السلام عليكم و رحمةالله
الحمد له والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
ارجو من حضراتكم التكرم بعونا على اتباع الحق،افتونا اجركم اله فيما يلي
لقد عقد هاشم وعلي شركة في محل تجاري في احد الدول الغربية حيث قاموا بشراء محل بيع البسة بسعر مبالغ فية جدا برضا الطرفين وكان الاتفاق مناصفة علي ان يدفع كل منهما نصف الثمن الذي دفع للمالك و ان يقوم كل منهما بدفع مبلغ اضافي الف دولارشهريا ولمدة عام كامل من اعمالهما السابقة حتى يتجاوزوا المرحلة الخطيرة ومنذ البداية لم يفي هاشم بالتزاماته ما سبب سوء فهم بينهما و حيث ان علي القائم بالاداره فانه ايضا كان ان اقترح برهن بيته الخاص للحصول على قرض من البنك على ان تؤدي الشركة هذا الدين ، بعدحو الي ثمانية شهور قام علي بطلب تدخل احد الاصدقاء حتى يدفع هاشم الالتزامات حسب الاتفاق وفوجئ بان هاشم يطلب سحب راس ماله بدون ربح او خسارة مع العلم ان امحل قد خسر ابتداء مبلغا كبيرا للمالك السابق
لم يوافق علي على ذلك ولكنه بعد الضغوط وافق على بيع وشراء بشرط ان يسدد هاشم كل التزامات الماليه على حصته دون عمل اي تقييم، لم يقم هاشم بتنفيذ بنود العقد. ارسل الشيك الى اهله وقاموا بارسال الشيك الى اهل المدعو علي لتحصيل قيمة الشيك و طلب علي مهله دون ابداء السبب الحقيقي لهذه المماطلةالا الادعاء بانه معسر مع العلم ان السبب ليس ذلك ولكن لانه لم يكن منتبها لهذا الشرط و كان عنده امل بحل القضية بطريقة ودية الان السؤال
ما هو الحل الشرعي لهذه القضيه مع ان علي قد استمر لمدةسنة ونصف بعد هذا العقد في المحل ولكن لم يتمكن من دفع القرض وخسر البيت وخسر المحل و لا زال مدينا للتجار بمبلغ كبير و خسر كل شئ و حتى بيته والمتسبب في ذلك على الاقل من باب الاخذ بالاسباب هو عدم التزام هاشم بما اتفق عليه علما بان علي استمر بالمحل مع عرضه للبيع لمحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه ولكن كان هناك ازمة اقتصاديه بذلك البلد ولم يتقدم احد لشراءه
ثانيا هل علي يفقد حقوقه المتفق عليها بالعقد لمجرد انه لم يطلبها في حينه، اي مجرد عدم طلب الحق مع القدره على اثباته بعقد موقع عند كاتب العدل في زمن لاحق يفقدصاحبه الحق. هل يجب ان يستمر هاشم بفتوي عدم جواز سحب راس مالك اذا كان ذلك يسبب خساره للشريك ويتحمل نصف الخساره كاملة لانة لايجوز له ترك السفينه بعرض البحر وسط العاصفة طالبا النجاة
لنفسه فقط. افتونااجركم الله
ارجو من حضرتكم ان ترسلوا اجابتكم على العنوان التالي
أخوكم / سورد 33