موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر السيرة النبوية والأسوة المحمدية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 26-11-2023, 06:01 PM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي فهذه مجموعة من الأسئلة وأجوبتها عن أصحاب النبي

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله تعالى وحده، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله الطيبين وأصحابه المجاهدين ومن سلك نهجه إلى يوم الدين، وبعد:
فهذه مجموعة من الأسئلة وأجوبتها عن أصحاب النبي r والصحابيات الجليلات – رضي الله عنهم أجمعين – أقدمها بين يدي إخواني المسلمين وأخواتي المسلمات في كل مكان، يستفيد منها إمام المسجد في مسجده كأن يقرأ سؤالين أو ثلاثة مع أجوبتها بعد العصر، ويستفيد منه المدرِّس والمدرِّسة في مدرستهما في أوقات الفراغ ليتعرف الطلبة والطالبات عن طريق السؤال والجواب على أصحاب النبي r فيكون ذلك دافعًا للجميع على اقتفاء سيرهم والتخلق بأخلاقهم. كما يستفيد منه الأب والأم في البيت، حيث يطرح أحدهما على الأبناء والبنات في المنزل شيئًا من هذا الأسئلة ويضع لذلك مكافأة رمزية تشجعهم على النظر والتأمل في سيرة رجال ونساء غيروا مجرى التاريخ بأخلاقهم وبطولاتهم وتضحياتهم، فيكون ذلك دافعًا لهذه الأسرة إلى التأدب بآداب القوم وسجاياهم طمعًا في اللحاق بهم، والحشر معهم يوم الدين، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

س: اذكر مناقب عامة الصحابة إجمالًا؟
ج: 1- الصحابة خير القرون وصفوة الناس وسادة الأمة.
2- أنهم أعلم الأمة بعد النبي r.
3- أنهم كلهم عدول.
4- امتثالهم لأمر النبي r.
5- حرصهم على العبادة.
6- زهدهم في الدنيا وتقللهم منها.
7- موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين.
8- توبة الله تعالى عليهم.
س: ما هو واجبنا تجاه الصحابة؟
ج: 1- محبتهم.
2- نشر فضائلهم.
3- الترضي عنهم والدعاء لهم.
4- الحذر من سبهم أو التبرؤ منهم، والتشنيع على من يفعل ذلك.
5- ترك الخوض فيما شجر بينهم.
س: صحابي نشأ في كنف والده الذي أسلم عام الفتح، أمه أم الخير سلمى صخر بن عامر، من هو؟
ج: أبو بكر الصديق t.
س: من هو الصحابي الذي بلغ الغاية في تعبير الرؤيا؟
ج: أبو بكر الصديق t.
س: صحابي كبير يعد عملاقًا من عمالقة الإسلام، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة والده عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب القرشي التيمي، وأمه: الصعبة بنت الحضرمي، فمن هو؟
ج: طلحة بن عبيد الله t.
س: من الصحابي الذي قال: «ما حجبني رسول الله r منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك»؟ وما معنى ضحك»؟
ج: هو جرير بن عبد الله البجلي y ومعنى «ضحك» أي تبسم كما صرح به في رواية أخرى: «ولا رآني إلا تبسم».
س: من القائل بايعنا رسول الله r يوم الحديبية وأنا أرفع غصن الشجرة عن وجهه، فبايعناه على...... فقيل له: كم كنتم؟ قال: ........ ثم أكمل الفراغين.
ج -1- القائل هو معقل بن يسار بن عبد الله المزني t.
2- فبايعناه على عدم الفِرار، لم نبايعه على الموت.
3- فقيل له كَمْ كنتم؟ قال: ألف وأربع مائة. وقال بعضهم: الصحيح ألف وخمسمائة.
س: لماذا كُني أبو هريرة أبا هريرة؟
ج: لأنه كان يرعى غنم أهله، وكانت له هرة صغيرة، وكان يضعها بالليل في شجرة، فإذا كان النهار ذهب بها معه، فلذا كُني أبا هريرة.
س: كم كان عُمْرُ أسامة بن زيد – رضي الله عنهما – لما جعله رسول الله r قائد الجيش المرسل إلى الشام بعيد شهر صفر من السنة الحادية عشرة؟
ج: كان شابًا دون العشرين، قيل: تسع عشرة سنة، وقيل: ثمان عشرة.
س: صحابي كبير، بلغ في الفقه والعلم، أمه أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث الهلالية أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث، من هو؟
ج: عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
س: جاء في الحديث أن رسول الله r أعطى أحد الصحابة عصا وقال له: «تخصّر بهذه حتى تلقاني بها يوم القيامة»، من هذا الصحابي؟ وما مناسبته؟
ج: الصحابي عبد الله بن أنيس t، ومناسبة الحديث قتل عبد الله لخالد بن نبيح الهذلي الذي كان يؤذي رسول الله r والمسلمين.
س: هل الحديث السابق صحيح؟
ج: ذكر الهيثمي في «مجمع الزوائد» أن الطبراني روى الحديث، وقال الهيثمي: رجاله موثقون.


س: قال الشاعر:
إن تـَحت الأحجار عزمًا وحلمًا



وخصيــــمًا ألدّ ذا عملاق


حيــــة في الوجـــار أربــد لا



ينفع منه السليــمَ نفثةُ راق


هذان البيتان قيلا في داهية من دهاة الصحابة الأجلاء، من هو؟
ج: المغيرة بن شعبة t، وذلك لما كان يتصف به من الحلم والأناة والقوة والدهاء.
س: من هو الصحابي الذي اختلف مع عمر بن الخطاب t في قراءة القرآن؛ حيث قرأ خلاف قراءة عمر، فراجعا النبي r فقرأ كل واحد منهما، فقال r: هكذا أنزلت، فصحح لكل من الصحابيين قراءته، من هو هذا الصحابي؟
ج: حكيم بن حزام t.
س: صحابي كبير أمر أصحابه يوم حرب مسيلمة الكذاب أن يـحتملوه على ترس، على أسنة رماحهم، ويلقوه إلى الحديقة، فاقتحم إليهم وشدّ عليهم وقاتل حتى افتتح باب الحديقة، فجرح يومئذٍ بضعة وثمانين جرحًا، وقام خالد بن الوليد عليه شهرًا يداوي جراحه، من هذا الصحابي؟
ج: البراء بن مالك t.
س: من الصحابي الذي رُمي بسهم في معركة أحد أو خيبر فقال للنبي r: يا رسول الله، انزع السهم. فقال: يا رافع، إن شئتَ نزعتُ السهم والقطبة جميعًا وإن شئتَ نزعتُ السهم وتركتُ القطبة (أي نصل السهم) وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد؟ وما نتيجة ذلك؟
ج: 1- رافع بن خديج t.
2- نتيجة ذلك أن رسول الله r نزع السهم وترك القطبة فعاش بها حتى كان في خلافة معاوية، فانتقض به الجرح، فمات بعد العصر t، وصُلى عليه وشيعه إلى قبره عبد الله بن عمر.
س: من القائل:
أتوب إلى اللـه مـمـا مضـى



وأستـنـقـذ اللـه من نـاره


فسبحانه عدد الـخاطئيـن



وقطر السمـاء ومدراره


هداني وقد كنت في ظلمة



حليـف مناة وأحجاره


ج: عمرو بن الجموح t.
س: روى الحاكم في مستدركه (3/651) أن النبي r قال في مالك بن سنان والد أبي سعيد الخدري لـمَّـا مَصَّ الدم من على وجنته الشريفة يوم أحد: «مَنْ سرّه أن ينظر إلى مَنْ خالط دمي فلينظر إلى مالك بن سنان» ما صحة هذا الحديث؟
ج: قال عنه الذهبي في التلخيص: «إسناده مظلم».
س: في معركة اليمامة رأى عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أحد الصحابة على صخرة يصيح: يا معشر المسلمين، أمنَ الجنة تفرون؟ أنا............. قال عبد الله بن عمر: وأنا أنظر إلى ............. مَنْ هذا الصحابي الذي رآه ابن عمر؟ ثم أكمل الفراغ.
ج: عمار بن ياسر .
أنا عمار بن ياسر، هلموا إليَّ. وأنا أنظر إلى أذنه قد قطعت، فهي تذبذب وهو يُقاتل أشدّ القتال.
س: صحابي جليل أمه سلمى بنت قعيد، قيل في وصفه: أحمر شديد الحمرة، ليس بالطويل، كثير الشعر، وكان مع فضله ودينه فيه دعابة وفكاهة وانشراح، من هو؟
ج: مصعب بن عمير t.
س: من القائل:
يا عز كفرانك لا سبحانك



إنـي رأيت اللـه قد أهانك


ج: خالد بن الوليد t، وهو يهدم اللات والعزى ثم يحرقهما ويشعل النار فيهما.
س: حديث عظيم يقول فيه رسول الله r - لأحد الصحابة – «إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن» وفي لفظ: «أمرني أن أقرئك القرآن»، قال: الله سماني لك؟ قال: «نعم»، قال: وذُكرتُ عند رب العالمين؟ قال: «نعم». فذرفت عيناه، هل الحديث صحيح؟ وفيمن ورد؟
ج: الحديث صحيح، رواه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم، وقد ورد في الصحابي الكبير أُبيّ بن كعب الأنصاري t.
س: صحابي كبير كان أهل الجاهلية يسندون إليه أمر الديات، فإذا حمل منها شيئًا صدقوه، وأمضوا ذلك، وإن احتملها غيره خذلوه، مَنْ هو؟
ج: أبو بكر الصديق t.
س: صحابي جليل اتقى يوم أحد عن وجه رسول اللهr لما رماه مالك بن زهير، فأصابت الرمية خنصره فشلت، فقال عندما أصابته الرمية: حسِّ....... من هو هذا الصحابي؟
ج: طلحة بن عبيد الله.
س: ماذا قال له رسول الله r لما قال: حسِّ؟
ج: قال: «لو قلت (بسم الله) لرفعتك الملائكة والناس ينظرون».
س: ما درجة هذا الحديث؟
ج: قال الذهبي في سيره: «رواته ثقات».
س: صحابيان جليلان قُتلا يوم أحد، حُفر عنهما بعد ذلك ليغيرا من مكانهما بسبب السيل الذي خرب قبرهما فوجدا لم يتغيرا، كأنما ماتا بالأمس، مَنْ هما؟؟
ج: عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبد الله، وعمرو بن الجموح y.
س: هل الحادثة السابقة صحيحة؟
ج: نعم، رواها ابن سعد في الطبقات الكبرى بإسناد صحيح كما قال ابن حجر في «فتح الباري» (3/216).
س: مَن الذي قال للمنافقين لما هموا بالرجوع من معركة أحد: «أذكركم الله ودينكم ونبيكم وما شرطتم له أن تمنعوه مما تمنعون منه أنفسكم وأولادكم ونساءكم»؟
ج: عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
س: من الصحابي الذي قال له رسول الله r فيما أخرجه أحمد في مسنده (5/299) «كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة؟».
ج: عمرو بن الجموح t.
س: مَنْ هو الصحابي الذي أرسله الرسول r إلى المدينة ليفقه أهلها الأنصار ويعلمهم القرآن؟
ج: مصعب بن عمير t.
س: مَن المخاطب بقوله r: «ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحًا، فقال : يا عبدي سلني أعطك»؟
ج: جابر بن عبد الله.
س: من الذي كلمه الله كفاحًا؟
ج: عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر لما قتل بأحد.
س: ما معنى كفاحًا؟ وهل الحديث صحيح؟
ج: أي من غير حجاب، والحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي، وحسَّنه الترمذي.
س: جاء في الحديث أن الرسول r قال لأصحابه مرة وهو يـخطب : «يدخل عليكم من هذا الباب أو من هذا الفج رجل من خير ذي يمن إلا أن على وجهه مسحة مَلَك». مَن الذي دخل من ذلك الباب أو ذلك الفج؟ وماذا فعل الصحابة لمَّا دخل؟وماذا كان موقفه؟
ج: كان الداخل هو جرير بن عبد الله البجلي t الذي علق على حديثه هذا الذهبي في سيره بقوله: «كان بديع الحُسن كامل الجمال»، والذي فعله الصحابة لما دخل أنهم رموه بالحدق، وكان موقفه لما رأى فعلهم أنه سأل جليسه فقال: يا عبد الله ، ذكرني رسول الله r. قال: نعم، ذكرك بأحسن ذكر. ثم ذكر الحديث: يدخل عليكم... إلخ.
س: صحابي جليل حضر قائد المسلمين في معركة نهاوند النعمان بن مقرن t وهو في سياق الموت عندما سقط جريحًا في أرض المعركة، من هو؟ وماذا فعل مع النعمان؟ وماذا قال له النعمان؟ وبمّ أجابه؟
ج: هو معقل بن يسار المزني t، والذي فعله مع النعمان أنه أتاه بماء فجعل يصبه على وجهه، يغسل التراب عن وجهه، فقال له النعمان: مَنْ؟ قال : معقل بن يسار. قال: ما فعل الناس؟ قال معقل: فتح الله عليهم، فقال النعمان: الحمد لله، اكتبوا بذلك إلى عمر، وفاضت نفسه t.
س: من الصحابي الذي آخى رسول الله r بينه وبين سعيد بن زيد أحد العشرة؟
ج: أبي بن كعب الأنصاري t.
س: قال r: «ما بال رجال يؤذونني في ...... وإن عم الرجل صنو أبيه، مَنْ آذى......
أكمل الفراغين في هذا الحديث.
ج: يؤذونني في العباس، مَنْ آذى العباس فقد آذاني».
س: هل الحديث السابق صحيح؟
ج: نعم، رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيحٌ.
س: صحابي أنصاري خزرجي اشتهر بكنيته، كان الناس يتسابقون إلى مجلسه الذي يقرئ فيه القرآن، عُد الحاضرون ذات صباح فجاءوا ألفًا وستمائة ونيفًا، من هو؟
ج: أبو الدرداء t.
س: صحابي جليل ركب البحر، فتاهت به سفينته، فسقط إلى جزيرة، فخرج إليها يلتمس الماء، فكان ممن رآه فيها الدجال وهو موثق، يقول – أي الدجال - : يوشك أن يؤذن لي في الخروج، فإذا خرجتُ وطأت جزائر العرب كلها غير مكة وطيبة...
من هو هذا الصحابي؟
ج: هو تميم بن أوس، أبو رقية الداري اللخمي الفلسطيني.
س: ما صحة حديث: رأيت النبي r صلى على عثمان بن مظعون، وكبّر عليه أربعًا، وقام على قبره، وحثا فيه ثلاث حثيات؟
ج: حديث منكر، لأن فيه القاسم بن عبد الله العمري وهو متروك كما قال الهيثمي في «مجمع الزوائد».
س: صحابي من الأنصار قتل يوم اليمامة، رأى أبو سعيد الخدري t بعد قتله ضربًا كثيرًا بوجهه، فما عرفه إلا بعلامة كانت في جسده، وكان هذا الصحابي الشهيد قد رأى رؤيا قبل استشهاده ذكرها لأبي سعيد. من هذا الصحابي؟ وما الرؤيا التي رآها؟ وبأي شيء أوَّلها؟
ج: هو عبّاد بن بشر t.
والرؤيا التي رآها هي أن السماء فُرجت له ثم أطبقت عليه، وقد أولها بقوله: «فهي – إن شاء الله – الشهادة».
س: قال الإمام الشافعي: «أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره»، فكم عدد الأحاديث التي رواها؟
ج: عددها أربعة وسبعون وثلاث مائة وخمسة آلاف حديث (5374).
س: مَنْ القائل من الصحابة لهذين البيتين:
إن يأخذ الله من عيني نورهما



ففي لساني وقلبي منهما نُور


قلبي ذكي وعقلي غير ذي دخل



وفي فمي صارم كالسيف مأثور؟


ج: عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، عندما ذهب بصره في آخر حياته.
س: مَنْ هو الصحابي الذي شدّ عليه أحد المشركين في أحد حتى قطع يده اليمنى ثم اليسرى فحمل اللواء بعضديه وضمه إلى صدره حتى قتل؟
ج: مصعب بن عمير t.
س: ورد في الحديث أن الله تعالى كلم عبد الله بن عمرو بن حرام بعدما قُتل فقال: سلني أعطك... كيف نجمع بين هذا الحديث وقوله تعالى:**وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ**؟
ج: تكليم الله لعبد الله بن عمرو بن حرام يعتبر داخلًا في أمور الآخرة؛ لأنه قد استشهد وفارق الدنيا، والنفي الذي في الآية إنما هو في الدنيا.
س: مَن الممدوح بهذه الأبيات؟ ومَنِ المادح؟
خيـر البريـة أتـقاها وأعدلـها



إلا النبـي وأوفاهـا بمـا حـملا


والثاني التالي المحمود مشهده



وأول الناس منهم صدّق الرسلا


عاش حـميدًا لأمر الله متبعًا



بأمر صاحبه الماضي ومـا انتقلا


ج: الممدوح: أبو بكر ، والمادح: حسان بن ثابت رضي الله عنهما.
س: مَنْ هو الصحابي الذي رجع يوم أُحد بأربع وعشرين جراحة؟ وماذا قال فيه الرسول r؟
ج: طلحة بن عبيد الله، وقد قال فيه رسول الله r: «أوجب طلحة».
س: ما درجة الحديث الآنف الذكر؟
ج: صححه الحاكم ووافقه الذهبي.
س: من هو الصحابي الذي كان لا يمر بعمر ولا بعثمان وهما راكبان إلا نزلا حتى يجوز إجلالًا له واحترامًا ؟
ج: العباس بن عبد المطلب عم النبي r.
س: صحابي كبير قال له النبي r: «إنك غلام معلَّم» قال: فأخذت من فيه سبعين سورة لا ينازعني فيها أحد»، من هو هذا الصحابي؟
ج: عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي t.
س: صحابي مشهور آخى رسول الله r بينه وبين الحارث بن الصِّمَّة، من هو؟
ج: صهيب بن سنان t.
س: دار حوار بين أحد الصحابة قبل إسلامه مع عمته خالدة بنت الحارث حيث قال: أقبل رجل حتى أخبر بقدوم النبي r المدينة وأنا في رأس نخلة لي أعمل فيها... أكمل الحوار، واذكر اسم هذا الصحابي؟
ج: الصحابي هو عبد الله بن سلام t.
تكملة الحوار: وأنا في رأس نخلة لي أعمل فيها وعمتي خالدة بنت الحارث تحتي جالسة، فلما سمعتُ الخبر بقدوم رسول الله r كبّرت، فقالت لي عمتي حين سمعت تكبيري خيّبك الله، والله لو كنتُ سمعت بموسى بن عمران قادمًا ما زدت، قال: فقلتُ لها: أي عمة: هو والله أخو موسى بن عمران وعلى دينه، بُعث به بما بُعث به، قال: فقالت: أي ابن أخي أهو النبي الذي كنا نخبر أنه يبعث مع نفس الساعة. قال: فقلت لها: نعم. فقالت: فذاك إذًا.
س: صحابيٌّ جليل كان يخدم أنس بن مالك t مع أنه أكبر من أنس، من هو؟ ولماذا فعل ذلك؟
ج: جرير بن عبد الله البجلي t كما اعترف بذلك أنس الذي يقول: صحبتُ جرير بن عبد الله وكان يخدمني.
وقد بيَّن جرير سبب خدمته للأنصار وأنس منهم فقال: إني رأيت الأنصار يصنعون برسول الله r شيئًا، ما أرى أحدًا منهم إلا أكرمتُه.
س: جاء في مسند أحمد بسند حسن أن عمر بن الخطاب t سأل الناس: مَنْ علم من رسول اللهr في الجد شيئًا؟ فأجابه أحد الصحابة، من هو؟ وما إجابته إياه؟
ج: معقل بن يسار المزني t وإجابته هي قوله: أعطاه السدس.
س: أكمل الأثر التالي، ثم بيِّن اسم قائله: «سبقني قوم بصحبة النبي r وكانوا يعرفون لزومي له، فيسألونني عن حديثه منهم عمر.....».
ج: «منهم عمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير، ولا واللهِ لا يخفى عليّ كل حديث كان بالمدينة».
والقائل: أبو هريرة t.
س: من القائل: «اندقت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، وما ثبت في يدي إلا صفيحة يمانية».
ج: خالد بن الوليد t.
س: عَلامَ يدل الأثر السابق؟
ج: يدل على أن المسلمين أثخنوا في الكفار قتلًا.
س: من القائل، وما المناسبة:
فإن تكُ عَيْنِي في رضا الرب نالها



يدا ملحد في الدين ليس بمهتدِ


فقد عوض الرحمن منها ثوابه



ومن يرضه الرحمن يا قوم يسعدِ؟


ج: عثمان بن مظعون، والمناسبة: ضرب أحد المشركين له لما ردّ على قول لبيد:
«وكل نعيم لا محالة زائل» فقال: كذبتَ، نعيم أهل الجنة لا يزول.
س: أربعة من الصحابة الأجلاء دفع لهم رسول الله r أربعة ألوية لما انصرف من خيبر إلى وادي القرى حيث كان بها جماعة من اليهود، من هم الأربعة؟
ج: 1- سعد بن عبادة.
2- الحباب بن المنذر.
3- سهل بن حنيف.
4- عبّاد بن بشر. y.
س: صحابي جليل مشهور بكنيته، ذكر عنه أنه كان شديد التحري في النقل عن النبي r، فكان إذا حدّث عن رسول الله r: «اللهم إن لا هكذا، وإلا فكشكله».
ج: أبو الدرداء t.
س: مَن الصحابي الذي عرف بأنه شيخ العرب وسيدها والمطاع في قومه؟
ج: الأشعث بن قيس.
س: من هم الأمراء الذين وضعهم عمر بن الخطاب t على الجيش الإسلامي لفتح نهاوند؟
ج: 1- النعمان بن مقرن المزني.
2- أبو موسى الأشعري.
3- جرير بن عبد الله البجلي.
4- المغيرة بن شعبة الثقفي.
5- الأشعث بن قيس الكندي.
س: في أي سنة مات العباس بن عبد المطلب؟ وأين دُفن؟ ومنْ صلى عليه؟ وكم كان عمره؟
ج: سنة 32 هـ، ودفن بالبقيع، وصلى عليه عثمان t، وكان عمره 88 سنة.
س: من هو الصحابي الذي أتى قريشًا في أنديتها فقرأ عليهم ما شاء الله من سورة الرحمن فضربوه في وجهه فأثروا فيه؟
ج: عبد الله بن مسعود t.
س: قال عامر الشعبي رحمه الله: كان علماء هذه الأمة بعد نبيها r.... وذكر ستة من الصحابة من هم؟
ج: 1- عمر.
2- عبد الله بن مسعود.
3- زيد بن ثابت.
4- عليّ.
5- أُبيّ بن كعب.
6- أبو موسى الأشعريّ y.
س: من القائل: «لم يشهد رسول الله r مشهدًا قط إلا كنت حاضره، ولم يبايع بيعة قط إلا كنت حاضرها، ولم يسر سرية قط إلا كنت حاضرها إلى قوله: وما جعلت رسول الله r بيني وبين العدو قط حتى توفي رسول الله r؟
ج: صهيب بن سنان المعروف بصهيب الرومي.
س: ما الحوار الذي دار بين يهود وعبد الله بن سلام لما أسلم قبل علمهم بإسلامه؟
ج: سألهم رسول الله r بعد أن غيّب عبد الله في بعض بيوته، فقال: «أي رجل الحصين بن سلام فيكم»؟ قالوا: سيدنا وابن سيدنا وحبرنا وعالمنا: يقول عبد الله: فلما فرغوا من قولهم خرجت عليهم فقلت لهم: يا معشر يهود: اتقوا الله واقبلوا ما جاءكم به، فوالله إنكم لتعلمون إنه لرسول الله. ثم أخبرهم أنه يشهد له بالرسالة ويؤمن به ويصدقه. فقالوا: كذبتَ، ثم وقعوا بي، فقلتُ لرسول الله r: «ألم أخبرك يا رسول الله أنهم قوم بهت، أهل غدر وكذب وفجور...».
س: مَنِ الشهيدان في قوله r: «اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان».
ج: الشهيدان: عمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان، رضي الله عنهما.
س: هل الحديث الآنف الذكر صحيح؟
ج: نعم، الحديث صحيح، راوه البخاري في صحيحه برقم (3675).
س: مَنْ هو الصحابي الذي قال فيه رسول الله r: «هذا ممن قضى نحبه»؟ وما درجة الحديث؟
ج: طلحة بن عبيد الله، والحديث حسَّنه الأرنؤوط، وقد رواه الترمذي برقم (3742).
س: مَن الذي حمل اللواء بعد ما قُتل حامله مصعب بن عمير في أحد؟
ج: ابتدره سويبط بن سعد بن حرملة، وأبو الروم بن عمير أخو مصعب، فأخذه أبو الروم بن عمير، فلم يزل في يده حتى دخل به المدينة حين انصرف المسلمون.
س: من هو الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته؟
ج: سعد بن معاذ الأنصاري الأشهلي البدري t.
س: هل حديث اهتزاز العرش لموت الصحابي الآنف الذكر صحيح؟
ج: نعم صحيح، رواه البخاري من حديث جابر t قال: سمعت رسول الله r يقول: «اهتز العرش لموت سعد بن معاذ».
س: صحابي من الأنصار، ولي القضاء بدمشق، عرف بالعقل والحكمة، كان شديد التحري في مسائل القضاء حتى لقد أثر عنه أنه كان إذا قضّى بين اثنين ثم أدبرا عنه نظر إليهما، فقال: «ارجعا إليَّ، أعيدا عليَّ قضيتكما».
من هو هذا الصحابي؟
ج: أبو الدرداء t.
س: من قائد الجيش الإسلامي في غزوة ذات السلاسل؟ ومتى وقعت، ولماذا سميت بذلك؟
ج: هو داهية قريش عمرو بن العاص السهمي t، وسُميت ذات السلاسل بهذا الاسم لأن المشركين كانوا يربطون بعضهم إلى بعض مخافة الفرار.
وقد وقعت هذه الغزوة سنة ثمان أو سبع من الهجرة على خلاف في ذلك.
س: من الصحابي الذي نهاه النبي r عن الاختصاء؟ ولماذا نهاه عن ذلك؟
ج: الصحابي هو عثمان بن مظعون t، وقد نهاه النبي r عن الاختصاء؛ لأن الإسلام يدعو إلى تكثير النسل ليستمر جهاد الكفار، ولو أذن النبي r لعثمان وغيره في الاختصاء لأوشك تواردهم عليه، فينقطع النسل، فيقل المسلمون بانقطاعه، ويكثر الكفار، وهذا خلاف المقصود من البعثة النبوية كما قرره أئمة الإسلام.
س: لماذا رغب عثمان بن مظعون في الاختصاء؟ وما العلاج الذي قدمه له رسول الله r؟
ج: رغب عثمان في الاختصاء لأن العزبة تشق عليه في المغازي.
والعلاج قوله r: «- فيما رواه الطبراني – ولكن عليك يا ابن مظعون بالصيام فإنه مجفرة» أي يقطع الشهوة.
س: قال مجاهد بن جبير – يرحمه الله - «ما سمعتُ فتيا أحسن من.... إلا أن يقول قائل: قال رسول الله r». أكمل الأثر.
ج: أحسن من فتيا ابن عباس.
س: أحد الصحابة من العشرة لما أسلم هاجمه المشركون وقاموا على رأسه فأخذ يقول: افعلوا ما بدا لكم، أن لو كنا ثلاثمائة رجل لقد تركناها لكم أو تركتموها لنا، من هو؟
ج: عمر بن الخطاب t.
س: صحابي جليل كان يقول لمولاه نافع وهو يُحيي الليل صلاةً: يا نافع، أسحرنا؟ فيقول: لا. فيعاود الصلاة، ثم يقول: يا نافع أسحرنا؟ فيقول: نعم. فيقعد ويستغفر ويدعو حتى يصبح. من هو؟
ج: عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
س: ورد أن عمر t قال حين وجد في مجلسه رائحة من بعض جلسائه، والسؤال: ما الذي فعله عمر تجاه ذلك؟ وبمَ نصح؟ ومن الذي نصحه؟ وعلام تدل نصيحته؟ وبمَ أجابه عمر؟
ج: 1- الذي فعله عمر أنه قال: عزمتُ على صاحب هذه الرائحة إلا قام فتوضأ.
2- ونُصح بأن يجعل أمره على جميع الجالسين حيث قال ناصحه: «علينا كلنا يا أمير المؤمنين فاعزم».
3- والذي نصحه بذلك جرير بن عبد الله البجلي t .
4- تدل نصيحته على الحكمة والأناة وحسن التصرف في الأمور المحرجة.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-11-2023, 06:03 PM   #2
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي

5- أجابه عمر بقوله: «عليكم كلكم عزمتُ» ثم قال: «يا جرير، ما زلت سيدًا في الجاهلية والإسلام».
س: ما سبب اهتزاز العرش لموت سعد بن معاذ t؟
ج: قيل إن السبب هو الفرح بقدومه كما وقع ذلك من حديث ابن عمر عند الحاكم بلفظ: «اهتز العرش فرحًا به».
س: مَن الصحابي الذي ورد فيه حديث: «أشبهت خَلْقي وخُلُقي»؟
ج: جعفر بن أبي طالب t.
س: هل الحديث السابق صحيح؟
ج: نعم صحيح رواه البخاري وغيره.
س: فيمن ورد قوله r: «وايم الله إن كان خليقًا للإمارة»؟
ج: ورد في زيد بن حارثة t.
س: هل الحديث السابق صحيح؟
ج: نعم صحيح، رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
س: صحابي جليل صعد شجرة فضحك الصحابة من دقة ساقيه، من هو؟ وبماذا ردَّ رسول اللهr على ضحك الصحابة؟
ج: عبد الله بن مسعود t.
وقد ردَّ رسول الله r على ضحك الصحابة بقوله: «مِمَّ تضحكون؟ لرِجلُ عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد».
س: هل ثناء الرسولr في الحديث السابق ثابت في السنة؟
ج: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني، وصححه الحاكم والهيثمي.
س: ورد أن سلمان الفارسي عاش 300 سنة وقيل 250 سنة، هل هذا صحيح؟
ج: ليس بصحيح، والخبر الوارد في ذلك منقطع لا إسناد له كما قال الذهبي في سيره، وأضاف: «عاش بضعًا وسبعين سنة، وما أراه بلغ المائة».
س: أكمل الأثر التالي، واذكر اسم قائله: «هلموا نحدثكم عن مغازينا، فأما أن أقول....»
ج: فأما أن أقول قال رسول الله r فلا.
والقائل: صهيب بن سنان المعروف بصهيب الرومي.
س: بعد استشهاد عمر t قال أحد الصحابة متأثرًا لوفاته: «والله لو كنتم سبقتموني بالصلاة عليه لا تسبقوني بالثناء عليه، فقام عند سريره، فقال: نعم أخو الإسلام كنت يا عمر، جوادًا للحق، بخيلًا بالباطل، ترضى حين الرضى، وتغضب حين الغضب، عفيف الطرف، طيب الظرف، لم تكن مدَّاحًا ولا مغتابًا» ثم جلس، من صاحب هذا الثناء؟
ج: عبد الله بن سلام t.
س: صحابي كان يمر بالأرقاء المسلمين في مكة وهم يعذبون، فيبذل ماله لتحريرهم، مَنْ هو؟
ج: أبو بكر الصديق t.
س: اذكر نماذج لهؤلاء الأرقاء ؟.
بلال بن رباح، عامر بن فهيرة، أم عُبيس، زنيرة.
س: أحد الصحابة رأى صحابيًّا مقتولًا في إحدى المعارك، فمسح التراب عن وجهه وقال: «عزيز عليّ بأن أراك مُجدَّلًا في الأودية تحت نجوم السماء، إلى الله أشكو عُجَرِي وبُجري». من القائل لهذا الكلام؟ ومن هو الصحابي المقتول؟
ج: القائل: علي بن أبي طالب، والمقتول: طلحة بن عبيد الله.
س: ما معنى: عُجُرَي وبُجَري في الأثر السابق؟
ج: أي سرائري وأحزاني التي تموج في صدري.
س: صحابي جليل لما فُتحت قبرص جلس وحده يبكي، فقيل له: ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله؟
فقال: ويحك يا جبير........
أكمل كلامه مبينًا اسمه.
ج: هذا الصحابي هو أبو الدرداء واسمه عريمر، وتكملة كلامه:
يقول: ويحك يا جبير، ما أهون الخلق على الله إذا هم تركوا أمره، بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك، تركوا أمر الله، فصاروا إلى ما ترى.
س: من قائل المقولة التالية: وفيمن قيلت: «ما ينبغي لأبي عبد الله أن يمشي على الأرض إلا أميرًا»؟
ج: القائل: عمر بن الخطاب t وقد قال ذلك في عمرو بن العاص القائد المسلم، صاحب الفتوحات المظفرة.
س: ثبت عن النبي r من حديث عائشة رضي الله عنها في البخاري أنه r سمع رجلًا يقرأ في المسجد، فقال رحمه الله: لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتهن من سورة كذا وكذا، من هذا الصحابي الذي كان يقرأ؟ وهل ورد التصريح باسمه في السنة؟
ج: هو عبّاد بن بشر، وقد ورد التصريح باسمه في حديث آخر رواه أبو يعلى وغيره عن عائشة رضي الله عنها قالت: تهجّد رسول الله r في بيته، وتهجّد عبّاد بن بشر في المسجد، فسمع رسول الله r صوته فقال: يا عائشة، هذا عبّاد بن بشر؟ فقلت: نعم، فقال: اللهم ارحم عبّادًا.
س: أكمل الفراغ في الأثر التالي:
قال مسروق – يرحمه الله – : كنتُ إذا رأيتُ...... قلت: أجمل الناس، فإذا نطق قلت: أنصح الناس، فإذا تحدّث قلتُ: أعلم الناس.
ج: كنت إذا رأيت ابن عباس....
س: لما هاجم المشركون عمر بن الخطاب بسبب إسلامه وأخذوا في قتاله زجرهم عنه أحد صناديد قريش الكبار، من هو؟
ج: العاص بن وائل السلمي.
س: من علماء الصحابة الكبار، أحبّه الناس لعلمه وتقواه حتى إنه كان يقول: «يا مجاهد، إن الناس يحبونني حبًّا لو كنت أعطيهم الذهب والوَرِق ما زدت»، من هو هذا الصحابي؟
ج: عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
س: ورد في مستدرك الحاكم أن النبي r أمر أحد الصحابة أن يقضي بين قومه، فقال: لا أحسن القضاء. قال: افصل بينهم، فقال: لا أحسن الفصل، فقال النبي r: «اقض بينهم فإن الله تبارك وتعالى مع القاضي ما لم يَجْن عمدًا».
من هذا الصحابي؟ وهل هذا الحديث صحيح؟
ج: الصحابي معقل بن يسار المزني t والحديث ضعيف جدًّا؛ لأن في إسناده نفيع بن الحارث – وهو أبو داود الأعمى – متروك الحديث، وكذّبه ابن معين.
س: من هو الصحابي الذي يُسمّى خَال المؤمنين؟ ولماذا سُمي بذلك؟
ج: معاوية بن أبي سفيان t، وسُمي بذلك لأن أخته أم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي r وأم المؤمنين رضي الله عنها.
س: مَنِ الصحابي الذي قال فيه رسول الله r لمَّا حكم في بني قريظة بقتل رجالهم وقسم أموالهم وسبي نسائهم وذراريهم: «حكمتَ بحكم الله أو بحكم الملك»؟
ج: سعد بن معاذ الأنصاري t.
س: مَنِ القائل:

يا حبذا الجنة واقترابها



طيبةً وباردًا شرابها


ج: جعفر بن أبي طالب t، قال ذلك قبيل استشهاده بمؤتة.
س: من الصحابي الذي قال قُبيل معركة مؤتة: «وما نُقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة، ما نُقاتلهم إلا بهذا الدين، فانطلقُوا فإنما هي إحدى الحسنين إما ظهور وإما شهادة»؟
ج: عبد الله بن رواحة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي t.
س: قال r: «وما نفعني مال أحد ما نفعني.........» أكمل الحديث؟
ج: وما نفعني مال أحد ما نفعني مال أبي بكر».
س: ما درجة الحديث السابق؟
ج: الحديث صححه الهيثمي في «مجمع الزوائد» (9/36)، وقد رواه أحمد في مسنده (2/ 253).
س: متى قُتل طلحة بن عبيد الله؟ ومَنْ قتله؟ وماذا قال الإمام الذهبي في شأن قاتله؟
ج: قتل طلحة سنة 36 هـ في جمادى الآخرة، وعمره 62 سنة، والذي قتله هو الخليفة الأموي مروان بن الحكم، وقد قال الذهبي في شأن قاتله: «قاتُل طلحة في الوِزر بمنزلة قاتل عليّ».
س: نصح عبد الله بن مسعود t ابنه عبد الرحمن عند وفاته بخمس نصائح، ما هي؟
ج: 1- أظهر اليأس للناس فإن ذلك غِنى فاضل.
2- دع مطلب الحاجات إلى الناس فإن ذلك فقر حاضر.
3- دع ما يُعتذر منه من الأمور ولا تعمل به.
4- إن استطعت ألا يأتي عليك يوم إلا وأنت خير منك بالأمس فافعل.
5- إذا صلَّيت فصلِّ صلاة مودِّع كأنك لا تصلي صلاة بعدها.
س: من هو الصحابي الذي عُرف بـ (ابن الإسلام)؟
ج: سلمان الفارسي t.
س: أكمل الأثر، ثم بيّن اسم قائله: «إن حدث بي حدث فليُصلّ بالناس...»
ج: فليُصلّ بالناس صهيبٌ (الرومي) ثلاثًا، ثم اجمعوا أمركم في اليوم الثالث.
والقائل عمر الفاروق t وهو في سياق الموت.
س: علام يدل الأثر السابق؟
ج: يدل على المنزلة العظيمة لصهيب في نفس الفاروق t.
س: ورد في الحديث أن الرسول r أُتي بقصعة من ثريد، فأكل، ففضل منه فضلة فقال: «يدخل من هذا الفج رجل من أهل الجنة يأكل هذه الفضلة» من هذا الرجل؟
ج: عبد الله بن سلام t.
س: هل الحديث السابق صحيح؟
ج: الحديث رواه أحمد في مسنده والحاكم في مستدركه وصححه، ووافقه الذهبي.


س: من هو الصحابي الذي كان له ستون وثلاث مائة خليل في الله تعالى يدعو لهم في الصلاة؟ وبماذا أجاب لمّا سُئل عن الدعاء لهم؟
ج: هو أبو الدرداء t، وقد أجاب لمّا سُئل عن الدعاء لهم بقوله: «إنه ليس رجل يدعو لأخيه في الغيب إلَّا وكَّل الله به ملكين يقولان: ولك بمثل، أفلا أرغب أن تدعو لي الملائكة».
س: ورد في الحديث أن أحد الصحابة كان في غزوة ذات السلاسل فأصابته جنابة فخاف على نفسه من البرد فصلى بأصحابه وهو جُنُبٌ بعد أن تيمم، فذُكر ذلك للنبي r، من هو؟ وما الحديث الذي دار بينه وبين النبي r في ذلك؟
ج: هو عمرو بن العاص t، وقد سأله النبي r عن تركه للاغتسال فقال: إني سمعت الله تعالى يقول: **وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا** فضحك النبي r ولم يقل شيئًا.
س: ورد في السنة أن رجلين خرجا من عند النبي r في ليلة مظلمة، وإذا نور بين أيديهما حتى تفرَّقا فتفرَّق النور معهما، من هما؟
ج: أُسيد بن حضير، وعبَّاد بن بشر رضي الله عنهما.
س: هل الحديث السابق صحيح؟
ج: نعم رواه البخاري في صحيحه، كتاب مناقب الأنصار.
س: صحابي كبير من الأنصار ثبت في السنة أن النبي r زاره في نفر من أصحابه في مرض شديد ألـمَّ له، فبكى وقال: «ألا تسمعون؟ إن الله لا يُعذِّب بدمع العين، ولا بحزن القلب، ولكن يُعذّب بهذا (وأشار إلى لسانه) أو يرحم» من هذا الصحابي؟ ومن الصحابة الذي كانوا معه r في تلك الزيارة؟
ج: سعد بن عبادة t، والصحابة الذين كانوا معه r هم: عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود.
س: أكمل الفراغات في الأثر التالي ثم بين اسم قائله:
«ما رأيتُ بعد رسول الله r أسود من...... فقيل له: ولا أبو بكر ولا عمر، قال: كان أبو بكر وعمر خيرًا منه، وما رأيت بعد ....... أسود من........»
وما معنى «أسود» ؟
ج: 1- أسود من معاوية (ابن أبي سفيان) t.
2- وما رأيت بعد رسول الله r.
3- أسود من معاوية.
4- والقائل : عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
5- معنى «أسود» كما قال أحمد بن حنبل يرحمه الله: «الحليم أو قال الكريم».

س: ما صحة الأثر السابق؟
ج: ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في «منهاج السنة النبوية» أن ذلك ثابت عن ابن عمر.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-11-2023, 06:04 PM   #3
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي

س: جاء في «الإصابة» وتاريخ بغداد أن محمد بن الحنفية لـمَّا صلى على أحد كبار علماء الصحابة قال محمد: «اليوم مات رَبَانيُّ هذه الأمة» من هذا الصحابي؟
ج: عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
س: من هو الصحابي الذي ثبت عنه أنه ما قرأ قول الله تعالى:**أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّه** إلا بكى حتى يغلبه البكاء؟
ج: عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
س: صحابي كبير كان أصغر من حضر بيعة العقبة الثانية، وَرَد عنه أنه قال: «كنا مع رسول الله r ليلة العقبة، وأخرجني خالي وأنا لا أستطيع أن أرمي بحجر»، مَنْ هو هذا الصحابي؟
ج: جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
س: من الصحابي الذي دعا الله تعالى بقوله: «ولا تُمتني حتى تقر عيني من بني قريظة».
ج: سعد بن معاذ t.
س: كم كان عُمر جعفر بن أبي طالب t لما استشهد بمؤتة؟
ج: ثلاث وثلاثون سنة.
س: من القائل:

أقسمـتُ باللـه لتنـــــزلنّـه



طائعــــةً أو لتكرهنــه


إن أجلب الناس وشدوا الرنة



مالي أراك تكرهين الجنة


ج: عبد الله بن رواحة t قبيل استشهاده بمؤتة.
س: صحابي جليل تولى إمارة المدائن بطلب عمر t، وكان رغم إمرته يشتري خوصًا بدرهم ثم يعمله فيبيعه بثلاثة دراهم، درهم يبقيه ليعمل به ويشتري الخوص فيبيعه، ودرهم ينفقه على عياله، ودرهم يتصدق به، من هو؟
ج: سلمان الفارسي t.
س: صحابي عدّه عمُر في الرجال بألف رجل، وكان طويلًا فارع الطول، جسيمًا جميلًا، من هو؟
ج: عبادة بن الصامت t.
س: كم كان عمر صهيب الرومي لـمَّا مات؟ وفي أي سنةٍ كانت وفاته؟
ج: عمره أربى على السبعين، وكانت وفاته سنة اثنين وثلاثين.
س: جاء في الحديث أن النبي r قال: «اللهم اغفر لعبيد أبي عامر» قال الراوي: فقلت ولي يا رسول الله، فقال: «اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وأدخله يوم القيامة مدخلًا كريمًا» من هذان الصحابيان: أبو عامر وعبد الله بن قيس الواردان في الحديث؟
ج: عبد الله بن قيس هو أبو موسى الأشعري، وأبو عامر هو عم أبي موسى؛ قتل في معركة أوطاس فأثنى عليه رسول الله r بهذا الحديث، رضي الله عن أبي عامر وأبي موسى.
س: صحابي مشهور قال فيه رسول الله r: «ائذن له وبشّره بالجنة على بلوى تصيبه»
من هذا الصحابي؟ وما البلوى المذكورة؟
ج: عثمان بن عفان t، والبلوى قتله.
س: هل صح في فضل معاوية بن أبي سفيان شيء عن النبي r؟
ج: ذكر إسحاق بن إبراهيم الحنظلي فيما نقله ابن عساكر في تاريخ دمشق عنه أنه لا يصح في فضل معاوية شيء إلا ثلاثة أحاديث:
1- حديث ابن عباس أنه كاتب النبي r.
2- حديث العرباض: «اللهم علمه الكتاب».
3- حديث ابن أبي عميرة: «اللهم اجعله هاديًا مهديًا».
س: من القائل من الصحابة لهذه الأبيات:
اللهم لولا الله ما اهتدينا



ولا تصدقنا ولا صليـنا


فاغفر فداء لك ما اقتفينا



وثبت الأقدام إن لاقينا


وألْقِيــن سكيــنة عليــنا



إنا إذا صيـــح بنا أتينا


وبالصياح عَوّلوا علينا


مالي أراك تكرهين الجنة


وماذا قال رسول الله r لـمَّا سمع هذه الأبيات؟
ج: 1- عامر بن الأكوع أخو سلمة بن الأكوع رضي الله عنهما.
2- قال r: «مَنْ هذا السائق»؟ قالوا: عامر بن الأكوع؟
فقال r: «يرحمه الله» رواه البخاري.
س: صحابي جليل مشهور بكنيته، ذكر أبو نعيم في «حلية الأولياء» أنه قال هذين البيتين:
يريد الـمرء أن يعطى مناه



ويــأبى اللـه إلا مــا أرادا


يقول الـمرء فائدتي ومالي



وتقوى الله أفضل ما استفادا


من هو هذا الصحابي؟
ج: أبو الدرداء t.
س: من القائل ينصح ولده: «يا بني أزهدُ الناس في العَالِم أهلُه، فهلمُّوا إليَّ، فتعلَّموا مني، فإنكم توشكون أن تكونوا كبار قوم»؟
ج: هو عمرو بن العاص t.
س: أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الوضوء قال: ويذكر عن جابر أن النبي r كان في غزوة ذات الرقاع، فرُمي رجل بسهم، فنزفه الدم فركع وسجد، ومضى في صلاته، من هذا الصحابي؟ وعَلام يدل فعله مع الدليل؟
ج: عبّاد بن بشر t.
ويدل فعله هذا من إكماله صلاته رغم نزف الدماء منه على حرصه على الصلاة وشدة تعظيمه لله تعالى، بدليل ما ورد عنه في ذلك من قوله: «كنتُ في سورة فأحببتُ أن لا أقطعها».
س: ورد في سنن أبي داود حديث صححه الألباني عن أنس بن مالك t أن النبي r دخل على أحد كبار الصحابة من الأنصار ممن ناصره ووقف معه، فجاء هذا الصحابي بخبز وزيت، فأكل، ثم قال النبي r: «أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة». من هو هذا الصحابي؟
ج: هو سعد بن عبادة t.
س: صحابي جليل ورد أن الحجاج بن يوسف غضب عليه لما أنكر عليه شيئًا من مخالفاته في الحج فأمر رجلًا معه حربة يُقال إنها كانت مسمومة، فلما دفع الناس من عرفة لصق به ذلك الرجل، فأمر الحربة على رجله، وهي في غرز رحله، فمرض منها أيامًا، فمات بمكة ودفن بها، وكان الحجاج قد زاره وسأله: مَن أصابك؟ فقال: أصابني مَنْ أمر بحمل السلاح في الحرم، ولا يحل فيه حمله، يعني الحجاج. من هو هذا الصحابي؟
ج: عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
س: من القائل: «غزا رسول الله r إحدى وعشرين غزوة، غزوتُ معه تسع عشرة غزوة، ولم أشهد بدرًا ولا أحدًا؛ منعني أبي، حتى إذا قُتل أبي يوم أحد لم أتخلف عن غزوة غزاها»؟
ج: جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام رضي الله عنهما.
س: جاء في تاريخ دمشق أن رجلًا أغلظ الكلام لأحد الصحابة الكبار، فقال له أهله: لو سطوت عليه لكان له نكالًا، فقال: إني لأستحيي أن يضيق حلمي عن ذنب أحد من رعيتي.
من هذا الصحابي؟
ج: معاوية بن أبي سفيان t.
س: من الصحابي الذي قبَّل عدد من الصحابة يده؟ ولماذا فعلوا ذلك؟
ج: سلمة بن الأكوع، وسبب ذلك تقديرهم لليد التي بايعت رسول الله r تقول الرواية: «فقال – أي سلمة – بايعت بيدي هذه رسول الله r. قال الراوي: فأخذنا يده فقبلناها»
وقد ذكر بعض أهل العلم أن تقبيل اليد على وجه القربة إلى الله – تعالى – لدينه أو علمه أو شرفه فإنه يجوز، فإن كان على وجه التكبر والتعظيم لجاهه أو شوكته فإنه مكروه شديد الكراهية، وقال بعضهم: لا يجوز.
س: قال r: «إن من أمنّ الناس عليَّ في صحبته وماله.....» أكمل الحديث.
ج: إن من أَمنّ الناس عليَّ في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنتُ متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقيـن في المسجد باب إلا باب أبي بكر».
س: ما درجة الحديث السابق؟
ج: صحيح، رواه البخاري ومسلم.
س: أحد العشرة المبشرين بالجنة بعثه النبي r لأهل نجران معلمًا وأمينًا، مَنْ هو؟
ج: أبو عبيدة عامر بن الجراح، أمين هذه الأمة t.
س: من القائل، وما المناسبة: «لو رأيتنا ونحن نخرج مع نبينا r إذا أصابتنا السماء لوجدت منا ريح الضأن من لباسنا الصوف»؟
ج: القائل أبو موسى الأشعري، يقول ذلك لولده أبي بردة، والمناسبة بيانه لولده كيف كان الصحابة y يتحمَّلون شظف العيش وشدة الجهاد مع رسول الله r.
س: ما اسم أم زيد بن ثابت؟ ومن تزوجت بعد أبيه ثابت بن زيد؟
ج: اسمها النوار بنت مالك بن صبرمة بن عدي، تزوجت بعد أبيه من عمارة بن حزم من سادات الأنصار، قُتل يوم اليمامة t.
س: جاء في البخاري: «إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك، وكنت تكتب الوحي فاتبع القرآن فاجمعه» من القائل؟ ومن المخاطب؟ وما المناسبة؟
ج: القائل أبو بكر، والمخاطب زيد بن ثابت، والمناسبة مقتل جمع كبير من القراء في اليمامة.
س: في معركة فتح مصر على يد عمرو بن العاص t وقُبيل الحرب قال المقوقس لأحد الصحابة المرسل إليه: «تقدم يا أسود وكلّمني برفق فإنني أهاب سوادك» من هو هذا الصحابي؟ وبماذا ردَّ على المقوقس؟
ج: عبادة بن الصامت t، وقد ردَّ على المقوقس بكلام طويل أقتطع منه أهمه في النقاط التالية:
1- فيمن خلفت من أصحابي ألف رجل كلهم مثلي، وأشد سوادًا مني.
2- إني بحمد الله – تعالى – ما أهاب مائة رجل من عدوي لو استقبلوني جميعًا وكذلك أصحابي.
3- رغبتنا الجهاد في الله – تعالى – واتباع رضوانه.
4- ليس غزونا عدوًا لله – تعالى - لرغبة في الدنيا، وما يبالي أحدنا أكان له قناطير من ذهب أم كان لا يملك درهمًا.
س: من هو أفضل ملوك هذه الأمة؟
ج: معاوية بن أبي سفيان كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى حيث قال: «اتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله y كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك».
س: من القائل: «أردفني رسول الله r مِرَارًا، ومسح رأسي مرارًا، واستغفر لي ولذريتي عدد ما بيدي من الأصابع»؟
ج: سلمة بن الأكوع t.
س: من القائل: «كنتُ في أصحاب الصفة، فلقد رأيتنا وما منَّا إنسان عليه ثوب تام، وأجد العرق في جلودنا طرقًا من الغبار والوسخ....». وعلام يدل كلامه هذا؟
ج: واثلة بن الأسقع الليثي t ، وكلامه يدل على شظف العيش والفقر الذي واجهه هو والصحابة من أهل الصفة، وصبرهم على ذلك y.
س: أكمل الأثر التالي ثم بين اسم قائله:
«أخوف ما أخاف أن يُقال لي يوم القيامة: يا عويمر، أعلمت أم جهلت؟ فإن قلتُ: علمتُ... لا تبقى آية...
ج: لا تبقى آيةٌ آمرةٌ أو زاجرةٌ إلا أخذت بفريضتها، الآمرة هل: ائتمرت؟ والزاجرة: هل ازدجرت؟ وأعوذ بالله تعالى من علم لا ينفع، ونفس لا تشبع، ودعاء لا يُسمع»
والقائل: أبو الدرداء t.
س: لهشام بن العاص أخي عمرو بن العاص قصةٌ يوم اليرموك t قبيل استشهاده فيها تنبئ بعظم الإيثار الذي كان موجودًا عند الصحابة y اذكرها.
ج: روى أبو الجهم بن حذيفة العدوي قال: انطلقت يوم اليرموك أطلب ابن عمي ومعي شنة من ماء وإناء، فقلت: إن كان به رمق سقيته من الماء ومسحت به وجهه، فإذا أنا به يشهد حتى إنه ليكاد يُغشى عليه، فقلت: أسقيك فأشار أن نعم، فإذا رجل يقول آه فأشار ابن عمي أن انطلق إليه، فإذا هو هشام بن العاص فأتيته فقلت: أسقيك، فسمع آخر يقول: آه، فأشار أن انطلق إليه، فجئته فإذا هو قد مات، ثم رجعت إلى هشام فإذا هو قد مات، ثم أتيت ابن عمي فإذا هو قد مات.
س: ثبت في صحيح مسلم أن النبي r شاور أصحابه لما بلغه إقبال أبي سفيان قبيل غزوة بدر فقام أحد الصحابة من الأنصار فقال: «إيانا تريد يا رسول الله، والذي نفسي بيده، لو أمرتنا...» أكمل مقولته ثم بين اسم القائل.
ج: هو سعد بن عبادة t.
ونص مقولته: «والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغِماد لفعلنا».
س: ما المراد بـ «برك الغماد» المذكور آنفًا؟
ج: هو موضع على خمسة أيام من مكة.
س: صحابي كبير تزوج امرأة ثيبًا بعد استشهاد أبيه في أُحد، حثه رسول الله r على الزواج بالبكر، من هو هذا الصحابي؟
ج: جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام رضي الله عنهما.
س: بماذا أجاب هذا الصحابي الجليل رسول الله r لـمَّا تزوج ثيبًا وترك زواج البكر؟
ج: أجابه بقوله: «قلت: يا رسول الله، إن أبي أصيب يوم أُحد وترك بنات له سبعًا، فنكحتُ امرأة جامعة، تجمع رؤوسهن، فتقوم عليهن».
س: بماذا ردَّ عليه رسول الله r؟
ج: ردّ عليه بقوله: «أصبتَ إن شاء الله – تعالى -».
س: من القائل: «اليوم انقطعت خلافة النبوة»؟ ومتى قال ذلك؟
ج: القائل: علي بن أبي طالب، وقال ذلك بعد وفاة أبي بكر الصديق t.
س: مَنْ هو الصحابي الذي نزع حلقتي المغفر من وجنة رسول الله r يوم أُحد؟
ج: أبو عبيدة عامر بن الجراح.
س: ماذا حدث له لما نزع حلقتي المغفر؟
ج: سقطت ثنيتاه، فصار في الناس أثرم.
س: مَنْ هو أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء؟
ج: حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله r، وأخوه من الرضاعة.
س: من القائل: «إني لأغتسل في البيت المظلم فأحني ظهري حياء من ربي»؟
ج: أبو موسى الأشعري.
س: علام يدل الأثر السابق؟
ج: يدل على عظم حيائه من الله – تعالى -.
س: لماذا اعتمد أبو بكر وعمر زيد بن ثابت في جمع القرآن؟
ج: لأن زيد بن ثابت قرأ على رسول الله r العام الذي مات فيه مرتين، وشهد العرضة الأخيرة، وكان يُقرئ الناس بها حتى مات.
س: أحد الشعراء الكبار من الصحابة، كان لأبيه في حروب الأوس والخزرج قبل الإسلام عدة مواقف، من هو؟
ج: كعب بن مالك t.
س: من أول شهيد في الإسلام؟ ومن قتله؟
ج: سمية بنت خياط أم عمار بن ياسر y أجمعين، قتلها أبو جهل لما طعنها بحربته في قبلها.
س: في بناء المسجد النبوي كان الواحد من الصحابة يحمل لبنة لَبنة، وآخر كان يحمل لبنتين لَبنتين، من هو؟
ج: الذي كان يحمل لبنتين لَبنتين عمار بن ياسر t.
س: صحابي من السابقين سأل رسول الله r فقال: أي رسول الله، أرأيت أمورًا كنتُ أتحنث بها في الجاهلية من صدقةٍ أو عتاقةٍ أو صلة رحم أفيها أجر؟ من هذا الصحابي السائل؟ وبم أجابه رسول اللهr.
ج: حكيم بن حزام t، وقد أجابه رسول الله r بقوله: «أسلمتَ على ما أسلفتَ من خير».
س: من هو الصحابي الذي أقرأه رسول الله r خمس عشرة سجدة في القرآن؟
ج: عمرو بن العاص t.
س: مَنْ أول من تسمَّى بأمير المؤمنين؟ وما قصة ذلك؟
ج: عمر بن الخطاب t، وقصة ذلك أن عمرو بن العاص دخل عليه لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم فقالا له: استأذن لنا على أمير المؤمنين، فقال: أنتما واللهِ أصبتما اسمه، فهو الأمير ونحن المؤمنون، فدخل عمرو على عمر فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال عمر: ما هذا؟ فقال: أنت الأمير ونحن المؤمنون، فجرى الكتاب من يومئذٍ.
س: من الذي كان يحمل راية الأنصار عند الجهاد مع رسول الله r؟
ج: سعد بن عبادة t.
س: ورد عن أحد القادة الكبار من الصحابة أنه لما افتتح قنسرين أصاب بها بقرًا وغنمًا فقسمها بين الناس، من هو هذا الصحابي؟
ج: شرحبيل بن حسنة الكندي التميمي t.
س: أحد الصحابة الأنصار اشتهر بأنه كان يكتب في الجاهلية العربية، ويحسن الرمي والعوم، وقد ذكر أن العرب تسمي من اجتمعت هذه الأشياء فيه «بالكامل»، من هذا الصحابي؟
ج: سعد بن عبادة t.
س: أحد الصحابة من كبار القواد أنكر على عمرو بن العاص t قوله في الطاعون إنه رجس ففروا منه في الأودية والشعاب. من هذا الصحابي؟ وما الكلام الذي ردّ به على عمرو؟
ج: شرحبيل بن حسنة، قال رادًّا على عمرو مقولته: «ولكنه رحمة ربكم، ودعوة نبيكم r، ووفاة الصالحين قبلكم».
س: صحابي جليل سافر مسافة شهر ليسأل أحد الصحابة عن حديث سمعه من رسول الله r والمطلوب ثلاثة أمور:
1- مَنْ هذا الصحابي السائل؟
2- من الصحابي المسؤول؟
3- ما الحديث الذي سأله عنه؟
ج: 1- السائل: جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
2- المسؤول: عبد الله بن أنيس صاحب المخصرة t.
3- الحديث الذي سأله عنه هو: «يحشر الناس يوم القيامة حُفاة عُراة غُرلًا بُهمًا» قلنا: ما بهمًا؟ فقال: «ليس معهم شيء، فيناديهم الله بصوتٍ يسمعه مَنْ بَعُدَ كما يسمعه مَنْ قرُب: أنا الملك، أنا الديّان، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة». قلتُ: وكيف؟ وإنما نأتي الله تعالى عُراة بُهمًا؟ قال: «بالحسنات والسيئات».
س: ورد أن كعب الأحبار كان يحدث، فجاء أحد الصحابة فقال: ما هذه الأحاديث يا كعب؟ قال: نعم والله.. إن لله دارًا فيها سبعون ألف دار، على عمود من ياقوت، ليس فيها صدع ولا أصل، ولا يسكنها إلا نبي أو صديق أو شهيد أو محكم في نفسه أو إمام مقسط، فانظر من أيِّهم أنت؟
من هو هذا الصحابي؟ وبم أجاب على قول كعب: فانظر من أيِّهم أنت؟
ج: 1- معاوية بن أبي سفيان t.
2- أدبر يبكي وهو يقول: وأنى لمعاوية بالقسط t.
س: من الصحابي الذي استنقذ لقاح رسول r لما سرقها غطفان وهي ترعى بذي قَرَد؟
ج: سلمة بن الأكوع t.
س: عندما كان عمار بن ياسر ينقل لبنتين لبنتين في بناء المسجد النبوي حدث له موقف مع النبي r، ما هو؟
ج: أخذ النبي r ينفض رأسه ويقول: «ويحك يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية».
س: صحابي جليل عاش ستين سنة في الجاهلية وستين في الإسلام، عمته أم المؤمنين خديجة، من هذا الصحابي؟ وهل شاركه في هذا السن أحد من الصحابة؟
ج: حكيم بن حزام t.
وقد شاركه في هذا السن حسان بن ثابت t، ولا يعرف لهما ثالث، ذكر ذلك في «تهذيب الأسماء» وقال إنه قول أبي نعيم وجماعات من الأئمة.
س: فيمن ورد قوله r: «لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة، لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود»؟
ج: ورد في أبي موسى الأشعري.
س: علام يدل الحديث المتقدم؟
ج: على ما أوتيه من جمال الصوت بالقرآن.
س: هل الحديث السابق صحيح؟
ج: نعم، أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين من صحيحه.



س: من القائل لما سيأتي واذكر المناسبة:
«ما من شيء أهم إليَّ من أن أموت فلا يُصلي عليَّ النبي r أو يموت رسول الله r فأكون من الناس بتلك المنزلة، فلا يكلمني أحد منهم أو يصلي عليَّ»؟
ج: كعب بن مالك، والمناسبة: تخلف عن تبوك.
س: فيمن قيلت هذه الأبيات:
ترفع أيـها القمر الـمنيـر



ترفع هل ترى حجرًا يـسيرُ


تجبرت الجبابر بعد حجر



وطاب لها الخورنق والسديرُ


وأصبحت البلاد له محولًا



كأن لـم يُحْيِـها يـــوم مطيـر


فإن تهلك فكل عميد قوم



إلى هلك من الدنيـا يــصيـرُ


ج: قيلت هذه الأبيات في رثاء الصحابي حجر بن عدي t.
س: صحابي جليل من سادات قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام، ولدته أمه في الكعبة لما فاجأها المخاض وقد دخلتها في نسوة من قريش، من هو؟
ج: حكيم بن حزام t.
س: من هو الصحابي الذي ضَربَ في معركة بدر أبا جهل فأصاب ساقه، وضربه ابنه عكرمة على عاتقه، فطرح يده فلما آذته تمطى عليها حتى طرحها؟
ج: معاذ بن عمرو بن الجموح رضي الله عنهما.
س: من القائل: «والله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة»؟
ج: عمرو بن الجموح t.
س: أحد الصحابة الأبرار من شهداء أُحد ورد أنه لما رأى الدم يسيل من وجنة رسول الله r تقدم منه ومصَّ الدم من على وجنته وابتلعه، مَنْ هو هذا الصحابي؟
ج: مالك بن سنان والد أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما.
س: من القائل؟ وما المناسبة؟
وقلت له: خذها بضربة ماجدٍ



خفيف على دين النبي محمد


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-11-2023, 06:06 PM   #4
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي

وكنــتُ إذا همَّ النبي بكافرٍ



سبقتُ إليه باللسان وباليـد


ج: القائل: عبد الله بن أنيس بن أسعد t حليف بني سلمة من الأنصار.
والمناسبة قتله لخالد بن نبيح الهذلي الذي كان يجمع الجمع لقتال رسول الله r.
س: من القائل:
«لقد رأيتني أخر فيما بين المنبر والحجر من الجوع، فيمر المار فيقول: به جنون. وما بي إلا الجوع»
ج: أبو هريرة t.
س: صحابي جليل لم يكن ذا مال عريض ولا جاه كبير، ولا نسب مشهور، أكرمه الله تعالى بالشهادة، ومات ورسول الله r راضٍ عنه، يقول فيه بعد استشهاده: «قتل سبعة ثم قتلوه، هذا مني وأنا منه» من هو هذا الصحابي؟
ج: جليبيب t.
س: من القائل: «يا رسول الله أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل، أأمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة؟» وكانت رجله عرجاء، فقال رسول الله r: نعم.
من هذا الصحابي؟ وما النتيجة؟
ج: 1- عمرو بن الجموح t.
2- قُتل فقال رسول الله r: «كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة».
س: قال r: «ما أقلَّت الغبراء ولا أظلت الخضراء.....»
أكمل الحديث.
ج: من رجل أصدق لهجة من أبي ذر».
س: هل الحديث السابق صحيح؟
ج: الحديث رواه الترمذي والحاكم وابن ماجه وهو قوي بشواهده.
س: ما المراد بالغبراء والخضراء في الحديث السابق؟
ج: الغبراء: الأرض.
والخضراء: السماء.
س: قبيل معركة نهاوند اجتمع المغيرة بن شعبة مع ملك الفرس، ماذا قال ملك الفرس؟ وبمَ أجابه المغيرة؟
ج: أ- قال ملك الفرس للمغيرة: أنتم أشقى الناس وأقذرهم وأبعدهم دارًا، وما منعني أن آمر هؤلاء الأساورة أن ينتظموكم بالنشاب إلا تنجسًا لجيفكم، فإنكم أرجاس، فإن تذهبوا نخل عنكم، وإن تأبوا نركم مصارعكم.
ب- أجابه المغيرة بقوله: والله ما أخطأتَ من صفتنا شيئًا ولا من نعتنا، كنا أبعد الناس دارًا، وأشد الناس جوعًا، وأشقى الناس شقاء، وأبعد الناس من كل خير حتى بعث الله – تعالى – إلينا رسوله r فوعدنا النصر في الدنيا، والجنة في الآخرة، فوالله ما زلنا نتعرف من ربنا منذ جاءنا رسوله r الفتح والنصر حتى أتيناكم، وإنا والله لا نرجع إلى ذلك الشقاء أبدًا حتى نغلبكم على ما في أيديكم أو نقتل بأرضكم. يقول المغيرة: ثم قمتُ وقد أرعبتُ العِلج.
س: ثبت في سنن أبي داود أن النبي r زار قبر أحد أصحابه السابقين إلى الإسلام ووضع عند رأسه صخرة وقال: أتعلم بها قبر أخي، وأدفن إليه من مات من أهلي، من هو هذا الصحابي؟
ج: عثمان بن مظعون t.
س: صحابي أنصاري من بني عبد الأشهل، اشتهر بأنه كان حارس النبي r، من هو؟
ج: عبّاد بن بشر t.
س: اذكر ثلاثة مناقب من مناقب قيس بن سعد بن عبادة t وعن أبيه.
ج: 1- أنه كان من النبي r بمنزلة صاحب الشرط من الأمير.
2- خدمته للنبي r.
3- الجود والكرم، حيث ذكر عنه أنه مرض فلم يعده أحد لما له عليهم من الدين، فعلم بذلك، فأسقط الدين عنهم جميعًا، فما أمسى حتى كُسرت عتبة بابه لكثرة من عاده.
س: من القائل، وما المناسبة؟
والله لو كنتَ إلهًا لم تكن



أنت وكلبٌ وسط بئر في قرن


الحمد لله العليّ ذي المنن



الواهب الرازق ديَّان الدِّيَن


هو الذي أنقذني من قبل أن



أكون في ظلمة قبر مرتهن


ج: عمرو بن الجموح، والمناسبة: شكر الله – تعالى – الذي مَنَّ عليه بالإسلام وأنقذه من عبادة الأصنام.
س: مَن القائل: «عُرضتُ يوم أحد على النبي r وأنا ابن ثلاث عشرة، فجعل أبي يأخذ بيدي ويقول: يا رسول الله، إنه عبل العظام (أي ضخم) وجعل نبي الله r يصعِّد فيّ النظر ويُصوّبه ثم قال: «ردّه، فردَّني»؟
ج: أبو سعيد الخدري سعد بن مالك الأنصاري الخزرجي t.
س: من مناقب عبد الله بن أُنيس t قتله لاثنين من صناديد الكفر: من هما؟
ج: سلاّم بن أبي الحقيق، وخالد بن نبيح الهذلي.
س: ماذا قال سلام بن أبي الحقيق لمَّا تحامل عليه عبد الله بن أنيس بسيفه في بطنه؟
ج: قال ابن أبي الحقيق لما ضربه عبد الله بن أنيس بسيفه حتى أنفذه في بطنه: قطني قطني أي حسبي حسبي.
س: أراد عبد الله بن أنيس بعد طعنه لابن أبي الحقيق أن يتأكد من مقتله، فماذا فعل؟
ج: انطلق حتى دخل في الناس من اليهود، فسمع حينئذٍ امرأة ابن أبي الحقيق تقول: فاظ وإله اليهود، ففرح عبد الله فرحًا عظيمًا قال: «فما سمعت كلمة ألذَّ على نفسي منها».
س: أثنى حسان على بطولة عبد الله بن أنيس وأصحابه في القضاء على ابن أبي الحقيق، هل تذكر شيئًا من شعره في ذلك؟
ج: نعم، قال حسان:
لله در عصابـة لاقيــــــتهم



يا ابن الحقيق وأنت يا ابن الأشرف


يسرون بالبيض الخفاف إليكم



مرحًا كأسد في عريـــــــن مغرف


حتى أتوكم في محل بلادكم



فسقوكم حتفًا ببيــــــــض ذفف


مستبصرين لنصر دين نبيهم



مستصغريـــــــن لكل أمر مجحفِ


س: من القائل: «غبتُ عن أول قتال قاتلت – يعني رسول الله r - المشركين، لئنِ الله أشهدني قتال المشركين ليرين الله ما أصنع» وما الكرامة التي حصلت؟ وما نتيجة ذلك؟
ج: 1- أنس بن النضر عم أنس بن مالك رضي الله عنهما.
2- الكرامة قوله: إني أجد ريح الجنة دون أحد. قال ذلك عند دخوله معركة أحد.
3- النتيجة: قُتل، ومَثّل به المشركون، فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه، قال أنس بن مالك: كنا نرى أو نظن أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه: **مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا** [الأحزاب:23].
س: من الصحابي الذي قال فيه النبي r: «إن صاحبكم تغسله الملائكة»، وما المناسبة؟
ج: حنظلة بن أبي عامر t.
المناسبة: خروجه لمعركة أحد وهو جنب من أهله.
س: مَنْ هم الصحابة الذين قال فيهم النبي r: «إن أصحابكم قد أصيبوا، وإنهم قد سألوا ربَّهم، فقالوا: ربنا أخبر عنا إخواننا بما رضينا عنك ورضيت عنا»؟
ج: شهداء بئر معونة وهم سبعون من الأنصار يُسمون بالقُراء، أرسلهم النبي r غوثًا لرِعْل وذكوان وعصية لما استغاثوا به r فغدروا بهم وقتلوهم، وقد دعا عليهم النبي rثلاثين صباحًا.
س: من الذي كان يقول وهو يقاتل المشركين في أحد:
أقسمتُ يا جبريل ويا ميكال



لا يغلبنا معشرٌ ضُلال


إنا على الحق وهم جُهَّالُ


مرحًا كأسد في عريـــــــن مغرف


ج: عمار بن ياسر t.
س: ماذا قال سعد بن الربيع للرجل الذي أمره رسول الله r أن ينظر ماذا حصل لسعد يوم أحد وهو في المعركة؟
ج: قال سعد: أبلغ رسول الله r مني السلام، وقل إن سعدًا يقول: جزاك الله عني خير ما جزى نبيًّا عن أمته، وأبلغ قومك مني السلام وقل لهم: إن سعدًا يقول لكم: إنه لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى نبيّكم وفيكم عين تطرف!
س: من أول من أظهر الإسلام بمكة من الصحابة؟
ج: أول من أظهر الإسلام بمكة من الصحابة أبو بكر، وبلال، وخبَّاب، وصهيب، وعمّار وسمية.
س: ماذا قال عمير بن الحمام t قبيل دخوله معركة بدر عندما سمع قول النبي r: «قوموا إلى جنةٍ عرضها السموات والأرض»؟
ج: قال: يا رسول الله، جنة عرضها السموات والأرض؛ قال: «نعم». قال: بخٍ بخٍ، فقال رسول الله r: «ما يحملك على قولك: بح بخ؟» قال: لا والله، يا رسول الله إلا رجاءة أن أكون من أهلها.
قال: «فإنك من أهلها». فأخرج تمرات من قرنه (جعبة النشاب أي السهم) فجعل يأكل منهن ثم قال: لئن أن حييتُ حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة، فرمى بما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قُتل وهو يقول:
ركضًا إلى الله بغير زاد



إلا التقى وعمل المعاد


والصبر في الله على الجهاد



وكل زاد عرضة النفاد


غير التقى وعمل المعاد


فسقوكم حتفًا ببيــــــــض ذفف


س: من القائل:
من سره الموت صرفًا لا مزاج له



فليأت مأسدة في دار عثمانا


ضحوا بأشمط عنوان السجود به



يقطع الليل تسبيحًا وقرآنا


ج: حسان بن ثابت يرثي أمير المؤمنين الشهيد عثمان بن عفان t.
س: من الذي قال له رسول الله r: «ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى»؟
ج: علي بن أبي طالب t.
س: من الذي كان يتمثل بهذين البيتين في غزوة أحد وهو يقاتل المشركين:
أنا الذي عاهدني خليلي



ونحن بالسفح لدى النخيل


أن لا أقوم الدهر في الخيول



أضرب بسيف الله والرسول


ج: أبو دجانة t.
س: دار بين اثنين من الصحابة حوار، قال فيه الأول: انطلق معي إلى الشام قبل أن يهجم عليك من لا قبل لك به.
من هذا القائل؟ ومن الصحابي الآخر؟ وبم ردّ على القول السابق؟ وما المناسبة؟
ج: 1- معاوية t.
2- الصحابي الآخر عثمان بن عفان t.
3- رد بقوله: أنا لا أبيع جوار رسول الله r بشيء وإن كان فيه قطع خيط عنقي.
4- المناسبة: قيام الثُوار على عثمان t.
س: من الصحابيُّ الذي عَقَدَ له رسول الله r أول لواء في الإسلام؟
ج: حمزة بن عبد المطلب t.
س: من الصحابي الذي هدم الصنم المعروف بالعُزّى في رمضان؟ وماذا كان يقول وهو يهدم ذلك الصنم ويضربه بسيفه؟
ج: 1- خالد بن الوليد t.
2- كان يقول:
كفرانَكِ لا سبحانك



إني وجدتُ الله قد أهانكِ


س: من القائل «ما من ليلة يهدى إليَّ فيها عروس أنا لها محب أحب إليَّ من ليلة شديدة البرد كثيرة الجليد في سرية أُصبِّح فيها العدوّأأاااا» ؟
ج: خالد بن الوليد t.
س: سأله رسول الله r ذات يوم عن أي آية في كتاب الله أعظم فقال: **اللّهُ لا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ** فضرب عليه الصلاة والسلام على صدره وقال: ....... أكمل الحديث وبيّن فيمن ورد من الصحابة.
ج: «ليهنك العلم أبا المنذر» والحديث ورد في أُبي بن كعب t.
س: ما معنى «ليهنك العلم أبا المنذر»؟
ج: ليكن العلم هنيئًا لك.
س: هل الحديث السابق صحيح؟
ج: نعم رواه أحمد ومسلم وغيرهما.
س: مَنْ هو الصحابي الذي كان قبل إسلامه قد اتخذ صنمًا في داره من الخشب النفيس حتى كبر سنه؟
ج: عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام الخزرجي الأنصاري.
س: من هو الصحابي الذي روى عن النبي r سبعين ومائة وألف حديث؟
ج: أبو سعيد الخدري سعد بن مالك بن سنان الأنصاري الخزرجي.
س: في أي صحابي ورد قوله r: «ما زالت الملائكة تظلِّله بأجنحتها حتى رفعتموه»؟
ج: في عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
س: من الصحابي الذي استغنى بماء زمزم عن الطعام والشراب ثلاثين ما بين يوم وليلة؟
ج: أبو ذر الغفاري t.
س: هل الحديث السابق صحيح؟
ج: نعم رواه مسلم في كتاب فضائل الصحابة.
س: ورد أن معاذ بن جبل t أوصى عند وفاته أن يلتمس العلم عند أربعة، من هم هؤلاء الأربعة؟
ج: 1- أبو الدرداء واسمه عويمر.
2- سلمان الفارسي.
3- عبد الله بن مسعود.
4- عبد الله بن سلام.
س: صحابي كبير توجه للاجتماع مع بندار رئيس الفرس، وكان قد استعد بأحسن ما عنده، فأراد الصحابي أن يُهينه، فنكّس رأسه ثم جلس معه على سريره، فقاموا إليه ودفعوه ونهروه.
من هو هذا الصحابي؟ وبماذا ردّ عليه أصحاب رئيس الفرس؟
ثم بمَ أجابهم ذلك الصحابي؟
ج: 1- الصحابي هو المغيرة بن شعبة t.
2- ردوا عليه بقولهم: إنما أنت كلب، أتقعد مع الملك؟
3- وأجابهم المغيرة بقوله: لأنا أشرف في قومي من هذا فيكم؟
س: صحابي كبير ورد عنه أنه تأثر لمقتل حجر بن عدي t، من هو؟ وماذا فعل؟
ج: هو عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، والذي فعله أنه لما بلغه مقتل حجر كان محتبيًا في السوق، فأطلق حبوته، وولى يبكي.
س: من القائل: «لقد رأيتني موثقي عمر على الإسلام أنا وأخته؟ ومن المراد بـ أخته»؟
ج: سعيد بن زيد t، وقوله «أخته» أي فاطمة زوج سعيد وأخت عمر بن الخطاب t.
س: صحابي جليل ثبت في السنة أن إحدى الصحابيات رأت له بعد وفاته عينًا تجري، فأخبرت النبي r فقال: «ذاك عمله يجري له» من هو هذا الصحابي؟
ج: عثمان بن مظعون t.
س: ثبت عن عائشة رضي الله عنها، أنها ذكرت ثلاثة من الأنصار، كلهم من بني عبد الأشهل لم يكن أحد يعتد عليهم فضلًا بعد رسول الله r من هم هؤلاء الثلاثة؟
ج: معاذ بن جبل، وأسيد بن حضير وعبّاد بن بشر y.
س: قال r: «حدثني بأرجى عمل عملتَه في الإسلام.........»
أكمل الحديث، وبين اسم الصحابي الذي قيل فيه الحديث.
ج: «........ فإني سمعت خشفة نعليك بين يدي في الجنة» قال: ما عملتُ عملًا أرجى من أني لم أتطهر طهورًا تامًّا في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليتُ لربي ما كتب لي أن أصلي.
والحديث قاله r في بلال t.
س: متى مات أبو سفيان بن الحارث؟ وما سبب وفاته؟
ج: سنة عشرين، قيل إن سبب ذلك أنه كان قد حج، فحلقه الحلاق فقطع تؤلولًا في رأسه، فمرض منه، فمات، ذُكر ذلك في«سير أعلام النبلاء» في ترجمته.
س: من القائل: صليتُ مع رسول الله r ليلة من رمضان في حجرة من جريد النخل، فقام فكبّر، فقال: «الله أكبر، ذو الجبروت والملكوت وذو الكبرياء والعظمة.....»؟
ج: حذيفة بن اليمان t.
س: من الصحابيُّ القائل: «أدركتُ النبي r وأنا شاب أمرد، وكنتُ إمام الحي في رمضان وقد أتى عليّ عشرون ومائة سنة؟ وعلام تدل صلاته في هذه السن»
ج: 1- هو أبو رجاء العطاردي t، أصله من اليمن.
2 – يدل على مَنْ حفظ جوارحه بطاعة الله – تعالى – في الصغر حفظها عليه في الكِبَر.
س: صحابي كبير، دخل على التابعي الكبير يزيد بن الأسود الجرشي وهو في غمرات الموت، فقال يزيد بيده كأنه يلتمس شيئًا، من هذا الصحابي؟ وما الذي حصل لما حرَّك يزيد يده؟
ج: واثلة بن الأسقع الليثي t، والذي حصل أنه لمَّا حرك يده عرَف ماذا يريد؟ فأُخذت يد واثلة فوضعتُ في يد يزيد ، فلما وجد يزيد مسّها وضعها على عينيه ومرَّها على فؤاده، واشتد بكاء أهل البيت لِمَا صَنَعَ، وذلك لموقع يد واثلة من يد رسول الله r.
س: من الصحابي الذي جمع الناس على التراويح؟ ومَن الذي أمَّهم؟
ج: جمعهم عمر بن الخطاب، وأمهم أُبيُّ بن كعب رضي الله عنهما.
س: ورد أن جدة جاءت أبا بكر t وقالت: إن ابن ابن أو ابن ابنة لي مات. قال أبو بكر: ما علمتُ لك في كتاب الله حقًا ولا سمعت من رسول الله r فيه شيئًا وسأسأل الناس، فسألهم، فشهِد أحد الصحابة أن النبي r أعطاها السدس، مَنْ هو الصحابي؟ وعلام يدل شهادته الآنفة الذكر؟
ج: هو المغيرة بن شعبة t، وشهادته تدل على معرفته بسنة النبي r.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-11-2023, 06:07 PM   #5
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي

س: صحابي مشهور، قال لأصحابه يومًا وهو في جيش من المسلمين: «ما يمنعكم أن تعبروا إلى هؤلاء العدو هذه النقطة يعني دجلة، **وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلًا** ثم أقحم فرسه دجلة، فلما أقحمَ أقحمَ الناسُ، فلما رآهم العدو قالوا: ديوان، فهربوا. مَن هذا الصحابي؟ وما معنى: ديوان؟ وعلام يدل فعله؟
ج: هو حجر بن عدي، وديوان بمعنى شياطين. وفعله يدل على القوة والشجاعة.
س: ماذا فعل عمر بن الخطاب t عندما جاءه خبر استشهاد النعمان بن مقرن في معركة نهاوند؟
ج: وضع يده على رأسه وجعل يبكي.
س: مَنِ القائل: «لقد رأيتني ربع الإسلام لم يسلم قبلي إلا النبي r وأبو بكر، وبلال رضي الله عنهما»
ج: أبو ذر الغفاري، واسمه جندب بن جنادة t.
س: ثبت عن النبي r أنه قال: لا ألقين ما نوزعتُ أحدًا منكم عند الحوض فأقول: هذا من أصحابي، فيقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فقال أحد الصحابة: يا رسول الله ، ادع الله لي أن لا يجعلني منهم قال: «لست منهم» من هو الصحابي؟
ج: أبو الدرداء t.
س: من هو الصحابي الذي أوصى بحديقة قُوّمت بأربع مائة ألف من ماله لأزواج النبي r؟
ج: عبد الرحمن بن عوف t.
س: صحابي كبير من السابقين ثبت في السنة أنه لما مات قبَّله النبي r وعيناه تذرفان، من هو هذا الصحابي؟
ج: عثمان بن مظعون t، وهو من سادات المهاجرين.
س: مَن الذي كان يحمل راية المسلمين يوم اليمامة؟ وما هي قصته مع الرجال بن عنفوة الحنفي؟
ج: هو زيد بن الخطاب أخو عمر رضي الله عنهما، وقصته مع الرجال بن عنفوة أن الرجال كان قد أسلم وتعلم القرآن، فلما ادعى مسيلمة النبوة شهد له أن رسول الله r أشركه في الأمر معه، فافتتن الناس به، فالتقى به زيد بن الخطاب في اليمامة فذكره الرجوع إلى الدين والتوبة، فأبى، فقتله زيد t.
س: من هو الصحابي الذي كان أميرًا على أصحابه في غزوة الخبط؟ ولماذا سميت بذلك؟
ج: أبو عبيدة عامر بن الجراح ، وسميت غزوة الخبط بذلك لأن الصحابة لمَّا فرغ التمر الذي معهم أخذوا يتصيدون بقسيهم الخبط وهو ورق الشجر، فيسحقونه ويسفونه ويشربون عليه الماء.
س: مَن الصحابي الذي قال لما دخل في الإسلام:

حمدت الله حين هدى فؤادي



من الإشراك للدين الحنيف


ج: حمزة بن عبد المطلب t.
س: صحابي جليل كان له قبل إسلامه مع مسيلمة الكذاب موقف، وهو أن مسيلمة قال له: ماذا أُنزل على صاحبكم بمكة في هذا الحين؟ مَنْ هذا الصحابي؟ وبماذا أجاب مسيلمة؟ ثم ماذا قال مسيلمة تعقيبًا؟ وبماذا ردّ عليه ذلك الصحابي؟
ج: الصحابي هو عمرو بن العاص.
وأجاب مسيلمة بقوله: لقد أُنزل عليه سورة وجيزة بليغة، فقال: وما هي؟ فقال: **وَالْعَصْرِ. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ** وقد عقب مسيلمة على ذلك بقوله بعد أن فكر ساعة ورفع رأسه: ولقد أنزل عليَّ مثلها، فقال عمرو: وما هي؟ قال: يا وبر يا وبر، إنما أنت أذنان وصدر، وسائرك حفر نقز. ثم قال: كيف ترى يا عمرو؟ فقال له عمرو: والله إنك لتعلم إني لأعلم أنك تكذب.
س: صحابي أنصاري من السابقين الأولين، راجعه النبي r في أمر المنافق عبد الله بن أبي سلول لما أساء الأدب معه مرة، حيث قال: لا تؤذنا في مجالسنا وارجع إلى رحلك.. من هذا الصحابي؟ وبماذا ردَّ على مراجعة النبي r في شأن ابن سلول؟
ج : سعد بن عبادة، وقد ردَّ على النبي r بقوله: اعف عنه يا رسول الله، واصفح، فوالله لقد أعطاك الله الذي أعطاك، ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة أن يُتوّجوه، فيعصبوه بالعصابة، فلما ردَّ الله – تعالى – ذلك بالحق الذي أعطاكه شرق بذلك، فذلك فعل به ما رأيت.
س: أحد الصحابة السابقين، استشهد في سبيل الله، فقال الذي قتله بعد أن أسلم: مَنْ هذا الرجل؟فإني رأيت نورًا له ساطعًا في السماء. من هذا الصحابي؟
ج: هو خالد بن سعيد بن العاص، أبو سعيد القرشي الأموي t.
س: أكمل الفراغ فيما يأتي:
قال ابن مسعود t: «ما زلنا أعزة منذ أسلم....... ولقد رأيتنا وما نستطيع أن يُصلي بالبيت حتى أسلم.......... فلما أسلم ............قاتلهم حتى تركونا فصلينا».
ج: منذ أسلم عمر، حتى أسلم عمر، فلما أسلم عمر.
س: صحابي معروف كان يهوديًّا فأسلم، كان سبب إسلامه حلم الرسول r عليه لما جاءه يتقاضاه دينًا، حيث أغلظ الكلام على رسول الله r ونظر إليه بوجه غليظ، وكان من حلم رسول الله r قوله: اذهب يا عمر فاقضه حقه وزده عشرين صاعًا من تمر، من هو هذا الصحابي؟
ج: زيد بن سعنة حبر يهود t.
س: من القائل لولده عند وفاته: «ضع رأسي على الأرض» فلما وضعه قال: «ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي»؟
ج: عمر بن الخطاب t.
س: مَنْ هو الصحابي الذي تولى قيادة الجيوش الإسلامية على أرض الشام بدلًا من خالد بن الوليد؟ وبأمر مَنْ؟
ج: أبو عبيدة عامر بن الجراح، بأمر عمر t.
س: هل أخبر هذا القائد خالدًا فور مجيئه كتاب الخليفة بتوليه القيادة؟ ولماذا؟
ج: لم يخبره إلا بعد أن أتم خالد فتحه العظيم، وفعل ذلك لأنه كره أن يكسر على خالد حربه حيث قال: «إني كرهت أن أكسر عليك حربك، وما سلطان الدنيا نريد، ولا للدنيا نعمل، وما ترى ستصير إلى زوالٍ وانقطاع، وإنما نحن أخوان، وما يضر الرجل أن يليه أخوه في دينه ودنياه».
س: من الصحابي الذي آخى رسول الله r بينه وبين زيد بن حارثة الأنصاري؟
ج: حمزة بن عبد المطلب.
س: يذكر التاريخ موقفًا حدث لعمرو بن العاص لما نزل بجيشه الإسكندرية مع عظيم من عظمائهم، وقد دار بينهما عدة مواقف، نذكر بعضها هنا، والمطلوب بيان الدروس المستفادة منها:
1- قال عمرو: «حتى خرج إليه – أي إلى محمد r - قوم من غيرنا فقالوا: نحن نصدقك ونؤمن بك».
2- قال عمرو: «وخرجنا إليه فقابلناه، فقتلنا وظهر علينا وغلبنا، وتناول من يليه من العرب، فقاتلهم حتى ظهر عليهم».
3- قال عظيم الإسكندرية: «قد جاءتنا بمثل الذي جاء به رسولكم».
4- قال عظيم الإسكندرية كذلك: «فإذا أنتم أخذتم بأمر نبيكم لم يقاتلكم أحد إلا غلبتموه، فإذا فعلتم مثل الذي فعلنا وتركتم أمر نبيكم وعملتم مثل الذي عملوا بأهوائهم فخلي بيننا وبينكم لم تكونوا أكثر عددًا منا ولا أشد منا قوة».
ج: 1- أن من كان على الحق فإن الله تعالى يقيض له من ينصره.
2- أن النصر للحق مهما علا الباطل واستطال.
3- أن كل ما دعت إليه الرسل فهو حق وصدق.
4- أن النجاة في الدنيا والآخرة مقرونة بطاعة الله تعالى والهلاك على الضد من ذلك.
س: متى مات أبو عبيدة عامر بن الجراح t؟
ج: مات أبو عبيدة في طاعون عمواس بالشام سنة 18.
س: مَنْ قائل البيتين التاليين؟ وما مناسبة ذلك:
دعاه إله الحق ذو العرش دعوة



إلى الجنة يــحيا بها وسرور


فذلك ما كنا نرجي ونرتجي



لـ.... يوم الحشر خير مصير؟


ج: القائل: صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله r، قالته في رثاء أخيها حمزة بن عبد المطلب لما قتله وحشي بن حرب رضي الله عن الجميع.
س: صحابي جليل قال فيه معاذ بن جبل لما مات: «وإنكم فجعتم برجلٍ واللهِ ما رأَيتُ من عباد الله قط حقدًا ولا أبر صدرًا ولا أبعد غائلة ولا أشد حياء للعاقبة، ولا أنصح للعامة منه فترحّموا عليه» مَنْ هو هذا الصحابي؟
ج: أبو عبيدة عامر بن الجراح.
س: من هو الصحابي من الأنصار الذي آخى رسول الله r بينه وبين عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما؟
ج: سعيد بن الربيع الأنصاري الخزرجي.
س: من قائل البيتين التاليين، وما مناسبة ذلك:
بكت عيني وحق لها بكاها



وما يغني البكاء ولا العويلُ


على أسد الإله غداة قالوا



......ذاكم الرجل القتيلُ


ج: القائل هو عبد الله بن رواحة شهيد مؤتة t، ومناسبة ذلك رثاء حمزة t.
س: أكمل الفراغ فيما يأتي:
قال الحسن البصري يرحمه الله: «رأيت... يقيل في المسجد، وهو يومئذ خليفة، ويقوم وأثر الحصى بجنبه، فنقول: هذا أمير المؤمنين، هذا أمير المؤمنين».
ج: رأيت عثمان بن عفان t.
س: طلب معاوية t من ضرار بن ضمرة الكناني أن يصف أحد العشرة المبشرين بالجنة، وألح عليه في ذلك، فكان مما قال: كان بعيد المدى، يتفجر العلم من جوانبه – يستأنس بالليل وظلمته – غزير العبرة – يعظم أهل الدين ويحب المساكين. من هذا الصحابي؟
ج: علي بن أبي طالب t.
س: صحابي شهيد قتل في معركة أحد، أنصاري خزرجي، اسم أبيه الربيع بن عمرو، من سادات بني الحارث الخزرجيين، وأمه: هزيلة بنت عتبة، مَنْ هو؟
ج:سعد بن الربيع الأنصاري الخزرجي.
س: جاء في السيرة كما في«الاستيعاب» لابن عبد البر (2/274) أن أحد الصحابة دعا الله – تعالى – قُبيل معركة أحد فقال: «اللهم ارزقني غدًا رجلًا شديدً بأسه، شديدًا حرده، أقاتله فيك ويقاتلني فيقتلني، ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني. فإذا لقيتك قلت: ...........إلخ» وقد ورد أن الله تعالى استجاب له، حيث وُجِد....... من هو هذا الصحابي؟
ج: عبد الله بن جحش t.
س: أكمل الفراغين في السؤال السابق.
ج: الفراغ الأول: يا عبد الله، فيم جدع أنفك وأذنك؟ فأقول: فيك وفي رسولك. فتقول: صدقت».
الفراغ الثاني: مقتولًا، وقد مُثل به، وإن أنفه وأذنه لمعلقان على شجرة بخيط.
س: من الصحابي الذي كان مع النبي r لما ذهب يقضي حاجته وعاد لأصحابه فوجدهم يصلون، وإمامهم عبد الرحمن بن عوف.
ج: هو المغيرة بن شعبة t.
س: من الصحابي الذي سأل رسول الله r فقال: «يا رسول الله يأتيني الرجل، فيريد مني البيع ليس عندي، أفأبتاعه له من السوق؟ وبمَ أجابه رسول الله r ؟
ج: حكيم بن حزام t.
وقد أجابه رسول الله r بقوله: «لا تبع ما ليس عندك».
س: من الصحابي الذي اشتهر في الكتب أن الجن هم الذين قتلوه؟
ج: سعد بن عبادة t، ورواية قتله منهم من ضعفها، ومنهم من صححها والله أعلم.
س: من الصحابي الذي أرسل النجاشي معه إلى النبي r أم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها، بعد أن جهزها وزوجها إياه؟
ج: شرحبيل بن حسنة t.
س: لماذا زوج النجاشي أم حبيبة ولم يزوجها أبوها؟
ج: لأن أباها أبا سفيان كان كافرًا، والسلطان ولي من لا ولي له.
س: ثبت في مسلم وغيره أن النبي r صلى خلف أحد الصحابة غير أبي بكر مَن هو؟
ج: عبد الرحمن بن عوف t.
س: من الذي بشر هلال بن أمية t بتوبة الله تعالى عليه لما تخلف عن تبوك، وكيف بشره بذلك؟ وماذا فعل هلال لمَّا بشره؟ وما موقف هذا الذي بشره مما فعله هلال؟
ج: 1 – الذي بشر هلالًا هو سعيد بن زيد أحد العشرة t.
2- بين سعيد كيفية تبشيره هلالًا بقوله: وخرجتُ إلى بني واقف فبشرته، فسجد.
3- اتضح من الفقرة السابقة أن الذي فعله هلال لما بشره سعيد أنه سجد شكرًا لله تعالى.
4- موقف سعيد لما رأى سجود هلال أنه قال: فما ظننته يرفع رأسه حتى تخرج نفسه. وقد علَّق ابن حجر على ذلك بقوله: «يعني لما كان فيه من الجهد فقد قيل: إنه امتنع من الطعام حتى كان يواصل الأيام صائمًا، ولا يفتر من البكاء t وأرضاه».

س: أكمل الفراغ في الجمل التالية:
روى البيهقي ومالك في الموطأ أن النبي r أرسَل رجلًا يتفقد أحد أصحابه في معركة أحد، وينظر أهو في الأحياء أم في الأموات، فلما وصل إليه أبلغه بكلام النبي r فقال هذا الصحابي المضرج بدمائه في المعركة: أنا في الأموات، فأبلغ رسول الله r عني السلام..........، وأبلغ قومك عني السلام، وقل لهم: إن ....... بن........ يقول لكم: إنه لا عذر لكم إن خُلص............
ج: الفراغ الأول: وقل له: إن سعد بن الربيع يقول لك: جزاك الله عنا خير ما جزى نبيًّ عن أمته.
الفراغ الثاني: إن سعد بن الربيع.
الفراغ الثالث: إلى نبيكم وفيكم عين تطرف.
س: هل الحديث المتقدم صحيح؟
ج: قال ابن حجر في الإصابة (2/27): «وفي الصحيح من حديث أنس ما يشهد لبعضه».
س: أحد الصحابة من الأنصار قتل في معركة أحد، وفيه اثنتا عشرة طعنة نافذة، وكان قد قال قبيل استشهاده لقومه: إنه لا عذر لكم إن خلص إلى نبيكم r وفيكم عين تطرف، مَنْ هو ؟
ج: سعد بن الربيع الأنصاري الخزرجي t.
س: جاء في الإصابة لابن حجر (2/287) أن أحد الصحابة لما انقطع سيفه يوم أحد أعطاه النبي r عرجونًا فصار في يده سيفًا يقاتل به، مَنْ هو؟
ج: عبد الله بن جحش t.
س: ورد أن عمر t لما طعن دفع في قفا أحد الصحابة ليصلي بالناس، من هو؟
ج: عبد الرحمن بن عوف t، وقد ورد أن عبد الرحمن قرأ **قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ** و**إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ** مبادرة للشمس.
س: جاء في البخاري أن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدمنا المدينة في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين زاغت الشمس حتى أجد..... فجلست حوله تمس ركبتي ركبته... الحديث.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-11-2023, 06:07 PM   #6
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي

من هذا الصحابي الذي وجده ابن عباس في المسجد؟ وعلام يدل ذلك؟
ج: الصحابي الذي وجده ابن عباس قد سبقه إلى المسجد هو سعيد ين زيد t، والحديث يدل على حرص سعيد بن زيد وابن عباس على التبكير إلى صلاة الجمعة.
س: صحابي من كبار القادة ذكر ابن المبارك في كتابه «الجهاد» أنه أغار على شماسة، وذلك في وجه الصبح وقال: صلوا على ظهر دوابكم، فمر برجل قائم يصلي بالأرض......... أكمل الأثر ثم بين اسم هذا الصحابي، واسم الرجل الذي وجده يصلي بالأرض.
ج: قال ما هذا ؟! يخالف! خالف الله به.
واسم هذا الصحابي القائد شرحبيل بن حسنة t.
واسم الرجل الذي كان يصلي بالأرض الأشتر، وقد ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق أن هذا الأشتر كان ممن سعى في الفتنة وألّب على عثمان t وشهد حصره.
س: ورد أن عمر t استعمل أحد الصحابة على البحرين، فكرهه أهلها، فعزله عنهم، وخافوا أن يرده عليهم....
السؤال: ماذا فعلوا؟ وماذا فعل الصحابي مع ذكر اسمه؟ وماذا كان ردّ الدهقان الذي أرسلوه لما انكشف الأمر؟ ثم بماذا ردّ ذلك الصحابي لما سأله عمر عن سبب فعله؟
ج: لما خافوا أن يرده عليهم وهو المغيرة بن شعبة t قال دهقانهم: إن فعلتم ما آمركم به لم يرده عمر عليكم. قالوا: مرنا بأمرك. قال: تجمعون مائة ألف درهم وأقول لعمر: إن المغيرة اختان هذا ودفعه إليَّ.
والذي فعله المغيرة تجاه ذلك لمَّا طلبه عمر وذكر له ما قاله الدهقان وما ادّعاه أن المغيرة قال: كذب أصلحك الله، إنما كانت مائتي ألف. قال: ما حملك على ذلك قال: العيال والحاجة.
وكان ردّ الدهقان لما انكشف أمره أنه قال: لا والله لأصدقنك، والله ما دفع إليَّ قليلًا ولا كثيرًا ولكن كرهناه فخشينا أن ترده علينا.
وكان رد المغيرة لما سأله عمر عن سبب فعله أن قال: إن الخبيب كذب عليَّ فأردتُ أن أخزيه.
س: من القائل:

يا نفس إن لا تقتلي تموتي



هذا حمام الموت قد لقيت


وما تمنيت فقد أعطيت



إن تفعلي فعلهما هُديت


وإن تأخرت فقد شفيتِ؟


هذا حمام الموت قد لقيت


ج: عبد الله بن رواحة قبيل استشهاده بموته t.
س: من الصحابي الذي قال للنبي r «ادع الله أن يجعلني منهم» أي من السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب؟
ج: عكاشة بن محصن الأسدي t.
س: هل حديث عكاشة السابق صحيح؟
ج: نعم، رواه البخاري في كتاب الرقاق، ومسلم في كتاب الإيمان.
س: صحابي من العشرة شوهد في جنازة عبد الرحمن بن عوف t وهو بين يدي السرير يقول: «واجبلاه»، من هو؟
ج: سعد بن أبي وقاص t.
س: من هو أول من جمع أول جمعة بالمدينة قبل قدوم النبي r إليها؟ وما الدليل على ذلك؟
ج: هو أسعد بن زرارة t، ودليل ذلك ما أخرجه ابن حبان في صحيحه عن عبد الله بن كعب بن مالك رضي الله عنهما قال: كنت قائد أبي بعدما ذهب بصره، وكان لا يسمع الأذان بالجمعة إلا قال: رحمة الله على أسعد بن زرارة، قال: قلت يا أبت، إنه لتعجبني صلاتك على أبي أمامة كلما سمعت بالأذان للجمعة، فقال: أي بني كان أول من جَمَع الجمعة بالمدينة في حرة بني بياضة في نقيع يُقال له: الخصمات. قلت: وكم أنتم يومئذٍ قال: أربعون رجلًا.
س: صحابي كبير شارك في دفن النبي r ورد أنه أراد أن يكون آخر الناس عهدًا برسول الله r، حيث إنهم لـمَّا فرغوا من دفنه r، رمى خاتمه وقال: يا أبا حسن خاتمي، فقال: انزل فخذ حاجتك، يقول هذا الصحابي: فأخذت خاتمي فوضعت يدي على اللحد، أو قال: على اللَّبِن، وخرجتُ. مَنْ هو هذا الصحابي؟
ج: المغيرة بن شعبة t.
س: صحابي جليل اشتهر ببر أمه، كان يلمس فراش أمه بيده فيتهم غلظ يده، فيتقلب عليه على ظهره، فإذا أمن أن يكون عليه شيء أضجعها، من هو هذا الصحابي؟
ج: حجر بن عدي t.
س: صحابي جليل كان جهوري الصوت، يقول: «ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتًا على رسول الله r فأنا من أهل النار»، يقول ذلك مع أنه لم يكن يتعمد ذلك، من هو هذا الصحابي؟ وبماذا أجاب رسول الله r على قوله إنه من أهل النار؟
ج:هو ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري الخزرجي، t، وقد أجاب على قوله رسول الله r بقوله: «بل هو من أهل الجنة».
س: هل القصة السابقة صحيحة؟
ج: نعم صحيحة، رواها مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب مخافة المؤمن أن يحبط عمله.
س: ورد في مسند أحمد أن حوارًا دار بين عبد الرحمن بن عوف وإحدى أمهات المؤمنين، من هي؟ وماذا قال لها عبد الرحمن؟ وبماذا ردت عليه؟
ج: 1- هي أم سلمة رضي الله عنها.
2- قال عبد الرحمن: يا أم المؤمنين إني أخشى أن أكون قد هلكت.
3- ردت عليه بقولها: يا بُني أنفق فإني سمعت رسول الله r يقول: «إن من أصحابي مَنْ لا يراني بعد أن أفارقه».
س: صحابي أنصاري خزرجي من كبار الصحابة ورد في السنة أن النبي r كواه من مرض الذبحة في حلقه، من هو؟
ج: أسعد بن زرارة t.
س: هل حديث الكي السابق صحيح؟
ج: صححه الحاكم، وقال الترمذي: حسن غريب، وقال له الدارقطني: الصحيح من الرواية في ذلك عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل أن النبي r كوى أسعد بن زرارة.
س: صحابي من الأنصار، استمعت الملائكة لتلاوته، من هو؟
وما الدليل على ذلك؟
ج: أسيد بن حضير t.
ودليل ذلك ما ثبت في صحيح مسلم، وملخصه أنه ذكر للرسول r أنه كان يصلي بالليل فأخذت فرسه تجول عدة مرات فوقه مثل الظلة فيها أمثال السُرج فقال رسول الله r: «تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس، ما تستتر منهم».
س: من القائل وما المناسبة:
يا ذا الكفين لست من عبادكا



ميلادنا أقدم من ميلادكا


إني حشوت النار في فؤادكا


إن تفعلي فعلهما هُديت


ج: الطفيل بن عمرو الدوسي، والمناسبة هدمه t لذي الكفين صنم عمرو بن حممة ثم إحراقه له.
س: صحابي جليل جرح في موقعة اليمامة وقطعت يده، جلس مرة مع عمر بن الخطاب t فلما جاء الطعام ومُدَّ البساط تنحى هذا الصحابي بعيدًا..... من هو هذا الصحابي؟ وما الحوار الذي دار بينه وبين عمر؟
ج: هو عمرو بن الطفيل بن عمرو الدوسي t وعن أبيه، والحوار هو أن عمر قال له: لعلك تنحيت لمكان يدك؟ قال: أجل. فقال عمر: والله لا أذوقه حتى تسوطه بيدك.
س: صحابي كبير استسقى بالتابعي الجليل يزيد بن الأسود الجرشي، اذكر اسم الصحابي، وملخص قصته مع يزيد، وما حكم هذا الاستسقاء؟
ج: 1- هو معاوية بن أبي سفيان، وهذا دليل على عظيم تواضعه.
2- وملخص القصة أن معاوية خرج للاستسقاء، فلما قعد على المنبر قال: أين يزيد بن الأسود الجرشي؟ فناداه الناس، فأقبل يتخطى الناس، فأمره معاوية، فصعد المنبر، فقعد عند رجليه، فقال معاوية: اللهم إنا نستشفع إليك بيزيد ين الأسود الجرشي، يا يزيد، ارفع يديك إلى الله عزَّ وجلَّ، فرفع يديه ورفع الناس أيديهم، فما أوشك أن ينتهي من دعائه حتى ثارت سحابة في الغرب كأنها ترس، وهبَّ لها ريح، فسقتهم حتى كاد الناس أن لا يبلغوا منازلهم.
3- أما حكم هذا الاستسقاء فقد ذكر ذلك شيخ الإسلام في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم) حيث قال: «قال الفقهاء: يستحب الاستسقاء بأهل الخير والدين، والأفضل أن يكونوا من أهل بيت النبي r».
س: أحد تجار الصحابة الكبار، من العشرة، ترك مالًا عظيمًا بعد وفاته، من ذلك ذهب قطع بالفؤوس حتى مرنت أيدي الرجال، وترك ألف بعير، ومائة فرس، وثلاثة آلاف شاة ترعى بالبقيع، من هو هذا الصحابي؟
ج: عبد الرحمن بن عوف t.
س: من أول من دفن بالبقيع من الصحابة؟
ج: أسعد بن زرارة t، ذكر ذلك ابن حبان في «الثقات».
س: صحابي جليل، أبوه من السابقين الأولين، أنصاري خزرجي، أكل مع النبي r من الشاة المصلية التي سمتها اليهودية فمات بسبب ذلك، وقد أجمع أهل الحديث أن النبي r قتلها، من هو هذا الصحابي؟
ج: بشر بن البراء بن معرور.
س: صحابي من الأنصار، كان يسعى في خدمة الفقراء وإعانتهم، ثبت في مستدرك الحاكم أنه كلَّم النبي r في شأن أهل بيت من الأنصار من بني ظفر فيهم حاجة، وأن النبي r لما جاءه طعام من خيبر أعطاهم منه وأجزل.
من هذا الصحابي ؟
وماذا قال للنبي r لما ساعد ذلك البيت من الأنصار؟
وبماذا ردَّ عليه رسول الله r؟
ج: الصحابي هو أسيد بن حضير t.
والكلام الذي قاله للرسول r: «متشكر، جزاك الله أي نبي الله عنا أفضل الجزاء. أو قال: خيرًا.
وقد ردَّ عليه رسول الله r بقوله: «وأنتم يا معشر الأنصار، فجزاكم الله أطيب الجزاء.. فإنكم ما علمتُ أعفة صُبْر، وسترون بعدي أثره في الأمر والقسم، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض».
س: من هو الصحابي الذي كان لا يؤذن للفجر في رمضان حتى يُقال: أصبحت أصبحت؟
ج: ابن أم مكتوم t.
س: من القائل: «أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا»؟ ومَنِ السيد في قوله: «وأعتق سيدنا»؟
ج: القائل عمر t وقوله: «أعتق سيدنا» يعني بلالًا t.
س: هل الأثر السابق صحيح؟
ج: نعم، رواه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب بلال.
س: صحابي جليل بعثه سعد بن أبي وقاص إلى كسكر – بلد بالعراق – فصالح أهلها، من هذا الصحابي؟
وهل اطمئن في ذلك البلد؟ ولماذا؟ وماذا قال لعمر بن الخطاب في شأنه؟ وبماذا أجابه عمر؟
ج: هذا الصحابي هو أسد نهاوند النعمان بن مقرِّن المزني t.
لم يطمئن في ذلك البلد حيث ورد عنه أنه قال: إن مثلي ومثل كسكر كمثل رجل شاب عند مومسة، تلون له وتعطر. فالسبب إذًا هو أنه لم يجد في كسكر بغية من الجهاد ومنازلة أعداء الله تعالى.
وقد قال لعمر: t فيما كتبه له: «وإني أنشدك بالله لما عزلتني من كسكر، وبعثتني في جيش من جيوش المسلمين.
فكتب إليه عمر: سِرْ إلى الناس بنهاوند، فأنت عليهم، فسار إليهم، فالتقوا، فكان t أول قتيل.
س: من القائل: «رأيت الجنة وأني دخلتها حبوًا ورأيت أنه لا يدخلها إلا الفقراء»؟
ج: عبد الرحمن بن عوف.
س: ما فائدة الرؤيا السابقة؟
ج: فائدتها كما قال الذهبي أن عبد الرحمن t انتفع بما رأى انتفاعًا عظيمًا حتى تصدق بأموال عظيمة من تجارته الكبيرة، أطلقت له – ولله الحمد – قدميه، وصار من ورثة الفردوس ولا ضير.
س: للصحابي الجليل عثمان بن مظعون أخوان من السابقين إلى الإسلام، مَنْ هُما؟
ج: قدامة بن مظعون، وعبد الله بن مظعون.
س: صحابي من السابقين الأولين، أنصاري خزرجي، هو أول من بايع رسول الله r ليلة العقبة الأولى في السبعين من الأنصار، من هو؟ وما مقالته التي قالها لرسول الله r؟
ج: البراء بن معرور t، ومقالته هي: «والذي بعثك بالحق لنمنعنك مما نمنع منه أُزرنا، فبايعنا يا رسول الله، فنحن والله أبناء الحروب ورثناها كابرًا عن كابر».
س: صحابي جليل قُتل يوم القادسية وكانت معه راية سوداء، وعليه درع، وهو من المعذورين، من هو؟
ج: ابن أم مكتوم الذي كان يقول: يا أبطال المعارك ادفعوا إليَّ اللواء فإني رجل أعمى لا أستطيع أن أفر، وأقيموني بين الصفين.
س: صحابي كبير وقف بالمسلمين يوم أجنادين سنة عشرين قائلًا: «إن الجنة قد زُخرفت لكم والنار قد فتحت لأعدائكم والملائكة قد أقبلت عليكم، والحور العين قد تزينت للقائكم فابشروا بالجنة السرمدية»من هو؟
ج: معاذ بن جبل الأنصاري t.
س: قال r كما عند أحمد وغيره، وصححه الأرنؤوط قال: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر....... أكمل الحديث.
ج: وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ، وأفرضهم زيد، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة عامر بن الجراح».
س: صحابي أنصاري جاء في كتاب «الجامع» لمعمر بن راشد أنه ردَّ على عامر بن الطفيل لما قال لرسول الله r: «وأكون الخليفة من بعدك».
اذكر نص كلامه في الرد على عامر بن الطفيل مبينًا اسمه.
ج: هذا الصحابي الجليل الذي ردَّ على عامر بن الطفيل هو أسيد بن حضير، ونص رده هو: «زحزح قدميك لا أنفذ الرمح حضنيك، فوالله لو سألتنا سَيَابة ما أُعطيتها» يعني بالسيابة بسرة خضراء لا ينتفع بها.
س: قال r كما في الصحيحين: «استقرءوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود.......» أكمل الحديث.
ج: وسالم مولى أبي حذيفة، وأُبي، ومعاذ بن جبل».
س: جاء في «حلية الأولياء» وغيره أن أبا مسلم الخولاني دخل مسجد حمص فوجد فيه ثلاثين من الصحابة، قال: «كان منهم شاب أكحل العينين، برّاق الثنايا، ساكت لا يتكلم، فإذا امترى القوم في شيء أقبلوا عليه فسألوه.... قال: فوقع في قلبي حبه فكنت معهم حتى تفرقوا» من هو هذا الشاب؟
ج: الصحابي الجليل: معاذا بن جبل الأنصاري العالم الرباني، t.
س: صحابي أنصاري كان رجلًا صالحًا، ضاحكًا مليحًا فبينما هو ذات يوم يُحدّث القوم ويُضحكهم إذ طعن رسول الله r في خاصرته، فقال: «أوجعتني، أقتصُ يا رسول الله....» أكمل الحديث ثم اذكر اسم الصحابي.
ج: قال: أقتصُ يا رسول الله، إن عليك قميصًا ولم يكن علي قميص. قال الراوي: فرفع رسول الله r قميصه، فاحتضنه ثم جعل يقبل كشحه، فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أردتُ هذا.. واسم الصحابي أسيد بن حضير t، وقد روى الحديث الحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
س: ثبت في السنة أنه أمَّ قاعدًا جماعة من الصحابة بعده r اذكر ثلاثة منهم:
ج: 1- أسيد ين حضير.
2- قيس بن قهد.
3- أنس بن مالك. y.
س: صحابي جليل استأذن أبا بكر للجهاد في بلاد الشام، فخرج إليها، وكان طاعون عمواس الذي مات فيه كثير من الخلق، كان هذا الصحابي مع ابنتيه وابنه عبد الرحمن ممن مات فيه، من هو؟
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-11-2023, 06:08 PM   #7
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي

ج: معاذ بن جبل t.
س: من القائل: «غدًا نلقى الأحبة، محمدًا وحزبه».
ج: بلال بن رباح t قبيل وفاته.
س: هنالك أربعة من الصحابة كان فيهم شبه برسول الله r من هم؟
ج: 1- أبو سفيان بن الحارث واسمه المغيرة.
2- جعفر بن أبي طالب.
3- الحسن بن علي.
4- قثم بن العباس. y.
س: ذكر عبد الرحمن بن عوف t أحد الصحابة الشهداء في أُحد وهو يبكي، فماذا قال؟
ج: قال: قُتل مصعب بن عمير وهو خير مني، وكُفّن في بردة، إن غُطّي رأسه بدت رجلاه وإن غُطّي رجلاه بدا رأسه... ثم بسط لنا الدنيا ما بسط، قد خشينا أن تكون حسناتنا عُجّلت لنا!
س: لماذا بكى عبد الرحمن؟ وما الذي نستفيده من الأثر المتقدم؟
ج: بكى عبد الرحمن شفقًا أن لا يلحق بمن تقدمه.
ومن فوائد الأثر المتقدم:
1- فضل الزهد.
2- أن الفاضل في الدين ينبغي له أن يمتنع من التوسع في الدنيا لئلا تنقص حسناته.
3- الحث على ذكر الصالحين وتقللهم من الدنيا لتقل الرغبة في الدنيا عند هؤلاء الذاكرين.
4- تواضع عبد الرحمن لقوله: قُتل مصعب بن عمير وهو خيرٌ مني.
س: «أعوذ بالله من ليلة صباحها إلى النار. اللهم إني كنت أخافك فأنا اليوم أرجوك...» أكمل الأثر، ثم بيّن اسم قائله.
ج: اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لجري الأنهار، ولا لغرس الأشجار، ولكن لظمأ الهواجر، ومكابدة الساعات، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر».
والقائل معاذ بن جبل قبيل وفاته t.
س: متى مات بلال بن رباح t وما سبب موته؟
ج: مات سنة عشرين، وسبب موته طاعون عمواس بالشام.




أسئلة الصحابيات
رضي الله عنهن

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:41 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com