[align=center]
اللهم ارحم علماءنا واجزهم عنا خير الجزاء
بارك الله فيك
في محاظره ( ( البدعة وآثارها في محنة المسلمين ) لشيخ( أبو إسحاق الحويني )
انظر معي ماذا قال عنه :
عندما ذهبت أقابل الشيخ العلامة الإمام الكبير الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله، وما استطاع أحد أن يدخل عليه في مدة الحج؛ لأن الحراسة عليه مشددة؛ لأن الروافض الشيعة يريدون أن يقتلوه، فيقومون بحمايته، فكنت أسعى في مقابلته حتى وصلت إلى بعض تلامذته، فقال: أنا أدخلك عليه، وكنت أتصور الهيئة الجميلة والغترة الجديدة والعطر الفواح ..إلخ، المهم أني دخلت الخيمة فما وجدت أحداً، سألت: أين الشيخ؟ قالوا: خرج، خرجت من الباب الثاني أبحث عن الشيخ، فلقيت مجموعة حول رجل لو رأيته قلت: هذا حمال! لا تستطيع أن تعطيه مؤهلاً، يلبس ثوباً إلى نصف الساق، وهو متواضع في هندامه يميل إلى القصر، وبه سمرة ... قالوا لي: هذا الشيخ، عندما قالوا لي: هذا الشيخ، وقف شعري واقشعر بدني عندما رأيت هذا الرجل الذي دوخ الدولة كلها الشيخ عبد العزيز بن باز الدولة كلها من عند الملك إلى آخره تحت قدم هذا الشيخ، تحس بطعم الزهد، الدنيا كلها في قبضته، والناس تبعه، ومعهم مئات الملايين، ومع ذلك عندما تجلس معه على الأكل، تراه قليل الأكل، وله طريقة عجيبة جداً في الأكل، يسمي ويحمد الله مع كل لقمة، كل لقمة يضعها يقول: باسم الله وإذا انتهى قال: الحمد لله، باسم الله .. الحمد لله، باسم الله .. الحمد لله، إذا سمعته في المجلس تجد أنه يكثر من ذكر الله، أجمع على حبه الناس، حتى الذين يخالفونه في منهجه وفكره يحبونه ويعظمونه أيضاً، لما جعل الله تبارك وتعالى له من الحب في القلوب، وهذه منة من الرحمن عز وجل، فكان رحمه الله زاهداً، ليس له أي تعلق بالدنيا.
[/align]