًا للفتاة ليلة البناء، نتيجة لخوفها من أول لقاء جنسي، فإذا تبدد الخوف واستمر وجود العرض فله صلة بالجن، خاصة إذا كانت ثيبًا، وللتأكد من أن التشنج لغير سبب نفسي، يمكن إجراء اختبار بسيط، على أن يقوم به الزوج وليس الزوجة، فليحاول الزوج إدخال إصبعه برفق في فتحة المهبل، فإذا حدث التشنج لمجرد لمسها فهو لسبب نفسي، وإذا لم يحدث التشنج إلا عند إيلاج العضو الذكري فقط فهو بفعل الجن.

سحر التغوير:
وفي هذا النوع من السحر يتم فيه الإيلاج كاملاً وبمنتهى السهولة واليسر، بسبب اتساع فتحة المهبل بصورة مفرطة، ويشعر الزوج كأن ذكره يتحرك في الهواء، فلا يجد الزوجين للمعاشرة لَّذة تذكر، ومن المحزن أن يكونا عروسين في ليلة البناء، خاصة إذا كانت العروسة لا زالت بكرًا، فيشعر العروس وكأنه يجامع امرأة ثيب لا عذراء، فلا يتم فض غشاء بكارتها، وكأن الغشاء من النوع (المطاطي)، فيمط الجن الغشاء بطول العضو الذكري وعلى امتداد عمق قناة المهبل، مما يعد مفاجئة وصدمة مؤلمة لكلا العروسين عند أول لقاء يتم بينهما، فرغم تمام الجماع بمنتهى السهولة واليسر، إلا أن هذا قد يثير فتنة بينهما، فالهدف من (سحر التغوير) أن تطلق الفتاة بفضيحة تمس شرفها، مستغلين في سبيل ذلك جهل الزوج والزوجة، ولكن لا تقلقي مطلقًا يا أختاه! فإن كان التغوير بسبب نوع الغشاء المطاطي فيمكن التأكد من ذلك والتعامل معه بواسطة الطبيبة المختصة، وإن كان بسبب السحر فستعودين لطبيعتك بعد شفاؤك من السحر بإذن الله تعالى، فاهنئي وقري عينًا.

على الزوج التريث، والتزام الهدوء وضبط النفس، وإعطاء عروسته الطمأنينة الكاملة فلا تروعها، بل أغدق عليها من مشاعر الحب والحنان، لأن الفتاة تكون في حالة نفسية يرثى لها، لأنها الشيطان يصب عليها فيضًا من الوساوس غير المبررة، فتظن أنها اغتصبت وهي لا تدري، وهذا يؤثر سلبًا على نجاح علاجها من السحر، فاذكر كيف كانت مشاعر أمنا المبرأة عائشة رضي الله عنها عندما رميت بالفاحشة، وكيف تمنت مريم عليها السلام الموت عندما اكتشفت حملها لتعلم مقدار ألم عروستك بمصابها قال تعالى: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاَمًا زَكِيًّا قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا [مريم: 16: 23]، فلا تكن عونًا للشيطان عليها، ولا تفضح جهلك أمامها فتتعجل الشك في عفتها، ورميها بما ليس فيها بلا بينة من طبيبة أو معالج، وأما بالنسبة للدم الناتج من فض غشاء البكارة فيكفي نزول قطرة دم صغيرة فقط، ولا يشترط نزول شلال من الدم المنهمر ليطمئن قلبك المريض، وعمومًا فحالها هذا أهون من (الغشاء المطاطي) الذي لا يفض إلا جراحيًا، فقل الحمد الله على ما ابتلاكما به، واستعذ بالله من شر الوسواس الخناس، وتذكر قول الله تعالى: فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ [البقرة: 102]، فلا تعترض على ما أذن به الله عز وجل، فنفس هذا النوع من السحر قد يصنع لامرأة متزوجة ليزهد فيها زوجها، وقد يتسبب هذا في نشوب خلافات حادة بينهما، مما قد يفضي في نهاية المطاف إلى الطلاق.

سحر النزيف:
ويطلق عليه (الاستحاضة)، وقد تصاب المرأة بنزيف مستمر، فيتسلط الشيطان على عرق في الرحم فيركضه ركضة فتسيل الدماء في غير موعد الدورة الشهرية، وربما يكون النزيف ناتجًا عن المس أو السحر، سواء لمجرد إيذائها، أو تعطيلها عن العبادة استغلالاً من الشيطان لجهلها بفقه الاستحاضة، أو لتعطيل المعاشرة الجنسية والإنجاب، فإذا أراد الزوج إتيانها جرى منها الدم، فهناك نساء لا ينقطع عنهن النزيف سوى ثلاثة أيام في الشهر فقط، لذلك قد يؤدى النزيف إلى الموت والهلاك، وهذا مما يؤكد ويثبت إمكان قتل الجن للإنس، عن طريق المس أو السحر، وفيه رد على من أنكر أن من السحر ما قتل، فعن أبي موسى قال: قال رسول الله r: (فناء أمتي بالطعن والطاعون) فقيل: يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: (وخز أعدائكم من الجن وفى كل شهداء).()

عن عبد الله بن أبي مليكة قال: حدثتني خالتي فاطمة بنت أبي حبيش قالت: أتيت عائشة فقلت لها: يا أم المؤمنين قد خشيت أن لا يكون لي حظ في الإسلام، وأن أكون من أهل النار، أمكث ما شاء الله من يوم أستحاض فلا أصلي لله عز وجل صلاة، قالت: اجلسي حتى يجيء النبي r، فلما جاء النبي r قالت يا رسول الله هذه فاطمة بنت أبي حبيش تخشى أن لا يكون لها حظ في الإسلام وأن تكون من أهل النار تمكث ما شاء الله من يوم تستحاض فلا تصلي لله عز وجل صلاة فقال: (مري فاطمة بنت أبي حبيش فلتمسك كل شهر عدد أيام أقرائها، ثم تغتسل وتحتشي وتستثفر وتنظف، ثم تطهر عند كل صلاة وتصلي، فإنما ذلك ركضة من الشيطان، أو عرق انقطع، أو داء عرض لها).() فقول النبي r (فإنما ذلك ركضة من الشيطان، أو عرق انقطع، أو داء عرض لها)، شاهد على أن بعض الأمراض خاصة (النزيف) قد تكون بسبب علة في أحد عروق الرحم، أو مرضًا عضويًا، أو بفعل الشيطان، وهذا يستلزم وجود خبير متخصص (وليس كاهنًا أو عرافًا من المخاويين) لديه من العلم ما يستطع به أن يميز بين المرض العضوي وغيره من أفعال الجن والشياطين.

وعن مالك عن أبي الزبير المكي أن أبا ماعز الأسلمي عبد الله بن سفيان أخبره أنه كان جالسا مع عبد الله بن عمر فجاءته امرأة تستفتيه فقالت: إني أقبلت أريد أن أطوف بالبيت حتى إذا كنت بباب المسجد هرقت الدماء فرجعت حتى ذهب ذلك عني، ثم أقبلت حتى إذا كنت عند باب المسجد هرقت الدماء، فرجعت حتى ذهب ذلك عني، ثم أقبلت حتى إذا كنت عند باب المسجد هرقت الدماء، فقال عبد الله بن عمر: (إنما ذلك ركضة من الشيطان، فاغتسلي ثم استثفري بثوب ثم طوفي).()

عن حمنة بنت جحش قالت: كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره، فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش فقلت: يا رسول الله إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة، فما تأمرني فيها؟ قد منعتني الصيام والصلاة ،قال: (أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم)، قالت، هو أكثر من ذلك، قال: (فتلجمي) قالت: هو أكثر من ذلك، قال: (فاتخذي ثوبًا)، قالت: هو أكثر من ذلك، إنما أثج ثجًا، فقال النبي r: (سآمرك بأمرين أيهما صنعت أجزأ عنك فإن قويت عليهما فأنت أعلم) فقال: (إنما هي ركضة من الشيطان، فتحيضي ستة أيام أو سبعة أيام في علم الله، ثم اغتسلي، فإذا رأيت أنك قد طهرت واستنقأت فصلي أربعا وعشرين ليلة، أو ثلاثا وعشرين ليلة وأيامها، وصومي وصلي، فإن ذلك يجزئك، وكذلك فافعلي كما تحيض النساء، وكما يطهرن لميقات حيضهن وطهرهن، فإن قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر، ثم تغتسلين حين تطهرين وتصلين الظهر والعصر جميعا، ثم تؤخرين المغرب وتعجلين العشاء، ثم تغتسلين وتجمعين بين الصلاتين فافعلي، وتغتسلين مع الصبح وتصلين، وكذلك فافعلي، وصومي إن قويت على ذلك)، فقال رسول الله r: (وهو أعجب الأمرين إلي). ()

الفرق بين دم الحيض ودم الاستحاضة:
الكثيرات لا يعرفن الفارق بين الدماء دم الحيض والنزيف والدم الناتج عن سحر صنع لها، فدم النزيف لونه أحمر بلون الدم الطبيعي، والدم الناتج عن سحر لونه أسود، فيكون متجلطً كالكبد أو على هيئة شعيرات دموية، وأما دم الحيض فينزل مثل اللحم المفروم ولونه كلون غسالة اللحم، عن الحارث عن علي قال: (إذا تطهرت المرأة من المحيض ثم رأت بعد الطهر ما يريبها فإنما هي ركضة من الشيطان في الرحم، فإذا رأت مثل الرعاف أو قطرة الدم أو غسالة اللحم توضأت وضوءها للصلاة، ثم تصلي، فإن كان دما عبيطا الذي لا خفاء به فلتدع الصلاة).()

حكم المستحاضة:
وقال أحمد وإسحق في المستحاضة: (إذا كانت تعرف حيضها بإقبال الدم وإدباره وإقباله أن يكون أسود وإدباره أن يتغير إلى الصفرة فالحكم لها على حديث فاطمة بنت أبي حبيش وإن كانت المستحاضة لها أيام معروفة قبل أن تستحاض فإنها تدع الصلاة أيام أقرائها ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة وتصلي، وإذا استمر بها الدم ولم يكن لها أيام معروفة ولم تعرف الحيض بإقبال الدم وإدباره فالحكم لها على حديث حمنة بنت جحش، وكذلك قال أبو عبيد وقال الشافعي: (المستحاضة إذا استمر بها الدم في أول ما رأت فدامت على ذلك فإنها تدع الصلاة ما بينها وبين خمسة عشر يوما فإذا طهرت في خمسة عشر يوما، أو قبل ذلك، فإنها أيام حيض، فإذا رأت الدم أكثر من خمسة عشر يوما، فإنها تقضي صلاة أربعة عشر يوما، ثم تدع الصلاة بعد ذلك أقل ما تحيض النساء، وهو يوم وليلة قال أبو عيسى: (واختلف أهل العلم في أقل الحيض وأكثره فقال بعض أهل العلم: (أقل الحيض ثلاثة وأكثره عشرة)، وهو قول سفيان الثوري وأهل الكوفة، وبه يأخذ ابن المبارك، وروي عنه خلاف هذا، وقال بعض أهل العلم منهم عطاء بن أبي رباح: (أقل الحيض يوم وليلة، وأكثره خمسة عشر يوما) وهو قول مالك والأوزاعي والشافعي وأحمد وإسحق وأبي عبيد.

العلاج في فترة الحيض:
في أغلب الحالات لا يجدي إجراء (جلسة علاج) في أيام في فترة الحيض، ولا عبرة بالشاذ، ويمكن إجراء (جلسة ردع)، هذا إذا ثار الجن ودعت الحاجة لذلك، وذلك متروك لتقدير المعالج وحده، لأنه من الممكن أن يتجرأ عليه الجن في فترة حيض المرأة، هذا من باب استفزاز المعالج وليس الاعتداء عليه، خاصة إن لم يكن معها رجلين على الأقل من محارمها، وبحدث هذا إذا كان جنًا أخرق ومتهور.

فعن بريدة‌ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاثة لا تقربهم الملائكة:‌ السكران، والمتضمخ بالزعفران، ‌(‌والحائض)‌، والجنب).‌()

على المسلمة أن تدرس فقه الحيض، ومتابعة أيام حيضتها، لتعلم عدد أيامها، فتعرف توقيت بدايتها ونهايتها، وعدد أيام طهرها، فهذه فاطمة بنت أبي حبيش تخشى أن لا يكون لها حظ في الإسلام، وأن تكون من أهل النار، تمكث ما شاء الله من يوم تستحاض فلا تصلي لله عز وجل صلاة، فذهبت إلى النبي r تستفتيه، فأمرها النبي أ، تمسك عن الصلاة كل شهر عدد أيام حيضتها، لذلك فمن الضروري أن تكون المسلمة على علم بمواعيد حيضتها، فهذا سيساعدها على تحديد موعد جلسة العلاج، حيث يأتي الموعد المتفق عليه وبعد لحظات من بدايتها تعتذر عن استمرار الجلسة بسبب نزول الحيض! فتضيع وقتها ووقت ولي أمرها ومحارمها ووقت المعالج وجهده.

سحر احتباس الحيض:
ويقابله طبيًا مرض ما يعرف باسم (احتباس الحيض)، وهو عكس (سحر النزيف) تمامًا، فيمتنع نزول الحيض في فترة الدورة الشهرية، وقد يدوم هذا الاحتباس لعدة أشهر، وتصاب المرأة بالتوتر العصبي، فتصير عصبية وتغضب لأتفه الأسباب، مما يحيل حياتها إلى جحيم لا يطاق، وإن كان مرض احتباس الحيض معروف عند الأطباء، إلا أننا سنكتشف إدرار الطمث بمجرد رقيتها، وعندها فقط سوف نكتشف أنها كانت مصابة بمس أو سحر الاحتباس، أو إذا عجز الأطباء عن مداواتها، ويستمر إدرار الطمث مدة طويلة حسب مدة الاحتباس فقد تصل إلى أكثر من عشرين يومًا، بحيث سينزل منها الدم أشبه باللحم المفروم، وفي هذه الحالة يتسلط الجن على الرحم والمبيض، وموقعهما أسفل السرة وأعلى عظم العانة، فيمنع نزول دم الحيض، مع ملاحظة انتفاخ البطن عند موضع الرحم.

إن توقف إدرار الطمث بسب بلوغ المرأة ما يطلق عليه سن اليأس المبكر، وقد يحدث في سن مبكرة، وهذا من الحالات النادرة جدًا، وبين مرض احتباس الحيض، واضطراب الدورة الشهرية أي عدم انتظامها في مواعيدها المعتادة، ومما يساعد على إدراره أي (الطمث) تناول زيت حبة البركة، وهذا يتابع بمعرفة الطبيبة المختصة، لذلك يجب التفريق بين احتباس الحيض المرضي وبين احتباس الحيض بفعل المس والسحر.

إذا أصيبت امرأة باحتباس الحيض، وتم إدرار الطمث في أثناء الجلسة يجب التوقف عن جلسات العلاج، إلى أن يتوقف إدرار الطمث والذي قد يستغرق أكثر من فترة الحيض المعتادة، وبعد الطهر يتم معاودة عقد الجلسات.



هذا جزء من البحث فهو أطول من هذا لكن اختصرته، وسأحاول استكماله فيما بعد

والله الموفق


التعديل الأخير تم بواسطة جند الله ; 25-05-2005 الساعة 04:11 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-05-2005, 10:38 PM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

جزاك الله خيراً أخي الحبيب ( جند الله ) ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2005, 03:32 AM   #3
معلومات العضو
جند الله
عضو موقوف

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجزء الثاني


الرُّغَثاوان: العَصَبتانِ اللَّتان تحت الثديين؛ وقيل هما ما بين المَنْكِبَيْنِ والثَّدْيَيْن، مما يلي الإِبْطَ من اللحم؛ وقيل: هما مَغْرِزُ الثَّدْيَيْن إِلى الإِبْط؛ وقيل: هما مُضَيْغَتانِ من لحم، بين الثَّنْدُوَةِ والمَنْكِب، بجانِبيِ الصَّدْر؛ وقيل: الرُّغَثاءُ مثالُ العُشَراء، عِرْقٌ في الثَّدْي يُدِرُّ اللَّبَنَ.

الثَّنْدُوَةُ: لحم الثَّدْي، وقيل: أَصله، وقال ابن السكيت: هي الثَّنْدُوَة للحم الذي حول الثَّدْي، غير مهموز، ومن همزها ضم أَوّلها فقال: ثُنْدُؤَة، ومن لم يهمز فتـحه؛ وقال غيره: الثُّنْدُوَةُ للرجل، والثدي للمرأَة؛ وفي صفة النبي: عاري الثُّنْدُوَتَيْنِ؛ أَراد أَنه لم يكن على ذلك الموضع لحم.

إن أهمية دراسة الثدي و(الثَندوة() تشريحيًا لدى الذكر) عومًا بالنسبة للأنثى على وجه الخصوص، مما يساعدنا على فهم عمل الشيطان بخصوصه، وتحديد أماكن تجمع أسحارهم داخله، حيث تتواجد معظم العقد الليمفاوية خاصة عند الإبط، أما بالنسبة للعلاج الأمراض الجنية؛ فهي تساعد على تحديد موضع إجراء (الحجامة الجافة)، للتخلص من الأورام الحميدة والخبيثة عند بداية نشأتها، هذا إلى جانب تواجد الغدد اللبنية، ويعرف ذلك بوجود آلام تبدو طفيفة قبل الضغط عليها للتأكد من وجودها، ويشتد الإحساس بالألم، وخصوصًا حيث يقع الرُّغَثاوان ليتحكم في الثدي بالكامل، حيث يقبع الشيطان في القنوات اللبنية لينفث عزائمه الكفرية في لبن الرضاعة، ليصير محملاً بالأسحار والشياطين، ولينفذ السحر من خلال حلمة الثدي إلى فم الرضيع ومنه إلى جوفه، وكذلك تجمع الشياطين داخل النسيج الدهني، حيث (إن دهن الصفائح السطحية في هذه المنطقة ليس غزيرًا جدًا عادة، إلا في أجسام السيدات، حيث يكون غزيرًا في منطقة غدة الثدي)،() فيبدو الثدي مترهلاً، وأكبر حجمًا بكثير من الطبيعي، ولا صلة بين ضخامة الثدي وصغره، وبين وفرة اللبن، فإذا تم العلاج تخلصت المرأة من هذه التجمعات الشيطانية، ليتراجع الثدي إلى حجمه الطبيعي نوعا ما، بفروق واقعية لا بأس بها، ولكن الأمر بحاجة إلى التمارين الرياضية، حتى لا يترهل الثدي ويسترد قوامة وانتصابه.

الثدي Mamma:
(وهو مكون من 1_ غدة الثدي 2_ الصفائح السطحية التي تكون الغدة مطمورة فيها 3_ الجلد الواقع فوقها بما في ذلك الحلمة والهالة التي حول الحلمة. وغدة الثدي في الأنثى موضوعة على مقدم الصدر، وإلى حد ما كذلك على جانبه، وهي تقع في الصفائح السطحية، ويرجع قوامها الأملس كثيرًا إلى غزو مادتها بالنسيج الدهني لتلك الصفائح. وتعلو الحلمة الثدي أسفل نقطته الوسطى بقليل، وعلى مستوى يقابل عادة للمسافة بين الضلعية الرابعة (إلا إذا كان متدليًا)، وهي موضوعة في وسط رقعة دائرية من الجلد الملون، تعرف (بهالة الثدي Areola).

وليس هناك دهن تحت الهالة، أو في الحلمة، ويحدث في هذه المنطقة تغير غريب اللون، أثناء الشهر الثاني من أول حمل، ففي ذلك الوقت يصبح اللون الوردي الرقيق لجلد الحلمة والهالة، وقد تحول إلى بني بترسب مادة ملونة، وهو لا يستعيد منظره الأصلي ثانية أبدًا، وتمتد قاعدة الغدة من جانب القص إلى الخط الإبطي الأوسط تقريبًا، ومن الضلع الثاني إلى الغضروف الضلعي السادس، وحوالي ثلثي الغدة موضوع على العضلة الصدرية العظيمة، بينما يمتد الجزء الباقي _ ثلثها السفلي الوحشي _ إلى ما يلي طية الإبط الأمامية، ويقع على العضلة المسننة الأمامية، والعضلة المنحرفة الظاهرة لجدار البطن، ويمتد من الجزء المتعلق بالحرف السفلي من العضلة الصدرية العظيمة، امتداد إلى أعلى في الإبط _ الذنب الإبطي للثدي _ ويصل عاليًا حتى الضلع الثالث.

وليس لغدة الثدي محفظة، وهي ليست محصورة في غمد صفائحي، وتختلف في تلك الوجوه عن غدد كثيرة أخرى، وفصوصها وفصيصاتها مطمورة في الصفائح السطحية من خيوط النسيج الليفي، تمر خلال الصفائح السطحية من الجلد، إلى الصفائح الغائرة، تكون الخيوط سداة الغدة أو هيكلها، وتدخل الأوعية الدموية الثديية، وبعض أوعيتها الليمفية، الغدة وتتركها على طول هذه الخيوط، وهي تسند الأجزاء المختلفة من النسيج الغددي الحقيقي، وتمسكها معًا، وهو النسيج الذي يتكون من أنابيب مبطنة بخلايا، وهي تلصق الغدة في كل من الجلد والصفائح الغائرة.

ويتركب جسم الغدة الرئيسي من نسيج غددي، وسداة، مرتبين بإحكام ليكونا كتلة مخروطية ذات قاعدة واسعة، ولكن نتوءات كثيرة من السداة، ومادة الغدة، تنتأ من سطح الكتلة المركزية، ومن حروفها، ويعطي الدهن الذي ترسب في التجاويف التي توجد بين النتوءات للثدي قوامه المستدير الأملس، وتجمع الأنابيب الغددية التي تفرز اللبن معًا في فصوص مميزة _ 15 إلى 20 في العدد _ ويجزأ كل إلى فصيصات، وجميعها مفصولة الواحد عن الآخر بالسداة الليفية، وتتجمع القنوات اللبنية Lactiferous duct واحدة من كل فص على الحلمة، وتحت الهالة تمتد كل قناة لتكون جيبًا لبنيًا Lactiferous sinus ، ثم مضيقة ثانية تفتح باستقلال على قمة الحلمة).()

علاقة الشيطان بالثدي:
الثدي من الأعضاء التناسلية الهامة جدًا للمرأة، والتي يتحصن بها الشيطان بالنسبة للأنثى، فجل اهتمام المعالجين منصب على مشكلات الرحم وما يتصل به من مكونات، ويغفلون تماما بدافع من الخجل والحياء عن أهميته الثدي وخطورة تواجد الشيطان داخله، وهو يعد مكمن الشياطين الذي يأوون إليه بعد انتهاء العلاج، فهو يحتل من الجسد موقعًا بارزا وهامًا جدًا، حيث يقع فوق القلب وعلى الرئتين، ويحتوي على الحلمتين، اللتان تعدان من إحدى مداخل الجسم الهامة، لقربهما من الصدر والقلب، وهذا الموقع هو أقرب موقع من الرأس والمخ، وهذا يدلل على أهمية موقعه، والثدي زينة المرأة، ومتعة الزوج، ومرضع الوليد، وبالتالي فهو مخزن مكدس بالشياطين.

وعلى هذا فأي مشكلات في الثدي قد تتسبب في معاناة جمة للمرأة، فتذهب زينتها، وقد يحرم وليدها من الرضاعة، وتتألم لأدنى احتكاك به، خاصة إذا لمسهما زوجها تألمت، وأحيانًا على العكس تمامًا، ففي بعض الحالات تحضر شيطانة ساحرة على جسد الزوجة أثناء المعاشرة، فتقوى نفسها بمداعبة الزوج لثديها، لذلك يجب أن يتنبه المعالج لوصف المريضة لملامح جسد هذه الشيطانة، سواء رأتها منامًا أو بالكشف البصري، فستلاحظ قوة ثدييها وامتلاءهما بشكل ملفت للانتباه، حيث تجعله الشيطانة مجمعًا لخدامها وأعوانها، على أي حال فالزوج مطالب بتجنب مداعبة الثدي طول فترة بقاء هذه الشيطانة في الجسد، وإلا تعطل العلاج وتأخر.

ملاحظة هامة أخرى، الفتيات في مرحلة البلوغ يبدأ النتوء الثديي في الظهور، فيما يسمى (الثدي البرعمي)، وهي مرحلة هامة في حياة أي بنت، وتصير ملفتة للأنظار، وأول ما تقع عليه أعين أقرانها هو الثدي وبروزه الملفت للانتباه، ولا أخفي سرا إذ أقول أنه تحدث احيانا لمسات جريئة وقبض للثدي سواء من الصديقات أو السيدات الكبيرات في السن على هيئة مداعبة للفتاة حديثة البلوغ، والحقيقة أن هذا مظهر سحاقي، لا يجب أن يحدث، وما لا تعلمه كثير من النساء أن مثل هذه اللمسات قد تكون من امرأة حاسدة، أو ساحرة تريد أن تتمكن من هذه الفتاة بشكل أو آحر، فمجرد هذه الدعابة ينتقل للفتاة مباشرة كم هائل من الأسحار لاقبل لها بها، وبعد هذا تنعي حظها بالإصابة بالمس والعين، ولا تعرف هذه المغفلة أن مثل هذه الدعابات الساذجة كانت السبب الرئيسي فيما هي فيه من معاناة.

الشيطان والرضاعة:
ليس الثدي مجرد عضو تناسلي مقتصر على الإثارة الجنسية فقط، وإن كان الشيطان كثيرًا ما يستغله لهذا الهدف، إلا أن الثدي يعد عضو منتج للبن كغذاء متكامل للرضيع، وهذه هي وظيفته الأساسية التي خلق من أجلها، فسنجد أن حلمة الثدي هي قناة عبور اللبن إلى فم الطفل، وسيطرة الشيطان على هذا العضو تسمح له بنفث أسحاره في اللبن قبل وصوله إلى فم الرضيع مباشرة، لينتقل اللبن الملوث بالمكوناته السحرية المتسربة من دم الأم إلى لبنها، ومنه إلى جوف الرضيع مباشرة، وهذا أمر في غاية الخطورة جدًا، ففيه إشارة هامة تدل على أن الشيطان يعد بناء جسد الطفل بالأسحار مبكرًا، فيما اصطلحت عليه (بالتسلسل الذري)، فهذا الإعداد المبكر يهيئ الطفل منذ نعومة أظفاره لسيطرة الشيطان على جسده عند وصوله سن البلوغ، فقد يكون هناك من يبغض أحد الوالدين، ويريد أن يصيبه بالحسرة والحزن على ولده، فيصنع له سحرًا، أو أن الشيطان استرق السمع ونجم، فعلم أهمية مستقبل هذا الطفل، مما يحفز الشيطان لإعداده للمس مقدمًا، قبل تعسر اقتحام جسده مستقبلاً.

فمن الممكن أن تظهر على الطفل أعراض المس في سن مبكرة، وفي هذه الحالة نعالج الأم بدلاً من علاج الرضيع، لأن جسدها هو مصدر متاعب الطفل، وهذا يسري على كل من لم يبلغ الحلم بعد، وإن كان الثابت في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم عالج الأطفال مباشرة، وبدون علاج أمهاتهم، فربما كان هذا من خصائص النبوة كمعجزة، إلا أن الثابت لدينا بالتجربة العملية وبإجماع المعالجين ذوي الخبرة أن علاج من لم يبلغ الحلم يتم بعلاج أمه، فعند علاج البالغين نعود بهم إلى تاريخ بداية ظهور الأعراض، فإن ظهرت قبل البلوغ رجعنا إلى الأم وعالجناها، فيشفى المريض بإذن الله، وفي حالة وفاة الأم أو غيابها فله أسلوب خاص في العلاج، وغالبًا سنكتشف أن الأم كانت تعاني ولا زالت من آلام أو أورام في الثدي، أو تخلصت جراحيًا من بعض الأورام، أو حدوث تغير في حجم الثدي وامتلاءه، عمومًا فالثدي هو قاعدة الانطلاق بالنسبة للرضع.

أعراض السحر في الثدي:
تشكو المريضة من وجود آلام في الرغثاوان، وهي المنطقة التي تقع داخل الإبط من الثدي، وهذا لا يكتشف إلا بالضغط الموضعي براحة اليد، ويمكن الكشف عموما على الثدي بشكل دوري ، فيما يعرف لدى الأطباء (باختبارات الثدي) للكشف عن وجود أورام الثدي، وهذا له طرق واساليب عديدة تختلف من نوع ثدي إلى الآخر.

تجد المرضعة عزوف عن رضاعة الطفل من الثدي الأيسر خصوصا، وهذا أول سؤال يجب أن يسأله المعالج لأي سيدة تشكو من مشكلات في الثدي، أو يشكو طفلها كذلك، وربما يعود بتتبع التاريخ المرضي إن كان هناك شخص مريض، فتسأل الأم هل تذكري أن ابنك كان يرفض الرضاعة من الثدي الأيسر؟ فإذا كانت الإجابة بنعم، فعملك يبدا من الأم، وإلى الآن لم أصل إلى السر في هذا الموضوع، لماذا يركز الجن على الثدي الأيسر؟ وما هي أهمية الثدي الأيسر بالنسبة للشيطان حتى لا يرضع منه الطفل؟ حقيقة لا زالت هذه أسئلة حائرة بالنسبة لي لم أصل إلى رد مقنع بخصوصها، حتى الجن المسلمين يرفضون الكلام عنها، ويقولون ابحث، وقولهم هذا يعني أن المسألة عضوية بحاجة إلى بحث ودراسة متعمقين، وأكثر من كونها مسألة غيبية متعلقة بعالم الجن، فلو كانت متعلقة بعالم الجن أكثر لذكروا السر في المسألة.

على أي حال فعلاج الأسحار المتعلقة بالثدي بسيط وإن كان مؤلما وحساسا بعض الشيء، أشد مكان مؤلم هو عند الإبط، ويراعي أن يكون الشفط هنا شدديد جدا، بسبب أن هذا الموضع مكتنز بالدهون، والكأس يمتلئ باللحم والجلد حتى يصل التأثير إلى العقد الليمفاوية شديدة العمق، وعلى المريضة تحمل الألم، وتكون نتيجة الحجامة هنا بقعة حمراء أو زرقاء داكنة اللون، وهذا الموضع أعتبره من اكتشافاتي الشخصية بالنسبة للحجامة، ولم أرى في المراجع أن هذا الموضع قد ذكر من قبل، فهو غير موجود على خريطة الحجامة.

والمكان الحساس جدا للحجامة هو إجراء الحجامة على الحلمة، لذلك يجب أن يراعي الشفط أن لا يزيد عن ضغطتين على مقبض الشفاط، وأن يكون بكأس صغير عبى قدر مساحة هالة الحلمة، ونتائج الشفط على الحلمة في واقع الأمر تتنوع من بين عدم خروج أي شيء منظور لنا، لكن أكيد تخرج أشياء جنية خفية لا نراها كبشر، وبين إفرازات تتنوع من سائل لبني، أو سائل لزج شفاف أو رمادي، أو إفرازات حمراء أو بنية أو صفراء، وقد تخرج هذه الإفرازات مرة واحدة، أو تحتاج لتكرار الحجامة الجافة عدة مرات، المعيار هنا نسبي، وحسب الاختبارات وشعور المريضة بالراحة وتجديد النشاط،وهذا الموضع أيضا لم يكن موجود على خريطة الحجامة من قبل، ويعد أيضا من اكتشفاتي التي أقدمها للحجامين والمعالجين.

ويراعى ايضا الاحتجام أسفل عظم الترقوة، لأن هناك حزمة من الأعصاب متفرعة من الفقرات العنقية، وتمتد في مسارها إلى فرعين فرع يمر من عند الإبط، والفرع الآخر يمر من تحت عظم الترقوة، وكلا الفرعين متصلان بالثدي، هذا بخلاف وجود مجموعة من العقد والغدد الليمفاوية في هذا الوضع أيضا، فهو موضع تتجمع فيه الشياطين من أجل السيطرة على الثدي تماما، وإن كان احساس المريضة بالألم هنا يكون طفيفا، فالحجام يجب أن يتنبه إلى هذه النقطة تماما.


تابع سلسلة مشكلات المرأة الجنسية المتعلقة بالسحر
.


التعديل الأخير تم بواسطة جند الله ; 25-05-2005 الساعة 04:05 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-05-2005, 01:14 PM   #4
معلومات العضو
جند الله
عضو موقوف

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجزء الثالث

الاحتلام عند والمرأة:
فتلك الأحلام الجنسية والتي قد ينتج عنها قذف المني تحدث سواء للرجل أو المرأة، فكلنا نحتلم رجالاً ونساء، ونرى معاشرات جنسية في هذه الأحلام، فقد جاءت أم سليم، وهي جدة إسحق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له وعائشة عنده: يا رسول الله المرأة ترى ما يرى الرجل في المنام، فترى من نفسها ما يرى الرجل من نفسه، فقالت عائشة: يا أم سليم فضحت النساء تربت يمينك، فقال لعائشة: (بل أنت فتربت يمينك، نعم فلتغتسل يا أم سليم إذا رأت ذاك).()

وفي رواية عن زينب بنت أم سلمة عن أمها أم سلمة قالت: جاءت أم سليم إلى النبي r فسألته عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل، قال: (نعم، إذا رأت الماء فلتغتسل) فقلت: فضحت النساء، وهل تحتلم المرأة؟ قال r: (تربت يمينك فبم يشبهها ولدها إذًا).()

وهذا يوجب علينا الغسل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا رأت الماء فلتغتسل)، وهذا لا يعني بالضرورة أننا جميعًا مصابين بالمس أو بحاجة للعلاج، رغم أن الحلم من الشيطان، ولكنه مس عابر كما يحدث للمتثائب والغاضب، وللطفل عند ولادته كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

المصابين بالمس والسحر تتكرر لديهم هذه الأحلام الجنسية بكثرة ملفتة للانتباه، وتحدث غالبًا في حالة غيبوبة بين النوم واليقظة، وقد تمارس الفاحشة مع أحد المحارم أو الأصدقاء المقربين، وقد يتكرر الجماع في كل مرة مع أشخاص بعينهم، وهذا من أهم الفوارق بين مجرد الاحتلام، وبين الاحتلام بسبب المس والسحر.

بالنسبة للمصابين بالمس، خاصة من يشكون من أعراض (مس العشق) يؤرقهم كثيرًا تكرار الاحتلام، والذي قد يتكرر يوميًا في بعض الحالات، ويتشككون في مدى قدرتهم على الإنجاب وسلامة فحولتهم، والقول في هذا لأهل العلم، فالدكتور عبد الرحمن يعلق قائلاً: (والحقيقة أن الاحتلام لا ضرر منه على الإطلاق على الجنسين، فالمني الذي يقذفه الرجل أثناء الاحتلام هو إفرازات مائية، في البروستاتة والحويصلات المنوية الموجودة حول الحبل المنوي ومعها جزء يسير جدًا من الحيوانات المنوية الموجودة في الخصيتين، تسبح في هذه الإفرازات، وإذا تكرر الاحتلام في فترات متقاربة يحدث القذف بكمية ضئيلة أو شبه معدومة من الحيوانات المنوية، لذلك فإن المادة التي تقذف هي في معظمها إفرازات مائية لا تستهلك من الجسم قوته، ولا تقلل من فحولة الرجل وقدرته على الإنجاب).()

انتشار المس بين الإناث أكثر من الذكور:
انتشار المس بين الإناث أكثر منه بين الذكور له أسباب عديدة، منها ارتفاع نسبة عدد الإناث على عدد الذكور، فمن عجيب الأمر رغم أن الحياء وهو زينة المرأة، لكن تجد النساء عاريات سافرات متبرجات، مما ينكس تاج زينتها عن رأسها وهو (الحياء)، بل وتجد أن السنة أمرت الرجل بتقصير الثياب إلى منتصف الساقين، فتجد أن الرجال أطالوا الثوب وجروه خلفهم، فعن حذيفة قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضلة ساقي أو ساقه فقال: (هذا موضع الإزار فإن أبيت فأسفل، فإن أبيت فلا حق للإزار في الكعبين).()

وعن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه قال: سألت أبا سعيد الخدري عن الإزار فقال: على الخبير سقطت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إزرة المسلم إلى نصف الساق، ولا حرج أو لا جناح فيما بينه وبين الكعبين، ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار، من جر إزاره بطرًا لم ينظر الله إليه).()

بينما النساء اللاتى أمرن يرخين ثيابهن ذراعًا قصرن الثياب إلى منتصف الساقين! بل إلى منتصف الفخذين أحيانا أخرى! فعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة) فقالت أم سلمة: فكيف يصنعن النساء بذيولهن؟ قال: (يرخين شبرًا) فقالت: إذًا تنكشف أقدامهن، قال: (فيرخينه ذراعًا لا يزدن عليه).()

هذا بخلاف تسرولهن بما يطلق عليه (الاسترتش)، ذلك السروال المبرز لأدق تفاصيل أجسادهن بصورة فجة تبعث على الاشمئزاز والفتنة، وكأنهن صبغن أطرافهن السفلية بلون السروال، ولا عجب من عريهن وتجردهن من ثيابهن، طالما تجردن من حيائهن المترتب على تجردهن من الدين، ، ولكن العجب كل العجب ما حاجتهن إلى هذه الثياب، وهى لا تكاد تستر منهن شيئًا؟!

ولمن حالهن كذلك أزف لهن هذه البشرى، عسى أن يدركن مصيرهن البئيس، ففى الحديث الصحيح عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا).()

وعن عبد الله بن عمرو يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرجال، ينزلون على أبواب المسجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهم كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم، كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم)،()

لقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلعنهن (العنوهن فإنهن ملعونات) تعميمًا وبدون تعيين، بل إن نساء المسلمين صرن اليوم يعملن تحت مسمى (مضيفة) كلفظ لبق بديل لمسمى (خدامة)، ليخدمن النساء والرجال أبناء الأمم من اليهود والنصارى فى الطائرات والفنادق والنوادى والمطاعم، حيث يقدمن خدماتهن وأشياء أخرى (...) فما خفى كان أعظم وحدث ولا حرج، فلن أكون مخطئًا إذا قلت أنهن صرن يعملن خدامات لشياطين الإنس والجن، هذا بخلاف استثمار أكثرهن للوقت فى غير طاعة الله تعالى، وسبب ذلك أميتهن الدينية، وتوجيه الإعلام الفساد ضدهن، لذلك ينسقن وراء ممارسة السحر والدجل والخرافات، وما يدل على ميلهن للسحر أنهن أكثر من سيخرج إلى الدجال،

فعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ينزل الدجال في هذه السبخة بمرقناة، فيكون أكثر من يخرج إليه النساء، حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمه وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطًا، مخافة أن تخرج إليه.. )،() فكيف يستنكر إصابتهن بالمس وتسلط الشياطين؟!

من واجب المعالج الداعية العمل على ردهن أولاً إلى الدين بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن لا يستمرئ سقطاتهن وعثراتهن، فلا يعفو عنها صفحًا، بل عليه علاجها ومداواتها قبل علاج المس والسحر، وإلا سيزداد حالهن سوءًا حتى يوقعهن استهتارهن السافر بالدين تحت أيادي دجال يسلبهن بحر إرادتهن الغالي والرخيص، وصفحات الجرائد تعج يوميا بكشف هذه الفضائح بما فيه غنى عن تكرار سرده، وهذا يعضد أهمية دور المعالج الرباني الذي يدعو إلى دين الله تعالى لسد كل الثغرات قبل العلاج.

والمراة هدف للشيطان وثغر من الثغور إلى الأسرة المسلمة، ويشترك في هذا المرأة الصالحة والطالحة.

عن جابر‌: (إن المرأة تقبل في صورة شيطان و تدبر في صورة شيطان فإذا رأى أحدكم امرأة أعجبته فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه ).‌ ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 1940 في صحيح الجامع‌.‌

عن ابن مسعود‌:‌ (المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان) ‌.‌ ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 6690 في صحيح الجامع‌.‌

عن أبي موسى‌. (كل عين زانية و المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية)‌.‌ ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 4540 في صحيح الجامع‌.‌

عن أبي موسى‌: (أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية و كل عين زانية)‌.‌ ‌(‌حسن‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 2701 في صحيح الجامع‌.‌

عن أبي موسى‌: (إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية)‌.‌ ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 323 في صحيح الجامع‌.‌

عن أبي هريرة‌:‌ (أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل ) ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 2703 في صحيح الجامع‌.‌

معطيات هذه الأحاديث الشريفة وفوائدها:

1- أن المرأة عورة لا يجب الاطلاع عليها أو أن تعرض شيئا من عورتها.

2- أن المرأة كعورة هدف للشيطان إذا خرجت من بيتها.

3- استشراف الشيطان للمرأة أي صارت هدف للشيطان، فهذا نص عام تستوي فيه المرأة الصالحة والطالحة.

4- المرأة إذا خرجت من بيتها أو أبدت شيئا من عورتها زنت بها العيون.

5- تعطر المراة وشم ريح عطرها تصير زانية وعليها الاغتسال، وهذا الأمر له تفصيل شرعي، هل هو غسل اثر العطر أم غسل الجنابة؟.

فلعموم استشراف الشيطان للمرأة الصالحة والطالحة إذا فصلاح المرأة وحسن دينها ليس عاصم من استشراف الشيطان لها، فالشيطان يرى ما لا نراه نحن بني البشر، لأن المراة عورة في حد ذاته، وللشيطان عمل ودرو معها، فلا تأمن المرأة على نفسها من زنا الجن، على الأقل زنا العين، وليس زنا الفرج على أقل التقدير، ولن أخوض في هذا الأمر، فهناك زنا الشم كما سبق وتبين، فمن الممكن للجن شم رائحة المرأة من بعيد، سواء تعطرت أو لم تتعطر، وهذا يجعلها أيضا زانية، زنا بالشم وليس زنا العين أو السمع أو اللمس أو الفرج، وقدذكر الحديث الشريف أن عليها الغسل من زنا شم ريحها، بل غن رائحة الأنثى أطيب للرجل وأشد إثارة له من رائحة العطور، وهذا أمر يعرفه الكثيرين وليس بحاجة لتوضيح.

والسؤال الآن إذا كان شم رائحة المرأة يجعلها زانية وعليها الغسل، فمع من زنت حتى يجب عليها الغسل وهي مشت في الطريق إلى المسجد وعادت إلى بيتها؟ بل وفي الحديث لا تقبل لها صلاة حتى تغتسل غسلها من الجنابة، فمع من زنت هذه المراة الصالحة المؤمنة إن لم يكن مع الشيطان؟


سلامة عذرية الفتيات من اعتداء الجن:
وأطمئن فتياتنا المسلمات على سلامة عذريتهن وأرحامهن تمامًا من جراء اعتداء الجن عليهن، بدليل عدم نزول دماء غشاء البكارة، وما تجده الفتاة من سائل شفاف لزج في أثر اعتداء الجن عليها هو ما تفرزه الغدد المهبلية من سائل بسبب إثارة الجن لشهوتها ويسمى (القذي)،() وليس كما تظنه أغلب الفتيات أنه السائل المنوي للجن، وما يحدث أمر طبيعي جدًا يصاحب الشهوة ويسبق الجماع، ونتيجة طبيعية للأحلام الشيطانية، ولا قلق من هذا الاعتداء على سلامة غشاء البكارة مطلقًا، فعدوان الجن لا يربو عن كونه حلم من الشيطان يتكرر عند كل الأشخاص الطبيعيين، ولا ينتج عنه ذرية أو ولد، ومن يدعي خلاف ذلك فمن يقبل الدياثة على نفسه فلا يفرضها على الآخرين.

تنبهي أختي أعزك الله إلى أن الجن قد يخدعك في أحلامك ليتقوى ويتأخر شفاؤك، فقد يأتي أحيانا في صورة أحد محارمك أو أقربائك أو الأصدقاء المقربين، فيقبلك أو يداعبك بمداعبات أبوية عفيفة، ثم تتطور إلى مداعبات جنسية فاحشة، لينقلب شكله تدريجيًا أو مرة واحدة، ليبدأ في عدوانه السافر سواء يقظة أو منامًا، وقد يظهر في صورة طيف أو شبح أسود بلا وجه أو بلا ملامح، فلا تنخدعي، ولتحذري من استدراج الشيطان لك، ونفس النصيحة تسري على الذكور أيضًا.

رغم أنك نائمة فيما يبدو لك، ولكن في الواقع هذا الاعتداء يتم دائمًا إما يقظة أو في حالة غيبوبة بين النوم واليقظة، وعندها تكوني متنبهة تمامًا لكل ما يحدث، مالكة لزمام نفسك، فإياك أن تستسلمي لإثارته لشهوتك، ولا تسمحي له بذلك مطلقًا، حتى لا يزداد قوة وجرأة، فلو قاومتيه يقظة أو منامًا ودفعتيه بعيدًا عنك بالضرب والاستعاذة لانصرف عنك كيده وأذاه، وما استطاع إليك سبيلاً، وإن (الآذان) أو (التكبير) أسرع في النتائج فسيفر الشيطان ويجري مسرعًا، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل، حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر، حتى إذا قضى التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر، حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى)،() ونفس النصيحة تسري على الذكور، فيكفي أن تردد (بسم الله، الله أكبر) هذا إن عجزت عن ترديد الآذان، فهذا له تأثير مزدوج، فالبسلمة يتصاغر منها الشيطان، والتكبير يجعله يدبر.

ودهان قطعة حفاض الدورة الشهرية بالمسك الإنجليزي، أو زيت (المسك) مخلوطًا بزيت (الزهر)، ينفر الجن من ذلك، أو دهان الفرج بزيت الزيتون غير المقروء عليه، وبالنسبة للذكور يكفيهم دهان كيس الصفن (الخصيتين) بالمسك وزيت الزيتون غير المقروء عليه ، فهذا سينفر الجن من تكرار عدوانه، فاستخدام المسك حيلة الغرض الأساسي منها تنفير الشيطان من تكرار اعتدائه، إلا أن الشيطان من الممكن أن يثير الغدد المفرزة للقذي من داخل الجسد، وبدون أي اعتداء جنسي، بغرض تيئيس المريضة من جدوى هذه الحيلة، ولكي تنصرف عن الالتزام بنصائح المعالج، إلا أن هذه الحيلة في حد ذاتها تعد جدواها اختبارًا لوجود مس من عدمه.

الإفرازات المهبلية:
يخرج من الأنثى انواع كثيرة من الإرازات المهبلية، منها ما هو متعلق بالوظائف العضوية، ومنها ما هو متعلق بعمل الجن في الوظائف العضوية، والمهبل ينقسم إلى جزئين هامين الجزء الداخلي منه ويسمى قناة المهمل، والجزء الخارجي منه ويسمى دهليز المهبل، لذلك يجب ان نفرق بين الموضعين حتى نفهم طبيعة الأفرازات المتعلقة بالمس ونشاط الجن في هذه المواضح شديدة الحساسة.

المَهبِل:Vagina (هو الممر الذي يؤدي من الرحم إلى الخارج، ويلتصق جداره الأمامي عند طرفه العلوي حول عنق الرحم، وهو يمتد من الرحم إلى أسفل وإلى الأمام، خلال صفائح الحوض، بين الحروف الأمامية من الرافعتين الشرجيتين، وبعد أن يمر خلال العاصرة البولية يخترق الغشاء العجاني، ثم يفتح على سطح العجان بين الشفرين الصغيرين، فهو يقع إذًا في الحوض جزئيًا، وفي العجان جزئيًا. وطوله ثلاث بوصات، وهو يتسع عند طرفه العلوي، ليلتقي عنق الرحم وجداره الأمامي والخلفي في تماس (تطابق)، إلا عند الطرف العلوي، حيث يبقيهما الجزء المهبلي مفترقين، وقد لوحظ من قبل أن الجزء الذي يوجد حول العنق من تجويفه يسمى بالقبوة وهو مقسم إلى أربع قبوات وبما أن القبوة الخلفية أعمق من الأمامية بكثير فإن الجدار الخلفي هو الأطول بنصف بوصة تقريبًا، وقابلية المهبل للاتساع كبيرة جدًا لتسمح بمرور الطفل أثناء الوضع). ()

ودهليز المهبل: (هو المسافة التي توجد بين الشفرين الصغيرين ويفتح المهبل وقناة البول فيه وكذلك تقع قنوات زوج من الغدد تسمى بالغدد الدهليزية الكبرى). ()

القذي:
(قذت الأنثى تقذي إذا أرادت الفحل فألقت ماءها، يقال كل فحل يمذي وكل أنثى تقذ)

وإفرازه ناقد للوضوء كما اجمع على ذلك أهل العلم.

والقذي هو أكثر الإفرازات التي تخرج من الإناث بوجه عام، والأكثر شيوعا بين الإناث، ويعد من أهم الإفرازات التي تتعلق بأحكام الشريعة، وهو سائل لزج شفاف، تفرزه بعض الغدد المهبلية، ولا يفرز هذا السائل إلا في حالة إثارة شهوة المرأة، وهذا السائل له وظيفة هامة وهي مساعدة الذكر على الانزلاق داخل قناة المهبل بسهولة ويسر دون إحداث مضاياقت كما سبق وتكلمنا من قبل عن حالات الجفاف المهبلي ، خاصة في المتقدمات في السن أو من آيسن من المحيض.

وظهور القذي وشعور الأنثى بالبلل الموضعي هو علامة ومؤشر على وجود عدوان ما من الجن، خاصة في حالات المرض الجني، وهذا علاجه بسيط بوضع قطعة حفاض مدهون عليها مسك وزيت زهر يوميا، كما سبق وبينت في موضع آخر، سوف ينفر الشيطان من المسك، ويتوقف فورا عن ممارسة الفاحشة، لكن مع التنبيه أنه في بعض الحالات يمارس الشيطان حرب نفسية على المريضة ليثبت لها فشل المالج، فيثير الجني الغددة المفرزة للقذي من داخل الجسد، فتقذي المرأة ربما أكثر من ذي قبل، لكنه في الواقع لم يعاشرها على الإطلاق، وهنا أنصحك أخي في الله بالاستمرار في استخدام المسك، فسوف يق افراز القذي تدريجيا على مدار ثلاثة أيام، بعد أن يكون الشيطان قد يإس من إصرارك على مواصلة العلاج.


تابع سلسلة مشكلات المرأة الجنسية المتعلقة بالسحر

والله الموفق


التعديل الأخير تم بواسطة جند الله ; 26-05-2005 الساعة 01:25 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 29-05-2005, 09:31 PM   #5
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

بارك الله فيكَ أخي الحبيب ( جند الله ) ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:28 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com