،،،،،،
بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير ( عمر ) ، بعض من ذكر تلك لطريقة بحيث يتم الشرب من الماء بدون ذكر [ بسم الله ] عليه ، اعتمد على فتوى للعلامة الشيخ ( عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ) - رحمه الله - وهي على النحو التالي :
الحمد لله رب العالمين
الوصية بعدم التسمية عند استعمال ما قرئ عليه
الكاتب : إدارة الشبكة
مَن المؤكَّد أن مشروعية التسمية على كل مشروب أو مأكول في الإسلام لحكم عدة ومنها:
التبرك باسم الله.
حرمان الشيطان أو الشياطين من مشاركة المسلمين في شرابهم و طعامهم.
بالنسبة للمقري عليه من ماء أو عسل أو زيت و نحو ذلك. فقد أتضح بفضل الله من التجربة بأن استعمال مثل ذلك يكون من الأنسب بدون تسمية قبل الاستعمال أو أثنائه ليشارك الجني المريض مما يستعمله من المقري عليه ويستقر في جوف الجني أو على جسده إذا كان متلبساً بالإنسي. فيصبح بحول الله وقوته ناراً وحرقاً وهلاكاً للجني ( في زاوية مختارات تهمك و بالصفحة الأولى فتاوى حول ما يخص الرقية الشرعية لسماحة العلامة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حول هذا الموضوع )
نُشر بتاريخ: الثلاثاء 14/جماد ثاني/1424 هـ الموافق 12/08/2003 م
شبكة تتويج لعالم الجان والتزويج
وبما انك قد أوردت فتوى ممهورة للعلامة الشيخ بن جبرين تخالف القول المذكور فهذا هو الصواب والله تعالى أعلم ، ولكن أرجو - بارك الله فيكم توثيق الفتوى وإحالة لمصدر الفتوى 0
ولكن بالعموم لي بعض الوقفات مع الكلام السابق :
أولاً : التسمية من السنة النبوية المطهر عموماً :
يجب علينا كمسلمين ان نعلم ان هناك آداب اسلامية شرعها الله على لسان رسوله آداب شاملة عامة آداب في الأكل والشرب وآداب في اللباس والنوم وآداب في معاملة الناس وآداب في كل شيء، أما الآداب في الأكل والشرب فقد علم رسول الله أمته أن يقولوا عند الأكل والشرب : باسم الله وأخبر أن من لم يسم الله شاركه الشيطان في أكله وشربه وأمرهم أن يأكلوا باليمين ويشربوا باليمين ونهاهم عن الأكل بالشمال والشرب بالشمال وقال : إن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله 0
عنْ عبـدِ اللّه بن عمرَ - رضيَ اللّه عنْهُـما - أنَّ رسـولَ اللّه قالَ :
( إذا أَكَلَ أحَدُكُم فلْيأْكُلْ بيَمينِهِ ، وإذا شرِبَ فلْيشْرَبْ بِيَمينِهِ ؛ فَإنَّ الشَّيْطانَ يَأكُلُ بِشِمالِهِ ، وَيشْرَبُ بِشِمالِهِ )
( رواهُ مسلم وأَبو دَاودَ )
المعنى الإجـماليّ :
يرشد النبيّ أمته إلى ضرورة تقديم اليد اليمنى عند إرادة الأكل والشّرب، ويحذّرهم من التّشبّه بالشّيطان حيث أخبرهم أنّ الشّيطان يأكـل ويشرب بيده اليسرى! ومخالفة المسلم للكافر من الجنّ والإنس أمر مقصود للشّارع الحكيم. فيجب على الأمّة الأخذ بتوجيهات نبيّها والحذر من مخالفته إلا من عذر، بل إنّه- عليه الصّلاة والسّلام- أرشدنا إلى تقديم اليمين سواء كانت يداً أو رجلاً أو غيرهما في كل ما هو طيّب، من باب التكـريم، كالوضوء، والغسـل، ولبس الثوب، والنّعـل، ودخول المسجد، والتّسوك، وتقليم الأظافـر، وقـصّ الشارب، وحلق الرّأس، والمصافحة، والأخذ، والعطاء، واستلام الحجر الأسود، والسّلام من الصّلاة، وعند مناولة الشّراب يبدأ باليمين أيضا 0
هذا ويستحب تقـديم اليسـار في ضدّ ذلـك كلّه، كدخول الخلاء والخروج من المسجد والاستنجاء والاستجمار وغير ذلك من جميع المستقذرات. ولكلّ ذلك دليل خاصّ أو عامّ 0
أهمّ الفوائد :
1- وجوب الأكل والشّرب باليد اليمنى ما لم يمنعه عذر 0
2- النّهي عن التّشبّه بالشّياطين 0
3- ثبوت أكل الجنّ وشربهم على الحقيقة 0
وقد ثبت جملة من الأحاديث الصحيحة في ذلك :
( أن سلمى امرأة أبي رافع صنعت لرسول الله حريرة وقربتها فأكل ومعه ناس من أصحابه فبقى منها قليل فمر بالنبي أعرابي فدعاه النبي فأخذها الأعرابي كلها بيده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ضعها ثم قال سم الله وكل من أدناها فشبع منها وفضلت فضلة )
( الهيثمي - مجمع الزوائد - 5 / 25 ، وقال : رجاله ثقات )
وعن عمر بن أبي سلمة - رضي الله عنه - انه قال :
( كنت غلاما في حجر رسول الله ، وكانت يدي تطيش في الصحفة ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا غلام ، سم الله ، وكل بيمينك ، وكل مما يليك ) . فما زالت تلك طعمتي بعد )
( حديث صحيح - الإمام البخاري - صحيح البخاري - برقم 5376 )
وعن عمر بن أبي سلمة - رضي الله عنه - انه قال :
( قال لي النبي وأنا آكل سم الله عز وجل )
( حديث صحيح - الألباني - صحيح ابن ماجه - برقم 2660 )
ثانياً : لا يمكن بأي حال من الأحوال للوصول إلى غاية معينة أن نستخدم وسيلة معينة لتحقيق مصلحة شرعية ، إلا في حالة واحدة أن تكون الغاية شرعية والوسيلة شرعية ، فالغاية في مثل هذا النقل شرعية والوسيلة غير شرعية لتعارضها مع السنة النبوية المطهرة ، ولذلك لا يجوز استخدامها من هذا المنطلق 0
ثالثاً : لا يجوز نسبة التجربة إلى الأمور الشرعية ، ولا بد من معرفة مسألة مهمة تتعلق بالعبادات ، وهي أن العبادات مبناها على التوقيف ، فلا يجوز أن ندعي التجربة في مسائل تتعلق بعالم الغيب ثم نقول : ( جرب فنفع ) ، كما هو حال كثير من الجهلة في عالم الرقية اليوم 0
رابعاً : لا يمكن القياس في مسائل تتعلق بالنواحي الغيبية بمسائل تتعلق بالواقع العملي ، فمن يستطيع القول بأن الجني وهو داخل الإنسان يأكل معه ويشرب معه وبأي طريقة ، وكيفية ذلك ؟؟؟ كل تلك الأسئلة غيبية لا يستطيع أي كائن من كان أن يجيب عليها 0
خامساً : ما قد يقال في هذا الجانب قد يقال في جوانب كثيرة تتعلق بموضوع الجن والشياطين ، فقد يقول قائل : لا تسمي إذا دخلت المنزل والسبب في ذلك هو مسك الجني كي لا يهرب ، وهذا على سبيل المثال لا الحصر وقس على ذلك كثير من الأقاويل التي تخالف الشريعة جملة وتفصيلاُ 0
سادساً : لا يجوز مطلقاً مخالفة الأحكام والآداب الشرعية من أجل أقاويل من هنا وهناك ، وبخاصة أننا نتعامل مع عالم غيبي كما أشرت آنفاً 0
سابعاً : أريد دليلاً واحدً يذهب لمثل هذا الادعاء ، الشواهد الكثيرة في السنة النبوية المطهرة تؤكد أن رسول الله علمنا هذا الأدب الجم ، بل حتى في تعامله مع الجن والشياطين ما كان ليبتعد عن ذكر الله ، ولذلك أمر الغلام بالتسمية ، وهو يعلم يقيناً أن الله سبحانه وتعالى هو الحافظ من كل سوء ومكروه 0
ثامناً : ألم نعقل حتى هذه اللحظة أن السلاح الأقوى الذي نحارب به الشيطان وأعوانه هو كتاب الله وسنة رسوله ، فالآيات والأحاديث النبوية الشريفة التي تتعلق بالرقية الشرعية هي السلاح البتار الذي يفتك بإذن الله عز وجل بالشيطان وجنوده إن كانت تصدر من قلب مؤمن ، وكما قال ابن القيم - رحمه الله : ( والسلاح بضاربه ) 0
أما تلك الأسباب الشرعية والحسية فهي أمور مساعدة بإذن الله عز وجل على الشفاء ، فكيف تكون وسيلة فعالة لتحقيق الغرض والغاية إذا لم يذكر اسم الله عليها 0
تاسعاً : مع حبي وتقديري للشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين إلا أنني لا أوافقه الرأي فيما ذهب إليه من فتوى إن كان حقاً قد أفتى بذلك ، وكافة الشواهد السابقة تؤكد ما ذهبت إليه من مخالفتي لما ذكره - رحمه الله - واعتقادي أنه قد جانب الصواب في ذلك ، وقد علمنا علماء السلف أنه كل يؤخذ منه ويرد عليه إلا المعصوم محمد رسول الله 0
( هذا الكلام كنت كتبته في رد سابق وأحمد الله سبحانه وتعالى بأنت تلك الفتوى تدليس على الشيخ ولا أساس لها من الصحة ، والصحيح ما ذكره الأخ الحبيب والمشرف القدير " عمر " والأمر يحتاج فقط للتوثيق كما بينت آنفاً )
هذا ما تيسر لي بخصوص تلك المسألة ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك )
( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر )
بارك الله فيكم أخي الحبيب ( عمر ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0