بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الشافي , و الصلاة و السلام على النبي الهادي و على آله و صحبة و من نهج نهجه إلى يوم الدين أما بعد:
إخوتي الأعزاء ما أصعب المرض بالسحر و ما أفظعه , فقد عانى حبيبنا صلى الله عليه و سلم منه و هو خير البشر لم يسلم منه , و عانى منه أحد الإخوة الأفاضل معانات شهور فأصيب بأمراض على نفسه و زوجته و أولاده , و الإنسان بطبعه عجول فقال : (( وكم تمنيت أن أسد الباب على من يتسلمنى ويجددد لى أعمال السحر بصفة مستمرة بقول الحكيم ( وداوها باللتى كانت هى الداء ) ... ليتركنى وحالى
وأفوض أمرى ألى الله وحسبى الله ونعم الوكيل ))
فأعددت له هذا الرد الذي أسأل الله أن يتقبَّله بقبول حسن وصلَّى الله وسلم على نبيِّنا محمد وآله وصحبه.
أخي هداك الله قلت : (( وكم تمنيت أن أسد الباب على من يتسلمنى ويجددد لى أعمال السحر بصفة مستمرة بقول الحكيم ( وداوها باللتى كانت هى الداء ) ... ليتركنى وحالى
وأفوض أمرى ألى الله وحسبى الله ونعم الوكيل ))
قرأت هذه المقالة فقطّعت قلبي حرقة و أشعلت به نيران لا تطفي
اعلم رحمك الله أن الأمراض تقع على القلوب و الأبدان, و أمراض القلوب أشد ألم ووجع من آلام الأبدان
و أنت بهذه الأمنية سوف تمرض مرض عقدي ربما تخسر الدنيا و الآخرة على إثره , و هذا المرض ليس كسابقه بل هو باختيارك تأثم عليه فالأول تؤجر عليه إن صبرت و أما الثاني تجرجر بسببه في نار جهنم و العياذ بالله .
جاء في الحديث الصحيح : ( من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) .
و قال صلى الله عليه و سلم : ( مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً
) .
و هذا المنزلق الخطير الذي و قع في وحله القذر الكثير من الناس هذا الأيام , منهم من أخذ ببعض الفتاوى و الأقوال الشاذة التي ساقت على الأمة فساد الدين و الدنيا ,,,,,,,, علما أن من قالها مجتهد له أجر و لكن الذي يترك أقوال الرسول و فتواه و يلتفت إلى غيره هذا هو الذي يأثم .
لان قول الرسول صلى الله عليه و سلم و فتواه مقدمة على كل الفتاوى و الأقوال, و لا يلتفت الى الفتاوى و الأقوال التي تعارضت مع قوله و فتواه عليه الصلاة و السلام .
و قول الحكيم ( وداوها باللتى كانت هى الداء )
هذا لا يؤخذ على عمومة , فحديث النبي صلى الله عليه و سلم واضح و جلي في حكم الذهاب للسحرة .
فحكم الذاهب للساحر لطلب السحر الكفر بالله
فالذي يذهب للساحر يطلب السحر سواء للعلاج أو لأذية غيره ,,, باع دينه بثمن بخس و باع عقيدته لساحر
و ليته يجد علاج بل يسرق و ينتهك عرضه ,,,,
و أقول و حسبي الله :
و الله و تالله و بالله لئن يموت الشخص سليم العقيدة مريض الجسد خير له من أن يلقى الله بعقيدة فاسدة .
الخلاصة: أن الذهاب للسحرة مرض على العقيدة التي سلامتها أهم من سلامة الأبدان و الأجساد فالعقيدة مقدمة على روحك التي بين جنبيك
من أجلها مات الأنبياء و الصحابة و الصالحين فجهادهم كان من أجل العقيدة و من أجل التوحيد .
حكم إتيان الكهان ونحوهم وسؤالهم وتصديقهم
للإمام / عبد العزيز ابن باز رحمه الله
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد شاع بين كثير من الناس أن هناك من يتعلق بالكهان والمنجمين والسحرة والعرافين وأشباههم، لمعرفة المستقبل والحظ وطلب الزواج والنجاح في الامتحان، وغير ذلك من الأمور التي اختص الله سبحانه وتعالى بعلمها كما قال تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا**[1]، وقال سبحانه: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ**[2] فالكهان والعرافون والسحرة وأمثالهم قد بين الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ضلالهم وسوء عاقبتهم في الآخرة وأنهم لا يعلمون الغيب، وإنما يكذبون على الناس ويقولون على الله غير الحق وهم يعلمون، قال تعالى: {وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ**[3]، وقال سبحانه: {إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى**[4]، وقال تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ**[5] فهذه الآيات وأمثالها تبين خسارة الساحر ومآله في الدنيا والآخرة، وأنه لا يأتي بخير وأن ما يتعلمه أو يعلمه غيره يضر صاحبه ولا ينفعه، كما نبه سبحانه أن عملهم باطل، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات قالوا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)) متفق على صحته.
وهذا يدل على عظم جريمة السحر لأن الله قرنه بالشرك، وأخبر أنه من الموبقات وهي المهلكات، والسحر كفر؛ لأنه لا يتوصل إليه إلا بالكفر، كما قال تعالى: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ**[6]. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((حد الساحر ضربه بالسيف))، وصح عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه أمر بقتل السحرة من الرجال والنساء، وهكذا صح عن جندب الخير الأزدي رضي الله عنه أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم )أنه قتل بعض السحرة)، وصح عن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها أمرت بقتل جارية لها سحرتها فقتلت، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناس عن الكهان فقال: ((ليسوا بشيء))؛ فقالوا: يا رسول الله إنهم يحدثونا أحيانا بشيء فيكون حقا، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تلك الكلمة من الحق يخطفها من الجني فيقرها في أذن وليه فيخلطون معها مائة كذبة)) رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه ابن عباس رضي الله عنهما: ((من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد)) رواه أبو داود وإسناده صحيح. وللنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر ومن سحر فقد أشرك ومن تعلق شيئاً وكل إليه))، وهذا يدل على أن السحر شرك بالله تعالى كما تقدم، وذلك لأنه لا يتوصل إليه إلا بعبادة الجن والتقرب إليهم بما يطلبون من ذبح وغيره من أنواع العبادة، وعبادتهم شرك بالله عز وجل.
فالكاهن من يزعم أنه يعلم بعض المغيبات، وأكثر ما يكون ذلك ممن ينظرون في النجوم لمعرفة الحوادث، أو يستخدمون من يسترقون السمع من شياطين الجن، كما ورد بالحديث الذي مر ذكره، ومثل هؤلاء من يخط في الرمل أو ينظر في الفنجان أو في الكف ونحو ذلك، وكذا من يفتح الكتاب زعما منهم أنهم يعرفون بذلك علم الغيب وهم كفار بهذا الاعتقاد؛ لأنهم بهذا الزعم يدعون مشاركة الله في صفة من صفاته الخاصة وهي علم الغيب، ولتكذيبهم بقوله تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ**[7]، وقوله: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ**[8]، وقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ**[9] الآية، ومن أتاهم وصدقهم بما يقولون من علم الغيب فهو كافر، لما رواه أحمد وأهل السنن من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)) وروى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)) وعن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)) رواه البزار بإسناد جيد، وبما ذكرنا من الأحاديث يتبين لطالب الحق أن علم النجوم وما يسمى بالطالع وقراءة الكف وقراءة الفنجان ومعرفة الخط، وما أشبه ذلك مما يدعيه الكهنة والعرافون والسحرة كلها من علوم الجاهلية التي حرمها الله ورسوله ومن أعمالهم التي جاء الإسلام بإبطالها والتحذير من فعلها أو إتيان من يتعاطاها وسؤاله عن شيء منها أو تصديقه فيما يخبر به من ذلك؛ لأنه من علم الغيب الذي استأثر الله به.
ونصيحتي لكل من يتعلق بهذه الأمور: أن يتوب إلى الله ويستغفره، وأن يعتمد على الله وحده ويتوكل عليه في كل الأمور مع أخذه بالأسباب الشرعية والحسية المباحة، وأن يدع هذه الأمور الجاهلية ويبتعد عنها ويحذر سؤال أهلها أو تصديقهم، طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وحفاظا على دينه وعقيدته، وحذراً من غضب الله عليه، وابتعاداً عن أسباب الشرك والكفر التي من مات عليها خسر الدنيا والآخرة، نسأل الله العافية من ذلك، ونعوذ به سبحانه من كل ما يخالف شرعه أو يوقع في غضبه، كما نسأله سبحانه أن يوفقنا وجميع المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه، وأن يعيذنا جميعاً من مضلات الفتن ومن شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
منقول
و أجمل و أحسن ما قلته : (وأفوض أمرى ألى الله وحسبى الله ونعم الوكيل )
قال تعالى : ** وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب ** .
لما قالها العبد الصالح
ما هي النتيجة ؟؟؟؟
فوقاه الله سيئات ما مكروا
فلماذا لا نقولها بحضور قلب و استشعار ؟؟؟؟؟؟؟
لو فوضنا أمورنا لله بقلب صادق مقبل على الله يرجو فضله و حصنه الحصين
سوف يقينا الله شر الأشرار و كيد الفجار من الجنة و الناس
قال تعالى : ** الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ** .
هل خافوهم ؟؟؟ لا والله زادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل
أخي لا تخاف من السحر و السحرة و روادهم فأنت معك سلاح لا يملكوه, أنت معك كلام الجبار القهار فوق عبادة
فزد إيمانا و قل حسبنا الله ونعم الوكيل
أخي في الله إني ناصح لك و لغيرك تب إلى الله من هذه الأمنية الفاسدة التي تريد أن تفتك بعقيدتك و توحيدك,,, بل هي خطوة من خطوات الشيطان .......
قال تعالى:** إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير **(فاطر: 6)
و قال سبحانه: ** يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر **( النور:21)
و صبر على ما أصابك
قال تعالى : ﴿ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ (البقرة:177).
وقال تعالى:﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾(الزمر:10).
هل استشعرت قوله : بغير حساب
وقول لقمان يوصي ابنه:﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾(لقمان:17)
و قوله تعالى:﴿ وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾(الشورى:43)
صبر أيوب عليه السلام على ما هو أكثر و أعظم و أشنع , و لم يبع دينه لساحر أو كاهن ....
و لك بمن سبقك من الصالحين و الأخيار أسوة حسنة
هذه امرأة يا رجل
أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله" إني أصرع واني أتكشف فدعو الله لي,قال إن شئت صبرت ولك الجنة وان شئت دعوت الله أن يعافيك,قالت أصبر ولكني أتكشف فدعو الله لي ألا أتكشف " فدعا لها
صبرت فكان جزائها الجنة , فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا
أخي أشتري الجنة بالعقيدة و التوحيد و لو كان الثمن روحك التي بين جنبيك
و عليك بالرقية الشرعية ففيها الشفاء الكافي
قال تعالى [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ] (الإسراء 57)
و قال تعالى : [ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ] (يونس 57)
و صبر نفسك من الرقاة الشرعيين
قال تعالى:﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾(الكهف:28).
و تب إلى الله من المعاصي و الذنوب فهي الجالبة للشرور, بشؤمها جلبت الشر الذي ما ساق على البشرية إلا المصائب منذ أن خلق الله أبينا أدم عليه السلام
أسال الله الكريم المنان , الذي أمره بين كاف و نون أن يمتعك و مرضى المسلمين بالإيمان و الصحة و العافية