موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الأسئلة المتعلقة بالرقية الشرعية وطرق العلاج ( للمطالعة فقط ) > اسئلة عالم الجن والصرع الشيطاني وطرق العلاج

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 06-04-2009, 03:06 PM   #12
معلومات العضو
داعي الله
عضو موقوف

افتراضي

السلام عليكم و بارك الله في الجميع اخوتي الكرام
نرجو الرد على الأخ سهيل

الجواب : على العكس من ذلك تماماً فإن كان المعالج صاحب علم شرعي وقد أقام الحجة بالدليل والبرهان على الجني الصارع وحصل هذا هذا الأمر فهو الظالم لنقسه المعتدي الذي استحق جزاء فعلته تلك ، والله تعالى أعلم 0
هذا قولكم فظيلة الشيخ بارك الله فيكم السؤال المطروح واذا لم يقم الحجة عليهم واعتقد انهم كفار وطواغيت اظروا اخاه المسلم وهم يعملون مع السحرة الكفرة فيجب حرقهم فما جزاؤه هل يتوب الى الله ام ماذا يفعل؟ واحسن الله اليكم

وجزاكم عنا كل خير

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-04-2009, 03:36 PM   #13
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي


،،،،،،

بارك الله في الجميع ، الذي أراه وهو الأولى أن نقيم عليهم الحجة حتى لو كانوا كفاراً فنبين لهم الحق وبعد ذلك نتبع الأساليب الأخرى ، وهذا ما علمنا إياه رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه كما حصل في حوادث كثيرة ومنها رسالته صلى الله عليه وسلم إلى هرقل ملك الروم 0

زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
 

 

 

 


 

توقيع  أبو البراء
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-04-2009, 06:31 PM   #14
معلومات العضو
***
عضو موقوف

Icon37 امر وقع

ان مع رايكم بارك الله فيكم شيخنا انما السؤال حكم اذا وقع انه لم يقم الحجة عليهم واعتقد انهم كفار وطواغيت اظروا اخاه المسلم وهم يعملون مع السحرة الكفرة فيجب حرقهم فما جزاؤه هل يتوب الى الله ام ماذا يفعل؟بارك الله فيكم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-04-2009, 07:02 PM   #15
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

طلب مني أحد الاخوة وقد كان يعالج بالرقية بعدما بينت له انه يجب اقامة الحجة على هؤلاء الجن وبينت اقوال العلماء في ذلك فقال لي اني تركت العلاج منذ سنتين فاسال لي ماذا يفعل من لم يقم الحجة هل هو اثم ؟ هل يتوب الى الله ؟ هذا قصدي من السؤال والله يحفظكم ويحسن اليكم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-04-2009, 02:24 PM   #16
معلومات العضو
داعي الله
عضو موقوف

افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اخي الكريم ابا البراء في قصة رسول الله عليه الصلاة و السلام مع الغلام لم نقرأ انه اقام الحجة و دعا الجان الى الاسلام
بل ضربه و قال اخرج عدو الله
و في قصة المراة التي دعا لها ان لا تتكشف لم يدعو الى الإسلام و لم يقم الحجة
جزاكم الله خير
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-04-2009, 08:52 PM   #17
معلومات العضو
***
عضو موقوف

إحصائية العضو






*** غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة algeria

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

قال شيخ الاسلام ابن تيمية رضي الله عنه قتل الجن بغير حق لا يجوز، كما لا يجوز قتل الإنسي بغير حق. والجن يتصورون في صور شتى، فقد يتخذون شكل حيات تعيش في البيوت، ولا يجوز قتل الحيات إلا بعد إمهالها ثلاثاً . فعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ( إِنَّ بِالْمَدِينَةِ نَفَرًا مِنْ الْجِنِّ قَدْ أَسْلَمُوا فَمَنْ رَأَى شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْعَوَامِرِ فَلْيُؤْذِنْهُ ثَلاَثًا فَإِنْ بَدَا لَهُ بَعْدُ فَلْيَقْتُلْهُ فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ .) لعل من هذا الباب نقيم عليهم الحجة والله اعلم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-04-2009, 09:49 PM   #18
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

[عدل] فصل في استعمال الدعوة إلى الله مع الجن
وإذا كان الجن أحياء عقلاء مأمورين منهيين لهم ثواب وعقاب وقد أرسل إليهم النبي فالواجب على المسلم أن يستعمل فيهم ما يستعمله في الإنس من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والدعوة إلى الله كما شرع الله ورسوله، وكما دعاهم النبي ، ويعاملهم إذا اعتدوا بما يعامل به المعتدون، فيدفع صَوْلهم بما يدفع صَوْل الإنس.

وصَرْعُهُم للإنس قد يكون عن شهوة وهوى وعشق، كما يتفق للإنس مع الإنس، وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولدk وهذا كثير معروف، وقد ذكر العلماء ذلك وتكلموا عليه، وكره أكثر العلماء مناكحة الجن. وقد يكون وهو كثير، أو الأكثر عن بغض ومجازاة، مثل أن يؤذيهم بعض الإنس، أو يظنوا أنهم يتعمدوا أذاهم إما ببول على بعضهم، وإما بصب ماء حارٍ، وإما بقتل بعضهم، وإن كان الإنسي لا يعرف ذلك وفي الجن جهل وظلم فيعاقبونه بأكثر مما يستحقه، وقد يكون عن عبث منهم وشر بمثل سفهاء الإنس. وحينئذ فما كان من الباب الأول فهو من الفواحش التي حرمها الله تعالى، كما حرم ذلك على الإنس وإن كان برضي الآخر، فكيف إذا كان مع كراهته، فإنه فاحشة وظلم؟ فيخاطب الجن بذلك ويعرفون أن هذا فاحشة محرمة، أو فاحشة وعدوان لتقوم الحجة عليهم بذلك، ويعلموا أنه يحكم فيهم بحكم الله ورسوله الذي أرسله إلى جميع الثقلين الإنس والجن.

وما كان من القسم الثاني، فإن كان الإنسي لم يعلم فيخاطبون بأن هذا لم يعلم، ومن لم يتعمد الأذي لا يستحق العقوبة، وإن كان قد فعل ذلك في داره وملكه عرفوا بأن الدار ملكه، فله أن يتصرف فيها بما يجوز، وأنتم ليس لكم أن تمكثوا في ملك الإنس بغير إذنهم، بل لكم ما ليس من مساكن الإنس كالخراب والفَلَوَات؛ ولهذا يوجدون كثيرًا في الخراب والفلوات، ويوجدون في مواضع النجاسات؛ كالحمامات والحُشُوش والمزابل والقمامين والمقابر. والشيوخ الذين تقترن بهم الشياطين، وتكون أحوالهم شيطانية لا رحمانية، يأوون كثيرًا إلى هذه الأماكن التي هي مأوي الشياطين.

وقد جاءت الآثار بالنهي عن الصلاة فيها؛ لأنها مأوي الشياطين، والفقهاء منهم من علل النهى بكونها مظنة النجاسات. ومنهم من قال: إنه تَعَبُّدٌ لا يعقل معناه. والصحيح أن العلة في الحمام وأعْطَان الإبل، ونحو ذلك أنها مأوي الشياطين، وفي المقبرة أن ذلك ذريعة إلى الشرك، مع أن المقابر تكون أيضا مأوي للشياطين.

والمقصود أن أهل الضلال والبدع الذين فيهم زهد وعبادة على غير الوجه الشرعي، ولهم أحيانًا مكاشفات ولهم تأثيرات يأوون كثيرًا إلى مواضع الشياطين التي نهى عن الصلاة فيها؛ لأن الشياطين تتنزل عليهم بها وتخاطبهم الشياطين ببعض الأمور كما تخاطب الكهان، وكما كانت تدخل في الأصنام، وتكلم عابدي الأصنام، وتعينهم في بعض المطالب، كما تعين السحرة، وكما تعين عباد الأصنام وعباد الشمس والقمر والكواكب إذا عبدوها بالعبادات التي يظنون أنها تناسبها؛ من تسبيح لها، ولباس، وبخور، وغير ذلك؛ فإنه قد تنزل عليهم شياطين يسمونها: ******ة الكواكب، وقد تقضي بعض حوائجهم؛ إما قتل بعض أعدائهم، أو إمراضه، وإما جلب بعض من يهوونه، وإما إحضار بعض المال، ولكن الضرر الذي يحصل لهم بذلك أعظم من النفع، بل قد يكون أضعاف أضعاف النفع.

والذين يستخدمون الجن بهذه الأمور يزعم كثير منهم أن سليمان كان يستخدم الجن بها، فإنه قد ذكر غير واحد من علماء السلف أن سليمان لما مات كتبت الشياطين كتب سحر وكفر وجعلتها تحت كرسيه، وقالوا: كان سليمان يستخدم الجن بهذه، فطعن طائفة من أهل الكتاب في سليمان بهذا. وآخرون قالوا: لولا أن هذا حق جائز لما فعله سليمان، فَضَلَّ الفريقان، هؤلاء بقدحهم في سليمان، وهؤلاء باتباعهم السحر، فأنزل الله تعالى في ذلك قوله تعالى: ** وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ **

إلى قوله تعالى: ** وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ واتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ الله خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ** [1]، بين سبحانه أن هذا لا يضر ولا ينفع؛ إذ كان النفع هو الخير الخالص أو الراجح، والضرر هو الشر الخالص أو الراجح، وشر هذا إما خالص، وإما راجح.

والمقصود أن الجن إذا اعتدوا على الإنس أخبروا بحكم الله ورسوله وأقيمت عليهم الحجة، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، كما يفعل بالإنس؛ لأن الله يقول: ** وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا ** [2]، وقال تعالى: ** يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا ** [3] ؛ ولهذا نهى النبي عن قتل حيات البيوت حتى تؤذن ثلاثًا، كما في صحيح مسلم، وغيره عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله : «إن بالمدينة نفرًا من الجن قد أسلموا، فمن رأي شيئًا من هذه العَوَامِر فليؤذنه ثلاثًا، فإن بدا له بعد فليقتله فإنه شيطان».

وفي صحيح مسلم أيضا عن أبي السائب مولي هشام بن زهرة أنه دخل على أبي سعيد الخدري في بيته، قال: فوجدته يصلى فجلست أنتظره حتى يقضي صلاته، فسمعت تحريكًا في عَرَاجِين في ناحية البيت، فالتفت فإذا حية فوثبت لأقتلها، فأشار إلى أن اجلس، فجلست، فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار فقال: أتري هذا البيت؟ فقلت: نعم. فقال: كان فيه فتي منا حديث عهد بعرس، قال: فخرجنا مع رسول الله إلى الخندق، فكان ذلك الفتي يستأذن رسول لله بأنصاف النهار ويرجع إلى أهله، فاستأذنه يومًا فقال له رسول الله : «خذ عليك سلاحك فإني أخشي عليك قريظة» فأخذ الرجل سلاحه ثم رجع، فإذا امرأته بين البابين قائمة، فأَهْوَى إليها بالرمح ليطعنها به، وأصابته غِيَرة. فقالت: اكفف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني، فدخل فإذا بحية عظيمة مُنْطَوِيةً على الفراش فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به، ثم خرج فَرَكَّزَه في الدار فاضطربت عليه، فما يدرى أيهما كان أسرع موتًا الحية أم الفتي؟ قال: فجئنا إلى رسول الله فذكرنا له ذلك، وقلنا: ادع الله يحييه لنا، قال: » استغفروا لصاحبكم« ثم قال: «إن بالمدينة جنًا قد أسلموا، فإذا رأيتم منهم شيئًا فآذنوه ثلاثة أيام، فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فإنما هو شيطان»، وفي لفظ آخر لمسلم أيضا: فقال رسول الله : «إن لهذه البيوت عَوَامر، فإذا رأيتم شيئًا منها فَحَرِّجوا [4] عليه ثلاثًا، فإن ذهب وإلا فاقتلوه فإنه كافر» وقال لهم: «اذهبوا فادفنوا صاحبكم».

وذلك أن قتل الجن بغير حق لا يجوز، كما لا يجوز قتل الإنس بلا حق، والظلم محرم في كل حال، فلا يحل لأحد أن يظلم أحدًا ولو كان كافرًا، بل قال تعالى: ** يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ** [5]، والجن يتصورون في صور الإنس والبهائم، فيتصورون في صور الحيات والعقارب وغيرها، وفي صور الإبل والبقر والغنم، والخيل والبغال والحمير، وفي صور الطير، وفي صور بني آدم، كما أتي الشيطان قريشًا في صورة سُرَاقَة بن مالك بن جُعْشُم لما أرادوا الخروج إلى بدر، قال تعالى: ** وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ **، إلى قوله: ** وَاللهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ** [6].

وكما رُوِي أنه تصور في صورة شيخ نجدي لما اجتمعوا بدار الندوة: هل يقتلوا الرسول، أو يحبسوه، أو يخرجوه؟ كما قال تبارك وتعالى: ** وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ** [7]، فإذا كان حيات البيوت قد تكون جنًا فتؤذن ثلاثًا فإن ذهبت وإلا قتلت، فإنها إن كانت حية قتلت، وإن كانت جنية فقد أصرت على العدوان بظهورها للإنس في صورة حية تفزعهم بذلك، والعادي: هو الصَّائِل الذي يجوز دفعه بما يدفع ضرره ولو كان قتلًا، وأما قتلهم بدون سبب يبيح ذلك فلا يجوز.

وأهل العزائم والأقسام يقسمون على بعضهم ليعينهم على بعض، تارة يبرون قسمه، وكثيرًا لا يفعلون ذلك، بأن يكون ذلك الجني معظمًا عندهم، وليس للمعزم وعزيمته من الحرمة ما يقتضي إعانتهم على ذلك؛ إذ كان المعزم قد يكون بمنزلة الذي يحلف غيره ويقسم عليه بمن يعظمه، وهذا تختلف أحواله، فمن أقسم على الناس ليؤذوا من هو عظيم عندهم لم يلتفتوا إليه، وقد يكون ذاك منيعًا، فأحوالهم شبيهة بأحوال الإنس، لكن الإنس أعقل وأصدق وأعدل وأوفي بالعهد، والجن أجهل وأكذب وأظلم وأغدر.

والمقصود أن أرباب العزائم، مع كون عزائمهم تشتمل على شرك وكفر، لا تجوز العزيمة والقسم به، فهم كثيرًا ما يعجزون عن دفع الجني، وكثيرًا ما تسخر منهم الجن إذا طلبوا منهم قتل الجني الصارع للإنس أو حبسه، فيخيلوا إليهم أنهم قتلوه أو حبسوه، ويكون ذلك تخييلًا وكذبًا، هذا إذا كان الذي يرى ما يخيلونه صادقًا في الرؤية، فإن عامة ما يعرفونه لمن يرى دون تعريفه؛ إما بالمكاشفة والمخاطبة، إن كان من جنس عباد المشركين وأهل الكتاب ومبتدعة المسلمين الذين تضلهم الجن والشياطين، وإما ما يظهرونه لأهل العزائم والأقسام أنهم يمثلون ما يرىدون تعريفه، فإذا رأي المثال أخبر عن ذلك وقد يعرف أنه مثال، وقد يوهمونه أنه نفس المرئي، وإذا أرادوا سماع كلام من يناديه من مكان بعيد مثل من يستغيث ببعض العباد الضإلىن من المشركين وأهل الكتاب وأهل الجهل من عباد المسلمين، إذا استغاث به بعض محبيه فقال: يا سيدي فلان، فإن الجني يخاطبه بمثل صوت ذلك الإنسي، فإذا رد الشيخ عليه الخطاب أجاب ذلك الإنسي بمثل ذلك الصوت، وهذا وقع لعدد كثير أعرف منهم طائفة.




هامش

↑ [البقرة: 101103]
↑ [الإسراء: 15]
↑ [الأنعام: 130]
↑ [وقوله: حَرِّجوا أي: ضيقوا عليه]
↑ [المائدة: 8]
↑ [الأنفال: 48]
↑ [الأنفال: 30]

مجموع الفتاوى/المجلد التاسع عشر/فصل في استعمال الدعوة إلى الله مع الجن

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-04-2009, 09:54 PM   #19
معلومات العضو
***
عضو موقوف

افتراضي

أعتذر لشيخنا الكريم ابا البراء عن تدخلي فالسؤال موجه اليه

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 09-04-2009, 06:19 AM   #20
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داعي الله
  
السلام عليكم و بارك الله في الجميع اخوتي الكرام
نرجو الرد على الأخ سهيل

الجواب : على العكس من ذلك تماماً فإن كان المعالج صاحب علم شرعي وقد أقام الحجة بالدليل والبرهان على الجني الصارع وحصل هذا هذا الأمر فهو الظالم لنقسه المعتدي الذي استحق جزاء فعلته تلك ، والله تعالى أعلم 0
هذا قولكم فظيلة الشيخ بارك الله فيكم السؤال المطروح واذا لم يقم الحجة عليهم واعتقد انهم كفار وطواغيت اظروا اخاه المسلم وهم يعملون مع السحرة الكفرة فيجب حرقهم فما جزاؤه هل يتوب الى الله ام ماذا يفعل؟ واحسن الله اليكم

وجزاكم عنا كل خير


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تحيه خاصه الى اخونا الكبير وصديقنا المهاجر ابو البراء الشيخ اسامه ...سائل الله عز وجل ان يمن عليك يا شيخ بالخير والبركه وسعه بالرزق والعلم وان يحفضك انت واهلك اجمعين ....

كما احيى اخوتى واخواتى الذين هم بالمنتدى جميعا ممن عرفتهم سابقا وممن لم اعرف .....

الحقيقه لقد اعجبنى هذا التسائل للاخ الكريم ...وشعرت انه بالفعل يشكل نوع من الاشكاليه على الاقل له
وللكثير ممن يتعرضون لهذه المسئله وبعض وجهات نظر المعالجين ...

وايضا بارك الله بالشيخ فلقد فصل ولله الحمد على اخينا برد شافى ان شاء الله .....

وبعد ما قرات التساؤلات والردود ....وقع فى قلبى شىء يا شيخ ابو البراء وتعلم اننى احاول البقاء على المنهج الصحيح ان شاء الله فى البحث فى علوم الرقى ....ولان هذا التسائل اثار بى الشجون وددت ان اقدم وجهه نظر اخوكم الباحث
فى هذه المسئله ولا اقول انها الحقيقه ولكنها مجرد وجهه نظر او نصح ان شئتم .....


اخوتى بالله ......
ان الاشكاليه التى فرضها سؤال الاخ الكريم من حيث انه هل يجوز قتل الجنى بتلك الطريقه !!؟؟ وهل يجب ان تقوم عليه الحجه اثناء الرقيه !! وان لم تقم الحجه ...هل على اثم !! وهل يعتبر قتل عمد ....
ولا اخفيكم ان هذا التساؤل يجر ورائه تساؤلات كثيره وشجون كبير يتطلب منا ومن كل راقى المراجعه فى بعض اليات الرقيه الشرعيه نفسها ...وما هو حدود الاجتهاد بها ..وخاصه الاجتهاد المؤدى للخطوره فى اخذ المسائل الحساسه على الاقل لم اطلع على الطرق واخذ يمارسها بدون علم ولا اجتهاد او حتى العلم على مذا بنيت تلك الاجتهادات ....

شيخى الكريم ابو البراء ..... اقول وبالله التوفيق ....

ان المشكله الرئيسيه التى يثيرها تساؤل الاخ وهى اشكاليه حقيقيه الا وهى عمليه التساهل الشديده فى قضيه التحدث الى الجن من حيث الاساس والمبدا !!! واصبح الراقى العالم الجيد الخبير هو الراقى الذى له القدره على القرائه على المريض وصرع الجنى وتحضيره والتخاطب معه ... للاسف الشديد ....
وهذه الجزئيه بالتحديد لا اعلم لها اى اساس علمى او شرعى او اصولى لا من بعيد ولا من قريب .....
وعليه يؤسفنى جدا ان اصبح هذا التخاطب ممنهجا هذه الايام وكانه امر واقع !!

ولقد جر هذا علينا ايضا كثيرا من النقاشات الجانبيه مع البعض من تحدث الجنى اصلا على لسان المريض من عدمه ونوع التلبس من كلى وجزئى وخارجى وداخلى ان كان الجنى يتحدث على لسان المريض وغيره من الامور الكثيره ايضا ...
حتى وصل الامر الى هل ملامسه جسد المتلبس بجنيه اثناء التلبس والتحدث يعتبر ملامسه للنساء ....!!! نعم نعم الى هذا الحد ..ولم الاستغراب من هذه التسائلات ان كنتم ايها الاحبه الرقاه قد منهجتم اصلا قضيه مخاطبه الجنى ....
فمنهم من يقيم عليهم الحجه ومنهم من يدعوهم للاسلام ومنهم من يعذبهم ومنهم من يسولف معهم ومنهم من يتعامل معهم ويعقد معهم الصفقات ......!!!!!!!!!! وهذه كلها حقائق ....

نعم ...هناك اصل وتاصيل حتى ولو كان ضعيفا فى تحدث الجنى على لسان المصاب والممسوم وهذا معروف للرقاه واهل العلم ولكن لم بنينا على هذا التاصيل تاصير التحدث اليه ....
وان كان ورد ذلك التحدث عن احد الائمه كاحمد بن حمبل ..او او غيره ...هل نقيس على ذلك لنمنهج عمليه التحدث ومخاطبه الجنى ....فى اصل الرقيه وعمليه الرقيه .....
اذن ان كان الامر كذلك ....ارجوكم ايها الرقاه ان تعترفو ان التخاطب مع الجنى ليس هو جزء اصلا من عمليه الرقيه
فالرقيه الشرعيه شىء والتخاطب مع الجنى شىء اخر تماما ....هذا من ناحيه .....

من ناحيه اخرى ...نعلم جميعا عمليه توجيه النيه فى عمليه قرائه ايات الرقيه على المصاب ....
اليس من الخطا الجسيم ان نتشابه مع غيرنا فى عمليه تحضير الجن على جسد المصاب نحن الرقاه بالقران وغيرنا من الدجله والمشعوذين بطرق اخرى سحريه وغيرها ......
اذن اعود واقول ايضا ...عمليه تمويع النيه للقارىء او الراقى اثناء القراءه لتحضير الجنى !!! او حتى وضع هذا الاحتمال فى مخيلته ونيته !! هذا لا يجوز اصلا وليس له اى اصل شرعى فى اصل الرقيه الشرعيه ....

قد ياتى اخ راقى ويقول تلك امور اجتهاديه تاتى مع التجربه ....فاقول له مجيبا لا يا سيدى ....
هذه مقوله نعلق عليها اخطائنا .... وضعف نفوسنا فى منهجه ما ليس له اصل ....خاصه ونحن نرقى بالقران الكريم
فكيف يكون القران هو الاصل وتوقيفى كمفتاح وعلاج واصل الرقيه ثم اضيف اليه اضافات من عندى !!!
لا والابلى ان امنهج الامر ...
كمثل الصوفيه ..... ما هو الشىء الفاسد والغريب ان سئلك الصوفى ان تقرا ايه الكرسى 9999 مره .....
فقراه القران الكريم له اصل ممنهج شرعى وثوابه وايضا وبركته وتاثيره كلها لها اصل !! فلم تمنع على تلك المرات المكرره مع مع تلك الاصول كلها .....

انهم يا سيدى بكل بساطه يخرجون الحق من مضمونه ...ويسيرون الحقائق الى هوا النفس وياصلون على هواهم بكل بساطه ......والا اذن فعلا ما المشكله فى قول سبحان الله 9000 مره ثم ما يليه ثم يا يليه حتى اكمل سبعون الف ...

وقد يسئل سائل ..فيقول ....حسنا ايها الباحث ...ان انا لم انوى الحديث ولم يخطر ببالى وبعد القرائه نطق الجنى هل اخاطبه !!! اقول ليس هناك اى لزوم لمخاطبته فانت يا اخى الراقى لم تقرا الا لتطرده فلم تخاطبه ....
فوالله الذى لا اله الا هو لو علم منك تلك النيه وانك قاتله سواء اضهر نفسه او لم يضهرها ..لاختفت اصلا ضاهره تحدث الجنى على لسان المصاب ....ولكنها تجرات بل اصبحت تكتب ايضا معنا بالمنتديات ولا حول ولا قوه الا بالله

اذن الفرق اخى باقامه الحجه من عدمها الاتى ......
ان كانت نيتك ودينك هو الرقيه الشرعيه المجرده والشفاء وطرد الشر .... ودخل عليك الجن وتحدث على لسان المصروع
هنا يا اخى هو الذى اقام على نفسه الحجه فاقتله واطرده ولا تكلمه ولا تحدثه ......
واما يا اخى لو تم العكس ....وهو تحضيره ( واصر على قول تحضيره ) لان العمليه اصبحت اقرب واشبه الى التحضير
فهنا يلزمك حجه ....مع انه هو معتدى ..... ولكن اقول ايضا ....حتى بهذه الحاله
يلزمك الحجه ان اردت قتله ...ولكن اعتقد ان لديك الحجه ان اردت طرده ...ومن بعدها هل ما ت او قتل من القرائه هذا بعلم الغيب فلا تحصر نفسك فى زوايا لا تحمد عقباها .....فهذا ليس علم ولا هو تقوى .....

وان قلت لى ..ان تلك كلها افتراضات او اننى اهل المسئله ....اقول .....

نعم كما قال الاخ ايضا ..... لم نحرج على الجن فى الاماكن او على حتى الحيوانات سواء كانت جن من عدمه
...وهنا يجب التحريج واقامه الحجه على الراقى والامر ليس اختيارى والا كانت الحجه عليك وليس لك ....
وانت اصلا لا تعلم هل ما تحرج عليه مسلما ام كافرا اصلا .....
وهنا يعنى وجوب التحريج لما امر به الرسول صلى الله عليه وسلم فى عمار البيوت ......
اليس ذلك الجنى معتدى على بيتك ....
اليس هذا الجنى معتدى على جسدك ....

هل يوجد فرق ...... ابدا ......من حيث المبدا ....

اذن الفرق الوحيد هو فينا نحن وليس بالطرف الاخر ..... وكيف نتعامل مع هذه المسئله ..... .

هذا ما لدى ..والله اعلى واعلم

راجيا من من شيخنا واخونا الكبير ان يناصحنا فيما قدمنا ويوجهنا الى الخير كما عهدناه

بارك الله بالجميع


اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:29 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com