أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
64- المَلِيكُ
الأدلة من القرآن
اسم الله المليك ورد في القرآن
مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،
وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه ،
كما جاء في قوله تعالى:
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر) [القمر:55]
الأدلة من السنة
وقد ورد الاسم مقيدا في السنة ،
فعند الترمذي وصححه الألباني
من حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
أن أبا بَكْرٍ الصديق رضي الله عنه
قال: يَا رَسُولَ الله مُرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إذَا أَصْبَحْتُ وَإذَا أَمْسَيْتُ
قَالَ: (قُل: اللهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشّهَادَةِ ، فَاطِرَ السَّمَاواتِ والأَرْضِ ،
رَبَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ أشْهَدُ أَن لاَ إِله إِلاّ أنْتَ أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي
وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وشِرْكِهِ ،
قَالَ: قُلهُ إذَا أَصْبَحْتَ وَإذَا أَمْسَيْتَ وإِذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ) ([1]) .
مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده
(1) الترمذي في كتاب الدعوات 5/467 (3392) ، السلسلة الصحيحة 6/580 (2753) .